فضل قراءة سورة الحاقة فضائل تلاوة سورة الحاقة عبر موقع الأحلام من خلال مقال اليوم نتطرق لذكر أهم ما جاء من مقاصد ومضامين في سورة الحاقة وما هو فضل تلاوتها ولماذا سميت باسم سورة الحاقة وما هو وقت نزولها وترتيبها في المصحف الشريف. فضل سورة الحاقة
سورة الحاقة من السور التي تنزل الوحي بآياتها على أشرف خلق الله عز وجل محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة ولذلك فهي من السور المكية ويبلغ عدد آياتها 52 آية وهى من السور المفصل ونزلت سورة الحاقة بعد سورة الملك وقبل سورة المعارج ولذلك تحمل الرقم 78.
- فضل سورة الحاقة وخواصها
- الفرق بين الروح والنفس في القرآن
- الفرق بين الروح والنفس pdf
- الفرق بين الروح والنفس ابن القيم
- الفرق بين الروح والنفس والعقل
فضل سورة الحاقة وخواصها
[2]
مقاصد سورة الحاقة
يعتبر المقصد الاساسي في إنزال سورة الحاقة هو إثبات وتأكيد صدق كتاب الله ألا وهو القرآن الكريم ، وذلك بالقسم على انه منزل منه سبحانه وتعالى على رسوله ، حيث به الحجة والتذكرة التي بها ندخل الجنة، وبه ايضا الوعيد والانذار للكافرين ، ونجد هذا المقصد في الآيات الاخيرة من الآية 38 الى الآية 52 فالسورة دفاع عن القرآن ، وخبر بحتمية وجود الدار الحق اي الحاقة. فضل قراءة سورة الحاقة
تعتبر سورة الحاقة من السور التي تحمل في طيات آياتها البركة والفوائد العظيمة التي تنال قارئها اذا حفظها وواظب على قرائتها. حيث اشار الكثير من الصحابة في تفسير وشرح سنة رسول الله واحاديثه وتوارد عنهم علماء الدين ان لسورة الحاقة فضل وبركة كبيرة تحل بقارئها ، وان لسورة الحاقة اهمية كبيرة وذلك في حال المواظبة على قرائتها، فقال بعض العلماء ان الذي يواظب على قراءة سورة الحاقة في الفرائض وصلاة النوافل ايضا وذلك بشكل مستمر ، سوف يخفف عنه من أهوال يوم القيامة وسيكون حسابه بسيط وليس بعسير من الله. كما اثبت العلماء ان لها اهمية ليست بالهينة وذلك بالنسبة للامراة الحامل، لانه بالمواظبة على قرائتها سوف يبارك الله ويحفظ جنينها، واذا قامت المرأة بعد ولادتها بقرائتها على بعض الماء وفطمت عليه ابنها حفظه الله لها وبارك في خطاه وان الله سوف يجعل ابنها من النبهاء الأزكياء الذين يحفظون ويدركون مايسمعون من آيات.
اقرأ أيضًا: ما نوع التفسير الذي يهتم ببيان موضوع ما من خلال آيات القرآن الكريم
اين نزلت سورة الحاقة
تعدُّ سورة الحاقة من السور المكية في كتاب الله تعالى، وهي السور التي أنزلها الله تعالى على رسول الكريم صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان نزول السورة في السنة الخامسة للهجرة، وقد نزلت السور المكية لتعرف المسلمين في بداية الدعوة الإسلامية على مواضيع العقيدة وأصل الدين، بخلاف السور المدنية التي شملت مواضيع متعددة مثل أمور العبادات وغير ذلك. [6]
ترتيب نزول سورة الحاقة
كان نزول سورة الحاقة في مكة المكرمة بعد نزول سورة تبارك وقبل نزول سورة المعارج، ومن الجدير بالذكر أنَّ نزول السور كان مفرقًا ومنجمًا وذلك لحكمة تقتضيها إرادة الله تعالى، ولأسباب معينة كانت تقع في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء مع الرسول أو مع أحد من صحابته فتنزل عند ذلك الآيات لتوضح للمسلمين كيفية التعامل مع ذلك الحدث.
