ولمّا رمى الإمام(ع) وأصاب الهدف عدّة مرّات بصورة مذهلة لم يعهد لها نظير في عمليات الرمي في العالم، ذُهل الطاغية هشام وأخذ يتميّز غيظاً، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وصمّم منذ ذاك الوقت على اغتياله. ثانياً: مناظرته(ع) مع هشام في شؤون الإمامة وتفوّق الإمام عليه، حتّى بان على هشام العجز، ممّا أدّى ذلك إلى حقده عليه. ولادة الإمام محمد الباقر(ع) – الشیعة. ثالثاً: مناظرته(ع) مع عالم النصارى وتغلّبه عليه، حتّى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم، معترفاً بفضل الإمام(ع) وتفوّقه العلمي في أُمّة محمّد(ص). وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام، ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(ع)، والتخطيط للتخلّص من وجوده. كلّ هذه الأُمور بل وبعضها كان يكفي أن يكون وراء قتله(ع) على أيدي زمرة جاهلية افتقرت إلى أبسط الصفات الإنسانية، وحُرمت من أبسط المؤهّلات القيادية. من وصاياه لولده الإمام الصادق(عليهما السلام)
1ـ قال الإمام الصادق(ع): « لمَّا حَضَرَتْ أَبِي(ع) الْوَفَاةُ، قَالَ: يَا جَعْفَرُ، أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ ـ والرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي الْمِصْرِ ـ فَلَا يَسْأَلُ أَحَداً »(11).
- ولادة الإمام محمد الباقر(ع) – الشیعة
- ثواب وفضل إطعام الحيوانات والطيور - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولادة الإمام محمد الباقر(ع) – الشیعة
ــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 497، الأنوار البهية: 131. 2ـ بحار الأنوار 36/ 313. 3ـ الكافي 2/ 499 ح1. 4ـ الإرشاد 2/ 166. 5ـ مناقب آل أبي طالب 4/ 197. 6ـ كشف الغمّة 2/ 344. 7ـ تحف العقول: 295. 8ـ المصدر السابق. 9ـ المصدر السابق. 10ـ رياض العلماء 4/ 216. 11ـ الكافي 1/ 306 ح2. 12ـ موسوعة المصطفى والعترة 8/ 498. بقلم: محمد أمين نجف
(10) بحار الأنوار ج46 ص215 رقم 12 وص216 رقم 15، وتاريخ الخميس ج2 ص319. (11) الكامل لابن الأثير ج5 ص180. (12) تاريخ أبي الفداء ج1 ص203، وبحار الأنوار ج46 ص217. (13) المصدر، وصفة الصفوة ج2 ص112، والفصول المهمة لابن الصباغ ص220، وبحار الأنوار ج46 ص217. (14) تاريخ أبي الفداء، وصفة الصفوة، ومحمّد فريد وجدي. (15) بحار الأنوار ج46 ص212 وص216. (16) بحار الانوار ج46 ص217. (17) أصول الكافي ج1 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام ص393 رقم 6. قادتنا كيف نعرفهم (الجزء الرابع) تأليف: (آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني)
2 - 8 - 2017, 06:37 PM
# 1 احاديث عن الكلاب حديث عن الكلاب قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من اقتنى كلباً إلا كلب صيد، أو ماشية، أو زرع، فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخاري
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أوْ كَلْبَ غَنَمٍ أوْ كَلْبَ زَرْعٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاَ تَصْحَبِ الملائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ جَرَسٌ.
ثواب وفضل إطعام الحيوانات والطيور - إسلام ويب - مركز الفتوى
موقف الإسلام من تربية الكلاب
قد تكون من محبي الكلاب، وربما تمتلك في بيتكَ واحدًا لهدف ما، مثل؛ الصيد أو الحراسة أو لمجرد التسلية، وقد ترغب في تربية كلب ولكنك تريد أولا معرفة بعض الأُمور حول ذلك، كموقف الإسلام مثلًا من تربية الكلاب؛ إذ ورد الكثير من الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تدل على تحريم اقتناء الكلب، وعن الإثم المترتب عليه إلّا في بعض الحالات الاستثنائية. وقال العلماء إنّه لا يجوز للمسلم أن يقتني كلب إلا إذا كان محتاجا إليه في عدة أمور مثل؛ الصيد أو حراسة الماشية أو حراسة الزرع وذلك بناءًا على أحاديث النبي، ولم يستثنِ النبي عليه السلام من تحريم اقتناء الكلب إلا هذه الثلاث حالات التي ذكرناها فقط، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز اقتناء الكلب لسبب غير هذه الأسباب الثلاثة، وذهب آخرون إلى أنه يجوز أن يقاس على هذه الثلاثة ما كان مثلها أو أولى، مثل حراسة البيوت، وذلك لأنّه إذا جاز اقتناء الكلب لحراسة الماشية والزرع فمن باب أولى أنه يجوز اقتنائها لحراسة البيوت. وقال النووي عن اقتناء الكلاب: ("هَلْ يَجُوز اِقْتِنَاء الْكِلَاب لِحِفْظِ الدُّور وَالدُّرُوب وَنَحْوهَا ؟ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدهمَا: لا يَجُوز ، لِظَوَاهِر الأَحَادِيث، فَإِنَّهَا مُصَرِّحَة بِالنَّهْيِ إِلا لِزَرْعٍ أَوْ صَيْد أَوْ مَاشِيَة، وَأَصَحّهمَا: يَجُوز، قِيَاسًا عَلَى الثَّلاثَة، عَمَلا بِالْعِلَّةِ الْمَفْهُومَة مِنْ الأَحَادِيث وَهِيَ الْحَاجَة ") ، وقال الشيخ ابن عثيمين إنّه يجوز اقتناؤه لحفظ البيوت، فإن جاز اقتناء الكلب لتحصيل منفعة كالصيد فمن باب أولى أنه يجوز اقتناؤه لدفع المضرة وحفظ النفس.
حديث الرسول عن الكلاب
حديث الرسول عن الكلاب وهل هي محرمة الاقتناء بصورة كلية أم هناك استثناءات للتربية، وهل قتل الكلب الذي يضر الناس حرام أم حلال، هذا ما سنتناوله في موضوعنا على موقع تثقف.