في السنوات الأخيرة ازدادت شهرة البوسنة والهرسك بين المسافرين العرب، بفضل ما تمتلكه من تنوع ثقافي وتاريخ غني يمزج بين الشرق والغرب، مع هندسة معمارية مميزة، ومناظر طبيعية فاتنة تغطي معظم أنحاء البلاد، وشعب ودود ومضياف يرحب بالزائرين. هناك أيضًا كثير من الأنشطة المثيرة، مثل المشي لمسافات طويلة والتسلق وركوب الرمث والطيران المظلي وركوب الدراجات في الجبال، كما أنها وجهة سياحية غير مكلفة. إذا كنت تنوي السياحة في البوسنة والهرسك ، تابع معنا لتعرف اين تقع البوسنة والهرسك على خريطة العالم، والمسافات بين أهم المدن السياحية. أين تقع البوسنة - موضوع. اين تقع البوسنة والهرسك على الخريطة؟
تقع البوسنة والهرسك في جنوب شرق أوروبا، وتحديدًا في غرب شبه جزيرة البلقان، وهي المنطقة الجغرافية الواقعة في الجزء الجنوبي من قارة أوروبا. تحدها كرواتيا من الشمال والغرب والجنوب، وصربيا من الشرق، والجبل الأسود من الجنوب الشرقي، والبحر الأدرياتيكي من الجنوب الغربي، على طول امتداد ضيق بطول 20 كم يحيط بمدينة نيوم. تهيمن جبال الألب الدينارية على حدودها الغربية مع كرواتيا، فيما يشكل نهر سافا، أحد روافد نهر الدنواب، الحدود الشمالية مع كرواتيا، ويمثل نهر درينا الذي يتدفق شمالًا، جزءًا من الحدود الشرقية مع صربيا.
أين تقع البوسنة والهرسك - حياتكِ
أصل تسمية البوسنة والهرسك
سُميت البوسنة بهذا الاسم نسبةً لأشهر أنهارها وهو نهر البوسنة الذي ينبع من جبل إيغمان الواقع على مقربة من العاصمة ويبلغ طوله 303 كيلومترًا، ويمرّ بأكبر مدن البلاد، وهي: دوبوي وسراييفو وزينيتسا، وحسب بعض المؤرخين فإنّ الاسم جاء مع شعوب السلافية القادمة من منطقة القوقاز إلى البلقان، والتي استقرت في البلاد وسمّت المنطقة بهذا الاسم، ويوجد رأي آخر يفيد بأنّ الاسم مشتقّ من كلمة باساتي القديمة أو من كلمة باز (أي الملح) والتي اشتهرت المنطقة بإنتاجه وكان مصدرًا اقتصاديا هامًا للبلاد.
اين تقع البوسنة وكيفية السفر الى البوسنة - رحلاتك
وتقوم الحكومة بجهود كبيرة لموجهة الخطر الاقتصادي في البلاد ، الأمر الذي نجحت فيه بشكل نسبي وبدأ الاقتصاد في استعادة عافيته بعد مرحلة التسعينيات المدمرة.
