هذا في حالة الغياب شبه المؤكد للوضوء أو الفساد. ويشار إلى أن ذلك جاء في أمر الشيخ محمد بن صالح الأوسيمين: "إذا نشأ هذا الشك بعد إتمام الوضوء ، فلا قيمة له ولا فائدة منه". وإن شك قبل أن ينتهي من غسل شعره بغسل رجليه ، فعليه أن يغسل رأسه ويغسل رجليه وهو أمر لا يقدر بثمن. فإن لم يكن عنده شك ، إذا كانت لديه شكوك كثيرة ، فإنه لا يلتفت إليها ويبني ما هو عليه الآن. غسل قدميه ، مدعيًا أنه جفف رأسه وأعضائه الأخرى. " وأما الشك في الوضوء ، وكذلك من يعاني من الوسوسة ، فقال الشرع:
إقرأ أيضا: كيف تنتشر الأمواج الزلزالية
إذا مرض المسلم بهوس ، وشكك في الوضوء ، فلا يلتفت إلى: إتمام الوضوء أو الصلاة ، ولا يجوز للمسلم في هذه الحالة أن ينجرف في هذا الشعور ، لأنه من أبواب. شر. يشار إلى أن أمين فتوى دار الإفتاء المصرية قال إنه يجب على المسلم أن يميز عدة أمور ، وهي:
يجب أن يكون لشخص مصاب بالوسواس القهري. إذا كان لدى المسلمين شك ، فلا ينبغي أخذهم وتركهم. وأوضح الشيخ أنه في حالة الشك في عدد مرات غسل اليدين أثناء الصلاة أو المضمضة ونحو ذلك ، يجب على المسلم إتمام الصلاة ، وهذا السؤال مبني على الكمال وليس النقص. أما إذا كان الشخص لا يعاني من اضطراب الوسواس القهري وهو خفيف ، فيجب على المسلم في هذه الحالة أن يميز بين:
الشك بعد انتهاء الخدمة ، وهنا لا ينبغي للمسلم الالتفات إليه.
- الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها خسوفان قمريان وكسوفان
- الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها المادة في
- الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها الصهارة
- 745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها خسوفان قمريان وكسوفان
يعاني قطاع كبير من الأشخاص من حالات عدم التركيز أو الشك أو وجود هاجس أثناء القيام بمختلف العبادات اليومية، مثل الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه أو الشك في الصلاة وصحتها وغيرها من الأمور المختلفة، واليوم عبر فقراتنا التالية سنتعرف على الرأي الدين في حالة شك المسلم في وضوئه وماذا يجب عليه أن يفعل عند حدوث ذلك؟. الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه
من الجدير بالذكر أن رأى أهل الدين في حالة الشك أثناء القيام بالوضوء فإنه يجب على المسلم إعادة الجزء الذي شك فيه، ثم استكمال باقي الخطوات بعد ذلك. وفي حالة شك المسلم في قيامه بالمسح على العضو مرتين أو ثلاثة، فمن
المستحب القيام بالوصول إلى 3 مرات من المسح أو الغسل. كما تجدر الإشارة إلى كون الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق،
كان قد أوضح أنه في حالة شعور المسلم بالشك في وضوئه، وعدم تأكده
من الوضوء بعد انتهائه من الصلاة ففي تلك الحالة يجب عليه القيام بإعادة الصلاة،
وهذا في حالة شبه التأكد من عدم الوضوء أو فساده. ومن الجدير بالذكر أنه قد ورد عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح
العثيمين: "إذا كان هذا الشَّكُّ بعدَ الفَراغ مِن الوُضوء فإنَّه لا عِبرةَ به ولا يُلتَفَت إليه،
وإذا كان قبْل الفراغِ مثلَ أنْ يَشُكَّ هل مسَحَ رأسَه وهو يغسِلُ رِجليه فإنَّه يمسحُ
رأسَه ويغسِلُ رِجليْه، وليسَ في هذا كُلْفةٌ.
الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها المادة في
والشك في حصول ما يبطل الوضوء أثناء الصلاة لا يبطلها، لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يحصل ما ينقضها، لحديث عَبْد اللَّه بن زَيْد بن عَاصِم: " أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ الَّذِي يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: " لَا يَنْفَتِلْ أَوْ لَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحاً " متفق عليه.
الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها الصهارة
كما أوضح فضيلته أيضًا أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص. بالإضافة لذلك فقد أشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويعيد الفعل مرة أخرى. كما أكد أيضًا الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن من شك فى وضوئه أثناء الصلاة وجب عليه أن يطرح الشك جانبًا ويبني صلاته على الأقل المتيقن، ثم يسجد بعد ذلك للسهو. وقد نصح فضيلته من يعاني من هذه الوساوس أن يحاول الابتعاد عنها وطرها من ذهنه،
فإن ذلك من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليه عبادته ويبعده عن طريق الخير. كما أضاف أنه فى هذا الأمر يقول فيه الحق – تبارك وتعالى-: «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، [البقرة: 268]. لذا يجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ -سبحانه وتعالى- يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»، [الأعراف: 201].
