شرح ديوان المتنبي. قصيدة إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ - YouTube
- شرح ديوان المتنبي. قصيدة إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ - YouTube
- 2- باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
- فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - ملتقى الخطباء
- فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - أبو أويس رشيد الإدريسي
شرح ديوان المتنبي. قصيدة إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ - Youtube
وهنا الشاعر يدعو الإنسان وينصحه بأنه إذا طلب شرفا فلا يقنع بما دون أعلاه والمغامرة تعني الدخول في المهالك. فالموت لا يصير حقيرا بحقارة المطلب.
(2) نرتبط الخيل لننجوَ عليها إذا دَهَمنا حادثٌ، ولكنَّها لا تُنجينا مِن غارة الدَّهر؛ لأنَّه يُدْرِكنا حيثما كُنَّا. (3) النَّاس مِن قديم الزَّمان مولَعون بحبِّ الدُّنيا والبقاء فيها، ولكنْ: لم يتمتَّعْ أحدٌ مِن وصالها إلى اليوم؛ لأنَّها لا تدوم على أحدٍ. (4) الحياة كالمنام، ولذَّتها كالأحلام؛ فحظُّكَ مِن حبيبٍ تتمتَّع به في اليقظة كحظِّكَ مِن خيالٍ تتمتَّع به في النَّوم؛ لأنَّ كلتا الحالَتَين تنقضي كأنْ لَمْ تَكُنْ. (5) أشَدُّ المفقودين إيلامًا للفاقد مَن كانَ في حياتِه مَفقودَ النَّظير؛ فإذا ماتَ؛ لَمْ يَجِدْ فاقدُهُ عِوضًا يتسلَّى به عنه. (6) الحيُّ منَّا يدفنُ الميِّت، والمتأخِّر يمشي على رأس المتقدِّم؛ أي: يطأ تربته بعد دفنه، غير مُبالٍ بِمَن تحتها. اذا غامرت في شرف مروم اختبار. (7) كَم عينٍ كانَتْ تُقَبَّلُ إعزازًا وإكرامًا، فصارَتْ تحت الأرض مكحولةً بالحجارة والرِّمال. (8) وكم مَنْ أغْضَى للموتِ عينَه، وكان لا يُغضيها لِخَطْبٍ ينزل به، وَمَن أصبحَ باليًا تحت التُّراب، وكانَ إذا رأى في جسمه هُزالاً يشتغلُ قلبه به، ويُفَكِّر في مُعالجَتِه. [العَرْف الطَّيِّب (2/19، 24)]...
16-07-2008, 12:26 PM
قَدْ هَوَّنَ الصَّبرُ عِندِي كُلَّ نازِلَةٍ وَلَيَّنَ العَزْمُ حَدَّ الْمَرْكَبِ الْخَشِنِ (1)
كَم مَّخْلَصٍ وَعُلًى فِي خَوْضِ مهْلكَةٍ وَقَتْلَةٍ قُرِنَتْ بالذَّمِّ فِي الْجُبُنِ (2)
لا يُعْجِبَنَّ مَضِيمًا حُسْنُ بِزَّتِهِ وَهَلْ تَرُوقُ دَفِينًا جَوْدَةُ الكَفَنِ؟!
ومن يقول لا إله إلا الله وهو مع ذلك يذبح للجن والشياطين أو يقرب النذور للقبور والأضرحة فهذا لم يؤمن بلا إله إلا الله لأن الذبح عبادة فكيف يذبح لغير الله والله يقول (فصل لربك وانحر) ويقول (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين). عباد الله:
بعد أن عرفنا معنى التوحيد باختصار فإنه من المناسب أن نذكر أنفسنا بشيء من فضائل التوحيد وفوائد وثمراته حتى يكون حافزاً للنفوس ودافعاً لها أن تقبل عليه تعلماً وعملاً ودعوة. 2- باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. فمن فضائل التوحيد:
أولاً: تحقيق الأمن للموحد. قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
أي الذين وحدوا الله تعالى ولم يخلطوا إيمانهم بالله بشرك فهؤلاء لهم الأمن من عذاب الله تعالى وذلك أن الله عز وجل لا يخلد في النار من مات على التوحيد قال تعالى (إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وقال تعالى عن الموحدين (تتنزل عليهم الملائكة _ يعني عند الموت _ أن لا تخافوا لا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون). ثم إذا كان تحقيق التوحيد تحقيقاً كاملاً لم يخالطه شيء من الشرك لا الأكبر و لا الأصغر لا القولي ولا العملي لا الظاهر ولا الباطن فهذا من أهل الأمن التام الكامل الذي ليس فيه عذاب.
2- باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
الثالثة: تكفيره مع ذلك للذنوب. الرابعة: تفسير الآية (82) التي في سورة الأنعام. الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة. السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول: (لا إله إلا الله) وتبين لك خطأ المغرورين. السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان. الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله. التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه. العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسموات. الحادية عشرة: أن لهن عماراً. الثانية عشرة: إثبات الصفات، خلافاً للأشعرية. الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله) أنه ترك الشرك، ليس قولها باللسان. فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - أبو أويس رشيد الإدريسي. الرابعة عشرة: تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه. الخامسة عشرة: معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. السادسة عشرة: معرفة كونه روحاً منه. السابعة عشرة: معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار. الثامنة عشرة: معرفة قوله: (على ما كان من العمل). التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان. العشرون: معرفة ذكر الوجه.
فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - ملتقى الخطباء
فقال: "من قالها وأدى حقها وفرضها دخل الجنة". وقال وهب بن منبه -رحمه الله- لمن قال له: "أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله؟ قال: بلى؛ ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فـإن جئت بمفـتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك". فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - ملتقى الخطباء. أيها المسلمون: أخرج الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أن نوحًا -عليه السلام- قال لابنه عند موته: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة؛ لفصمتهن لا إله إلا الله". وهي أفضل الذكر، ففي الحديث الصحيح: "أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" وللنسائي وابن ماجه وغيرهما: "أفضل الذكر لا إله إلا الله" وللترمذي وغيره: "دعوة أخي ذي النون: لا إله إلا أنت". وللترمذي أيضًا وحسنه وصححه الذهبي: "يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة؛ فينشر له تسعة وتسعون سجلاً كل سجل منها مد البصر، ثم يقال: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقال ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقال: بلى إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظُلم عليك، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: إنك لا تُظلم؛ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة".
فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب - أبو أويس رشيد الإدريسي
قال: يا موسى! لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله. فانظر يا عبد الله إلى عظم ثواب التوحيد حيث يبلغ إلى أن يرجح ثقله بثقل السموات ومن فيهن _ إلا الله _ وبالأرضين السبع ومن فيهن. فأكثروا من قول لا إله إلا الله وحققوا العمل بها فهو المقصود الأعظم منها. سادساً:
أن تحقيق التوحيد سبب تكفير الذنوب مهما بلغت أخرج الترمذي وحسنه عن أنس بن مالك أنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله -تعالى-: ( يا ابن آدم لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
أي لو أن العبد الذي حقق التوحيد فلم يخلطه بشيء من الشرك لا الأكبر ولا الأصغر ومع ذلك لقي الله بذنوب تملأ الأرض أو تقارب ملأها للقيه الله بملئ الأرض أو بما يقارب ملأها مغفرة. اللهم اجعلنا ممن يلقاك لا يشرك بك شيئاً إنك جواد كريم ثم اعلموا ـ رحمكم الله ـ أن أحسن الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي محمد ، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلّ بِدعة ضَلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإنَّ يدَ الله عل الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار. وصلّوا ـ رحمكم الله ـ على عبد الله ورسوله محمّد كما أمَرَكم بذلك ربّكم، قال تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].
وهكذا حديث أبي سعيد: إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فهو محرم على النار إذا قال لا إله إلا الله ولم يصر على السيئة مقيد بالنصوص الأخرى، فإن مات على الإصرار على السيئات فهو تحت مشيئة الله، أما إذا قال لا إله إلا الله يبتغي بهذا وجه الله توبة صادقة وإقلاعاً من الذنوب فإنه يدخل الجنة من أول وهلة ويحرم على النار كما تقدم في حديث عبادة، كلها مقيدة بالسلامة من الشرك والمعاصي وعدم الإصرار. وهكذا حديث أبي سعيد في قصة موسى: قال: يا رب علمني شيئًا أذكرك وأدعوك به، قال: قل لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا! قال: يا موسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله يعني رجحت بهن إذا قالهن عن صدق وعن إخلاص وتوحيد وإقلاع من الذنوب ترجح به جميع سيئاته، وهو حديث مطلق مقيد بالنصوص الأخرى كما تقدم، وفي هذا دلالة كما قال المؤلف، كما أن الأنبياء قد يخفى عليهم بعض معنى لا إله إلا الله حتى يعلمهم الله وينبههم كما جرى لموسى عليه السلام. وفي هذا الباب حديث البطاقة وهو حديث صحيح، يقول فيه النبي ﷺ: إذا جاء يوم القيامة يؤتى برجل ينشر له تسعة وتسعون سجلاً فيها ذنوبه وسيئاته فيقال له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيهابها الرجل ويقول: لا، فيقول له: نعم إن لك عندنا حسنة، لا تجحد ولا تغبن ولا تظلم، ثم يؤتى ببطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فتوضع البطاقة في كفة، والتسعة والتسعون في كفة قال: فرجحت البطاقة فطاشت السجلات.