مجمع عيادات د ايمان سليمان العبرة القدس الرياض 0 5 0 0
Only registered users can save listings to their favorites
مجمع عيادات د ايمان سليمان العبرة القدس الرياض
موقع صفحة مجمع عيادات د ايمان سليمان العبرة معلومات عامة تحتوي هذه الصفحة على عناوين واماكن الخدمة فقط – في حال لديك اقتراح مراسلة من خلال النموذج الجانبي تواصل معنا, في حال وجود اي تعديل بالمعلومات الرجاء ابلاغنا لتحديث المعلومات من خلال التبليغ عن خطأ.
الصفحة الرئيسية
مجمع عيادات د. ايمان سليمان العبرة
الطب والصحة
عيادات ومراكز طبية
التواصل
هاتف 112401164
فاكس 112494966
جوال –
موقع إنترنت
–
العنوان
الدائري الشرقي, حي القدس, الرياض
تقع مجمع عيادات د. ايمان سليمان العبرة في الدائري الشرقي, حي القدس, الرياض
الهاتف 112401164
الفاكس 112494966
ان مجمع عيادات الدكتوره ايمان سليمان العبره الكائن في الرياض حي القدس الدائري الشرقي يقوم على تقديم نساء وولادة وجراحه عامه كما يمكنكم الوصول ل مجمع عيادات الدكتوره ايمان سليمان العبره من خلال معلومات الاتصال التالية:
معلومات الاتصال
مساحة اعلانية
المزيد من البيانات
تاريخ التأسيس
الغايات
نساء وولادة وجراحه عامه
الهاتف
2495068
رقم الخلوي
0000000
فاكس
صندوق البريد
45089
الرمز البريدي
11512
الشهادات
وحين يُكشف الغطاء تعلم لطف الله بعظائم المقادير والتي يستبعد أكثر العقول خيالاً وقوعها فيجعلها كائنه حاضرة فلا تعلم كيف أمكنه أن يحدث ذلك لتستشعر أن كل خيط من ذلك المُقدَر يُمسك بِهِ قَدَرٌ من لطف وتتيقن أن حولك وقوتك أقل من أن تُحدثه فتنظر إلى السماء مُردداً " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ". فكلما انطفأ بداخلك حلم خلق الله لك حلماً أجمل وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع.. " وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ". و كـمْ للهِ مـن لُطف ٍ خفيْ ,,؛’ | قلب, في أبهـا. فالحمد الله الذى يُدبَّر الأمر فيتلطف ويرأف والحمد الله الذى يُعطى فيُجزل الحمد الله الذى يأخذ فيعوض والحمد الله الذى يكشف الأقدار فترضى الروح وتأمن والحمد الله على كل موقف أظهر لنا من صدق في حبنا ومن ادعى..! فهون عليك يا رفيق ولا تقضى عمرك متحسراً على ما فاتك أملاً في عودته قف وانقض من عليك الحزن الذي كساك واعلم أن الخير فيما اختاره خالقك وأشهده أنك راضى لعله يُرضيك فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط.. واعلم أن ما يُحزنك الله ستتذكره غداً مبتسماً متماً بشكر وحمد لخالقك أن صرفه عنك حين يُكشف لك الغطاء! جبر الله كل كسر وندب أصاب القلوب ورحم ضعف عباده وأراهم من حكمته من الصرف ما يُشفى صدورهم وعوضهم خيراً كثيراً مما فقدوا وأبدل بقدرته كل ألماً ووجعاً سكينة وراحة وجمع شتات القلوب برحمته ولطفه وكرمه فهو بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
فالمؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع
البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت، حتى يكون
هلاكه مرة واحدة، كشجرة الأَرز لا تهزها ريح حتى يكون وقوعها مرة واحدة، أعاذنا
الله. المؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت
وظائف المؤمن عند البلاء:
الكيّس من تفكر فيما نزل بأهل
الأرض، وقام لله بما وظفه فيه، ولم ينشغل عما أريد له..
