الشيخ عبدالله عمران - سورة الحجر "فاصدع بما تؤمر" - YouTube
- فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
- فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين سبب النزول
- فاصدع بما تؤمر وأعرض
- فاصدع بما تؤمر واعرض عن الجاهلين
- هل الشيطان كان من الملائكة؟
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
أي: فاجهر - أيها الرسول الكريم - بدعوتك، وبلِّغ ما أمرناك بتبليغه علانية، وأعرض عن سفاهات المشركين وسوء أدبهم؛ قال عبدالله بن مسعود: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا بدعوته حتى نزلت هذه الآية. قوله تعالى: ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾؛ أي: عن الاهتمام باستهزائهم وعن المبالاة بقولهم، فقد برَّأك الله عما يقولون، وقال عبدالله بن عبيد: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا حتى نزل قوله تعالى: فاصدع بما تؤمَر، فخرج هو وأصحابه، وقال مجاهد: أراد الجهر بالقرآن في الصلاة، والإعراض عن المشركين: الإعراض عن بعض أحوالهم لا عن ذواتهم، وليس المراد الإعراض عن دعوتهم؛ لأن قوله تعالى: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ مانع من ذلك. 2- قوله تعالى: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾: إذا قلت: كفيتك عدوَّك، فالمراد: كفيتك بأسه، وإذا قلت: كفيتك غريمك، فالمراد: كفيتك مطالبتَه، فلما قال هنا: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾، فهم أن المراد كفيناك الانتقام منهم، وإراحتك من استهزائهم.
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين سبب النزول
حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: بالقرآن. حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: الجهر بالقرآن في الصلاة. حدثنا أحمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: بالقرآن في الصلاة. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: اجهر بالقرآن في الصلاة. حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة قال: مازال النبيّ مستخفيا حتى نـزلت ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) فخرج هو وأصحابه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: بالقرآن الذي يوحى إليه أن يبلغهم إياه ، وقال تعالى ذكره: ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) ولم يقل: بما تؤمر به، والأمر يقتضي الباء ، لأن معنى الكلام: فاصدع بأمرنا، فقد أمرناك أن تدعو إلى ما بعثناك به من الدين خلقي وأذنَّا لك في إظهاره.
فاصدع بما تؤمر وأعرض
⁕ حدثنا أحمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ قال: بالقرآن في الصلاة. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ قال: أجهر بالقرآن في الصلاة. ⁕ حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة قال: مازال النبيّ مستخفيا حتى نزلت ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ فخرج هو وأصحابه. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ قال: بالقرآن الذي يوحى إليه أن يبلغهم إياه، وقال تعالى ذكره: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ ولم يقل: بما تؤمر به، والأمر يقتضي الباء، لأن معنى الكلام: فاصدع بأمرنا، فقد أمرناك أن تدعو إلى ما بعثناك به من الدين خلقي وأذنَّا لك في إظهاره. ومعنى "ما" التي في قوله ﴿بِمَا تُؤْمَرُ﴾ معنى المصدر، كما قال تعالى ذكره ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾ معناه: افعل الأمر الذي تؤمر به، وكان بعض نحويِّي أهل الكوفة يقول في ذلك: حذفت الباء التي يوصل بها تؤمر من قوله ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ على لغة الذين يقولون: أمرتك أمرا، وكان يقول: للعرب في ذلك لغتان: إحداهما أمرتك أمرا، والأخرى أمرتك بأمر، فكان يقول: إدخال الباء في ذلك وإسقاطها سواء.
فاصدع بما تؤمر واعرض عن الجاهلين
وَكَانَ يَقُول: لِلْعَرَبِ فِي ذَلِكَ لُغَتَانِ: إِحْدَاهُمَا أَمَرْتُك أَمْرًا, وَالْأُخْرَى أَمَرْتُك بِأَمْرٍ, فَكَانَ يَقُول: إِدْخَال الْبَاء فِي ذَلِكَ وَإِسْقَاطهَا سَوَاء.
فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس، قال: أنـزل الله تعالى ذكره: ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) فإنه أمر من الله تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم بتبليغ رسالته قومه ، وجميع من أرسل إليه ، ويعني بقوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ): فامض وافرُق، كما قال أبو ذؤَيب: وكــــأنَّهُنَّ رَبابَـــةٌ وكأنَّـــهُ يُسـرٌ يُفيـضُ عـلى القِـداح ويَصْدَعُ (5) يعني بقوله: يَصْدَع: يُفَرِّق بالقداح. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) يقول: فأمضه. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) يقول: افعل ما تؤمر. حدثني الحسين بن يزيد الطحان، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد، في قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: بالقرآن. حدثني نصر بن عبد الرحمن الأَوْديّ، قال: ثنا يحيى بن إبراهيم، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) قال: هو القرآن.
