– القانون التاسع والأربعون في دليل العظمة والغريب نوعاً ما وهو " اعشق مايثير غضبك " ، بشكل مبسط:كيف تفسر هذا القانون ؟
لأهمية الدروس التي أخذناها في حياتنا كانت من الأمور التي تثير غضبنا أن الأشخاص أو الظروف التي تفقدك السيطرة على نفسك لها قيمة ، فهي تكشف معتقداتك المقيدة ومخاوفك وافتراضاتك الخاطئة ، استغل التحديات لتنمي إدراك لذاتك ، عندما تبدأ بالتركيز على نقاط ضعفك وإلقاء الضوء عليها وتحمل مسئوليتها فسوف تبدأ عندئذ في رؤيتها. وقد كتب خليل جبران ذات مرة:
" لقد تعلمت الصمت من الثرثارين ، والتسامح من المتعصبين ، والرحمة من قساة القلب "
– ماهي العوامل المهمة التي يجب أن تكون لدى محلل الشخصيات ؟
الذكاء وسرعة البديهة وقوة الربط وحسن النية وعدم التدخل في النوايا وتبني الأمور الغيبية وعدم التصديق المطلق للتحليل لأنها دراسة صحيحة تحتمل الخطأ. – هل ترى أن الإعلام يخدم مثل مجالكم وماذا تطمح منه أن يقدم لمثلكم ؟
وسائل التواصل الاجتماعي أتوقع أنها أقوى منبر إعلامي يمكن أن يظهر الشخص من خلاله ويتخطى شهرة القنوات الفضائية. دورات محمد الخالدي معرض. كلمة أخيره تود طرحها من خلال الإعلام:
على كل من يحب أن يكتشف شخصيات الآخرين عليه أن يبدأ من ذاته ويكتشف نقاط ضعفه ويعالجها ويقويها ويكتشف سلبياته ويحاول أن يتخلص منها ويطور مهاراته ويكتشف ايجابياته ويعمل عليها ، ويكتشف نقاط قوته وينطلق من خلالها وأن يجعل له هدفًا ساميًا من كل علم يتعلمه وأسأل الله التوفيق لي ولكم.
- دورات محمد الخالدي معرض
- اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية
- عقوبة الحاسد وفضل المحسود
- عقوبة الحاسد و الحسد في القران الكريم و حكم و اقوال اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله – موقع الشريف الادريسي لنصرة اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله
دورات محمد الخالدي معرض
الوصول للنجاح رغم العوائق والصعوبات - مقتبسات من دورة أسرار النجاح والتميز - المستشار/ محمد الخالدي - YouTube
وقرأ على الشيخ المجاهد حمد بن ريس الريس مؤخرا ً تحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم وست مواضع من السيرة للإمام محمد بن عبد الوهاب. وقرأ على الشيخ المجاهد علي بن خضير الخضير رسالة في معنى الطاغوت للشيخ محمد بن عبد الوهاب وتقريرات في أصل الدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبد الله وقد قَرَأ بعض مصنفات الشيخ عليه ومنها: قواعد وأصول في المقلدين والجهال وقيام الحجة والشرك الأكبر والكفر الأكبر والبدع، وجزء الجهل والتباس الحال، وجزء أصل دين الإسلام. وقرأ على الشيخ عبد العزيز بن عاني السعدون القرشي الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد وكتاب النقض على بشر المريسي للإمام عثمان بن سعيد الدارمي، وشرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان والجزء الأول من معارج القبول للحكمي وتلقى عنه بعض أصول العقيدة والتوحيد.
• سبحان ربِّنا رب العزَّة عما يصِفون، وسلامٌ على المرسلين، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية
ثانيًا: حامل الحسد يحمل بين جنبيه نارًا قد تكون مطيَّته إلى النار الآخرة، فكان لا بد من إطفاء نار الدنيا للسلامة من نار الآخرة؛ قال أبو حاتم: (الحسد من أخلاق اللئام، وتركُه من أفعال الكرام، ولكلِّ حريقٌ مطفئ، ونار الحسد لا تُطفَأ). ثالثًا: الحاسد لا ينال الخيرية المشهود لها من خير البرية صلى الله عليه وسلم، فقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: (كل مخموم القلب، صدوق اللسان)، قالوا: صدوق اللسان نعرِفه، فما مخمومُ القلب؟ قال: (هو التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه، ولا بغيَ، ولا غِلَّ، ولا حسد)؛ صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. عقوبة الحاسد وفضل المحسود. رابعًا: خبث نفس الحاسد؛ قال ابن القيم في زاد المعاد عن الحسد: (وهو أصل الإصابة بالعين؛ فإن النفس الخبيثة الحاسدة تتكيف بكيفيةٍ خبيثةٍ، وتقابل المحسود فتؤثِّر فيه بتلك الخاصية)، ولذا من الرقية الشرعية التعوذ بالله من الحاسد؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]. الدعاء:
• ((أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ التي لا يجاوزهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، وبأسماءِ اللهِ الحسنَى ما علمتُ منها وما لم أعلمْ - من شرِّ ما خلقَ وذرَأَ وبرَأَ، ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ، ومن شرِّ طوارقِ الليلِ، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ)).
عقوبة الحاسد وفضل المحسود
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
عقوبة الحاسد و الحسد في القران الكريم و حكم و اقوال اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله – موقع الشريف الادريسي لنصرة اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله
قال قتادة بن دعامة رحمه الله: (حسَد عدوُّ اللهِ إبليسُ آدمَ عليه السلام على ما أعطاه الله من الكرامة، وقال: أنا ناريٌّ، وهذا طِينيٌّ). ♦ كما أن أول معصية أرضية كانت حسد قابيل أخاه هابيل، لقبول الله طاعته، فقتَله بغيًا وحسدًا؛ قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]. اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية. ♦ فالحسد توافق بين شياطين الجن والإنس؛ لإسقاط الفضل على مَن تفضَّل الله عليه بنعمه ورحمته، وليس لهم في ذلك إلا الخسران. مراتب الناس في الحسد:
وفي سُلَّم الحسد يتفاوت الناس من عاص فيه آثم، ومن طائع فيه مأجور، ويترقى الإنسان في هذا، حتى يصل إلى الكبيرة إثمًا، وإلى الإيمان طاعة، وقد بيَّن ابن رجب مراتب الناس في الحسد، فقال:
1- فمنهم من يسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول والفعل، ويسعى في نقل ذلك إلى نفسه وهو مذموم. 2- ومنهم من يسعى في إزالته عن المحسود فقط من غير نقل إلى نفسه، وهو شرهما وأخبثهما، وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه، وهو ذنب إبليس؛ حيث حسد آدم.
ثانيًا: الحاسد مُضيع متلف رأس ماله في الدنيا والآخرة، ففي حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دبَّ إليكم داءُ الأُممِ قبلكم: الحسدُ والبغضاءُ، هي الحالقةُ، لا أقولُ: تحلِقُ الشَّعرَ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ، والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنَّةَ حتى تُؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أُنبِّئُكم بما يُثبتُ ذلك لكم، أَفشوا السلامَ بينكم)؛ رواه الترمذي بإسناد حسن. ثالثًا: فيه مخالفة لهدي وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: (لا تباغَضوا، ولا تحاسَدوا، ولا تدابَروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ)؛ البخاري ومسلم؛ قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: تضمَّن الحديث تحريم بُغْض المسلم والإعراض عنه، وقطيعته بعد صحبته بغير ذنبٍ شرعي، والحسَد له على ما أنعم به عليه. رابعًا: قال الله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109].