وللمؤمن وظائف عدة عند البلاء،
منها:
تفويض الأمر كله لله، واليقين بأنه
وحده المتصرف في الكون بما يشاء وكيف يشاء ومتى شاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. الطمأنينة إلى كفاية الله وعدله وحكمته. كم لله من لطف خفي. الاجتهاد في الأخذ بأسباب العافية
الشرعية (كالأذكار) والقدرية (التي ينصح بها أهل الطب والخبرة والرقية واستعمال
الطب النبوي الوقائي)
الاستسلام لقضاء الله وق دره والرضى بما ينزل به فيتقلب المرء بين
الشكر على النعمة والعافية، والصبر على البلاء والمرض. الرجوع إلى الله بالتوبة والذلة
والاعتراف بالذنوب، والخوف من نزول العقوبة، واستدفاعها بالإخبات والإنابة. تفقُّد آفات النفس وأخلاقها الردية
وتزكيتها قبل أن تتفلت.
كم لله من لطف خفي محمد عبده
فلعل ما حدث استوجبناه بأعمالنا
وآثامنا: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم: 41]. وتأمل قوله: {لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا}
وليس كله! وهذا يستوجب الرجوع لله تعالى بالتوبة الصادقة ﴿لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ﴾، والذلة والانكسار بين يديه: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن
قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾ [الأنعام: 42]. كم لله من لطف خفي محمد عبده. ويبقى المسلم وقّافًا عند آيات الله متأمِّلًا فيها، يستمدُّ العبر ويتَّعظ بالحوادث
وقد نعى الله على أقوام وعظهم وزجرهم بأنواع الابتلاءات
فلم يتعظوا: ﴿أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي
كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ
يَذَّكَّرُونَ﴾[التوبة: 126]. فليحذر المسلم أن يكون كالمنافق ابتلي ثم عوفي فلم يفقه
عن ربه لمَ ابتلاه ولا لمَ عافاه..
روى البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال: (مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ يَفِيءُ وَرَقُهُ مِنْ حَيْثُ
أَتَتْهَا الرِّيحُ تُكَفِّئُهَا، فَإِذَا سَكَنَتِ اعْتَدَلَتْ، وَكَذَلِكَ المُؤْمِنُ
يُكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ، وَمَثَلُ الكَافِرِ كَمَثَلِ الأَرْزَةِ صَمَّاءَ
مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ) [2].
كم لله من لطف خفي
العالم
-كل العالم – اليوم قد انقلب رأساً على عقب من جراء وباء الكورونا، وقد ظهرت
أضراره الكثيرة وتكاليفه الباهظة في شتى مجالات الحياة. وكم لله من لطفٍ خفي! - مجلة رواء. لكن قلة من الناس من ينظر إلى ألطاف الله الخفية فيما يجري، من جلب خير أو دفع شر
أعظم، ويعلم ما يجب عليه من وظائف وواجبات في هذا الظرف خاصة. العدد الثاني
شعبان 1441 هـ – نيسان/أبريل 2020 م
[1] المراقب للأوضاع العسكرية والسياسية في الساحة منذ عدة سنوات يكاد يجزم أنَّ حربًا كونية توشك على الوقوع؛ فنُذُرها كثُرت والقادة يتصارعون، أحلافٌ تنهار وأخرى تقوم، ومراكز القوى تتغير، والكبار يتجاذبون قطعة الكعك، ويتناوشون بصواريخهم وقنابلهم. أما المراقب للحال الاقتصادية الخاصة والعامة فليس أقل
تشاؤمًا من ذاك؛ إذ تكررت الانهيارات في العقود القليلة الماضية، والركود يلقي
بظلاله ولا مخرج -عادة في رأي المتحكمين في هذا العالم- من الركود إلا بحرب تحرق
الأخضر واليابس؛ لتحرك عجلة الآلة العسكرية وتعيد انتعاش الاقتصاد. وفي المقابل نرى ظلمًا وتجبرًا وطغيانًا قد فاق الظلم
الكائن في تاريخ البشرية مجتمعًا، ووقع غالبه على عباد الله الموحدين لا لجرم إلا
أن يقولوا ربنا الله، وعمَّ الاستكبار والإلحاد وتُفُكِّه به في النوادي، وفَشَت
الفواحش وقُنِّن للشذوذ وحُورب أهل الفضيلة والطهر، وفسدت الروابط الاجتماعية
وسادت الفردية، كما حوربت الأسرة والزواج لصالح العهر والبغاء، أما على مستوى
الأخلاق فقد استُعلن بالرذائل وبارز الخلق ربهم بالمعاصي جهارًا، ليلاً ونهارًا
وأُنفقت في ذلك أموال الأمم.
