الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
• العقول: مبتدأ مرفوع ولعامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. • تغيّب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. الفاعل: ضمير مستتر تقديره هي يعود على العقول. الجملة الفعلية في محل جر نعت. 14. يودّ الفتى ما لا يكون طماعةً ولم يدرِ أن الدهر بالناس قُلّبُ
• يود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. • الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر. • ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. • يكون: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهرة على الآخر. واسمها ضمير مستتر تقديره هو. • طماعة: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر. • ولم: الواو:: حرف استئناف مبني لا محل له من الإعراب. لم: حرف نفي وقلب وجزم مبني لا محل له من الإعراب. • يدر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. • أن: حرف مصدري ونصب مبني لا محل له من الإعراب. • الدهر: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الاخر. • بالناس: الباء: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. إعراب البيت ومن تكن العلياء همة نفسه - YouTube. الناس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- إعراب البيت ومن تكن العلياء همة نفسه - YouTube
- معنى قوله تعالى ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ... ) والرد على الرافضة - الإسلام سؤال وجواب
- وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ||آل عمران || Surah Aal-e-Imran|| أحمد نصر - YouTube
- الباحث القرآني
- إعراب قوله تعالى: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو الآية 144 سورة آل عمران
إعراب البيت ومن تكن العلياء همة نفسه - Youtube
إنه يريد لشعبه أن يخرج من البوار والموات إلى القوة والشمم والعزة ولا يتأتى ذلك إلا بمخالفة النفس الأمارة بالسوء والدعة واللهو الرخيص.
الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. الجملة الاسمية في محل نصب حال ثانية
• وتغرب: الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب. تغرب: فعل مضارع معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. الفاعل: ضمير مستتر تقديره هي
13فما زلت حتى بيّن الكرُّ موقفي لدى ساعةٍ فيها العقول تغَّيب
• فما: الفاء: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب. ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب. • زلت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة. التاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم زال. • حتى: حرف مبني على السكون مبني لا محل له من الإعراب. • بيّن: فعل ماض مبني على الفتح في محل نصب بأن المضمرة. المصدر المؤول في محل جر اسم مجرور
• الكرّ: فاعل مرفوع ولعامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. • موقفي: موقف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر منع من ظهورها اشتغال المحل بمناسبة حركة ياء المتكلم وهو مضاف. الياء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. • لدى: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر وهو مضاف. • ساعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على الآخر. • فيها: في حرف جر على السكون مبني لا محل له من الإعراب.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ، نادى الشيطان: ألا إن محمدا قد قتل. ورجع ابن قميئة إلى المشركين فقال لهم: قتلت محمدا. الباحث القرآني. وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشجه في رأسه ، فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، وجوزوا عليه ذلك ، كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء ، عليهم السلام ، فحصل وهن وضعف وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله [ عز وجل] على رسوله صلى الله عليه وسلم: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) أي: له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه. قال ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، أن رجلا من المهاجرين مر على رجل من الأنصار وهو يتشحط في دمه ، فقال له: يا فلان أشعرت أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل ؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد [ صلى الله عليه وسلم] قد قتل فقد بلغ ، فقاتلوا عن دينكم ، فنزل: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) رواه [ الحافظ أبو بكر] البيهقي في دلائل النبوة.
معنى قوله تعالى ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ... ) والرد على الرافضة - الإسلام سؤال وجواب
فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك. انتهى من" مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140). وانظر جواب السؤال رقم: (97726)، ففيه نصائح مهمة. ثانيًا:
قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتُلِ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ آل عمران/ 144. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ||آل عمران || Surah Aal-e-Imran|| أحمد نصر - YouTube. "معنى الآية: أن الله أخبرهم أن محمدًا كبعض رسله المتقدمين في الرسالة والدعاء ، الذين قد مضوا وخلوا ، فلما حضرت آجالهم ماتوا، فمحمد صلى الله عليه وسلم مثلهم؛ ميت عند انقضاء أجله. وهذا إنما هو معاتبة من الله للمؤمنين على ما كان منهم، من الهلع والجزع، حين قيل في أُحُدٍ: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قتل ، ومقبحًا لهم انهزام من انهزم منهم حين سمع ذلك "، انتهى من"الهداية" مكي ابن أبي طالب(2/ 1139). قال "الرازي" في "مفاتيح الغيب" (9/ 376): " ومعنى الآية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل؛ فسيخلو كما خلوا، وكما أن أتباعهم بقُوا متمسكين بدينهم بعد خلوهم، فعليكم أن تتمسكوا بدينه بعد خلوه، لأن الغرض من بعثة الرسل تبليغ الرسالة وإلزام الحجة، لا وجودهم بين أظهر قومهم أبدا".
