شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
سوره الحمد لله رب العالمين مزخرفه
( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم قالوا: إن معنى الحمد الثناء باللسان ، وقيدوه بالجميل ؛ لأن كلمة " ثناء " تستعمل في المدح والذم جميعا ، يقال: أثنى عليه شرا ، كما يقال: أثنى عليه خيرا. ويقولون: إن " أل " التي في الحمد هي للجنس في أي فرد من أفراده لا للاستغراق ولا للعهد المخصوص ؛ لأنه لا يصار إلى كل منهما في فهم الكلام إلا بالبديل ، وهو غير موجود في الآية ، ومعنى كون الحمد لله تعالى بأي نوع من أنواعه ، هو أن أي شيء يصح الحمد عليه فهو مصدره ، وإليه مرجعه ، فالحمد له على كل حال. وهذه الجملة خبرية ولكنها استعملت لإنشاء الحمد - فأما معنى الخبرية فهو إثبات أن الثناء الجميل في أي أنواعه تحقق ، فهو ثابت له تعالى وراجع إليه ؛ لأنه متصف بكل ما يحمد عليه الحامدون فصفاته أجل الصفات ، وإحسانه عم جميع الكائنات ، ولأن جميع ما يصح أن يتوجه إليه الحمد مما سواه فهو منه جل ثناؤه ، إذ هو مصدر الكون كله ، فيكون له ذلك الحمد أولا وبالذات. سوره الحمد لله رب العالمين in english. والخلاصة: أن أي حمد يتوجه إلى محمود ما فهو لله تعالى ، سواء لاحظه الحامد أو لم يلاحظه. وأما معنى الإنشائية فهو أن الحامد جعلها عبارة عما وجهه من الثناء إلى الله تعالى في الحال.
أقول الآن: إنني لا أرى وجها للبحث في عد ذكر " الرحمن الرحيم " في سورة الفاتحة تكرارا أو إعادة مطلقا ، أما على القول بأن البسملة ليست آية منها فظاهر ، وأما على القول بأنها آية منها فيحتاج إلى بيان ، وهو أن جعلها آية منها ومن كل سورة يراد به ما تقدم شرحه آنفا من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلقنها ويبلغها للناس على أنها ( أي السورة) منزلة من عند الله تعالى أنزلها برحمته لهداية خلقه ، وأنه - صلى الله عليه وسلم - لا كسب له فيها ولا صنع ، وإنما هو مبلغ لها بأمر الله تعالى. سوره الحمد لله رب العالمين الصلاه. فهي مقدمة للسور كلها إلا سورة براءة المنزلة بالسيف ، وكشف الستار عن نفاق المنافقين ، فهي بلاء على من أنزل أكثرها في شأنهم لا رحمة بهم. وإذا كان المراد ببدء الفاتحة بالبسملة أنها منزلة من الله رحمة بعباده فلا ينافي ذلك أن يكون من موضوع هذه السورة بيان رحمة الله تعالى مع بيان ربوبيته للعالمين ، وكونه الملك الذي يملك وحده جزاء العاملين على أعمالهم ، وأنه بهذه الأسماء والصفات كان [ ص: 44] مستحقا للحمد من عباده ، كما أنه مستحق له في ذاته ، ولهذا نسب الحمد إلى اسم الذات ، الموصوف بهذه الصفات. والحاصل: أن معنى الرحمة في بسملة كل سورة ، هو أن السورة منزلة برحمة الله وفضله فلا يعد ما عساه يكون في أول السورة أو أثنائها من ذكر الرحمة مكررا مع ما في البسملة ، وإن كان مقرونا بذكر التنزيل كأول سورة فصلت ( حم تنزيل من الرحمن الرحيم) ( 41: 1 - 2) لأن الرحمة في البسملة للمعنى العام في الوحي والتنزيل ، وفي السور للمعنى الخاص الذي تبينه السورة ، وقد لاحظ هذا المعنى من قال: إن البسملة آية مستقلة فاصلة بين السور.
