الفصل الخامس: رؤية خاصة لمهارات القيادة الذكية وصفات القائد الذكي: ويتناول هذا الفصل الأخير اهمية ومتطلبات القيادة الذكية، ويبرز أهم النظريات العلمية الخاصة بالقيادة الذكية في العالم.
- مكتبة الفتاة الذكية لتقنية المعلومات
- فسبح بحمد ربك وكن
- فسبح بحمد ربك حين تقوم
- فسبح بحمد ربك واستغفره
- فسبح بحمد ربك قبل طلوع
- فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
مكتبة الفتاة الذكية لتقنية المعلومات
ملاحظة!!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج.
قالت الفتاة لأبيها: يا أبت! هذا الشّاب ليس جاهلا كما تقول! فعندما قال لك: أتحملني أم أحملك؟! كان يقصد أتحدّثني أم أحدّثك؟ حتّى نتسلّى بالحديث أثناء السّفر. وعندما قال: أترى هذا الزّرع أكله أصحابه أم لا ؟! فكان يقصد: هل باعه أصحابه قبل أن يحصدوه وأكلوا بثمنه أم لا؟! وأما قوله عن الميّت: أميّت هو أم حيّ؟! فقد قصد بكلامه هذا: هل لهذا الميّت أبناء يحيون ذكره بين الناس أو لا؟!. فلما سمع الرجل ما قالته ابنته خرج للشاب وأخذا يتحدّثان. قراءة رواية آرتميس آندى وير اون لاين - مكتبة الكتب. ثم قال الرجل للشاب:أتحبّ أن أفسّر لك ما سألتني عنه؟. قال الشب نعم. فأخذ الرجل يفسر له أسئلته والإجابة عنها كما سمعها من ابنته. فقال له الشاب: ما هذا كلامك، فأخبرني من صاحبه؟. فقال الرجل: ابنتي. فقال الشاب: أتزوجني ابنتك؟. فأجاب الرجل: نعم. وهكذا حصل هذا الشاب الذكي على الفتاة التي طال بحثه عنها.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) وقوله: ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) يقول: فسبح ربك وعظمه بحمده وشكره, على ما أنجز لك من وعده. فإنك حينئذ لاحق به, وذائق ما ذاق مَنْ قبلك من رُسله من الموت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن حبيب, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سألهم عن قول الله تعالى: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قالوا: فتح المدائن والقصور, قال: فأنت يا ابن عباس ما تقول: قلت: مَثَلٌ ضُرب لمحمد صلى الله عليه وسلم نعيت إليه نفسه. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, عن أبي بشر, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس, أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُدنيه, فقال له عبد الرحمن: إن لنا أبناءً مثلَهُ, فقال عمر: إنه من حيث تعلم, قال: فسأله عمر عن قول الله: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) السورة, فقال ابن عباس: أجله, أعلمه الله إياه, فقال عمر: ما أعلم منها إلا مثل ما تعلم. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس, قال: قال عمر رضي الله عنه: ما هي؟ يعني ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قال ابن عباس, ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) حتى بلغ: ( وَاسْتَغْفِرْهُ) إنك ميت ( إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) فقال عمر: ما نعلم منها إلا ما قلت.
فسبح بحمد ربك وكن
وقال: " إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي ، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره ، إنه كان توابا ، فقد رأيتها: ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) ورواه مسلم من طريق داود - وهو ابن أبي هند - به. إعراب القرآن الكريم: إعراب فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا. وقال ابن جرير: حدثنا أبو السائب ، حدثنا حفص ، حدثنا عاصم ، عن الشعبي عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ، ولا يذهب ولا يجيء ، إلا قال: " سبحان الله وبحمده ". فقلت: يا رسول الله ، إنك تكثر من سبحان الله وبحمده ، لا تذهب ولا تجيء ، ولا تقوم ولا تقعد إلا قلت: سبحان الله وبحمده ؟ قال: " إني أمرت بها " ، فقال:) إذا جاء نصر الله والفتح) إلى آخر السورة. غريب ، وقد كتبنا حديث كفارة المجلس من جميع طرقه وألفاظه في جزء مفرد ، فيكتب هاهنا. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء نصر الله والفتح) كان يكثر إذا قرأها - وركع - أن يقول: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم " ثلاثا.
فسبح بحمد ربك حين تقوم
قال: ثنا مهران, عن سفيان عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس قال: لما نـزلت ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) علم النبيّ أنه نعيت إليه نفسه, فقيل له: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ... ) إلى آخر السورة. حدثنا أبو كُرَيب وابن وكيع, قالا ثنا ابن فضيل, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, قال: لما نـزلت ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نُعِيَتْ إليَّ نَفْسِي, كأنّي مَقْبُوضٌ فِي تِلكَ السَّنَةِ". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النصر - الآية 3. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, في قوله: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قال: ذاك حين نَعَى لَه نفسه يقول: إذا ( وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) يعني إسلام الناس, يقول: فذاك حين حضر أجلك ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا). حدثني أبو السائب وسعيد بن يحيى الأموي, قالا ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول قبل أن يموت: " سبحانك اللهم وبحمدك, أستغفرك وأتوب إليك "; قالت: فقلت: يا رسول الله ما هذه الكلمات التي أراك قد أحدثتها تقولها؟ قال: " قد جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) إلى آخر السورة ".