مدينة يايتسا البوسنة وأفضل 6 اماكن سياحية مُوصي بزيارتها - عالم السفر
يتميز المناخ بالبرودة المصاحبة لهطول الأمطار والثلوج، أما دولة الهرسك فهي تقع في جنوب الدولة بالقرب من البحر المتوسط لهذا يتميز مناخها أنه دافئ نسبيًا في الشتاء والحرارة تكون جافة في الصيف. التركيبة السكانية لدولة البوسنة
تميز دولة البوسنة والهرسك أن لها طبيعة سكانية مختلفة غير مستقرة بشكل كبير وعدم الاستقرار هذا موجود منذ اندلاع الحرب الأهلية. اين تقع البوسنه والهرسك على الخريطة. تتكون البوسنة والهرسك من عدة اجتماعات عرقية مختلفة مثل: البوشناق، الصرب، الكروات، التي لا تزال هذه العرقيات تعاني من العديد من المشاكل في مختلف الأمور السياسية الموجودة في الفترة الحالية، هذا بالإضافة إلى تنوع الديانات ما بين الإسلام الذي يصل نسبته حوالي 45% من السكان، المسيحية الأرثوذكسية بنسبة 36%، المسيحية الكاثوليكية بنسبة 15%، الديانات الأخرى حوالي 4%. الاقتصاد في البوسنة
– التركيبة السكانية المختلفة في دولة البوسنة مع الموقع الجغرافي الذي يوجد في وسط الاتحاد اليوغسلافي أدى إلى ظهور مشكلة كبيرة في الاقتصاد البوسني الذي ظهر بعد انتهاء الحرب البوسنية مما أدى إلى وجود بعض الصعوبات في بناء الدولة بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل في البنية التحتية في الدولة.
أين تقع البوسنة - موضوع
السكان يتكوّن سكان دولة البوسنة والهرسك من ثلاثة أعراق رئيسيّة وهي: العرق الصربي، والعرق البوشناقي، والعرق الكرواتي. اين تقع البوسنة وكيفية السفر الى البوسنة - رحلاتك. أمّا الأديان المنتشرة في هذه الدولة فهي: الديانة الإسلامية بنسبة تصل إلى حوالي 45% من إجمالي عدد السكان، والمسيحيّة الأرثوذكسية بنسبة تقدّر تقريباً بحوالي 36%، والمسيحيّة الكاثوليكيّة بنسبة تقدر تقريباً بحوالي 15%، وهناك ملل أخرى يعتقد بها ما تبقّى من السكّان، والتي تقدّر تقريباً بحوالي 4% من إجمالي عدد السكان. المناخ مناخ البوسمة والهرسك هو المناخ القاري المعتدل، أما طبيعتها الجغرافية والتضاريسية فهي دولة فيها الجبال، وهي التي تغطّي المساحات الوسطى والجنوبية منها، وهناك أيضاً التلال والّتي تقع في المنطقة الشماليّة الغربية من هذه الدولة، أمّا في الجهة الشماليّة الغربية فهناك التضاريس المستوية. في البوسنة والهرسك عدد من الأنهار وهي: نهر السافا، ونهر الأونا، ونهر درينا، ونهر البوسنة، ونهر نيريتفا. تاريخ البوسنة والهرسك كانت هذه الدولة في سابق الأمر جزءاً من "جمهوريّة يوغسلافيا الاشتراكيّة الاتحادية "، وفي الحرب اليوغسلافيّة في التسعينات من القرن المنصرم استقلت البوسنة والهرسك عنها.
هسبريس
سياسة
صورة: أ. ف. ب
الخميس 10 مارس 2022 - 21:52
قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن الأمير الإنجليزي وليام قال في تصريح عنصري مقيت: "إننا اعتدنا رؤية الحروب في إفريقيا وليس في أوروبا! ". وكتب بوصوف، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الأمير البريطاني تناسى أن جل الحروب الأفريقية تم إشعالها من طرف الإنجليز والقوى الأوروبية الأخرى، كما أن الحروب التي شهدتها القارة العجوز لقرون لم يشهد لها العالم مثيلا". وضرب أمثلة للحروب المقصودة بحرب المئة عام 1337/1453م، وحرب السبع سنوات 1756/1763م، وحروب نابوليون 1805/1815م، والحرب الإنجليزية الفرنسية 1792/1802، وحروب النمسا 1740/1748، والحروب الاستعمارية، خاصة بين الإنجليز والفرنسيين، التي كانت إفريقيا والعالم ساحة لها. وورد ضمن التدوينة ذاتها أن "الإنجليز تركوا قنابل موقوتة في كل المناطق التي استعمروها، فحروب كشمير من مخلفات الاستعمار الإنجليزي الذي فصل باكستان عن الهند بشكل تعسفي وظف فيه العصبية الدينية بين المسلمين والهندوس، كما أن مشكل الشرق الأوسط من مخلفاتهم عبر وعد بلفور والصراع مع فرنسا في المنطقة، كما أن جل الدول الأوروبية خاضت حروبا أهلية مميتة، وعلى رأسها الحرب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك".
ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون الظالمون الفاسقون - YouTube
فالآيات الثلاث موضوع البحث جارية على المطرد في الوعد والوعيد في القرآن، والانتقال في الوصف بـ (الكفر) و(الظلم) و(الفسق) من أخف إلى أثقل؛ فالظلم والفسق وإن وقعا على المتوغلين في الكفر، وفق ما دلت عليه القرائن، فإن الفسق أشد وأعظم، ولا يوصف به من الكفرة في كتاب الله إلا شرهم. وإن الظلم بحسب القرائن أشنع من الكفر مجرداً، فحصل بالانتقال في آيات المائدة من أخف إلى أثقل على المطرد في آيات الوعيد، وإن عكس الوارد على ما وضح لا يناسب. ثانياً: جواب الخطيب الإسكافي: بنى وجه التفرقة في ختام الآيات الثلاثة على أساس أن (من) في الآيتين الأوليين بمعنى (الذي) وليست شرطية، وأن الآيتين تتعلقان باليهود فحسب؛ فقوله في الآية الأولى: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المراد به اليهود، الذين كانوا يبيعون حكم الله بما يشترونه من ثمن قليل يرتشونه، فيبدلون حكم الله باليسير الذي يأخذون، فهم يكفرون بذلك. وقوله في الآية الثانية: { وكتبنا عليهم فيها} إلى قوله: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} معناه: كتبنا على هؤلاء في التوراة، فَرَدَّ الذكر إلى الذين هادوا، وهم الذين كفَّرهم؛ لتركهم دين الله، والحكم بما أنزل، ثم وصفهم بعد خروجهم عن حكم الله في القصاص بين عباده في قتل النفس وقطع أعضائها، بأنهم -مع كفرهم الذي تقدم ذكره- ظالمون، وكل كافر ظالم لنفسه، إلا أنه قد يكون كافر غير ظالم لغيره، فكأنه وُصِفَ في هذه الآية بصفة زائدة على صفة الكفر بالله، وهي ظلمه لعباد الله تعالى بخروجه في القصاص عن حكم الله، ومن لم يحكم في هذه الآية، المراد بهم، الذين لا يحكمون من اليهود.
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
والمثقفون الذين جنوا على التنوير هنا ـ خيانة مبطنة أو عدوانا صريحا ـ نوعان:
1ـ مثقفون مزيفون، هامشيون. ولكنهم إعلانيون شعاراتيون، يأخذون بشعارات التنوير لهذا الأمر أو ذاك؛ دون أن يكون لديهم وعي بالتراث التنويري ومساراته وتحققاته، بل ودون أن يكون لديهم قناعة حقيقية بالشعارات التنويرية التي يرفعونها ويتاجرون بها ماديا ومعنويا. وهؤلاء إذ لا يفهمون التنوير ولا يعون اشتراطاته ولوازمه، وإذ لا يؤمنون بمبادئه حقا، يُصدِّرونه لعموم الناس على هذا الأساس من التفاهة ومن الاستهانة؛ فيصبح ـ في هذا الوعي العمومي المُجَهَّل ـ كلُّ شيء قابلا لأن يكون تنويرا، وبالمقابل، يصبح كلُّ تنوير مجرد شعار عابر لا يستحق الاحترام؛ فضلا عن الالتزام. 2ـ مثقفون بحق، على علم بإرث التنوير وبمساراته وبتحققاته، وهم على قناعة بمبادئه وبدورها الإيجابي الحاسم. ولكنهم يخونون التنوير ويبيعونه سريعا. ومشكلة هؤلاء أن أقدامهم تزلّ عند أول بارقة طمع، بل وربما عن أتفه بارقة طمع. الضعف النفسي عند هؤلاء يجعلهم يدخلون في دوامة المصالح الذاتية أو شبه الذاتية، فلا يرون ـ حينئذٍ ـ التنوير ذاته؛ فيما لو أرادوا رؤيته حقا، إلا من خلال هذه المصالح.
