نام کتاب: شذا العرف في فن الصرف نویسنده: الحملاوي، أحمد بن محمد
جلد: 1
صفحه: 96
خاتمة تشمل على عدة أسئلة...
خاتمة تشتمل على عدة مسائل
الأولى: يجوز تعويض ياءً قبل الطَّرَف مما حُذِف، سواء كان المحذوف أصلًَا أو زائدًا. فتقول فى سَفَرْجَل ومُنْطَلِق: سَفَارِيج ومَطَالِيق. وأَجَاز الكُوفِيون زيادتها فى مُمَاثِل مَفَاعِل، وحذفها من مماثل مَفَاعِيل، فتقول فى جَعافر جعافِير وفى عصافِير عصافِر. شرح كتاب شذا العرف في فن الصرف. من الأول: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة:15] ، ومن الثانى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [الأنعام: 95]. وأما فَواعِل فلا يقال فيه فَواعِيل إلا شذوذًا، كقول زهير بن أبى سُلمى:
سَوَابِيغُ بَيضٌ لا يُخَرِّقُهَا النَّبْلُ1
الثانية: كلّ ما جرى على الفعل: مِن اسَمىْ الفاعل والمفعول، وأوله ميم، فبابه التصحيح ولا يُكَسَّر، لمشابهته الفعل لفظًا ومعنى؛ وجاءَ شذوذًا فى اسم مفعول الثلاثى من نحو ملعون، وميمون، ومشؤوم، ومكْسور، ومَسلوخة: مَلاعين، ومَيامين، ومَشائيم، ومكاسير، ومَسَاليخ، وجاء أيضًا فى مُفْعِل. بضم الميمْ وكسر العين من المذكر، كمُوسِر ومُفْطِر: مَيَاسِير ومَفَاطِير، كما جاء فى مُفْعَل بفتح العين كمَنْكَر: مَناكِير.
شذا العرف في فن الصرف - الحملاوي، أحمد بن محمد - کتابخانه مدرسه فقاهت
وأما إذا كان مُفْعِل بكسر العين، مختصًا بالإناث، فإنه يُكَسَّر كمُرضِع ومرَاضِع. الثالثة: قد تدعُو الحاجة إلى جَمع الجمع، كما تدعو إلى تثنيته، فكما يقال فى جماعتين من الجمال أو البيوت جِمالان وبَيُوتان. تقول أيضًا فى جماعات منها جمالات وبَيُوتات. ومنه {كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ} [2] وإذا قصِد تكسير مُكَسَّر نُظر إلى ما يشاكله من الآحاد، فيُكَسَّر بمثل تكسيره، كقولهم فى أعْبُد أعابد، وفى أسلحة أسالح،
1 هذا عجز بيت، وصدره: عليها أسود ضاربات لبؤسهم. [2] وقراءة "جمالات" هي قراءة شعبة عن عاصم وهي قراءة متواترة. كتاب شذا العرف في فن الصرف. صفحه: 96
كتب شذا العرف - مكتبة نور
شذا العرف في فن الصرف هو كتاب في الصرف، من تأليف الشيخ أحمد بن محمد الحملاوي الأزهري الدرعمي (1856-1932م)، وهو من الكتب التي لاقت استحساناً كبيراً عند أهل الفصاحة والبيان، وقال عنهُ الإمام اللغوي الأديب الشيخ طنطاوي جوهري سنة 1894م: ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب: الباب الأول: في الفعل. الباب الثاني: في الكلام على الاسم. الباب الثالث: في الأحكام التي تشمل الاسم. المصدر:
تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات: النحو والصرف واللغة والشعر كانوا الميادين المحببة للشيخ "أحمد الحملاوي" لهذا كان يجول فيهم فيمتع، ويتتبع فيهم أقوال الأوائل والأواخر، فلا يكتفي ولا يشبع. ويظهر من مؤلفاته أنه كان معجباً بابن هشام الأنصاري من النحاة المصريين، وبما جمع شرحه لألفية ابن مالك الموسوم "بأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك"،... من مادة غزيرة. فحفظ مسائله، وجعله أساس دراساته النحوية