التجاوز إلى المحتوى
مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن ما هي فوائد الحمص الحب ؟
ما هي فوائد الحمص الحب؟، حبوب الحمص أحد أنواع البقوليات ويوجد منه نوعين النوع الأصفر المعروف والنوع الأسود الموجود في بعض البلدان، الحمص الحب من الأكلات المحببة لدى الكثير من الناس بفضل عناصر الغذائية المتعددة، لهذا سوف نستعرض لكم ما هي فوائد الحمص الحب؟ وأضرار الإفراط في تناوله. الحمص الحب
الحمص هو أحد النباتات التي تنتمي إلى عائلة البقوليات من صنف الورديات وصنف ثنائي الفلقة شعبة مستورات البذور، لقد زرع الحمص لأول مرة في منطقة البحر المتوسط وانتشر بعد ذلك في العديد من دول العالم. فوائد الحمص الحب - استشاري. يوجد عدة أنواع من الحمص منها: الحمص الأبيض، الحمص الأحمر، الحمص البستاني، الحمص الأسود، الحمص الكرسني. يحتوي الحمص على العديد من العناصر الغذائية المتنوعة مثل: حمض الفوليك، السكريات المعقدة، البروتين، فيتامين ب، كالسيوم، دهون، نحاس، زنك، منجنيز، بوتاسيوم وغيرها من العناصر المتعددة. شاهد أيضًا: ما هي فوائد الحمص الأخضر
ما هي فوائد الحمص الحب؟
تناول الحمص الحب يعود على الجسم بالعديد من الفوائد ومن فوائده ما يلي:
1- ضبط مستوى السكر في الدم
أن تناول الحمص يعمل على إبطاء ارتفاع مستوى السكر في الدم لأنه يقوم بتنظيم إفراز الأنسولين في الجسم ويبطئ من عملية امتصاص الكربوهيدرات التي لو زادت في الدم أدت إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
فوائد الحمص الحب الاول
فوائد الحبوب
الحمص الحب
الحمص، هو نبات عشبيّ حولي، يتبع فصيلة البقوليات ذوات الفلقتين، والتي تضم الفول، والعدس، وهو من المحاصيل البعليّة المشهورة في شتى أنحاء العالم. تنتشر زراعة الحمص في البرازيل، ومناطق حوض البحر المتوسط، خصوصاً في إيطاليا، والوطن العربي، حيث يزرع في بداية شهر شباط، ويثمر في شهر نيسان من كلّ سنة، وهو من الأنواع النباتيّة التي تؤكل نيئة، ومطبوخة، إذ يحضّر منه أصنافٌ عديدة من الوجبات الشهيّة، ونذكر منها: الحمص المدمس، والفتة الشامية، وغيرها. فوائد الحمص الحب يكتظ من نعوُمة. يصنف الحمص على أنّه من المواد الغذائية الغنيّة بالبروتين النباتي، والتي تعدّ بديلاً مثالياً للحم، ولذا ضرب العرب به المثل عند عدم توفره فقالوا: إذا غاب عنك الضاني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص). وللحمص عدّة أنواع وألوان، منها: الأبيض، والأحمر، والأسود، والكرسنيّ، والبستانيّ، والبريّ، وهو مشهور بفوائده الغذائيّة العديدة، والتي سنذكر جزءاً منها في هذا المقال. فوائد الحمص
يعتبر الحمص من الحبوب الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المهمّة لصحة الجسم، كالبروتين النباتيّ، والفيتامينات، والعديد من العناصر المعدنية الهامة لصحة وظائف الأعضاء.
[٥]
الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب: يتميز الحمص بأنه مصدر غني بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهو يفيد في التقليل من ضغط الدم الذي يُعد من العوامل المسببة لأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، والتي تفيد بدورها في خفض مستوى الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية ، ويفيد تناول الحمص كذلك في تقليل مستويات الكولسترول الضار LDL في الدم، وهو أمر ضروري لصحة القلب، ويحتوي الحمص على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي عبارة عن دهون متعددة وغير مشبعة، مما يفيد حماية القلب وتخفيف أعراض الالتهاب في جميع أرجاء الجسم، لذلك، ينصح بالإكثار من تناوله ضمن الوجبات الغذائية اليومية. [٥]
الوقاية من خطر الإصابة بأمراض السرطان: يفيد تناول الحمص في تحفيز الجسم على إنتاج حمض دهني والذي يعرف باسم البوتيرات، وهو يفيد في التقليل من الالتهابات القولون، وأيضًا التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون ، بالإضافة إلى ذلك فإن الحمص يحتوي على مجموعة كبيرة من المعادن، والفيتامينات، ومنها؛ فيتامينات ب التي تفيد في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الرئة، وسرطان الثدي. مصدر لمضادات الأكسدة: يوجد في الحمص مجموعة كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة مثل مركبات البوليفينول وبيتا كاروتين وغيرها، وهذا الأمر مهم جدًا نظرًا لدور تلك المركبات في تخفيف حالة الإجهاد التأكسدي في الجسم، والحيلولة دون الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، وتكافح تلك المركبات التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي تنتج عن عمليات الأيض داخل الجسم.
