واستطاع العندليب أن يهدم القاعدة القائلة بأن جمال الصوت في قوته، لصالح أن جمال الصوت في حساسيته. لكل تلك العوامل الشخصية والسياسية والفنية أصبح العندليب رمزا قوميا يسكن النفوس ولا يغادرها، علاوة على الطبيعة النادرة لصوته، فهو المطرب الوحيد الذي بلغ صفاء صوته أنك تسمعه فلا تكاد تسمعه، لأنك حين تنصت إليه تجد أنك منصت لروحك أنت، وأحلامك، كأنما كان كل دور العندليب أن يطلق الغناء المحبوس في نفوسنا. لقمان الحكيم عليه السلام. يصونك في القلوب الفن والصوت النادر الجمال وتبقى حكاية مصرية. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري
***
المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة
- 28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة "وادي لكة"
- معركة غواداليت - Battle of Guadalete - المعرفة
- معركة وادي لكة — الفنون والثقافة من Google
- من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري
من جانبه، قال حسن الجباري، عضو مجلس أمانة العتبة العلوية المقدسة، إنَّ "الخطة الخدمية التي وضعتها العتبة أسهمت في وصول الزائرين إلى مرقد الإمام علي (عليه السلام) بانسيابية عالية"، متوقعاً تجاوز عدد الزائرين مليوني زائر من مختلف المحافظات ومن دول عربية وإسلامية". جديربالذكر ان مجالس العزاء اقيمت في العديد من بلدان العالم في ذكرى الشهادة الدامية لوصي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وخليفته في أمته الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. ربما يعجبك أيضا
عن المؤلف
belbalady قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة لدور و هيئات الإفتاء في العالم: "إننا نحتاج لوقفة صادقة في شهر رمضان لنعيد حساباتنا في مسألة صلة الأرحام، ونحتاج وقفة شجاعة لترتيب الأوراق لإنهاء الخصام والقطيعة، وعلينا الاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم لنعالج أي جفاء أو قطيعة موجودة".
وفي يوم من الأيام كان لقمان يعمل في بيت سيده ، فجاءه سيده وقال له: خذ هذه شاة ، إذبحها وأحضر لي أخبث شيء فيها. فأخذها لقمان وذبحها وأحضر له لسانها وقلبها ، وقال يا سيدي خذ أخبث ما بالشاة. ففرح سيده وعرف ماذا يقصد لقمان. وفي يوم آخر أمره سيده أن يذبح شاة أخرى ويحضر أطيب ما فيها ، فذبح الشاة وأحضر له القلب واللسان ، فتعجب سيده وسأله عن السبب ، فقال له ، إن القلب واللسان هما الأطيب والأخبث في وقت واحد. فأصبح سيده يعامله معاملة الرجل للرجل لا معاملة العبودية ، وبقي على حاله حتى فرج الله عنه. اشتهر لقمان بين الناس بحكمته ، وسافر إلى جميع أنحاء الأرض ، واستقر يعمل قاضيا في بني إسرائيل زمن سيدنا داود عليه السلام. تزوج لقمان ، وكان يركز على تربية ابنه تربية صالحة ، وعندما كبر ابنه وضع له مجموعة من الوصايا.
الهدى – النجف الاشرف أحيا ملايين الزائرين في محافظة النجف الأشرف مراسيم زيارة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وسط أجواء أمنيَّة وخدمية اتسمت بالانسيابية. وتبدأ مراسيم الزيارة في ليلة العشرين على الحادي والعشرين من شهر رمضان من كل عام، عند مرقد الإمام علي (عليه السلام)، وتنتهي فجراً عند محراب الإمام (عليه السلام) في مسجد الكوفة وهو المكان الذي استشهد فيه سلام الله عليه أثناء صلاته. وقال المتحدث الإعلامي عن شرطة النجف العقيد مقداد الموسوي، إنَّ "الزيارة كانت مليونية، إذ بدأ الزائرون بالتوافد على المحافظة منذ الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان، وهي أولى ليالي القدر وليلة جرح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)". وبين أنَّ "ذروة الزيارة كانت ليلة أمس الجمعة على السبت، إذ تبدأ مراسيم الزيارة مساء العشرين من شهر رمضان حتى صلاة الفجر من يوم الحادي والعشرين منه وهو يوم استشهاد الإمام (سلام الله عليه)". وأكد الموسوي أنَّ "الزيارة لم تشهد أي خرق أمني، إذ شارك في تأمين حركة الزائرين أكثر من عشرين ألف منتسب من مختلف الأجهزة الأمنية، إضافة إلى فرقة الإمام علي القتالية أحد تشكيلات الحشد الشعبي".
