اسمه ونَسَبه
هو إِبرَاهِيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح. اين ولد ابراهيم عليه السلام للاطفال كرتون. قَالَ الزُّبَير بن بكار: ويقولون إِبرَاهِيم بن آزر بن النّاحور بن الشّارغ بن القَاسِم الذِي قسم الأَرض بَينَ أهلها، ابن يعبر بن السّالح بن سنحاريب. واسم أمه نونا بنت كرنبا بن كوثا من بَنِي أرفخشد بن سام ، وكرنبا هُوَ الذِي كرى نهر كوثا. [1] وَقَد رَوَى أَبُو أُمَامَةُ أَنَّ رجلاً سأل رسول الله صلى اللَّه عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (كَم بَينَ نُوحٍ وِإبَرَاهِيمَ؟ فَقَالَ: عَشْرَةُ قُرُونٍ).
- اين ولد ابراهيم عليه السلام والنار
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القلم - الآية 48
- { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} | بصائر
اين ولد ابراهيم عليه السلام والنار
ثم قال: والصّحيح أنّه وُلِد ببابل، وإنّما نُسِبَ إليه هذا المقام لأنّه صلّى فيه إذ جاء مُعيناً للوط عليه السّلام). [4]
صُحُفه
ورد عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- أنه وَصَف صُحُفَ إبراهيم -عليه السلام- بأنها كانت كُلُّها أمثالاً [5] ، فقد روى ابن حِبَّان في صحيحه والحاكِم وصَحَّحه عن أبي ذَر – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: (قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ صُحُفُ إبْرَاهِيمَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -؟ قَالَ: كَانَتْ أَمْثَالًا كُلُّهَا: أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُسَلَّطُ الْمُبْتَلَى الْمَغْرُورُ لَمْ أَبْعَثك لِتَجْمَعَ الدُّنْيَا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ وَلَكِنِّي بَعَثْتُك لِتَرُدَّ عَنِّي دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنِّي لَا أَرُدُّهَا وَإِنْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ. اين ولد ابراهيم عليه السلام البحث عن الحقيقه. وَعَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنْ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ. وَعَلَى الْعَاقِلِ أَنْ لَا يَكُونَ ظَاعِنًا إلَّا لِثَلَاثٍ: تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ وَعَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ بَصِيرًا بِزَمَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظًا لِلِسَانِهِ وَمَنْ حَسَبَ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ).
[8]
المراجع
^ أ ب جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (1992)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 258، جزء 1. ^ أ ب رواه الطبراني، في المعجم الأوسط، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 1/128، رجاله رجال الصحيح. ↑ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري (1387)، تاريخ الطبري (الطبعة الثانية)، بيروت: دار التراث، صفحة 233، جزء 1. ↑ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير (2003)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، بيروت: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، صفحة 324، جزء 1. ↑ أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي (1987)، الزواجر عن اقتراف الكبائر (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 193، جزء 2. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 361، حديثٌ صحيح. اين ولد إبراهيم عليه السلام - موقع استفيد. ↑ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي (1425)، التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 256. ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام ، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 212.
(خاشِعَةً) حال (أَبْصارُهُمْ) فاعل خاشعة (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) مضارع ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة حال ثانية (وَ) الواو للحال (قَدْ) حرف تحقيق (كانُوا) كان واسمها (يُدْعَوْنَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل (إِلَى السُّجُودِ) متعلقان بالفعل والجملة خبر كانوا وجملة قد كانوا.. حالية (وَهُمْ سالِمُونَ) مبتدأ وخبره والجملة حال.. إعراب الآية (44): {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44)}. (فَذَرْنِي) الفاء الفصيحة وأمر ومفعوله والفاعل مستتر ومعنى ذرني دعني والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (وَمَنْ) الواو حرف عطف (مَنْ) اسم موصول معطوف على ياء المتكلم (يُكَذِّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (بِهذَا) متعلقان بالفعل (الْحَدِيثِ) بدل من اسم الإشارة (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (مِنْ حَيْثُ) متعلقان بالفعل (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (45): {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)}. { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} | بصائر. (وَأُمْلِي) مضارع فاعله مستتر ومعناه أمهلهم (لَهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على سنستدرجهم (إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) إن واسمها وخبرها والجملة تعليلية لا محل لها.. إعراب الآية (46): {أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)}.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القلم - الآية 48
وجيء بهذه الحال جملة اسمية لدلالتها على الثبات ، أي هو في حبس لا يرجى لمثله سراح ، وهذا تمهيد للامتنان عليه بالنجاة من مثل ذلك الحبس. قراءة سورة القلم
{ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} | بصائر
68-سورة القلم 48 ﴿48﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم. تفسير ابن كثير
يقول تعالى: ( فاصبر) يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم; فإن الله سيحكم لك عليهم ، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة ، ( ولا تكن كصاحب الحوت) يعني: ذا النون ، وهو يونس بن متى عليه السلام حين ذهب مغاضبا على قومه ، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له ، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم ، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير ، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير ، فحينئذ نادى في الظلمات. ( أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) [ الأنبياء: 87].
سورة ن: بسم اللّه الرحمن الرحيم. تفسير الآية رقم (48): {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)} قال ابن عباس: نهاه أن يتشبه بصاحب الحوت، حيث لم يصبر صبر أولي العزم. وهاهنا سؤال نافع، وهو أن يقال: العامل في الظرف، وهو قوله: {إذ نادى} لا يمكن أن يكون المنهي عنه، إذ يصير المعنى: لا تكن مثله في ندائه. وقد اثنى اللّه سبحانه عليه في هذا النداء فأخبر أنه نجاه به. فقال: {أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} وفي الترمذي وغيره عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم انه قال: «دعوة أخي ذي النون، إذ دعي في بطن الحوت: ما دعي بها مكروب إلا فرج اللّه عنه: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». فلا يمكن أن ينهى عن التشبه به في هذه الدعوة، وهي النداء الذي نادى به ربه. وإنما نهى عن التشبه به في السبب الذي أفضى به إلى هذه المناداة، وهي مغاضبته التي أفضت به إلى حبسه في بطن الحوت، وشدة ذلك عليه حتى نادى ربه وهو مكظوم.