[٦]
المراجع [+] ^ أ ب "محمد بن عبد الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2020. بتصرّف. ↑ "عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 6. ^ أ ب "أمهات المؤمنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. بتصرّف. ↑ "أمهات المؤمنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. بتصرّف. ^ أ ب "ميمونة بنت الحارث" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. بتصرّف. ↑ "ميمونة بنت الحارث" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. من هي اخر من توفى من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم – سكوب الاخباري. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 50.
من هي اخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي توفيت
[٧] [٨]
وفاة ميمونة بنت الحارث
توفّيت ميمونة -رضي الله عنها- في منطقة سرف وهي نفس المنطقة التي تزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيها، وقد ماتت ولها من العمر إحدى وخمسين سنة، وذلك في السنة الواحدة والسّتين من الهجرة، وفي رواية أنها ماتت في العام الثالث والستين، وصلّى عليها عبد الله بن العباس وعدد آخر من الصحابة. [٩]
توفيت ميمونة وهي في زيارة لمكَّة ولكنّها خرجت منها قبل وفاتها لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرها أنها لا تموت بمكة، وقد توفيت في خلافة معاوية -رضي الله عنه-، ودخل إلى قبرها أولاد أخواتها وهم عبد الله بن عباس، ويزيد بن الأصم، وعبد الله بن الهاد. [١٠] وقد وصّاهم عبد الله بن عباس أن يرفقوا بنعشها إذا حملوه، فلا يحركوه حركة شديدة ولا يهزوه. اخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه و سلم. [١١]
مكانة أمهات المؤمنين
رفع الله -سبحانه وتعالى- من مكانة أزواج النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وجعلهم أمّهات المؤمين ، الأمومة هنا تأتي من جهات عدّة؛ منها أنهن محرّمات على ذكور الأمّة بعد النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، كما أن محبتهن وطاعتهن وموالاتهن واجبة، ومن جهة برّهن ومودتهنّ أيضاً، فهن أمهات للمؤمنين من الجهات التي ذُكرت، وليس من جهة الإرث أو الخلوة أو النظر، ولأمهات المؤمين مكانةٌ عظيمة في الآخرة كما لهنّ مكانتهنّ في الدنيا؛ فهنّ زوجات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الجنّة.
من هي اخر من توفى من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم – سكوب الاخباري
معلومات عن أخر زوجات الرسول ميمونة بنت الخارث هى زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وهى يعود نسبها الى قبيلة هوزان، اختها بابة تزوجت من العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجت ميمونة قبل النبي بزوجين الاول من قبيلة ثقيف وطلقها، والثانى من قبيلة قريش ومات عنها، وقد خطبها النبي فى النهاية وتزوجها وعاشت معه فى مكة المكرمة.
نسبها
هى هند فتاة سهيل المعروف بابي اميه بن المغيرة، ام سلمه و يقال ان اسم جدها المغيره هو حذيفة، ويعرف بزاد الركب. وهي قرشيه مخزوميه ، وكان جدها المغيره يقال له زاد الركب ، وذلك لجودة ، حيث كان لا يدع احدا يسافر معه حامل زاده، بل كان هو الذي يكفيهم. وقد تزوجها ابو سلمه عبدالله بن عبدالاسد المخزومي. فضلها
تعد ام سلمه من اكمل النساء عقلا و خلقا، فهي و زوجها ابو سلمه من السابقين الى الاسلام ، هاجرت مع ابي سلمه الى ارض الحبشه ، وولدت له (سلمة) و رجعا الى مكة، ثم هاجرا معه الى المدينة. فولدت له ابنتين و ابنا كذلك ، وكانت اول امرأة مهاجره تدخل المدينة. ومات ابو سلمه فالمدينه من اثر جرح فغزوه احد، بعد ان قاتل قتال المخلصين المتعشقين للموت و الشهاده. وكان من دعاء ابي سلمة: اللهم اخلفنى فاهلى بخير ، فاخلفة رسول الله صلى الله عليه و سلم على زوجتة ام سلمة، فصارت اما للمؤمنين، وعلي بنيه: سلمة، وعمر، وزينب، فصاروا ربائب فحجرة المبارك صلى الله عليه و سلم، وذلك سنه اربع للهجره 4ه). من هي اخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي توفيت. كما كانت تعد من فقهاء الصحابه ممن كان يفتي، اذ عدها ابن حزم ضمن الدرجه الثانية، اى متوسطي الفتوي بين الصحابه رضوان الله عليهم، حيث قال: المتوسطون فيما روى عنهم من الفتوى: عثمان، ابوهريرة، عبد الله بن عمرو، انس، ام سلمة… الى ان عدهم ثلاثه عشر، ثم قال: ويمكن ان يجمع من فتيا جميع واحد منهم جزء صغير).
- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)) [6616] رواه مسلم (2589). خطبة عن الغيبة (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ. ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. قال الغزالي: (اعلم أن الذكر باللسان إنما حرم؛ لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه فالتعريض به كالتصريح والفعل فيه كالقول والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة وهو حرام) [6617] ((إحياء علوم الدين)) (3/144). - وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنَّه قال: ((مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين، فقال: إنَّهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، ثُمَّ قال: بلى، أمَّا أحدهما: فكان يسعى بالنَّمِيمَة، وأما الآخر: فكان لا يستتر من بوله، قال: ثُمَّ أخذ عودًا رطبًا، فكسره باثنتين، ثُمَّ غرز كل واحد منهما على قبر، ثُمَّ قال: لعله يُخفف عنهما مالم ييبسا.. )) [6618] رواه البخاري (6052)، ومسلم (292). قال العيني: (الترجمة مشتملة على شيئين: الغِيبة والنَّمِيمَة، ومطابقة الحديث للبول ظاهرة، وأما الغِيبة فليس لها ذكر في الحديث، ولكن يوجه بوجهين، أحدهما: أنَّ الغِيبة من لوازم النَّمِيمَة؛ لأنَّ الذي ينمُّ ينقل كلام الرَّجل الذي اغتابه، ويقال: الغِيبة والنَّمِيمَة أختان، ومن نمَّ عن أحد فقد اغتابه.
خطبة عن الغيبة (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ. ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
» [5]
— صحيح مسلم. وعن النبي ﷺ: « يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته [6] ». عن عائشة قالت: « قلتُ للنبيِّ ﷺ حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب استحباب العفو والتواضع- الجزء رقم4. قالت: وحكيْتُ له إنسانًا, فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا. [7] »
عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال: « َلَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: «مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: «هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ» » [8]
والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: «يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل». كفارتها [ عدل]
الغيبة من الكبائر في الإسلام ، وكفارتها التوبة والندم، والاعتذار لمن حدثت في حقه الغيبة إن كانت الغيبة قد بلغت الرجل. [9] ،قال ابن تيمية: « ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد: أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك، وقد قيل: بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
[١٠]
الأسباب التي تدفع صاحبها للغيبة
توجد العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى الغيبة، ومنها ما يأتي: [١١] [١٢]
التَّشفِّي من الآخرين، ومُجاملة الأصدقاء، وكثرة الفراغ، والحسد، وإعجاب المرء بنفسه، والتَّغافل عن عُيوبه، والتقرُّب إلى أصحاب العمل بذمِّ العُمال الآخرين. [١٣]
قلَّة خوف المُغتاب من ربِّه -سبحانه وتعالى- وهذا من أعظم أسبابها. [١٣]
رفع النَّفس بإنتقاص الآخرين. المُزاح والَّلعِب والهزل. إرادة التصنُّع والمُباهاة بمعرفة الآخرين وأحوالهم. ما يعين على ترك الغيبة
يوجد العديد من الأمور التي تُعين وتُساعد المُسلم على تركه للغيبة، ومنها ما يأتي: [١٤]
توفيق الله -تعالى-، والُّلجوء إليه، وتذكُّر الإنسان لِعيوبه وانشغاله بها، مع إدراكه لخُطورة وعِظم الغيبة. : ذكرك اخاك بما يكره دون علمة هو. انشغال المُسلم بما يُفيده، كتلاوة القُرآن، مع تجنب المجالس التي يكون فيها ذكرٌ للغيبة ، واستحضار بشاعة الصُّورة للمُغتاب التي ذكرها الله في كتابه. إدراك آثار الغيبة السَّيئة، مع تعويد الِّلسان على ذكر الله. مُعالجة الأسباب الدَّافعة للغيبة، كالحسد، والعُجب. المراجع ^ أ ب سورة الحجرات، آية:12
^ أ ب عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 5162-5163، جزء 11.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب استحباب العفو والتواضع- الجزء رقم4