والصرفية، وتحقيقاته اللغوية، التي كان ينثرها بين يدي تلاميذه في دروسه ومحاضراته. وفيه التقط أغلى دُرره التي ألف منها كتابه هذا: "شذا العرف في فن الصرف"، مع ما أضاف إليها من شذرات أخرى، من مفصل الزمخشري، ومن شافية ابن الحاجب وغيره من محققي الأعاجم المتأخرين، الذين عنوا بالدراسة الصرفية، وأشبعوها تأليفاً وتوضيحاً وتصنيفاً. كتاب شذا العرف في فن الصرف pdf. وقد أسبغ الشيخ على هذه المادة التي أحسن اختيارها من كتب العلماء، كثيراً من ذوقه وخبرته بأساليب التعليم والتصنيف، فتصرف فيها توضيحاً وتهذيباً، وتنسيقاً وتبويباً، حتى جاء هذا الكتاب محكم الطريقة، واضح الأسلوب، جامعاً للعناصر الضرورية التي لا بد منها لدارسي اللغة وفنونها، ممثلاً ما وصلت إليه الثقافة اللغوية في مدارس البصرة والكوفة وبغداد والفسطاط والأندلس، ثم ما انتهت إليه أخيراً على يد مالك وأبي حيان وتلاميذهما من رجال المدرسة النحوية الأخيرة التي لا تزال آثارها قوية باقية.
↑ الحسين البغوي (1987)، مصابيح السنة (الطبعة 1)، بيروت:دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 70، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:147
↑ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 168، جزء 31. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان ، في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3309، أخرجه في صحيحه. من سلبيات عدم الثقة بالنفس - موسوعة. ↑ محمد الروداني (1998)، جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد (الطبعة 1)، الكويت:مكتبة ابن كثير، صفحة 471، جزء 1. بتصرّف.
من سلبيات عدم الثقة بالنفس - موسوعة
استعِنْ بربِّك وتحصَّن من السارقين:
استَعِن بالله في رمضان على كلِّ ما يلهيك؛ فالوقتُ فيه قَصير، والفرصة الغالية قد لا تتكرَّر ولا تُعوَّض. إن لم يزدَدْ حِسُّك الإيمانيُّ ولم تَسْمُ روحك في رمضان عمقًا وفهمًا وأداءً، إن لم تَصْفُ نفسك عما كانت عليه قَبْل وتَغْدُ أسرع استجابةً لأحكام دينك وتصحيح اعوجاجك، وأشد نفورًا مِن دواعي الخلَل والانحراف – إن لم تكن هكذا في رمضان، فمتى ستكون؟! قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. حين تصوم بمفهومِ وتصوُّرِ الإيمان والاحتساب – ((إيمانًا واحتسابًا)) – ثِقْ أنَّك ستتذوَّق بالفعل حلاوةَ التقوى؛ فالشَّهر الكريم مدرسةٌ للصَّبر، والتزوُّدِ مِن خشية الله، والمنافسة في الخيرات. اجعل رمضانَ مركزَ انطلاق نحو مراجعة نفسك، وتصويب سلوكِك، وترويحِ قلبك، وتقويم العوج الذي طالك. تعرَّف على الله:
تعرَّف على الله بحقٍّ في رمضان هذا العامَ، وعرِّض نفسك لنَفحاته كلَّ وقت؛ فالنَّفحات سرعان ما تنقضي وتزول، والموفَّق الملهَم مَن يتعرَّض للنَّفحة في وقتها، ولا يؤجِّلها أو يفرِّط فيها.
ـ تحطيم المعنويات، حيث أن تحطيم المعنويات يجلب شعور الكراهية لصاحبه إحساسًا لعدم الأمان لذلك يستخدم أسلوبًا مثبطًا للمعنويات مع الشخص الذي يكرهه ولا يحبه، حيث أنه في حين يقدم الآخرون المديح والإطراء لشخص ما على إنجازاته يقوم من يكرهه بتحطيم معنوياته.