[ ص: 107] قصة سبأ قال الله تعالى لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور. [ سبأ: 15 - 19]
قال علماء النسب منهم محمد بن إسحاق: اسم سبأ; عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، قالوا: وكان أول من سبى في العرب فسمي سبأ لذلك وكان يقال له: الرائش; لأنه كان يعطي الناس الأموال من متاعه. قال السهيلي: ويقال: إنه أول من تتوج. بلدة طيبة ورب غفور ‘قصة سبأ‘ - ملتقى الخطباء. وذكر بعضهم أنه كان مسلما وكان له شعر بشر فيه بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذلك قوله سيملك بعدنا ملكا عظيما نبي لا يرخص في الحرام [ ص: 108] ويملك بعده منهم ملوك يدينون العباد بغير ذام ويملك بعدهم منا ملوك يصير الملك فينا باقتسام ويملك بعد قحطان نبي تقي خبتة خير الأنام يسمى أحمدا يا ليت أني أعمر بعد مبعثه بعام فأعضده وأحبوه بنصري بكل مدجج وبكل رام متى يظهر فكونوا ناصريه ومن يلقاه يبلغه سلامي حكاه ابن دحية في كتابه " التنوير في مولد البشير النذير ".
بلدة طيبة ورب غفور ‘قصة سبأ‘ - ملتقى الخطباء
وهذا من تمام نعمة اللّه عليهم، أن أمنهم من الخوف. فأعرضوا عن المنعم، وعن عبادته، وبطروا النعمة، وملوها، حتى إنهم طلبوا وتمنوا، أن تتباعد أسفارهم بين تلك القرى، التي كان السير فيها متيسرا. ﴿وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ بكفرهم باللّه وبنعمته، فعاقبهم اللّه تعالى بهذه النعمة، التي أطغتهم، فأبادها عليهم، فأرسل عليها سيل العرم. أي: السيل المتوعر، الذي خرب سدهم، وأتلف جناتهم، وخرب بساتينهم، فتبدلت تلك الجنات ذات الحدائق المعجبة، والأشجار المثمرة، وصار بدلها أشجار لا نفع فيها، ولهذا قال: ﴿وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ﴾ أي: شيء قليل من الأكل الذي لا يقع منهم موقعا ﴿خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ وهذا كله شجر معروف، وهذا من جنس عملهم. فكما بدلوا الشكر الحسن، بالكفر القبيح، بدلوا تلك النعمة بما ذكر، ولهذا قال: ﴿ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ﴾ أي: وهل نجازي جزاء العقوبة - بدليل السياق - إلا من كفر باللّه وبطر النعمة؟ فلما أصابهم ما أصابهم، تفرقوا وتمزقوا، بعدما كانوا مجتمعين، وجعلهم اللّه أحاديث يتحدث بهم، وأسمارا للناس، وكان يضرب بهم المثل فيقال: "تفرقوا أيدي سبأ" فكل أحد يتحدث بما جرى لهم، ولكن لا ينتفع بالعبرة فيهم إلا من قال اللّه: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ صبار على المكاره والشدائد، يتحملها لوجه اللّه، ولا يتسخطها بل يصبر عليها.
المطلوب منا جميعا هنا هو إراحة عقولنا وإشغالها بالمُفيد على الصعيد الشخصي والأسري والمُجتمعي والمُؤسساتي، والبعد عن المصادر المُضللة وذات التأثير السلبي وإسناد الأمر لولاة إمرنا وعدم الخوض في تحليلات وتفسيرات لا تعود بالنفع البتة ولربما تلحق الضرر، حمى الله وطننا في ظل قيادته الرشيدة وحفظ لنا قادتنا وحقق لأمتنا النصر والتمكين.