فسبح بحمد ربك واستغفره
- ذكر القلب. - ذكر القلب واللسان. وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان. ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل. القران الكريم |فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ. العلاج الثانى:
وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98):: (الصلاة) أكثِر من السجود. فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود..
- كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ(19) سوره العلق. وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا. - وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أبيت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- آتيه بوضوئه وحاجته, فقال: سلني, فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة, فقال: أو غير ذلك ؟ فقلت: هو ذاك, فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود. رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود.
فسبح بحمد ربك قبل طلوع
سورة النحل بسم اللّه الرحمن الرحيم. تفسير الجلالين { فسبح} ملتبسا { بحمد ربك} أي قل سبحان الله وبحمده { وكن من الساجدين} المصلين. تفسير الطبري { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك} يَقُول: فَافْزَعْ فِيمَا نَابَك مِنْ أَمْر تَكْرَههُ مِنْهُمْ إِلَى الشُّكْر لِلَّهِ وَالثَّنَاء عَلَيْهِ وَالصَّلَاة, يَكْفِك اللَّه مِنْ ذَلِكَ مَا أَهَمَّك. وَهَذَا نَحْو الْخَبَر الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْر فَزِعَ إِلَى الصَّلَاة ". فسبح بحمد ربك وكن. { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك} يَقُول: فَافْزَعْ فِيمَا نَابَك مِنْ أَمْر تَكْرَههُ مِنْهُمْ إِلَى الشُّكْر لِلَّهِ وَالثَّنَاء عَلَيْهِ وَالصَّلَاة, يَكْفِك اللَّه مِنْ ذَلِكَ مَا أَهَمَّك. ' تفسير القرطبي فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى { فسبح} أي فافزع إلى الصلاة، فهي غاية التسبيح ونهاية التقديس. وذلك تفسير لقوله { وكن من الساجدين} لا خفاء أن غاية القرب في الصلاة حال السجود، كما قال عليه السلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأخلصوا الدعاء). ولذلك خص السجود بالذكر. الثانية: قال ابن العربي: ظن بعض الناس أن المراد بالأمر هنا السجود نفسه، فرأى هذا الموضع محل سجود في القرآن، وقد شاهدت الإمام بمحراب زكريا من البيت المقدس طهره الله يسجد في هذا الموضع وسجدت معه فيها، ولم يره جماهير العلماء.
فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
وهذا مثل قوله تعالى: { قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً} [ سورة الإسراء: 93]. والباء في بحمد ربك} للمصاحبة. والتقدير: فسبح ربّك بحمده؛ فحُذف من الأول لدلالة الثاني. وتسبيح الله تنزيهه بقول: سُبحان الله. والأمر في { وكن من الساجدين واعبد ربك} مستعملان في طلب الدّوام. و { من الساجدين} أبلغ في الاتّصاف بالسجود من ( ساجداً) كما تقدم في قوله تعالى: { وكونوا مع الصادقين} في سورة براءة ( 119) ، وقوله { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} في سورة البقرة ( 67) ونظائرهما. والساجدون: هم المصلّون. فالمعنى: ودم على الصلاة أنتَ ومن معكَ. وليس هذا موضع سجدة من سجود التلاوة عند أحد من فقهاء المسلمين. وفي { تفسير القرطبي} عن أبي بكر النقاش أن أبا حُذيفة ( لعلّه يعني به أبا حذيفة اليمان بن المغيرة البصري من أصحاب عكرمة وكان منكر الحديث) واليمان بن رئاب ( كذا) رأياها سجدةَ تلاوة واجبة. قال ابن العربي: شاهدت الإمام بمحراب زكرياء من البيت المقدس سجد في هذا الموضع حين قراءته في تراويح رمضان وسجدتُ معه فيها. فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. وسجود الإمام عجيب وسجود أبي بكر بن العربي معه أعجب للإجماع؛ على أنه لا سجدة هنا ، فالسجود فيها يعدّ زيادة وهي بدعة لا محالة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قرأها كلها. قال ابن عباس: هذه السورة عَلَمٌ وحَدٌّ حدّه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم, ونعى له نفسه. إي إنك لن تعيش بعدها إلا قليلا. قال قتادة: والله ما عاش, بعد ذلك إلا قليلا سنتين, ثم توفي صلى الله عليه وسلم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن أبي معاذ عيسى بن أبي يزيد, عن أبي إسحاق, عن أبي عبيدة, عن ابن مسعود, قال: لما نـزلت: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) كان يكثر أن يقول: " سبحانك اللهمّ وبحمدك, اللهمّ اغفر لي, سبحانك ربنا وبحمدك, اللهمّ اغفر لي, إنك أنت التواب الغفور ". حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قول الله: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ): كانت هذه السورة آية لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) قال: اعلم أنك ستموت عند ذلك. وقوله: ( وَاسْتَغْفِرْهُ) يقول: وسله أن يغفر ذنوبك.