عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من رأى منكم منكراً فليُغيِّره بيده، فإلم يستطع فبلسانه، فإلم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
- التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...) - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
- شرح حديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
- سوره التين سوره التين مكرره
التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...) - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
- ومن رواية إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد. • موضوع الحديث: وجوب تغيير المنكر. التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...) - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد. • قصة الحديث: عن طارق بن شهاب قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هنالك. فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم ذكر الحديث. • منزلة الحديث: هذا الحديث عظيم الشّأن؛ لأنّه نصّ على وجوب إنكار المنكر، وهذا كما قال النّوويّ: (باب عظيم به قوام الأمر وملاكه، وإذا كثر الخبث، عمّ العقاب الصّالح والطّالح، وإذا لم يأخذوا على يد الظّالم أوشك أن يعمّهم الله بعذابٍ: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ، فينبغي لطالب الآخرة، الساعي في تحصيل رضى الله عز وجل، أن يعتني بهذا الباب، فإن نفعه عظيم) اه. • الشرح الإجمالي للحديث: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم)) يا معشر المكلفين ((منكرًا)): شيئًا أنكره الشرع ومنع عنه، ومعرفة المنكر ومراتبه ومراتب الإنكار عنه يحتاج إلى علم كثير. ((فليغيره بيده)) إن كان مما يمكن تغييره باليد؛ غيرةً لله تعالى، وقيامًا بحقه، ((فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع)) إنكاره بلسانه لعجزه، ((فبقلبه)) فلينكره بقلبه، وليكرهه كراهةً شديدةً من حيث إن فيه مخالفة رب الأرباب، ((وذلك)) الرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب، ((أضعف)) أهل ((الإيمان)) إيمانًا، حيث لم يمكنه ربه من وظائف أرباب الكمال.
شرح حديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
ومن ثم وضح قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من علم أمرًا أنكره الشرع وجب عليه إزالة ذلك المنكر إن استطاع إزالته، وبين كيفية إزالته سواء أكان ذلك باليد؛ إن كان له قوة وسلطة، فإن لم يستطع أن يزيله بيده فبلسانه؛ ويكون ذلك بالوعظ والتذكير، وإن لم يستطع تغيير المنكر بالقول فعليه أن ينكره ويكرهه بقلبه، ويعزم على أنه لو استطاع إزالته لفعل، وهذا الإنكار في القلب أدنى خصال الإيمان في إزالة المنكر، وفي هذا الحديث أمر بالتدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل وفق استطاعته وقدرته، وفيه مشروعية إنكار المنكر على ولاة الأمر إن لم يحدث للشخص مضرة، وإن كان ولاة الأمر ممن يقبلون النصح في العلن.
وفيه أيضًا كمال الشريعة وسماحتها حيث لم تكلف المسلم بما لا يستطيع، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، كما قرر ذلك أهل السنة والجماعة، فالقول من أين نأخذه، من قوله: بلسانه، والعمل من قوله: بيده، والاعتقاد عمل القلب من قوله ماذا؟ فبقلبه، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب حال الشخص. وهنا مسائل أذكرها باختصار:
المسألة الأولى: لا يجوز إنكار الشيء أو الأمر إلا بأمرين:
الأمر الأول: أن يتحقق المغير أن ذلك الأمر منكر. والأمر الثاني: أن يكون ذلك الأمر منكرًا في حق الفاعل.
سورة التين - YouTube
سوره التين سوره التين مكرره
سورة التين
سورة التين سورة مكية أنزلها الله -سبحانه وتعالى- إلى رسوله -عليه الصَّلاة والسَّلام- في مكة المكرمة، وهي سورة من سور المفصل، ومن قصار سور الكتاب، يبلغ عدد آياتها ثماني آيات فقط، وهي السورة الخامسة والتسعون في ترتيب سور المصحف الشريف، فتقع سورة التين في الجزء الثلاثين والأخير والحزب الستين، نزلتْ هذه السورة المباركة بعد سورة البروج ، وهي من السور التي أقسم الله تعالى في مطلعها بما شاء من خلقه، قال تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [١] ، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على مقاصد سورة التين بالتفصيل.
سورة التين @ الشيخ هزاع البلوشى - YouTube