من أشهر الشخصيات التى يستقى منهم الناس أفكارهم ابن تيمية الذى عاش فى الفترة بين (661 – 728) هجرية.. وللأسف فإن كثيرا من الفتاوى المتشددة والمتطرفة منسوبة إليه. ومن ذلك 17 فتوى مصحوبة بجملة "يستتاب وإلا يقتل" وردت فى مجموع فتاوى ابن تيمية، وهو موضوع خطير لأن هذا الفكر يحتاج مرة أخرى إلى إعادة نظر وتنقيح ووضعه في السياق العام الذي كان فيه.
فتاوي ابن تيميه الارهابيه
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { إن الله اصطفى بني إسماعيل; واصطفى بني كنانة من بني إسماعيل; واصطفى قريشا من كنانة واصطفى بني هاشم من قريش; واصطفاني من بني هاشم}. وقد كانت الفتنة لما وقعت بقتل عثمان وافتراق الأمة بعده صار قوم ممن يحب عثمان ويغلو فيه ينحرف عن علي رضي الله عنه مثل كثير من أهل الشام; ممن كان إذ ذاك يسب عليا رضي الله عنه ويبغضه. وقوم ممن يحب عليا رضي الله عنه ويغلو فيه ينحرف عن عثمان رضي الله عنه مثل كثير من أهل العراق; ممن كان يبغض عثمان ويسبه رضي الله عنه. ثم تغلظت بدعتهم بعد ذلك; حتى سبوا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وزاد البلاء بهم حينئذ. والسنة محبة عثمان وعلي جميعا وتقديم أبي بكر وعمر عليهما رضي الله عنهم [ ص: 409] لما خصهما الله به من الفضائل التي سبقا بها عثمان وعليا جميعا. وقد نهى الله في كتابه عن التفرق والتشتت; وأمر بالاعتصام بحبله. فهذا موضع يجب [ على] المؤمن أن يتثبت فيه ويعتصم بحبل الله فإن السنة مبناها على العلم والعدل; والاتباع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فالرافضة لما كانت تسب " الصحابة " صار العلماء يأمرون بعقوبة من يسب الصحابة ثم كفرت الصحابة وقالت عنهم أشياء قد ذكرنا حكمهم فيها في غير هذا الموضع.
مجموع فتاوى ابن تيمية الشاملة
ولما قدم أهلهم رضي الله عنهم على يزيد بن معاوية أكرمهم وسيرهم إلى المدينة ، وروي عنه أنه لعن ابن زياد على قتله. وقال: كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين لكنه مع هذا لم يظهر منه إنكار قتله ، والانتصار له والأخذ بثأره: كان هو الواجب عليه فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب مضافا إلى أمور أخرى. وأما خصومه فيزيدون عليه من الفرية أشياء. [ ص: 412] وأما ( الأمر الثاني: فإن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشا; وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثا فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرمة. ثم أرسل جيشا إلى مكة المشرفة فحاصروا مكة وتوفي يزيد وهم محاصرون مكة وهذا من العدوان والظلم الذي فعل بأمره. ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة أنه لا يسب ولا يحب قال " صالح بن أحمد بن حنبل " قلت لأبي: إن قوما يقولون: إنهم يحبون يزيد. قال: يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت: يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال: يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا ؟. وروي عنه قيل له: أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ؟ فقال: لا ، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ؟.
فقد كان أهل السنة منذ برز ابن تيمية إلى الميدان يحذرون الناس من أقاويله، ويردّون عليه بالكتب والمقالات، سواء منهم من كان على مذهب أحمد بن حنبل ، الذي يدعي هو الاقتداء به، ومن كان على غيره من أهل السنة، ولم يقتدي به سوى طائفة قليلة من بقايا أهل نحلته من المشبهة... » [2]
محتويات الكتاب [ عدل]
المقدمة
التمهيد وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: أقوال العلماء في ابن تيمية. الفصل الثاني: الحشوية وهم طائفة ابن تيمية. الفصل الثالث: عقيدة أهل السنة والجماعة. وفيه تحدث عن: كتاب قواعد العقائد للإمام الغزالي. وعقيدة سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام. الباب الأول: في السمات البارزة للفتاوى
الفصل الأول: شيوع التشبيه والتجسيم في الفتاوى. الفصل الثاني: تحامل ابن تيمية على خصومه وتحريفه لكلامهم. الفصل الثالث: أسلوب ابن تيمية في المراوغة. الفصل الرابع: أمانة ابن تيمية العلمية. الفصل الخامس: منهاج ابن تيمية. الباب الثاني: في قوله بالجهة ورد ذلك
الفصل الأول: قول ابن تيمية في الجهة. الفصل الثاني: رد القول بالجهة بالكتاب والسنة. الفصل الثالث: رد القول بالجهة من طريق النظر العقلي. وفيه مبحثان: المبحث الأول: أن الله تعالى خاطب أهل العقول في القرآن وأقام لهم الأدلة العقلية وناداهم بما يدعوهم إلى إعمال عقولهم.
ففي حالة تواجد الود، فنجد أن الإنسان قد وصل إلى الغاية من الزواج، للحفاظ على شكل وهيئة العلاقة الإنسان، فلقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خطب امرأة عقيمًا، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم:
"إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب إلا أنها لا تلد أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم". هناك العديد من المعايير التي يجب أن تتوفر في شريك الحياة بعيدًا عن الشكل والمظاهر الأخرى، وذلك من أجل بناء أسرة سليمة وفقًا إلى معايير الدين الإسلامي.
الدرر السنية
↑ المناوي، عبد الرؤوف، كتاب فيض القدير ، صفحة 242. بتصرّف. ↑ لابن رسلان ، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 265. بتصرّف. ^ أ ب مظهر الدين الزيداني، كتاب المفاتيح في شرح المصابيح ، صفحة 15. بتصرّف. ^ أ ب عبد الوهاب خلاف، كتاب أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية ، صفحة 15. ↑ لابن رسلان ، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 9-10. تزوجوا الولود الودود. بتصرّف. ↑ ابن رسلان، كتاب شرح سنن أبي داود ، صفحة 266. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1400، صحيح.
- تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ ، فإني مُكَاثِرٌ بكم الأنبياءَ يومَ القيامةِ.