كتب بواسطة منى أحمد في 23 أبريل، 2022. ضمن قسم اسلاميات, قصص إسلامية
كان لقمان أسود البشرة يعيش في أفريقيا شعره أجعد وكان قصير القامة ، كان ينتقل بين الغابات ويتسلق الأشجار ويسير في ظلها ، وكان يتسلق الجبال حافي القدمين عاش في الغابة يصارع الوحوش والحيوانات ، جريئا وصلبا ، وكان يتفكر في الطبيعة ويتأمل في الغابة ، وكل ما يراه من حوله. وفي يوم من الأيام كان يتجول في الغابة ،لكنه شعر بتعب شديد فجلس يستريح فراح ونام نوما عميقا ، فجاءه ملك في منامه من عند الله وقال له: لقد اختارك الله ، إما أن تكون نبيا أو حكيما. فاختار الحكمة ، وذلك لأنه خاف أن لا يطيق حمل النبوة. وعندما استيقظ من النوم ، وفتح عينيه ، نظر حوله في الأشجار والطبيعة ، فلاحظ على نفسه أن نظرته للأشياء وتفكيره قد تغير ، حيث صارت نظرة تأمل وحكمة وتفكر. وبينما هو يسير بالغابة متفكرا في الطبيعة ومتأملا بجمالها ، وإذ بمجموعة من اللصوص يهاجمونه (قطاع طرق) فربطوه بالحبال وأسروه ، ثم باعوه ، فصارا عبدا مملوكا بدون حرية. ويعتبر هذا امتحان من الله للقمان ، فقد أصبح عبدا بعد أن كان حرا طليقا في الغابة ، ولكن مع الأسر والعبودية أصبح لقمان أكثر حكمة وصبرا ، فكان ذلك مقدمة لعلو شأنه بين الناس ومقدمة لتغير حياته نحو الأفضل.
معركة وادي لكة أو معركة شذونة أو معركة سهل البرباط هي معركة وقعت في 28 رمضان 92 هـ/19 يوليو 711 م بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق. انتصر الأمويون في تلك المعركة انتصارًا ساحقًا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين.
28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة &Quot;وادي لكة&Quot;
بدأ طارق يتوجه نحو الشمال، في حين كان لوذريق يتوجه نحو الجنوب، وهكذا التقى الجمعان عند سهل كبير يمتد بين مدينتي شذونة وقادش بالقرب من بحيرة يقال لها لاخنذا، والتي يخترقها نهر "بارباط" Barbate. وقد ضرب طارق معسكره على الضفة اليمنى منه ولوذريق على الضفة اليسرى، كانت توجد هناك قرية صغيرة أطلق عليها المسلمون اسم لكة. وبما أن المعركة دارت في كل تلك المنطقة السهلية، فقد أطلق عليها المؤرخون أسماء متعددة؛ فهي معركة شذونة عند بعضهم، ومعركة البحيرة عند آخرين، ومعركة وادي بارباط أومعركة وادي لكة عند غيرهم. 28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة "وادي لكة". ومهما تعددت التسميات فإن الذي يهمنا هو أن انتصار المسلمين فيها كان من أهم الانتصارات التي حققوها في فتوحاتهم، إذ تعد الحد الفاصل بين مقاومة القوط وتوسع الفتوحات الإسلامية. وقد أصبحت المقاومة بعدها ضعيفة، وأصبح الطريق معبداً أمام المسلمين، ليس في الأندلس فقط، بل بدأوا يتطلعون إلى بلاد الفرنجة ما وراء جبال البرانس. دخل الطرفان المعركة يوم الأحد 28 رمضان 92هـ/19 يوليوز 711م، ودامت ثمانية أيام، أبدى فيها جيش لوذريق ثباتاً وقوة خلال الأيام الأولى، حتى إذا جاء اليوم الرابع انسحب من المعركة ابنا وتيزة حسب الخطة التي اتفقا عليها مع يوليان، وانضما إلى جيش المسلمين مع قوتهما التي كانت توجد في الطليعة، مما انكشف معه قلب الجيش حيث كان لوذريق، فانهار خط الدفاع وأصيب الجيش بالذعر والارتباك، أضف إلى ذلك أن جيش لوذريق كان يضم كثيراً من العبيد الذين كانوا مستائين منه ومن حكمه ومن القوط وسوء معاملتهم، فوجدوها فرصة سانحة للانتقام، وانسحبوا هم كذلك من المعركة، فدارت الدائرة على لوذريف ومن معه، فقتل من قتل وفر من فر.
