القلب أكثر الأعضاء أهمية في جسم الإنسان، ومع بلوغ العمر يُصاب المرء بأمراض القلب التي تُزعجه وتُهدد حياته، والبعض من الصغار يُصابون بأمراض القلب لأسباب عديدة، وهنا سنتناول تفصيلياً أشهر أسماء أدوية مرضى القلب. أشهر أسماء أدوية مرضى القلب
كبسولات إيزوبايد لعلاج اضطرابات القلب Isobide
كبسولات إيزوبايد تُعالج أمراض الشرايين والقلب وتعرف علمياً بالإيزوبايد، وتُساعد تلك الكبسولات في توسعة الأوعية الدموية، وتُرخي عضلات القلب الملساء، يقي من الإصابة من الذبحات الصدرية، ويُفضل الأطباء أن يتناوله المرضى بالصباح، ولا يوصف هذا العقار للأطفال، ومن آثار هذا الدواء الجانبية الإصابة بالصداع والدوخة وعدم الانتظام بضربات القلب، كما أنّ هذا الدواء يتسبب في الإصابة بتضيق الأورطى ويؤدي إلى الإصابة بالأنيميا. تارج أقراص لعلاج إرتفاع ضغط الدم وجلطات القلبية Tareg
أقراص تارج تعالج فشل القلب وارتفاع ضغط الدم، ومن الحري بالذكر أنّ المادة الفعالة في هذا الدواء السارتان تساعد في علاج النوبات القلبية، ويتناول المريض الجرعة المخصصة له قبل تناول الطعام بنصف ساعة، ويفيد في علاج الجلطات القلبية ومن آثاره الجانبية السلبية سقوط الشعر، ونقص صفائح الدم وآلام بالبطن والنقص بكرات الدم البيضاء والإصابة بالعديد من أعراض الحساسية.
- كيفية علاج الام القلب - مجلة رجيم
- اكتب تقريرا عن قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - الاجابة الصحيحة
- قصة اكتشاف اول مضاد حيوي – المنصة
- قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - موسوعة
كيفية علاج الام القلب - مجلة رجيم
تامبوكور أقراص لعلاج إضطرابات القلب Tambocor Tablets
أقراص تامبوكور تُعالج اضطراب ضربات القلب المادة الفعالة به الفليكانيد، ومن آثاره الجانبية الإسهال والدوخة والانتفاخ، والصداع والطفح الجلدي أحياناً أخرى. كيفية علاج الام القلب - مجلة رجيم. سوتالول Sotalol أقراص لعلاج سرعة ضربات القلب
أقراص سوتالول تعالج سرعة ضربات القلب مكوناته تُلجم مُستقبلات البيتا أدرينالين بالقلب تُقلل من درجة الإجهاد، والتعب يلجأ إليه الأطباء كثيراً ويتسبب في إرهاق عضلة القلب والرئتين، ومن آثاره السلبية الجانبية اضطراب في وظائف المخ والتشويش بالرؤية، والدوخة والدوار وتغير بلون الجلد. حقن أدينوسين Adenosine Injection
حقن أدينوسين لعلاج سرعة ضربات القلب، من أهم مركباته الثاليوم 201 يُساعد هذا العقار في توسيع شرايين القلب كما أنّه يساعد في زيادة تدفق الدم، ويُعالج اضطرلبات القلب ويقلل من زيادة الكهرباء ويُخفف من نشاط العقدة القلبية الجيبية، وله دور أساسي في توسيع الأوعية التاجية. ومن آثاره الجانبية السلبية تأثيره السلبي في فترة الحمل والرضاعة على صحة الأم والجنين، يتسبب في الشعور بالغثيان والميل إلى القيء يُصيب بالإسهال وعسر الهضم، ويتسبب في احمرار منطقة الذراعين، والعنق والوجه وأحياناً يتسبب في احمرار منطقة الصدر.
