يمكن أن يساعدك قضاء بعض الوقت في الجلوس مع هذه المشاعر على تفريغها وفصل المخاوف المحتملة عن المخاوف الأكثر واقعية، بينما يمكن القيام بذلك في الرأس أو على الورق، فإن قول الأشياء بصوت عالٍ يمكن أن يساعد في جعلها حقيقة واقعة. يمكن أن يساعد التحدث مع النفس في جعل الأمور أيضًا أقل إزعاجًا، فمجرد إعطاء صوت للأفكار غير المرغوب فيها يخرجها إلى ضوء النهار، حيث يبدو غالبًا أكثر قابلية للإدارة، كما يساعد التعبير عن المشاعر أيضًا في التحقق من صحتها والتصالح معها وهذا بدوره يمكن أن يقلل من تأثيرها. يمكن أن يكون الحديث عن النفس بالتأكيد أداة قوية لتعزيز الصحة العقلية والوظيفة الإدراكية، ومع ذلك يعتبر الحديث مع النفس مثل جميع الأدوات التي ترغب في استخدامها بشكل صحيح، حيث يمكن أن يساعد هذا في تعظيم فوائد الكلام الموجه ذاتيًا. من هو مؤسس علم النفس الحديث؟ – e3arabi – إي عربي. يعتبر الحديث عن النفس كلمات ايجابية فقط، وعلى الرغم من أنّ النقد الذاتي قد يبدو خيارًا جيدًا لمحاسبة النفس والبقاء على المسار الصحيح، إلا أنّه عادة لا يعمل على النحو المنشود، كما أنّ إلقاء اللوم على النفس لنتائج غير مرغوب فيها أو التحدث إلى النفس بقسوة يمكن أن تؤثر بالشخص إلى الدافع والثقة بالنفس، والتي لن تفعل أي تفضل.
علم النفس الحديث من منظور إسلامي - الأكاديمية العربية الدولية -
سؤال من أنثى سنة
أمراض نفسية
30 نوفمبر 2015
39869
كثرة التحدث مع النفس بصوت عالى وتخيل مواقف معينه كانها حقيقيه وتكلم مع اشخاص وينتج عنه احساس بالسعاده هل لهذا اضرار على المدى البعيد؟ او يندرج تحت الامراض النفسيه
1
20 يونيو 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1)
التحدث مع النفس بصوت عالي في حد ذاته لا يندرج تحت الأمراض النفسية، أما تخيل مواقف معينة والتكلم مع أشخاص غير حقيقيين فهو أمر يستلزم تدخل طبيب نفسي خصوصا اذا كان الأمر يسبب لك معاناة.
من هو مؤسس علم النفس الحديث؟ – E3Arabi – إي عربي
أولاً: الرافضون لعلم النفس الغربي. فالغالبية العظمى من أصحاب هذا التيار ليسوا من المتخصصين في علم النفس, ويجب أن يحمد لهؤلاء حماستهم للدين. ويرد على هؤلاء أن علم النفس الحديث قد أهمل الجانب الروحي في الإنسان, وهذه الحقيقة هي من أهم أسباب قصوره في كثير من الميادين, ولكن الإنسان ليس كله روحاً, فمما لا شك فيه أن الجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية تمثل دوراً هاماً في تشكيل سلوكه السوي والشاذ. وعلم النفس الحديث قد قطع شوطاً لا يستهان به في هذه الميادين, وبالرغم من كل ما يقال عن تأثر علم النفس الحديث بالحضارة الغربية إلا أنه استطاع خصوصاً في الجوانب التي تعتمد على التجريب أن يأتي بأساليب وممارسات لا يمكن أن تستغني عنها أمة معاصرة تريد أن تلحق بركب التطور المادي للأمم الحديثة. وهؤلاء من علماء هذه الطائفة الرافضة لعلم النفس الغربي لها تصورات "لعلم النفس الإسلامي" وتستند أساساً على كتابات علماء التراث الإسلامي من أمثال الغزالي والمحاسبي وابن تيمية وابن سيناء وغيرهم من علماء زمانهم وفلاسفتهم ومتصوفتهم. ثانياً: الرافضون للأسلمة مع التزامهم بالإسلام
الرافضون للأسلمة بشكل عام هم في حقيقتهم طائفتان أولهما: طائفة الرافضين للأسلمة من المؤمنين الملتزمين بالإسلام وهم الكثرة الغالبة والطائفة الثانية هم القلة النادرة الرافضة للتأصيل الإسلامي لعلم النفس بسبب رفضهم للإسلام نفسه.
