ما حكم عزف العود
- حكم عزف العود وزعفران نقيل
- عمره فيما أفناه ! للعلامة الشنقيطي - YouTube
- الدرر السنية
حكم عزف العود وزعفران نقيل
محمد الطويل
دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣)
هناك فرق بين أمرين: -الأمر الأول: مجرد الروائح الطبية ومنها العود...
5 مشاهدة
كم عمر سلمان العوده؟
أستاذ لغة عربية
سلمان العودة داعية سعودي وعالم إسلامي وفقيه في الشريعة. سعودي الجنسية...
11 مشاهدة
كيف استعمل عود السواك؟
عايدة الحداد
السواك هو نبات يستهرج من شجرة تسمى شجرة الآراك وهذه العيدان طولها...
17 مشاهدة
ما هو الحكم العرفي؟
حسين سمير
محامي قانوني
الحكم العرفي هو ان تقوم السلطات بتنحيه القوانين المكتوبه تماما و ان...
93 مشاهدة
ما هو صك الحكم؟
عزيزي السائل, ان الدعوي الجنائيه او المدنيه تمر بالعديد من المراحل...
405 مشاهدة
اهـ. هذا، وننبه إلى أن الأصل هو عدم حب العصاة الذين يعزفون بالعود، بل يبغضون بقدر معصيتهم، ولا يجوز حبهم للإعجاب بشيء من مظاهر انحرافاتهم، وأما حبه بسبب علاقة عمل أو قرابة أو جوار، فلا يحرم بدليل حب النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب بسبب إحسانه إليه، كما في أحد المعنين الذين ذكرهما المفسرون في معنى قوله تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {القصص: 69}. وقد أباح الشرع زواج العفائف الحرائر من نساء أهل الكتاب، ولم يحرج في محبتهن لجمالهن وحب الاستمتاع بهن. فقد ذكر ابن حجر في معنى الآية أنه قيل: المراد أحببت هدايته، وقيل أحببته هو لقرابته منك. اهـ
وبمثل ذلك فسرها البغوي وابن جزي. جمعية الاتحاد الإسلامي هل يجوز تعلُّم العزف على آلة العود؟ - جمعية الاتحاد الإسلامي. والله أعلم.
أيها القارئ، اعلم أن يومك ضيف، وواجب عليك كرم الضيافة؛ حتى تكون محمود السيرة، ولذلك قال الحسن البصري: يا ابن آدم، نهارُك ضيفُك، فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه، ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه، ارتحل بذمك، وكذلك ليلتك. [أدب الدنيا والدين]. وكان يقول ما من يوم ينشقُّ فجره إلا وينادي: أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد، فتزوَّد مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة. عن عمره فيما افناه. ولأجل هذا، اغتنِم وانتهِز الفرص فلكلِّ وقتٍ واجبٌ؛ بل أكثر وإياك والتسويف، فلست لعمرك ضامنًا، روى المنذري بسند حسن عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه: "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك". وهاهم الأكياس الذين علِموا قيمة الوقت وشرف الزمان، لمّا علموا أن لكل وقت واجباته ولكل يومٍ عمله لم يركنوا إلى التسويف أو الفراغ، فهذا عمر بن عبد العزيز، لما قيل له وقد بدا عليه الإرهاق والتعب من كثرة العمل: أخِّر إلى الغد، فقال: لقد أعياني عملُ يومٍ واحد فكيف إذا اجتمَع عليَّ عملُ يومين! ". ومن يضمن لك- يا عمر- أن تعيش إلى الغد، وإذا ضمنت- وهذا لا يكون- فهل تأمن المعوقات من مرض أو بلاء أو مشاغل؟
عليك بأمر اليوم لا تنظر غدًا فمن لغدٍ من حادث بكفيل
أيها القارئ، سَل ربك البركة في العمر، وكان من دعاء عمر رضي الله عنه: اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات.
عمره فيما أفناه ! للعلامة الشنقيطي - Youtube
عن عمرك فيما أفنيته اسائل نفسك لا تشغل بالكَ بي، فأنا أعلم ولا تقل لي كيف تعلم، فتِّش وستلقى، لا تنظر حولك بل أبصِر!
الدرر السنية
في هذا الكتاب أظهرت مؤلفته أن الناس الماديين لاحظوا وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن وهذه الرغبات الخمس هي: أولاً: تمنوا لو كانت لديهم الشجاعة ليعيشوا لانفسهم ولا يعيشوا الحياة التي يتوقعها أو يريدها منهم الآخرون.. فقد عبر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير (كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم. ثانياً: تمنوا لو أنهم خصصوا وقتاً أطول لعائلتهم وأصدقائهم بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد. ثالثًاً: تمنوا لو كانت لديهم الشجاعة ليعبروا عن مشاعرهم بصراحة ووضوح، فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون. رابعاً: تمنوا لو بقوا على اتصال مع أصدقائهم القدامى أو تجديد صداقتهم معهم.. الدرر السنية. فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة. ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة. وأخيراً: تمنوا لو أنهم أدركوا مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة، فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة.. إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها.
أمَّا عنِّي فاعلمْ جيِّدًا ولا تجعلْ أصابعك في أذنيك من الصواعِق حذرَ الحقيقة، عمري أدري كيفَ أصرِّفه، لستُ عليكَ حسيبًا أبدًا، وليستْ محاكمةً أدينكَ فيها، ولكنِّني أخبركَ لتفهم كي تعقل أو تدرك: { قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، لستُ أقدِّسُ فهمي، ولكنِّني أحيا لما أدركُ يقينًا، لا يساورني شكٌّ بذلك، فمنذ متى كانتْ حياة الطامحينَ مفروشةً بالورد، نسائمُها منْ عبَقِ الياسمين؟! منذُ متى كانتْ حياةُ الحالمين فانوسًا سحريًّا يكفي فيه أنْ تتمنَّى لتتحقق أحلامك وتزهوَ بكلِّ ما يطيب لنفسك؟! عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه. لقدْ أدركتُ الكثير ممَّا أريد، لا تتعجَّبْ من ذلك، فأنَّا أقلِّب صفحاتِ مصحفي كلَّ يوم لأبحثَ عمَّا أريد، أجدُه مكتوبًا نصًّا مطبوعًّا، أتدري حجم الفرحة التي تغمرني حين أفعل ذلك؟! لو أدركتَ فعِلَ اليقينِ بالنفسِ لعرفتَ أينَ وصلتُ، ولأدركتَ كذلك مدى عجزك، لا أقول أنِّني أفضل منك، ولكنَّني أجزمُ أنَّني أجرأ منكَ، فأنا قدْ قرعتُ جدرانَ الخزانِ بينما كنتَ أنتَ مستمعًا لدولاب الخزان يدور وتجلسُ كأنَّكَ حجرٌ أبكم!