أتينولول (Atenolol): ومن الأسماء التجارية له: تينورمين (Tenormin). ديلتيازيم (Diltiazem): ومن الأسماء التجارية له: ديلزم (Dlitzem) نادولول (Bisoprolol): ومن الأسماء التجارية له: كونكور (Concor) فيراباميل (Verapamil): ومن الأسماء التجارية له: أيزوبتين (Isoptin). مميعات الدم:
دواء ساليسيليك أسيد ( Salicylic acid) ومن أسمائه التجارية: أسبرين (Aspirin). تيكاجريلور (Ticagrelor): ومن أسمائه التجارية: بريلينتا (Brilinta). كلوبيدوجريل (Clopidogrel): ومن أسمائه التجارية بلافيكس (Plavix). موسعات الأوعية الدموية: مثل إيزوسوربيد (Isosorbide) ومن أسمائه التجارية: أيزوكت (Isoket). مُنظِّم ضربات القلب:
إيفابرادين (Ivabradine)، ومن أسمائه التجارية: بروكورولان (Procorolan). بروبرانولول (Propranolol)، ومن أسمائه التجارية إنديكاردين (Indicardin).
البنسلين: هو أول مضاد حيوي تم اكتشافه، ويعتبر من أكثر العقاقير الطبية انتشارا حتى الآن، يعمل على ايقاف النمو وتصنيع الجدار الخلوي البكتيري، ويتم استخدامه في علاج العديد من الأمراض مثل (الزهري و السيلان و الحمى القرمزية و الدفتريا و التهابات المفاصل و الالتهاب الرئوي و تسمم الدم و امراض العظام و السل و الغرغرينا ، وغيرهم من الأمراض). قصة اكتشاف البنسلين:
– يرجع الفضل في اكتشاف أول مضاد حيوي إلى البريطاني الكسندر فليمنج، الذي تخرج من المدرسة الطبية في لندن، وانشغل في دراسة علم التعقيم، ومحاولة اكتشاف طرق جديدة لعلاج الجروح والأمراض التي تنتقل من خلال العدوى. اكتب تقريرا عن قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - الاجابة الصحيحة. – التحق بالجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى وكان شغله الشاغل علاج المصابين بالجروح والمرضي المصابين بالعدوى البكتيرية التي يصعب السيطرة عليها، وقد لاحظ من خلال عمله أن المطهرات الموجودة بلا استثناء تؤذي خلايا الجسم اكثر من الميكروبات نفسها، لذلك بدأ يبحث عن مادة تعالج الجروح وتقضي على البكتيريا ولا تسبب أي أذى للجسم. – بعد انتهاء الحرب العالية الأولى استأنف فليمنج دراسته، وفي نهاية عام 1922م اكتشف مادة الليسوزيم وهي عبارة عن مادة ينتجها الجسم وتعمل على القضاء على أنواع قليلة من البكتيريا دون أن تعرض خلايا الجسم للأذى، لم يلقي هذا الاكتشاف الكثير من الترحيب، لعدم تمكن هذه المادة من علاج الكثير من حالات الاصابة البكتيرية الخطيرة.
اكتب تقريرا عن قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - الاجابة الصحيحة
العقار السحري
ولد ألكسندر فليمنج مكتشف "البنسلين" في "لوخفيلد" باسكتلندا عام 1881م ، وبعد تخرجه في المدرسة الطبية في لندن انشغل في دراسات التعقيم، وعندما التحق بالجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذى خلايا الجسم أكثر مما تؤذيها الميكروبات نفسها، ولذلك أيقن فليمنج أن الذي تحتاج إليه هو مادة تقضى على البكتيريا، وفي نفس الوقت لا تؤذى خلايا الجسم. وفي عام 1922م وبعد نهاية الحرب، ذهب فليمنج إلى معمله ليستكمل دراساته واهتدى إلى مادة أطلق عليها اسم "ليسوزيم"، وهذه المادة التي يفرزها الجسم الإنساني هي خليط من اللعاب و الدموع، وهي لا تؤذى خلايا الجسم، وتقضى على بعض الميكروبات، و لكنها لا تقضى على الميكروبات الضارة بالإنسان، ولم يكن هذا الاكتشاف شيئا عظيما على الرغم من طرافته. أما الاكتشاف العظيم لفليمنج فقد حدث في عام 1928م، عندما تعرضت إحدى مزارع البكتيريا للهواء وتسممت، ولاحظ فليمنج أن البكتيريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التي أعدها في المعمل، واستنتج من ذلك أن البكتيريا تفرز مادة حول الفطريات، وأن هذه المادة قاتلة للبكتيريا العنقودية، وليست سامة للإنسان أو الحيوان وأطلق عليها اسم "البنسلين" أي "العقار المستخلص من العفونة".