يمكن أن يساعد التحدث مع النفس في التحفيز، فعندما يشعر الشخص بأنّه عالق أو يواجه تحديات، كما أنّ القليل من الحديث الذاتي الإيجابي يمكن أن يفعل المعجزات لتحفيز الشخص، وعادةً ما يكون لهذه الكلمات التشجيعية وزن أكبر عندما يقولها الشخص بصوت عالٍ، وغالبًا ما يساعد سماع شيء ما في تعزيزه بعد كل شيء، ومع ذلك هناك شيء واحد كبير يجب مراعاته. كما تشير الأبحاث من عام 2014 إلى أنّ هذا النوع من التحفيز الذاتي يعمل بشكل أفضل عندما يتحدث الشخص إلى نفسه بصيغة المخاطب. عندما يشير الشخص إلى نفسه بضمائر الشخص الثاني أو الثالث، فقد يبدو أنّه يتحدث إلى شخص آخر، ويمكن أن يوفر هذا بعض المسافة العاطفية في المواقف التي يشعر فيها بالتوتر ويساعد في تخفيف الضغط المرتبط بالمهمة، كما يمكن أن يساعد على معالجة المشاعر الصعبة، حيث إنّ التحدث من النفس يمكن خلاله أن يساعد على استكشاف بعناية أكبر المسافة العاطفية في المواقف وتخفيف الضغط المرتبط بالمهمة. يمكن أن يساعد التحدث مع النفس بعض العواطف والتجارب الشخصية للغاية لدرجة أنّ الشخص قد لا يشعر بأنّه مستعد لمشاركتها مع أي شخص، حتى لو كان محبوبًا موثوقًا به، حتى يقوم بإنجاز القليل من العمل أولاً.
السؤال: ورد في الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل مقابر المدينة
فنادى: السلام عليكم يا أهل القبور: أتخبرونا بأخباركم أم نخبركم
بأخبارنا؟ فسمع صوتًا يقول: عليك السلام ورحمة الله وبركاته،
أخبرنا بما كان بعدنا، فقال علي: أما أزواجكم فقد تزوجت، وأما
أموالكم فقد قسمت، وأما أولادكم فقد حشروا في زمرة اليتامى، وأما
البناء الذي شيدتم فقد سكنه أعداؤكم، فهذه أخبار ما عندنا فما أخبار
ما عندكم؟ فسمع صوتًا يقول: قد تمزقت الأكفان، وانتثرت الشعور،
وتقطعت الجلود، ما قدمناه وجدناه، وما كسبناه خسرناه، ونحن مرتهنون
بالأعمال.
التفريغ النصي - تفسير سورة فاطر [19-26] - للشيخ المنتصر الكتاني
يضرب الله عز وجل الأمثال للناس في كتابه العزيز ليبين لهم الفرق بين حال المؤمن بربه، القائم بأوامره، المنتهي عن نواهيه، وبين حال الكافر المعرض المتخبط في ظلمات الشرك، المنغمس في مستنقعات الشهوات والملذات، فبين الله عز وجل أن فرق ما بينهما كالفرق بين البصير في مقابلة الأعمى، أو كمثل الحي في مقابلة الميت، أو كمثل النور في مقابلة الظلام، أو كمثل الظل والفيء في مقابلة وهج الشمس وحرها. تفسير قوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير... )
تفسير قوله تعالى: (وما يستوي الأحياء ولا الأموات... )
تفسير قوله تعالى: (إن أنت إلا نذير... الباحث القرآني. )
تفسير قوله تعالى: (وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم... )
تفسير قوله تعالى: (ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير)
قال تعالى: ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ [فاطر:26]. ثم إن هؤلاء الذين كذبوا أنبياءهم من الأمم السابقة؛ من قوم نوح، وقوم عاد، وقوم ثمود، وقوم صالح، وقوم موسى، وقوم لوط، وقوم إبراهيم أخذتهم وانتقمت منهم، فهو إنذار من الله وتذكير بالأمم المكذبة وأنه قضى عليهم وعاقبهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر. والاستفهام في قوله تعالى: فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ [فاطر:26]، استفهام تقريري، أي: كان عقابي نكراً من النكر، فضيعاً من الفضائع، أليماً شديداً ساحقاً، وهكذا جزاء كل كافر بالله وبأنبيائه وكتبه ورسله؛ أغرق من أغرق، ورمى بالحجارة من السماء من رمى، وزلزل الأرض بمن زلزل وجعل عليهم عاليها سافلها، ومسخ من مسخ قردة وخنازير، وهكذا عاقب الله أولئك في دار الدنيا، وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [طه:127]، أي: من عذاب الدنيا، وهذا معناه: تهديد ووعيد للأمة المحمدية لمن يكفر منهم، ولمن لم يصدق رسول الله منهم، ولمن أبى إلا أن يعيش كافراً عاصياً، والمعنى: كما فعلنا بالسابقين سنفعل باللاحقين.