عادةً ما يقولون أن الألم يُشفى بطول الوقت والحقيقة أنه يخف تدريجياً حقاً ولكن يترك ندبةً بالقلب لا تختفى أبداً حتى يأذن الله بذلك ويداويها بكشف الستر والحكمة من الصرف ويعوضها بِمَا يُنسيها ما ذاقت يوماً.. هي الدنيا شِئْنَا أم أبينا لا تترك أحد يمر منها دون أن يأخذ نصيبه من جرعة الألم التي تستهلك من قلبه فتنهكه ليتوقف الزمن عنده فلا يشعر بمروره بل ويتمنى لو يمر سريعاً كأن لم يكن لحظة من الأساس.. كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي. ولكنها رغم شدتها إلا إنها تترك نضجاً مختلفاً وتكشف عن مناطق ومشاعر ومواقف لم نتعرف عليها من قبل ولن نعرفها دون المرور عبر جسر الألم! هي الدنيا في أشد اللحظات أماناً بها تكون أُولى خطوات الخذلان فلا تكتفى بأن تُظهر لنا كل يوم بل كل ساعة وموقف عن وجه جديد لها فتشعر بمرور الوقت أنك أصبحت تُدرك جزء كبير من أسرارها ومخضرماً في دهاليزها إلا أن تأتى إليك صفعة أخرى من حيث لا تدري لتعيدك من جديد أنك هنا فقط من أجل اختبار فركز فيه حتى لا تخسر ف الدارين ولا تُلهِكَ عن الحياة الدائمة الحياة الزائفة! كطبيعة البشر لا نستطيع أن نستسلم للمجهول فكيف لخرق سفينة وخراب رأس مال قوم أن يكون سبب نجاتهم! ؟
وكيف لقتل غلام صغير فلذة كبد أهله يكون هو محض الخير لهم من حياته معهم؟ وكيف لعمل خير في قوم مع سوء خلقهم وعدم وقوفهم بجانبنا في شدتنا وإقامه جدار انقض لهم؟ وهو في علم الله عمل خير حقاً ولكن ليتيمن كان أبوهما صالحا ليشهدنا الله أن علينا عمل الخير في أهله وغير أهله فحاشاه أن يضيعه وسيرد لنا ولمن بعدنا فالكون كونه سبحانه والخلق خلقه والتدبير تدبيره فلا يأخذ أحداً إلا ما قدره الله لك ولا يستطيع كائناً ما كان أن يمنع عنك شيء كتبه الله عليك.
"
أذكرُ أنني وقتها تتابعت في رأسي كل الأفكار الكارثية التي يمكن أن تأتيك في وقت كهذا. ماذا لو مت؟ كيف سيعلمُ أهلي وأنا في بلد وهم في بلد آخر؟ كيف حال من مات له عزيز في غُربة؟ زملائي الذين رحلوا وهم في موقف كهذا كيف كان وقْع الخبر على ذويهم؟
دعوني أعترف أيضا أنني أكتبُ هذه المرة، وبعد توقف طويل، علني أتجاوز، كما كنت أفعلُ بالكتابة دوما بعد أن أعجز أن أتجاوز تلقائيا
تذكرت راحلِينَ كُثُر تشابهت ظروف رحيلهم بظروف حادثتي. راحلين جمعتهم غُربة البلد والرفقة، غُربة المرض، غربة الوطن وظلمات غُربة السجن. جمعتهم الغربة وقصصهم شتى. لكلٍ حياته وعِبرته. تذكرتهم فبكيت. بكيتُ هذه المرة لا لما أصابني مثل مرات سابقة، بل لأن لطفَ الله الخفيّ أحاط بي من كل جانب! كم لله من لطف خفي. ثم انتشلني من بحر تلك الأفكار أُناس لا أعرفهم ولا يعرفونني ولكن الله بلُطفه قد وضعهم في طريقي قدرا. أتعلمون؟ مازال الخير حقا باقيا في أمتنا وإن بدا أنّ السوءَ قد أُفلتَ زمامه. من هنا -وإن كنتُ لا أعلم من هم ومن أين أتوْا- أودّ أن أوجّهُ لهم امتناني بما فعلوه، وأنّ فضلهم في ما بقي من عُمرى محفوظ لهم أبدا، عسى الله أن يُجازيهم عني بما هم أهل له حقا. فشكرا لكم، غرباء أنتم تنتشلون غريبا من محنته وزوبعات أفكاره.