تاريخ النشر: الخميس 11 صفر 1425 هـ - 1-4-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 46544
67448
0
350
السؤال
ما الفرق بين الروح والنفس والجسد، وهل للمخلوقات الأخرى أرواح، فإذا كان الجواب نعم فهل هناك فرق بينها وبين روح الإنسان؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالروح والنفس بمعنى واحد: وهي الطاقة أو القوة المدبرة المحركة للجسد، فإذا فارقته بالموت خرجت منه الحياة وأصبح جثة هامدة، وهي من أمر الله تعالى تسري في الجسم كما يجري الماء والبلل في الأغصان والأوراق....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلاما معناه: تسمى نفسا باعتبار تدبيرها للبدن، وتسمى روحا باعتبار لطفها...
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن الصلاة: إن الله قبض أرواحنا حيث شاء، وردها حيث شاء. وقال بلال: يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك ، وقال الله تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الزمر:42]، وتسمى نسمة أيضاً كما في حديث المعراج: أن آدم عليه السلام إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى، وأن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: هذه الأسودة نَسَمُ بنيه (أرواحهم) عن يمينه السعداء، وعن يساره الأشقياء.
الفرق بين الروح والنفس في القرآن
السؤال:
هذا السائل محمد ناجي يقول في سؤاله الأول: ما الفرق بين الروح والنفس؟ وأيهما تتعذب الروح أم النفس، مأجورين؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فالروح هي النفس والنفس هي الروح، والعذاب على النفس والجسد جميعًا، لكن نصيب الروح أكثر من النعيم والعذاب، وإلا فالجسد يناله نصيب من العذاب في القبر، وهكذا بعدما تعاد الروح إلى الجسد يكون لهما الجميع العذاب، ويكون لهما النعيم. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
الفرق بين الروح والنفس Pdf
[٧]
في سورة الشعراء في قوله تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) ، [٨] ، والرُوح الأمين هنا المقصود به جبريل عليه السلام الذي يَنزل بالقرآن الكريم من عند الله تبارك وتعالى ليَنقله إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وليس المقصود في هذه الآية أرواح الناس. [٩]
في سورة غافر، في قوله تعالى: (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ) ، [١٠] ويُقصد بالروح في هذه الآية الوحي بالرسالة، وهذا يُبيّن حقيقة الوحي، وأنّه حياةٌ وروحٌ للبشرية جمعاء؛ لأنّ القرآن المُوحى به من عند الله -بواسطة الوحي جبريل- فيه صَلاح الناس، والمُسلمين في كلِّ زمانٍ ومكان. [١١]
في سورة النبأ، في قوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) ، [١٢] والروح هنا هو جبريل عليه السلام أعلى الملائكة مَقاماً؛ حيثُ يَقف الخَلق جميعاً -بما فيهم الملائكة وعلى رأسهم جبريل- صفّاً، ولا يَتكلَّم أحدٌ من الخَلائق إلّا بإذن الله. [١٣]
النفس في القرآن الكريم
لقد وَردت كلمة النّفس والأنفس في القرآن الكريم في عِدّة مواضع؛ حيثُ وَردت في المواضع الآتية:
في سورة الزمر، في قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
الفرق بين الروح والنفس ابن القيم
قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ) [٤] وهذه الآية تدل على الإخبار بتوفي الأنفس بالليل، وبعثها إلى أجسادها بالنهار، وتوفي الملائكة لها عند الموت. قوله تعالى: ( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي) [٥] وفيها أدلة على وصف النفس بالرجوع، ووصفها بالدخول، ووصفها بالرضا. [٦]
الروح في القرآن الكريم
وردت كلمة الروح في القرآن الكريم في أربعة مواضع، على النحو الآتي:
في سورة الإسراء، في قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا). [١] نزلت هذه الآية حينما سألت اليهود الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- عن الروح، فلم يُجِبهم الرسول الكريم، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية من سورة الإسراء، والمقصود بالروح في الآية الكريمة أي أرواح بني آدم.
الفرق بين الروح والنفس والعقل
والله أعلم.
3. ملك من ملائكة الله أعظم من جبرئيل مع النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السّلام يسدّدهم. قال الله تعالى: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ) [ النبأ: 38]. 4. جبرئيل ، قال الله تعالى: ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ) [ النحل: 102] يعني جبرئيل.