الباحث القرآني
ومن واقع أحوال الموتى وما يقولونه لو تكلموا ولو نطقوا فهذا من باب
الافتراض من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الميت لو تكلم لقال كذا
نظرًا لحالته وما لاقى، وهذا يقصد به علي رضي الله عنه موعظة الأحياء
وتذكير الناس بأحوال الموتى، وليس في القصة أن أحدًا من الموتى كلمه
بهذا الكلام، وإنما هو الذي قاله على لسان الأموات تذكيرًا للأحياء.
وأما قضية سماع أهل القبور لمن يخاطبهم فلا شك أن أحوال أهل القبور
من أمور الغيب ومن أمور الآخرة، ولا يجوز لأحد أن يتكلم فيها إلا
بموجب الأدلة الصحيحة، وقد ورد: "أن
الميت إذا وضع في قبره وانتهى من دفنه وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع
قرع نعالهم، يأتيه ملكان فيجلسانه ويقولان له: من ربك؟ وما
دينك؟ ومن نبيك؟" هذا الذي ورد أن الميت يسمع قرع نعال
المشيعين إذا أدبروا عنه، فما أثبته الدليل أثبتناه، وما لم يرد دليل
فإننا نتوقف عنه. 17
0
96, 312
وما أنت بمسمع من في القبور | رابطة خطباء الشام
والذي نراه ليس إلا سحابة صيف، وهو استدراك للقضاء عليهم قضاءً مبرماً كاملاً ساحقاً، فهم لم يعطوا من فرص الفساد إلا فسادين: فساد قد مضى، وفساد نعيش نحن اليوم فيه، أما الفساد الماضي فقتلوا فيه الأنبياء، وسفكوا الدماء، وخربوا العمار ونشروا الفساد في الأرض. والفساد الثاني الجديد الذي نعيش فيه: نشروا كذلك الفساد بكل أشكاله، فنشروا الفواحش بكل أنواعها، ونشروا الإلحاد والكفر بين الكبار والصغار في المشارق والمغارب، ودان لهم من لم يؤمن بالله، وهي الأكثرية الساحقة من المشارق والمغارب، والمسلمون عندما قلدوا غيرهم من الشرق والغرب وخرج من خرج منهم عن دين الله، وارتكب من ارتكب منهم الكبائر ولم يند لهم جبين، سلط الله عليهم ما سلط عسى أن يعودوا إلى دينه. ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ [فاطر:26]، أي: فكيف رأيت يا محمد عقوبتي ونكيري على هؤلاء ممن أغرقوا، وممن رجموا، وممن مسخوا، وكما عاقبنا الأولين سنعاقب الآخرين إذا ارتكبوا ما ارتكب أسلافهم، وكفروا كفرهم وعصوا عصيانهم.
وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) وقوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ) يقول: وما يستوي الأحياء القلوب بالإيمان بالله ورسوله، ومعرفة تنـزيل الله، والأموات القلوب لغلبة الكفر عليها، حتى صارت لا تعقل عن الله أمره ونهيه، ولا تعرف الهدى من الضلال، وكل هذه أمثال ضربها الله للمؤمن والإيمان والكافر والكفر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني &; 20-458 &; أَبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ... ) الآية، قال: هو مثل ضربه الله لأهل الطاعة وأهل المعصية؛ يقول: وما يستوي الأعمى والظلمات والحرور ولا الأموات، فهو مثل أهل المعصية، ولا يستوي البصير ولا النور ولا الظل والأحياء، فهو مثل أهل الطاعة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى... ) الآية، خلقًا فضل بعضه على بعض؛ فأما المؤمن فعبد حي الأثر، حي البصر، حي النية، حي العمل، وأما الكافر فعبد ميت؛ ميت البصر، ميت القلب، ميت العمل.