بئر برهوت
بئر برهوت بين الحقيقة والاسطورة التي ملأت أرجاء العالم منذ زمن وجعلت المستكشفين يبحثون عن تلك الحقيقة وسط مخاوف مما سمعوه من قبل ولكن انتصرت حاسة الاستكشاف وكانت الحقيقة التي أعلن عنها الفريق العماني الذي غامر بنزول بئر برهوت للتعرف على حقيقة الأمور ومما يتكون هذا البئر الغامض والتعرف على القصة كاملة عن كل ما يقال عن البئر وما اكتشفه العلماء العمانيين حقائق هامة. تاريخ بئر برهوت
يقع بئر برهوت في واحدة من أقدم الممالك اليمنية في سبأ وهي حضرموت مركز التجارة القديم التي تطل على البحر العربي. بئر برهوت حضرموت نت. يوجد بئر برهوت في المنطقة الشرقية من حضرموت وبالتحديد في محافظة المهرة. يتواجد بئر برهوت بجوار شعب النبي هود وموضع قبره. وتعتبر المنطقة من المناطق القديمة الهامة التي يرتادها اليمنيين بحكم تواجدهم ويمر عليها محبي العلم والبحوث والاستكشاف. أسطورة بئر برهوت
تمتزج الحقيقة مع الأسطورة، وتتناقل الألسنة الكثير من الحكايات التي ترهب القلوب وتزرع الخوف في النفوس، فكم صحت محافظة المهرة على حكايا يشيب لها شعر الوليد، ومنها أختفاء الأطفال من رعاة الغنم في المنطقة المجاورة من قاع البئر التي تتسم بالخضرة وتواجد الماء الذي يسمع صوت هديره من الخارج.
بئر برهوت حضرموت عنتر
لماذا هو أبغض بقعة علي وجه الأرض لله سبحانه وتعالي قيل هو أبغض البقاع على وجه الأرض كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه" أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار " وقال فيه النـبي صلى الله عليه وسلم: إن فيه أرواح الكـ. ـفار والمنـافقين، وهي بئر عادية في فـلاة واد مظـلم ، وروي عن علي رضـ. ـي الله عنه أنه قال: أبغض بقـعة في الأرض إلى الله عز وجل: وادي برهوت بحضـرموت، فيه أرواح الكـفار، وفيه ماؤها، أسود منتـ. ـن، تأوي إليه أرواح الكـ. صحيفة الأيام - وادي حضرموت.."قبر النبي هود" زيارة سنوية يحضرها عشرات الآلاف من العالم الإسلامي. ـفار، وعنه أنه قال: شـ. ـر بئـ. ـر في الأرض " قيل في وصف بئر برهوت: هو عبارة عن حفرة برية لا يعرف لها تاريخ حيرت العلماء على مر التاريخ لا تعرف إلى بوصف واحد أن لا قعر لها وأنها مسكن الجن، وأنها موطئ خروج المعذبون يوم القيامة. فوهة البئر يصل قطرها إلى مائة متر مربع، وعمقها أكثر من 250 متر. لا يمكن رؤية قاع البئر إلا عند تعامد الشمس على البئر بشكل كامل سكان البئر هي الأفاعي الكبيرة والحمام الأبيض على الرغم من وجود البئر في منطقة صحراء قاحلة إلا أن قاع البئر تحيطه الخضرة من كل جانب. يسمع هدير الماء المتدفق بوضوح لمن يقترب منها ولكنه لا يراه.
ومن القصص التي تروي عن هذه البئر ما ذكرها الأصمعي عن رجل حضرمي أنه قال: إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً فيأتينا الخبر أن عظيماً من عظماء الكفّار قد مات. ويحكى أن رجلاً بات ليلة بهذا الوادي؛ قال: فكنت أسمع طول الليل "يا دومة يا دومة" فذكرت ذلك لبعض أهل العلم فقال: إن الملك الموكل بأرواح الكفار اسمه دومة. المصدر:
يعني: لا إله يقصد بشيء من العبادة وهو مستحق لها وأهل لتلك العبادة إلا الله، فإنه هو المستحق للعبادة دون غيره: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [الحج:62]. قال المؤلف رحمه الله: [ (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده]، وهذا يفيدنا أن التوحيد لا يحصل ولا يتم إلا بركنين: إثبات ونفي. فالنفي هو في (لا إله)، نفي لجميع ما يعبد من دون الله تعالى، والإثبات في (إلا الله)، إثبات لإلهيته وحده لا شريك له، وتأمل وانظر فيما ذكره الله عز وجل في كتابه من آيات التوحيد، تجد أنها سائرة على هذا النسق، فلابد من ذكر نفي وإثبات؛ لأنه بذلك يحصل كمال التوحيد. قال المؤلف رحمه الله: [لا شريك له في عبادته، كما أنه لا شريك له في ملكه]. من شروط شهادة ان لا اله الا الله - موقع محتويات. وهذا كالدليل لما تقدم ذكره من تقدير في قوله: (لا معبود بحق إلا الله)، فالشيخ رحمه الله يقول: وجه هذا التقدير أنه لا يستحق العبادة إلاّ الله، كما أنه ليس له شريك في ملكه، وهذا استدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الإلهية. قال المؤلف رحمه الله: [وتفسيرها] -الضمير يعود إلى شهادة ألا إله إلا الله- الذي يوضحها -أي: يبينها ويجليها- قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ [الزخرف:26-27]، فـ(إِذْ) ظرف لما مضى من الزمان، ولابد له من متعلق، ومتعلقه في مثل هذا السياق (اذكر)، يعني: اذكر إذ قال إبراهيم لأبيه وقومه: (إِنَّنِي بَرَاءٌ) و(براء): مصدر يستوي فيه المفرد والجمع، والمراد من ذلك: إنني بريء.
من شروط شهادة ان لا اله الا الله - موقع محتويات
---------------------------------- ([1]) انظر تيسير العزيز الحميد ص 74_80.
[2] أخرجه مسلم (31). [3] أخرجه مسلم (27). [4] أخرجه البخاري (128). [5] أخرجه البخاري (99).