معركة غواداليت - Battle Of Guadalete - المعرفة
فتح الأندلس صورة تخيلية لموقعة وادي لكة التاريخ 19 يوليو 711 الموقع على ضفاف نهر وادي لكة النتيجة
انتصار المسلمين الخصوم
القوط الغربيون
الأمويون القادة والزعماء
الملك لذريق (أو رودريغو)
طارق بن زياد القوات
بين 30 و40 ألف
12 ألف الخسائر
انهيار الدولة الاسبانية
غير معروفة
معركة وادي لكة معركة وقعت في 19 يوليو 711 م بين قوات الدولة الأموية تحت إمرة طارق بن زياد وجيش الملك القوطي الغربي رودريغو الذي يعرف في التاريخ العربي باسم لذريق. انتصر الأمويون انتصارا ساحقا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سلطة الخلفاء الأمويين......................................................................................................................................................................... التسمية [ تحرير | عدل المصدر]
تسمى المعركة باسم النهر التي وقعت بالقرب منه وعلى ضفافه وهو نهر وادي لكة الذي يسمى بالإسبانية غوادالـِته. من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري. يطلق بعض المؤرخين على المعركة مسمى معركة سهل البرباط أو معركة شذونة. أيضا، تسمى المعركة بالإسبانية بمعركة دي لا جونا دي لا خاندا والتي تعني معركة بحيرة لا خندا الواقعة بالقرب من ميدان المعركة.
معركة وادي لكة — الفنون والثقافة من Google
يذكر أن لذريق اختفى أثره بعد المعركة، ويجمع أغلب الرواة على أنه مات كما يجمع أغلب المؤرخين على مقتل كل وجهاء البلاد ما عدا الأستورياسي بيلايو الذي هرب دون أن يشارك في القتال واتجه شمالا. ما بعد المعركة [ تحرير | عدل المصدر]
بعد هذا النصر تعقب طارق فلول الجيش المنهزم الذي لاذ بالفرار، وسار الجيش فاتحا بقية البلاد، ولم يلق مقاومة عنيفة في مسيرته نحو الشمال، وفي الطريق إلى طليطة بعث طارق بحملات صغيرة لفتح المدن، فأرسل مغيثًا الرومي إلى قرطبة في سبعمائة فارس، فاقتحم أسوارها الحصينة واستولى عليها دون مشقة، وأرسل حملات أخرى إلى غرناطة والبيرة ومالقة، فتمكنت من فتحها. وسار طارق في بقية الجيش إلى طليطلة مخترقًا هضاب الأندلس، وكانت تبعد عن ميدان المعركة بما يزيد عن ستمائة كيلومتر، فلما وصلها كان أهلها من القوط قد فروا منها نحو الشمال بأموالهم، ولم يبق سوى قليل من السكان، فاستولى طارق عليها، وأبقى على من ظل بها من أهلها وترك لأهلها كنائسهم، وجعل لأحبارهم ورهبانهم حرية إقامة شعائرهم، وتابع طارق زحفه شمالا فاخترق قشتالة ثم ليون، وواصل سيره حتى أشرف على ثغر خيخون الواقع على خليج بسكونية، ولما عاد إلى طليطلة تلقى أوامر من موسى بن نصير بوقف الفتح حتى يأتي إليه بقوات كبيرة ليكمل معه الفتح.
من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري
هذا في الوقت الذي كان لوذريق لكثرة جنده متأكدا من أن النصر سيكون حليفه، وأنه سيهزم جيش المسلمين شر هزيمة، حتى قيل إنه كانت معه دواب لا تحمل إلا الحبال ليكتف بها أسرى المسلمين. وأما عن مصير لوذريق فهناك من يقول إنه قتل في المعركة، مستدلين على ذلك أنه فر وسقط في إحدى المستنقعات حيث وجد فرسه بجانبه، كما عثروا على أحد خفيه يطفو على سطحه، إلا ان أغلبية المؤرخين يقولون إنه فر من المعركة نحو الشمال ليعيد صفوف جيشه وأنه سيموت في معركة لاحقة ضد المسلمين. بقي أن نشير إلى أن عدد القتلى في صفوف المسلمين بلغ ثلاثة آلاف شهيد، أما بقية الجيش وهي تسعة آلاف رجل فقد قسم طارق عليها الفيء إذ كانت الغنائم كثيرة، وكان لهذه المعركة نتائج هامة نذكر منها:
– عندما علم الناس في الضفة الجنوبية بالنصر الكبير وما تبعه من تقسيم الغنائم بدأوا يتوافدون على الأندلس بالآلاف، فانتشروا فيها انتشاراً، سواء في الحصون أو القلاع أو السهول أو الجبال. – إن النصر الذي حققه طارق جعله يحس بنشوة التوسع والاستمرار في الفتح، ولم يعمل بأوامر موسى بن نصير بالحد من الفتوحات فلم يتوقف عند وادي لكة، بل تابع سيره نحو الشمال فاتحاً غانماً، فبدأ بشذونة ثم مدور فقرمونة، ومنها إلى إشبيلية واسنجة، وبعث جيشاً قوامه سبعمائة فارس بقيادة مغيث الرومي لفتح قرطبة، وواصل هو زحفه نحو الشمال إلى أن دخل عاصمة القوط طليطلة دون مقاومة سنة 93 هـ حيث حصل فيها على غنائم وآثار نفيسة من تيجان مذهبة ومرصعة بالحجار الكريمة والدر والياقوت وسيوف ملكية وغيرها.