الكلمة يا عباد الله عنوان المرء، تترجم عن مكنونات قلبه، وتدل على مستوى إيمانه وعقله، فم العاقل ملجَمٌ، إذا همَّ بكلام ريبة أحجم، وفم الجاهل مرسَلٌ، كلما خطر على باله شيء تكلم، وبترك الفضول تكتمل العقول، والعاقل من لزم الصمت إلا عن حق يوضحه، أو باطل يدحضه، أو خير ينشره، أو فضل يشكره؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت))؛ [متفق عليه].
- يا رسولَ اللهِ، ما الغِيبةُ ؟ قال: ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَهُ. قيل: أفرأيْتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال: إن كان فيه ما تقولُ فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكنْ فيه ما تقولُ فقد بهَتَّه. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح أبي داود
| الصفحة أو الرقم:
4874
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه مسلم (2589) باختلاف يسير، وأبو داود (4874) واللفظ له
أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ. قيلَ: أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2589 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نَهانا الإسلامُ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، وحَرَّم الغِيبةَ تَحريمًا مُغَلَّظًا، فجعَلَها مِن كَبائرِ الذُّنوبِ، وهي مِن أكثَرِها انتشارًا بيْن النَّاسِ، حتَّى إنَّه لا يَكادُ يَسْلَمُ منها إلَّا القليلُ مِن النَّاسِ.
: ذكرك اخاك بما يكره دون علمة هو
– وعن القاسم بن عبد الرحمن الشامي قال: (سمعت بن أم عبد يقول: من اغتيب عنده مؤمن فنصره، جزاه الله بها خيرًا في الدنيا والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن فلم ينصره، جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شرًّا، وما التقم أحد لقمة شرًا من اغتياب مؤمن، إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه، وإن قال فيه بما لا يعلم فقد بهته) [الأدب المفرد للبخاري وصححه الألباني]. أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ.. ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)
أما عن عقوبة المغتاب: فقد جاءت النصوص الصحيحة بشيء من عذاب الذين يغتابون الناس بغير وجه حق، فمن ذلك: بيان عظم ذنب الغيبة ولو كانت كلمة ، ففي سنن أبي داود: (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ تَعْنِى قَصِيرَةً. فَقَالَ « لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ ». قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ « مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ». فانظر لهذا الوعيد العظيم على هذه الكلمة التي لا يراها كثير من الناس شيئاً.
قيل: لا يلزم من الوعيد على النَّمِيمَة ثبوته على الغِيبة وحدها، لأنَّ مفسدة النَّمِيمَة أعظم وإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق. قلنا: لا يلزم من اللحاق وجود المساواة، والوعيد على الغِيبة التي تضمنتها النَّمِيمَة موجود، فيصح الإلحاق لهذا الوجه. الوجه الثاني: أنه وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ الغِيبة، وقد جرت عادة البخاري في الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث) [6619] ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) للعيني (8/208). - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته)) [6620] رواه أبو داود (4875)، والترمذي (2502)، وأحمد (6/189) (25601) قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه ابن دقيق العيد في ((الاقتراح)) (118)، والشوكاني كما في ((الفتح الرباني)) (11/5593)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (4875)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (1615) وقال: على شرط الشيخين. قال المناوي: (قال النووي: هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغِيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ) [6621] ((فيض القدير)) (2/411).