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ||آل عمران || Surah Aal-E-Imran|| أحمد نصر - Youtube
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي رَسُولٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «رُسُلٌ» نَكِرَةٌ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ مَعْنَى الْمَعْرِفَةِ، وَمِنْ مُتَعَلِّقَةٌ بِخَلَتْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الرُّسُلِ. أَفَإِنْ مَاتَ الْهَمْزَةُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ فِي مَوْضِعِهَا، وَالْفَاءُ تَدُلُّ عَلَى تَعَلُّقِ الشَّرْطِ بِمَا قَبْلَهُ، وَقَالَ يُونُسُ: الْهَمْزَةُ فِي مِثْلِ هَذَا حَقُّهَا أَنْ تَدْخُلَ عَلَى جَوَابِ الشَّرْطِ تَقْدِيرُهُ: أَتَنْقَلِبُونَ عَلَى أَعْقَابِكُمْ إِنْ مَاتَ; لِأَنَّ الْغَرَضَ التَّنْبِيهُ أَوِ التَّوْبِيخُ عَلَى هَذَا الْفِعْلِ الْمَشْرُوطِ، وَمَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ الْحَقُّ لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّكَ لَوْ قَدَّمْتَ الْجَوَابَ لَمْ يَكُنْ لِلْفَاءِ وَجْهٌ; إِذْ لَا يَصِحُّ أَنْ تَقُولَ أَتَزُورُنِي فَإِنْ زُرْتُكَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ: (أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الْأَنْبِيَاءِ: 34] وَالثَّانِي: أَنَّ الْهَمْزَةَ لَهَا صَدْرُ الْكَلَامِ، وَإِنْ لَهَا صَدْرُ الْكَلَامِ، وَقَدْ وَقَعَا فِي مَوْضِعِهِمَا، وَالْمَعْنَى يَتِمُّ بِدُخُولِ الْهَمْزَةِ عَلَى جُمْلَةِ الشَّرْطِ وَالْجَوَابِ; لِأَنَّهُمَا كَالشَّيْءِ الْوَاحِدِ
في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل اعراب، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
الباحث القرآني
الحمد لله. أولًا:
ننبه الأخ السائل إلى نصيحة مهمة ، وهي: عدم الدخول في معترك الشبهات والردود عليها إلا بعد أن تتقوى معرفتك بأحكام الإسلام وشرائعه ، ويتقوى إيمانك ويقينك ، وليس هذا من باب الاستحباب بل هو واجب في حقك ، وفي حق كل من يدخل في معترك الشبهات والردود على أهل البدع والضلال والأديان المحرَّفة ، وفي هذا الأمر عدة فوائد مهمة:
1- الحفاظ على دين الله وشريعته من المتحمسين الذين ليس عندهم زاد علمي ، فترى الشبهة التي يطرحهما أعداء الدين غير التي يردون عليها ، وترى – أحياناً أخرى – الرد ضعيفاً يقوِّي الباطل ويُضعف الحق. 2- الحفاظ على المسلمين المتحمسين لتلك الردود من الانجراف وراء الشبهة وأهلها ، فكثير من الداخلين في هذا المعترك يدخلون بزاد قليل ، فتخطف الشبهةُ قلوبَهم ، ولا يجد لها جواباً عنده ، فيحار ، ويتشكك ، كما أن كثرة النظر في الشبهات تُضعف القلب. قال ابن القيم رحمه الله:
وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيرادٍ - " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة ، فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات " أو كما قال.