قصة اكتشاف اول مضاد حيوي – المنصة
وقد أدى اكتشاف "البنسلين" إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير أخرى، ولا يزال "البنسلين" هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى اليوم، وترجع أهميته في أنه ما زال يستخدم لأغراض طبية كثيرة، وفي علاج كثير من الأمراض مثل الزهري والسيلان والحمى القرمزية والدفتيريا والتهابات المفاصل والالتهاب الرئوي وتسمم الدم وأمراض العظام والسل و"الغرغرينة" وغيرها. قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - موسوعة. البكتيريا المقاومة
هناك عدة أنواع من "البنسلينات" يتم الحصول عليها من العفن الذي ينتمي إلى جنس "البنسيليوم" بعد معالجتها بطرق مختلفة، وإضافة لهذه "البنسلينات" الطبيعية توجد بعض الأنواع شبه الاصطناعية الستخلصة عن طريق المعالجة الكيميائية لبعض "البنسلينات" الطبيعية، ومن هذه الأنواع عقاقير "الأمبيسلين" و"الأموكسيسلين" و"البنسلين 5". وتفتك "البنسلينات" بالبكتيريا عن طريق منع تكوين الجدار الخلوي المتيبس الذي تحتاج إليه البكتيريا كي تعيش، ولا يؤثر "البنسلين" في الخلية الحيوانية، فخلايا الإنسان والحيوان ليس لها جدران خلوية متيبسة كما في البكتيريا. وتُعطى بعض "البنسلينات" بالفم، وبعضها الآخر لا يعطى إلا عن طريق الحقن، وذلك لتأثرها وتفككها بأحماض المعدة قبل امتصاصها ووصولها للدم، ولا تسبب تأثيرات جانبية إلا في بعض المرضى ذوي الحساسية لهذه العقاقير، حيث تسبب بعض الأعراض مثل الحمى والطفح الجلدي، وقد تسبب تأثيرات خطرة مثل صعوبة التنفس وحدوث الصدمات، فإذا أصيب إنسان بالحساسية لأي من أنواع "البنسلينات"، فعليه أن يكون حذرًا من جميع أنواع "البنسلينات" الأخرى.
قصة اكتشاف اول مضاد حيوي - موسوعة
ثم أراد توثيق هذا الاختراع العظيم، أول مضاد حيوي أو مبيد للجراثيم في العالم، لكنني أعتقد أن هذا بالضبط ما فعلته ". ثم أكد فليمنج أن عصير العفن الذي كان يصنعه قبل إجازته كان قادرًا على قتل مستعمرات كبيرة من البكتيريا الضارة، ثم استأجر اثنين من مساعديه لمساعدته على تطوير اختراعه، فريدريك ريدلي وستيوارت كرادوك، وكانت المهمة التي قبلهما هي عزل المستعمرات النقية. البنسلين من عصير العفن. ماذا يحدث بعد أن اكتشفها ألكسندر فلمينج؟ بعد أن اكتشف ألكسندر فليمنج أول مضاد حيوي في العالم، استمر الأطباء والمتخصصون في الاهتمام بالبنسلين، حيث أجروا الكثير من الأبحاث حوله في جامعة أكسفورد حتى تمكنوا من تحويل البنسلين من اكتشاف في المختبر إلى دواء من شأنه. ينقذ البشرية. قصة اكتشاف اول مضاد حيوي – المنصة. بدأ عملهم بجدية في عام 1939 عندما اندلعت الحروب والصراعات في العالم، مما خلق ظروفًا صعبة جعلت من المستحيل إجراء تجاربهم على الحيوانات والتجارب السريرية. ب. المراحيض وعلب الطعام: أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران والنتائج أن ما طوروه يمكن أن يحمي الفئران من عدوى المكورات العنقودية. في عام 1942، أصبحت السيدة آن ميللر أول مريضة مدنية تعالج بالبنسلين لأنها كانت على وشك الموت بعد أن أجهضت جنينها ونقلتها عدوى تسببت في إصابتها بتسمم الدم، مما دفع الحكومة الأمريكية إلى إنتاجه بكميات كبيرة من البنسلين.