السؤال: السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته، سأَلَتْني أُخْت في الله بقولِها: "كنتُ قد صلَّيتُ السنَّة القَبليَّة لِصلاةِ الظُّهر وأنْهيتُها، ولِظرف طارئ عددتُها في نفْسِي هي الفريضة، ولَم أُصَلِّ فريضة الظُّهر، فهل صلاتِي صحيحة؟". فوجئتُ بسؤالها وأَجَبْتها أنِّي لم أمرَّ بهذه الحالة قط، وإنَّما غالبًا - بسبَب ظروف عملي - أُصلِّي الفريضة بعد أن أكون نويتُها، ثم بعد أن أُنْهيها أعدُّها سنَّة، وأُعيد صلاةَ الفريضة مرَّة أُخرى، وأُصلِّي السنَّة البعْديَّة. فما حُكم الحالَتَين؟ بارك الله فيكم. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن صلَّى صلاةً مستكملة الشُّروط والأرْكان وانتفتْ موانعها، فليس له رفْض نيَّة تلك الصَّلاة، أو تَحويلها لِصلاة أخرى؛ لأنَّ الصلاة قد تمَّت بنفْس الفراغ منها، وسقطتِ المُطالبةُ بِها - التَّكليف - بِمجرَّد الفِعل، والحكم بالصحَّةُ أو الفساد ليسا للمكلف؛ وإنَّما لله - تعالى - ورفْعُ الواقِع أو تغيُّره مُحالٌ على المكلَّف؛ إلاَّ أن يأتِيَنا نصٌّ بِذلك، ولا نصَّ في الباب - فيما نعلم. قال الشَّاطبي في "الموافقات" (ج 1 / ص 218): "فلو رفض نيَّة الطَّهارة بعد ما أدَّى بها الصَّلاة وتمَّ حُكْمُها، لم يصحَّ أن يُقال: إنَّه يَجب عليه استِئْناف الطَّهارة والصَّلاة، فكذلك مَن صلَّى ثمَّ رفض تلك الصَّلاة بعد السَّلام منها، وقد كان أتى بِها على ما أُمر به، فإن قال به في مثل هذا، فالقاعدة ظاهِرة في خِلاف ما قال".
ويسارعون إلى جنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ، ليسمعوا أجملَ نداءٍ: "يا أهلَ الجنةِ: إنَّ لَكُمْ أنْ تَصِحُّوا فلا تَسْقَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَحْيَوْا فلا تَمُوتُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَشِبُّوا فلا تَهْرَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَنْعَمُوا فلا تَبْأَسُوا أبَدًا (وَنُودُوا أنْ تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ". أخي الحبيب: هل أعجبتْك مباهي الدنيا وزينتُها التي يتهافتُ الناسُ عليها سِراعًا؟! 745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾. أموالهُا الثمينةُ، وبساتينُها الجميلةُ، وثمارُها اللذيذةُ، وشلالاتُها المنهمرةُ، وقصورُها الفاخرةُ، ومجوهراتُها اللامعةُ. كلُّ ذلك وغيرُه من نعيمِ الدنيا، إذا قارَنْتَه بمكانِ سوطٍ-عصا-في الجنةِ، سيكونُ ذلك المكانُ أحلى وأجملُ، وأروع وأبهى، قالَ رسولُ-صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلمَ: "لموضعُ سوطٍ في الجنةِ خيرٌ مِن الدنيا وما فيها". فأيُّ الوجهتينِ أحقُ بالسباقِ الدنيا أم الآخرةُ؟!
745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
ومن مسارعة المنافقين في الكفر اتخاذهم الكفار
أولياء من دون المؤمنين ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ
فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ﴾ [المائدة: 52]. انهم كانوا يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. ومن أهل الكتاب من آمنوا بالنبي صلى الله عليه
وسلم كعبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان من علماء اليهود وأحبارهم، فكانوا
مسارعين في الخير، وفيه وفي أمثاله نزل قول الله تعالى ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
* يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ
الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 - 115]. فمدحهم سبحانه بمسارعتهم في
الخيرات. وأثنى الله تعالى على جملة من الأنبياء في
سورة الأنبياء بمسارعتهم في الخيرات؛ فختم أخبارهم بقوله سبحانه ﴿ إِنَّهُمْ
كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90].
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى} النبي الكريم، الذي لم يجعل الله له من قبل سميا. { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} بعدما كانت عاقرا، لا يصلح رحمها للولادة فأصلح الله رحمها للحمل، لأجل نبيه زكريا، وهذا من فوائد الجليس، والقرين الصالح، أنه مبارك على قرينه، فصار يحيى مشتركا بين الوالدين. ولما ذكر هؤلاء الأنبياء والمرسلين، كلا على انفراده، أثنى عليهم عموما فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} أي: يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها، { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} أي: يسألوننا الأمور المرغوب فيها، من مصالح الدنيا والآخرة، ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون، { وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} أي: خاضعين متذللين متضرعين، وهذا لكمال معرفتهم بربهم. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
17
3
52, 525