مرحباً بالضيف
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
02:17 م
الخميس 19 مارس 2015
هل كان إبليس من الملائكة؟
كتب: إسلام عبدالسلام
اختلف العلماء في تصنيف إبليس عليه لعنة الله، وانقسمت الأقوال إلى قولين، قول يرى أنه من الملائكة ودليلهم قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ}.. [البقرة: 43]، فلو لم يكن إبليس من الملائكة لم يؤمر بالسجود.
هل ابليس كان من الملائكة. وقال بن كثير في كتابه "قصص الأنبياء": وعن ابن عباس رضي الله عنهم: كان إبليس قبل أن يرتكب المعصية من الملائكة اسمه (عزازيل)، وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وتعبداً لله، وذلك دعاه إلى الكبر، وكان من حي يسمون جناً. وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، عن ابن عباس قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم: الجن، خلقوا من نار السموم، من بين الملائكة، وكان اسمه الحارث، وكان خازنا من خزان الجنة، قال: وخلقت الملائكة كلهم من نور غير هذا الحي، قال: وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار، [وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا لهبت قال: وخلق الإنسان من طين]. والقول الثاني يرى أنه من الجن، ومن أدلتهم قوله تعالى في الكهف [الآية: 50]: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ}، وهذا تصريح بأنه كان من الجن, وأيضاً ذكر الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) أن بن جرير عن الحسن قال: ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل جن كما أن ادم أصل الإنس، وهذا إسناد صحيح عن الحسن.
هل الشيطان كان من الملائكة؟
السؤال:
لقد اطلعت على كتاب الحديث السنة الثالثة المتوسط في حديث رقم 31 بعنوان الشيطان يخالف بين المسلمين فاحذروه. السؤال: بأن في معاني المفردات كلمة الشيطان معناها أنه كان من الملائكة فعاقبه الله بسبب عصيانه وامتناعه عن السجود لآدم فهو عدو للبشر إلى آخره، فهل هو فعلا كان من الملائكة؟
الجواب:
هذا فيه خلاف بين العلماء معروف، بعضهم قال إنه من الملائكة ثم طرد ولعن، وبعض أهل العلم قال إنه من الجن، وأن الطائفة التي كان منها هم الجن، ولهذا قال جل وعلا: إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ [الكهف:50] فبين سبحانه أنه كان من الجن، والجن هم المعروفون، هم الثقل الثاني.
142- هل ترى الشياطين في الدنيا؟ واختلفوا في الشياطين: هل يرون في الدنيا أم لا؟ 1- فقال قوم: لا يجوز إلا أن يريهم الله- سبحانه- نبيًا أو يجعل رؤيتهم علمًا ودليلًا على نبوة نبي وقد يقدر الله- سبحانه- أن يري عباده الملائكة والشياطين من غير أن يقلب خلقهم وقد يرى الإنسان الملائكة في حال المعاينة. 2- وقال قائلون: لا يجوز أن يروا بحال إلا أن يقلب الله خلقهم ويخرجهم عما هم عليه. 3- وقال قائلون: جائز أن يروا في الدنيا من غير أن يقلب الله خلقهم ومن غير أن يجعل ذلك دليلًا على نبوة نبي. هل ابليس كان من الملائكه. 4- وذهب إلى إنكار الجن والشياطين ذاهبون وزعموا أنه ليس في الدنيا شيطان ولا جن غير الإنس الذين نراهم.. 143- هل ينقلب الجن إلى صور أخرى؟ واختلفوا: هل يجوز أن ينقلب الشياطين في صور الإنس أو في غير ذلك من الصور إذا أرادوا ذلك أم لا؟ 1- فقال قائلون: جائز أن ينقلبوا إلى أي صورة شاءوا من الصور فيكون الشيطان مرة في صورة إنسان ومرة في صورة حية. 2- وقال قائلون من المعتزلة وغيرهم: ذلك غير جائز ولم يجعل الله- سبحانه- إليهم أن ينقلبوا متى أرادوا.. 144- هل إبليس من الملائكة؟ واختلف الناس: هل إبليس من الملائكة أم لا؟ 1- فقال قائلون: هو منهم ولكنه أخرج عن جملتهم لما استكبر على الله-عز وجل-.