لم ييأس فلمينج ، وظل منكبًا على تجاربه العلمية ، وسعى سعيًا دؤوبًا ، ومن ثم تمكن من اكتشاف نوع جديد ، تجلى دوره حينما حدثت حالات تسمم لإحدى المزارع بالبكتيريا ، وذلك عندما تم تعرضها مباشرة إلى الهواء، وقد لوحظ تكوين عفن ، والذي كان بدوره له قدرة فائقة قتل ، والتخلص بكل نهائي من مجموعة هائلة من أنواع البكتيريا الضارة. ومن خلال تجاربه قام باستنتاج أن العفن يتسبب في إنتاج مادة فعالة ، تسهم بكل كبير في التخلص من العديد من البكتيريا الضارة بأنواعها ، والتي لا تتسبب في إيذاء جسم الإنسان ، ومن هنا أطلق عليها اسم مادة البنسلين ، وتعني أنها المادة التي يتم استخلاصها من العفن. وهذا المادة لا تؤدي إلى أي أضرار للإنسان ، بأي حال من الأحوال ، وسميت هذه المادة باسم البنسلين والتي تعني المادة المستخلصة من العفن ، ومن وقتها وهذه المادة ، أي البنسلين تستخدم في علاج عديد من الأمراض ، ويتم الاعتماد عليها كثيرًا في إجراء العمليات الجراحية ، بالإضافة إلى استخدامها للجروح ، وأنواع متعددة من البكتريا النطة ، والضارة. وبالفعل تصنع كميات كبيرة من مادة البنسلين ، حيث يتم الاعتماد عليها في أكثر الحالات المرضية ، وتم منح الكسندر فلمنج جائزة نوبل ، تكريمًا له ، ولجهوده المثمرة ، التي أنقذت حياة البشرية ، وحينما تسلم الكسندر الجائزة ، نصح الناس جميعًا بألا يفرطوا في تعاطي البنسلين ، وأن يستيروا الطبيب المختص أولًا ، وأضاف أنه ليس الكسندر من صنع مادة البنسلين ، إنما الطبيعة بدورها المنود ، هي من أنتجته.
وقد واجهت الأطباء بعض المشكلات عند استخدام عقار "بنسلين ج"، فقد اكتشفوا عجز الجسم عن امتصاصه وإيصاله إلى الدم، عندما يؤخذ عن طريق الفم، وعجز "بنسلين ج" عن الفتك ببعض البكتيريا، وإضافة الي ذلك لوحظت قدرة بعض البكتيريا، وخصوصا البكتيريا العنقودية الذهبية المسببة لتسمم الدم وذات الرئة، على اكتساب مقاومة ضده بعد استخدامه لسنوات قليلة. وفي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين دفع ظهور مقاومة بعض البكتيريا لعقار "البنسلين ج" بعض الكيميائيين لتركيب بعض "البنسلينات"، واليوم يوجد عدد من "البنسلينات" تمتاز بخاصية أو أكثر من خواص عقار "بنسلين ج"، ومن هذه الأنواع "بنسلين ف" الذي يُمتص في الدم بدرجة كبيرة بعد تناوله بالفم، ومنها أيضا عقارا "الأمبيسلين" و"الأموكسيسلين"، ولهما القدرة على الفتك ببعض البكتريا المقاومة لعقار "بنسلين ج"، والآن يستخدم هذان العقاران لعلاج أمراض الجهاز البولي والجهاز التنفسي والتهابات الحلق والأذن. توفي ألكسندر فليمنج عام 1955م بعد أن أصبح شخصية بارزة في التاريخ الإنساني، بعد الدور الكبير الذي لعبه عقار "البنسلين" في إنقاذ حياة ملايين الأرواح من البشر. وإن كان بعض المؤرخين يرون أن دور الأطباء الذين نجحوا في تبسيط وسائل استخلاص "البنسلين" لا يقل أهمية عن المكتشف نفسه، إلا أن فليمنج لا يزال متقدما عليهم، فله فضل الاكتشاف، ولولاه لتأخر اكتشاف "البنسلين" عشرات السنين، أو ربما لم يُكتشف أبدا.