إعراب قوله تعالى: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو الآية 144 سورة آل عمران
﴿وما مُحَمَّدٌ إلّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مَن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ ماتَ أوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكم ومَن يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وسَيَجْزِي اللَّهُ الشّاكِرِينَ﴾. عُطِفَ الإنْكارُ عَلى المَلامِ المُتَقَدِّمِ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ﴾ [البقرة: ٢١٤] وقَوْلِهِ ﴿ولَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ مِن قَبْلِ أنْ تَلْقَوْهُ﴾ [آل عمران: ١٤٣] وكُلُّ هاتِهِ (p-١١٠)الجُمَلِ تَرْجِعُ إلى العِتابِ والتَّقْرِيعِ عَلى أحْوالٍ كَثِيرَةٍ، كانَتْ سَبَبَ الهَزِيمَةِ يَوْمَ أُحُدٍ، فَيَأْخُذُ كُلُّ مَن حَضَرَ الوَقْعَةَ مِن هَذا المَلامِ بِنَصِيبِهِ المُناسِبِ لِما يَعْلَمُهُ مِن حالِهِ ظاهِرًا كانَ أمْ باطِنًا. والآيَةُ تُشِيرُ إلى ما كانَ مِنَ المُسْلِمِينَ مِنَ الِاضْطِرابِ حِينَ أُرْجِفَ بِمَوْتِ الرَّسُولِ ﷺ فَقالَ المُنافِقُونَ: لَوْ كانَ نَبِيًّا ما قُتِلَ، فارْجِعُوا إلى دِينِكُمُ القَدِيمِ وإخْوانِكم مِن أهْلِ مَكَّةَ ونُكَلِّمُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَأْخُذُ لَنا أمانًا مِن أبِي سُفْيانَ، فَهَمُّوا بِتَرْكِ القِتالِ والِانْضِمامِ لِلْمُشْرِكِينَ، وثَبَتَ فَرِيقٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، مِنهم: أنَسُ بْنُ النَّضْرِ الأنْصارِيُّ، فَقالَ: إنْ كانَ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَإنَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وما تَصْنَعُونَ بِالحَياةِ بَعْدَهُ، فَقاتِلُوا عَلى ما قاتَلَ عَلَيْهِ.
ثم أخبر سبحانه أنه جعل لكل نفسٍ أجلاً لا بُدَّ أن تستوفيه ، ثم تلحَقَ به ،
فيَرِدُ الناسُ كُلُّهم حوضَ المنايا مَوْرِداً واحِداً ، وإن تنوَّعت أسبابه ،
ويصدُرونَ عن موقف القِيامة مصادِرَ شتَّى ، فريقٌ في الجنة ، وفريقٌ في السعير. ثم أخبر سبحانه أن جماعةً كثيرةً من أنبيائه قُتِلُوا ، وقُتِلَ معهم أتباعٌ لهم
كثيرون ، فما وَهَنَ مَنْ بقيَ منهم لِما أصابهم في سبيله ، وما ضَعُفُوا ، وما
استكانُوا ، وما وَهَنُوا عندَ القتل ، ولا ضعفُوا ، ولا استكانوا ، بل تَلَقَّوا
الشهادةَ بالقُوَّةِ ، والعزِيمةِ ، والإقْدَامِ ، فلم يُسْتَشْهَدُوا مُدَبِرِينَ
، مستكينين ، أذلةً ، بل استُشْهِدُوا أعزَّةً ، كِراماً ، مقبلينَ ، غير مدبرين ،
والصحيح: أن الآية تتناول الفريقين كليهما.
" زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 3 / 224 ، 225). 2. هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة الأجلاء عامة ؛ حيث
وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما
أرسله الله تعالى به ، ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ،
وأما ما في الآية من تزكية الصدِّيق: فمن جهتين:
الأولى: استدلاله بها – مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)
- عند موت النبي صلى الله عليه وسلم.
فَأَخْبَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ جَمِيعُ أَهْلِ الْكِتَابِ حِينَئِذٍ، وَلَا يَتَخَلَّفُ عَنِ التَّصْدِيقِ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ؛ وَلِهَذَا قَالَ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ أَيْ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، الَّذِي زَعَمَ الْيَهُودُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنَ النَّصَارَى أَنَّهُ قُتِلَ وَصُلِبَ. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا أَيْ: بِأَعْمَالِهِمُ الَّتِي شَاهَدَهَا مِنْهُمْ قَبْلَ رَفْعِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَبَعْدَ نُزُولِهِ إِلَى الْأَرْضِ " انتهى. وقد ورد التصريح بوفاته في حديث أبي هريرة: " ثُمَّ يُتَوَفَّى، وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ "، رواه "أحمد" (9270)، وأبو داود: (4237)، وهذا يتفق مع الآية الكريمة ، وأن أحدًا لن يخلد في هذه الدنيا ، بل كل حي سيموت ، ويبقى الحي الذي لا يموت. فإذا تبين أن عيسى عليه السلام قد رفعه الله إليه، وهو حي عنده في السماء، حتى ينزل في آخر الزمان، فيمكث في الأرض ما شاء الله له أن يمكث، ثم يموت؛ فيكون قوله تعالى: ( قد خلت): خرج مخرج الغالب ؛ فإن سائر الرسل ماتوا ، وعيسى يموت آخر الزمان ، فحكمه حكمهم، فالحكم يعمه ، كما يعم غيره من الأنبياء والرسل.