ما قبل المعركة [ تحرير | عدل المصدر]
عين موسى بن نصير من قبل الدولة الأموية واليا للمغرب خلفا لحسان بن النعمان وواجه في بداية فترة حكمه العديد من الثورات من قبل البربر عمل على قمعها واستعادة ما استولي عليه من مدن المغرب كطنجة التي حررت واختار موسى طارق بن زياد واليا لها. بعد أن قضى موسى على الفتن المنتشرة ودانت له جميع أراضيها لم تبق له سوى مدينة سبتة التي كان يحكمها الكونت يوليان التي تقول بعض المصادر أنه كان مواليا لحكام أيبيريا القوطيين وتيزا الذي يعرف في التاريخ العربي باسم غيطشة وابنه أخيلا الثاني وكان أن قام لذريق بانقلاب على غيطشة مما أثار حنق يوليان وأراد الانتقام وبالتالي استعان بالقوة الإسلامية المتنامية لدحر لذريق. تذكر بعض المصادر الأخرى أمورا أخرى بأنه كانت ليوليان ابنة أرسلها لبلاط لذريق -كما كان يفعل جميع النبلاء في ذاك العصر- لتخدم عنده فأعجب بها لذريق وراودها عن نفسها وفض بكارتها مما أثار غضب يوليان وعزم على الأخذ بالثأر. أخبر يوليان موسى بن نصير برغبته وأنه سيساعده إذا أراد فتح الأندلس خاصة وأن موسى كان يرنو لذلك ويطمح إليه. استشار موسى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك فأجابه قائلا « خضها بالسرايا حتى تختبرها ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال ».
معركة نيتسانيم من اهم واشهر المعارك التي حدثت في حرب فلسطين،والتي قام بها الجيش المصري اثناء الحرب، وباحتلال الخط العرضي "المجدل/ الفالوجا/ بيت جبرين" وتحقيق الاتصال بالقوات المصرية في الخليل يوم 3يونيه، اتجهت القيادة المصرية في الجبهة إلى تطهير المستعمرات التي خلفتها وراءها. ولما كانت مستعمرة "نيتسانيم" تهدد خطوط المواصلات المصرية بين أسدود والمجدل. فضلا عن كونها نقطة ارتكاز لشن الهجمات والغارات الإسرائيلية على القوات المصرية في أسدود، فقد كان لها الأسبقية في عمليات التطهير. مستعمرة "نيتسانيم": وتقع مستعمرة "نيتسانيم" جنوب شرق أسدود بنحو ثلاثة كم وغرب طريق "المجدل/أسدود" بما لا يزيد عن كيلومتر واحد. وكانت "نيتسانيم" من المستعمرات المحصنة المجهزة بمرابض للأسلحة المضادة للدبابات والأوكار الخرسانية للرشاشات الثقيلة. فضلاً عن أبراج المراقبة، كما كان يحيط بها نطاقات من الأسلاك الشائكة والألغام، ويدافع عن المستعمرة ـ فضلاً عن سكانها ـ بعض قوات الكتيبة الرابعة من لواء "جعفاني"، وبعض الأفراد الذين أفلتوا من معركة أسدود. ووقع عل عاتق الكتيبة التاسعة المشاة (من مجموعة اللواء الثاني) بقيادة قائمقام (العقيد) محمد كامل الرحماني بالتعاون مع إحدى كتائب الدبابات الخفيفة وبعض عناصر الدعم الأخرى مهمة الاستيلاء على المستعمرة الحصينة.