سادساً: جواب محمد رشيد رضا صاحب المنار: أن الألفاظ الثلاثة وردت بمعانيها في أصل اللغة موافقة لاصطلاح العلماء؛ ففي الآية الأولى كان الكلام في التشريع وإنزال الكتاب مشتملاً على الهدى والنور والتزام الأنبياء وحكماء العلماء العمل والحكم به، والوصية بحفظه، وختم الكلام ببيان أن كل معرض عن الحكم به؛ لعدم الإذعان له، رغبة عن هدايته ونوره، مُؤْثِراً لغيره عليه، فهو الكافر به، وهذا واضح، لا يدخل فيه من لم يتفق له الحكم به، أو من ترك الحكم به عن جهالة، ثم تاب إلى الله، وهذا هو العاصي بترك الحكم، الذي لا يذهب أهل السنة إلى القول بتكفيره. والآية الثانية لم يكن الكلام فيها في أصل الكتاب، الذي هو ركن الإيمان وترجمان الدين، بل في عقاب المعتدين على الأنفس، أو الأعضاء بالعدل والمساواة، فمن لم يحكم بذلك، فهو الظالم في حكمه، كما هو ظاهر. وأما الآية الثالثة فهي في بيان هداية الإنجيل، وأكثرها مواعظ وآداب وترغيب في إقامة الشريعة على الوجه الذي يطابق مراد الشارع وحكمته، لا بحسب ظواهر الألفاظ فقط، فمن لم يحكم بهذه الهداية، ممن خوطبوا بها، فهم الفاسقون بالمعصية، والخروج من محيط تأديب الشريعة.
هل يتقدم العالم العربي حقا؟ أم لا يزال كحاله منذ قرنين؛ يواصل مسار انتكاسات الحلم التقدمي، تحت رايات رُوّاد الأحلام التقدمية بالذات؟ والمقصود بالتقدم هنا: التقدّم الحقيقي الذي يعكس تحقّقات الإرث التنويري ـ بتصوراته الكبرى/ مبادئه الأولى ـ في الواقع. أنا متشائم إلى حد بعيد، ليس بالنظر إلى "الحصاد المر" بعد قرنين من محاولات الاستزراع، وإنما ـ وهو الأخطر ـ بالنظر إلى المتوقع "تنويريا" في المستقبل القريب، حيث مجمل التحولات ـ فضلا عن المُستقرّات ـ في نظام الوعي الثقافي العربي، تشير إلى انتكاساتٍ مُتتابعة تعود بِمَعَاقِد الأحلام الكبرى إلى تراث الأسلاف بكل ما في هذا التراث من مقومات ومُحَفزّات التطرف والتخلف والانحطاط والانغلاق المرضي على الذات. لقد انبعث عصر التنوير الأوروبي من رحم العقلانية التي تستمد روحها النابضة من مُوَاضَعات العلم التجريبي المختال بإنجازاته آنذاك (ونموذجه الأمثل: علم نيوتن). ما يعني أن عصر التنوير كان عصر الإيمان بالعقل وبالعلم، في مقابل نقد وتفنيد التصورات اللاّعقلانية واللاّعلمية، و وضعها في دائرة الخيال الجامح أو الأوهام الحالمة، هذا في أحسن الأحوال. وإذ تتعمّم القوانين العلمية بناء على فرضية وحدة القوانين الطبيعية، يتعولم العقل بالضرورة، وتصبح العقلانية واحدة؛ فتتعولم الإنسانية بالتبع، بالنظر إلى وحدة العقل المُعَاين، وبالنظر أيضا إلى وحدة القوانين التي يشتغل عليها هذا العقل.