وقد نسي المسلم أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين الذي بيده مقادير السموات والأرض، فإذا دعاه العبد بقلب صادق رزقه الله وفتح له أبواب الرزق وحفظه من الفضيحة ورزقه تيسير الأمور. "اللهم ارزقني ولا تفضحني" "اللهم بارك لي في مالي وأولادي، وابعد عن الفضيحة في الدنيا والآخرة". "اللهم يسر أمرى وافتح لي أبواب الرزق" "اللهم لا تجعلني محتاجا لأحد سواك" "اللهم لا تجعلني أمد يدي لأحد من خلقك" دعاء الستر للشيخ الشعراوي فضيلة الشيخ الشعراوي له دعاء جميل وهو دعاء الستر وعدم الفضحية وهو: "اللهم إن في سترك لعيوبنا، وفي أمر خلقك بالستر علينا، بشارة بالمغفرة، فما كنت لتستر في دار الفناء لتفضح في دار البقاء، وحتى لا نزهد في حسنات من نعرف له سيئة، وحسبنا جزاء على ستر عيوبنا سوانا، أن تستر غيرنا عن عيوبنا". دعاء الستر من الفضيحة - تريندات. اقرأ أيضا: دعاء الخوف الشديد والقلق مكتوب دعاء الستر من المرض كما أن البعض يحب أن يدعو الله أن يمتعه بالصحة وألا يفضحه بالمرض لكي يطلع أحد على عوراته في مرضه. ويمكن الدعاء بهذا الدعاء من أجل الستر من المرض: "اللهم أنى أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام" "تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير" o
دعاء الستر من الفضيحة - تريندات
2- «اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر». 3- «اللهم ربي وأرض البلاء فاخسفها وجبال السوء فانسفها وكُرب الدهر فا كشفها وعوائق الأمور فاصرفه وأوردنا حياض السلامة واحملني على مطايا الكرامة واصحبني إقالة العثرة واشملنا ستر العورة وجد عليّ ربي بآلائك وكشف بلائك ودفع ضّرائك وادفع عني كلاكل عذابك واصرف عني أليم عقابك وأعذني من بوائق الدهور وأنقذني من سوء عواقب الامور واحرسني من جميع المحذور واصدع صفاة البلاء عن أمري واحلل يده مدى عمري إنك الرب المجيد المبدىء المعيد الفعال لما يريد». 4- «اللهم استرنا بسترك الجميل، ولا تفضحنا بين خلقك ولا تخزنا يوم القيامة اللهم أعلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم أسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ويوم العرض عليك». دعاء الستر من الفضيحه الجنسيه. 5- «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».
اللهم اجعلني ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر ومعالجة البوائر اللهم ربي وأرض البلاء وخسفها وجبال السوء فانسفها وكرب الدهر في كشفها وعوائق الأمور فاصرفه. اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم. اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر ومعالجة البوائر اللهم ربي وأرض البلاء وخسفها وجبال السوء فانسفها وكُرب الدهر فاكشفها وعوائق الأمور ويصرفها وأوردنا حياض السلامة. واحملني على مطايا الكرامة واصحبني إقالة العثرة واشملنا ستر العورة وجد عليّ ربي بآلائك وكشف بلائك ودفع ضّرائك وادفع عني كلاكل عذابك واصرف عني أليم عقابك وأعذني من بوائق الدهور. وأنقذني من سوء عواقب الأمور واحرسني من جميع المحذور واصدع صفاة البلاء عن أمري واحلل يده مدى عمري إنك الرب المجيد المبدئ المعيد الفعال لما يريد. اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغى، و ارأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا تهلك، كل شيء هالك ألا وجهك، لن تطاع ألا بأذنك، ولن تعصى ألا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر.
وللربا أنواع وأقسام منها ربا الفضل، وربا النسيئة، وتوسع الشافعية بالأقسام، واختلف الفقهاء بعلة التحريم فبعضهم قال الكيل والوزن وهم الحنفية، وبعضهم قال الثمنية وبعضهم قال الطعمية ويمكن الرجوع لهذه التفصيلات في كتب الفقه. ثانياً: حكْم الربا في الشريعة الإسلامية(الإسلام): الربا من صور البيع المحرمة في جميع الديانات السماوية سواءٌ في اليهودية والمسيحية والإسلام لكن اليهود كانوا أجرأ الناس على محاربة الله بأكل الربا، وكان أهل الجاهلية يستحلون هذا العمل ويرابوان في بيوعهم وديونهم، وقد ذكر الله في القرآن آيات كثيرة تدل على حرمته وتجريم فاعله منها:
قال الله سبحانه وتعالى:
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ. (البقرة ٢٧٥)
وقول الله سبحانه وتعالى:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ.
الأزهر عن محتكري السلع والمغالين في أسعارها: مصاصو دماء الشعوب
ب) ربا الديون، وهو الربا المتعلق بالإقراض والاقتراض، وينقسم قسمين: 1. ربا الفضل: ومثاله أن يقرض (أ) 1000 دينار لـ (ب) على أن يرجع (ب) لـ (أ) 1100 دينار. ربا النساء (النسيء)، ويسمى ربا الجاهلية أو الربا المركب، وهو الربا المتعلق بزيادة المبلغ المسدد تبعًا للمدة، ومثاله أن يقرض (أ) 1000 دينار لـ (ب) على أن يرجع (ب) لـ (أ) 1100 دينار بعد شهر، فإن تأخر عن موعد السداد فيزيد المبلغ إلى 1200 وهكذا. أخيرا، يزخر الاقتصاد الإسلامي وتتمتع المعاملات المالية الإسلامية بعديد من المميزات التي تصلح لأنّ تكون بديلاً مناسبًا للتعاملات الربوية، وهو ما سوف نتطرق إليه في المقالات القادمة بإذن الله تعالى. رئيس الرقابة الشرعية ببنك البحرين الإسلامي
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 31/12/2014 ميلادي - 10/3/1436 هجري
الزيارات: 74847
الفرق بين البيع والربا
لقد حاول المرابون - قديمًا وحديثًا - أن يُوهِموا غيرهم وربما أنفسهم بأن البيع مثل الرِّبَا ، فكان ردُّ القرآن عليهم حاسمًا وجازمًا، قال - تعالى -: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، فالفرق بينهما شاسع. • الفرق بين الحلال الطيِّب الذي يُؤجَر صاحبُه، وبين الحرام الخبيث الذي يؤزَر صاحبُه. • البيع مبادلة عينٍ بثمن، أما الرِّبَا ، فهو الزيادة على الثمن عند حلول الأجل وتعذر التسديد. • البيع تبادل المنافع برضا الطرفين، أما الرِّبَا فهو استغلال الغني لحاجة الفقير وعجزه عن الوفاء. • الربح في البيع مقابل الجهد والتعب في التجارة، أما في الرِّبَا فهو مقابل الزمن، فليس له حينئذٍ عِوَض معتبر شرعًا، ولا تعب ولا جهد. • البائع والتاجر قد يربح وقد يخسر، أما المرابي، فربحُه مؤكَّد مضمون، وقد يزيد مع الزمن. • البيع عامٌّ يتناول كل السلع، أما الرِّبَا فهو في هذا الزمان يتعلق أساسًا بالنقود فقط، ويقوم على توليد النقد من النقد، وهذا خلاف المقصود من النقود وهي ثمن المبيعات. • البيع يسدُّ حاجات الناس، والرِّبَا يستغلهم، بل إن المُرَابِين قد يرتبون لاحتياج الناس ثم يستغلونهم.