بقربك تحلو الحياة
ليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
ماجمل الحياه بقرب الحبيب 00000000000فيفي روز 00000000000
أنظر ثم فكر ثم أُشكر . - موضة الأزياء
أيضا قد تنوع في كتابة الغزل وأحب أن يكون أسلوبه منفرد عن ما سبقه في كتابة الغزل من عصره. استخدم العديد من أسلوب الوقف على ذكرى الأحداث وهي ما تعرف بـ الأطلال في الشعر لوصف مشاعره بكل صدق. وقدم العديد من التشبيهات لكي تكون المعاني أكثر وضوحاً وثرباً من القارئ. أسلوب أبي فراس في كتابة الشعر
عزم على كتابة نوع من الشعر يسمى شعر الفخر ويعبره فيه عن إجلاله وتعظيمه لوطنه ومكانته بين الناس التي حصل عليها. أنظر ثم فكر ثم أُشكر . - موضة الأزياء. وكان يفتخر كل الفخر بأهله وعشيرته بأكملها وينسب لهم الفضل عما فيه من نعيم. لم يضيع وقتاً من حياته إلا واستغله في كتابة بعض القصائد الغنائية العذبة. وخير دليل على ذلك ما قدمه من شعر الروميات أثناء فترة حبسه في سجون الرومانيون. امتلأت أبياته في ذلك الوقت بالحزن الشديد الذي كان يسوده ويملأ حياته بسبب ما رأه من ظلم في هذه السجون. فتحولت حياته من جندي محارب في أرض المعارك إلى سجين في ظلمات السجن لا يعرف معنى للحرية. أيضا ظل يحكي أبو فراس عن حياته مع والدته وكيف كانت له أماً وأباً في نفس الوقت. بسبب حرمانه من والده منذ صغره وأنه في أشد الحنين إليها وإلى الأيام معها، فهو يشعر بدونها بكل المشاعر الأليمة.
شَاعِريّة الشّعْرِ – المجلة الثقافية الجزائرية
أبدى أبن القيم رأيه في أبيات هذه القصيدة ووضح أنها تحتوي على تعبيرات رائعة وكلماتها قوية إلا أن أبي فراس لقد وقع في خطأ كبير أثناء توجيهه لهذه الكلمات لأحد الأشخاص، لأن أي إنسان لا يمكن أن يقدم لنفسه أي منفعة وكذلك أي ضرر إلا بعلم الله عز وجل.
فقرَّر سيدنا صهيب رضي الله عنه الهجرة، فيا ترى هل تركته قريش يهاجر إلى المدينة؟ هل تركته يهاجر بالمال الذي كسبه من تجارته في مكة؟
إن سادة قريش وقفوا في طريق هجرته وقالوا له: يا صهيب، أَتَيْتنَا صُعْلُوكًا [3] حَقِيرًا، فَكَثُرَ مَالُكَ عِنْدَنَا، وَبَلَغْتَ الَّذِي بَلَغْتَ، ثُمَّ تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ؟ وَاللهِ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ. فماذا يفعل صهيب؟ إن سادة قريش جعلوا المال عقبة في سبيل هجرته، أيختار المال أم يختار حبيبه محمدًا صلى الله عليه وسلم؟ أيختار الدنيا أم الآخرة؟ أيختار المال ويبقى مع كفار قريش أم يتنازل عن المال ليعيش مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في المدينة؟
المال الذي جمعه سيدنا صهيبٌ رضي الله عنه بعرَقِ الجبين في سنوات طويلة! المال الذي كان سيدنا صهيب رضي الله عنه لا يذوق النوم في الليل، ولا الراحة في النهار من أجل الحصول عليه! شَاعِريّة الشّعْرِ – المجلة الثقافية الجزائرية. يتنازل عنه في لحظة! ولمن؟! لكفار قريش الذين عذبوه! وكلنا يعلم أن المال شقيق الروح، قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً، وَفِتْنَةُ أُمَّتِي المَالُ)) [4] ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتَنَافَسُوا فِيهَا)) [5] ، كم رأينا في هذه الدنيا من أناسٍ أباحوا كلَّ شيء من أجل الحصول على المال!