تضمنت الأبيات معاني سامية وردت في الكتاب والسنة.
- القران الكريم |وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
- تفسير سورة الأعلى [ من الآية (1) إلى الآية (10) ] - جمهرة العلوم
- لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث نفس - لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ | منتدى الرؤى المبشرة
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 53
- لا تقنطوا من رحمة الله - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
القران الكريم |وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)} تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)} تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)} تفسير قوله تعالى:{فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): ( أأن أمرعت معزى عطية وارتعت....... تلاعا من المروت أحوى جميمها
والأحوى: الشديد الخضرة). تفسير سورة الأعلى [ من الآية (1) إلى الآية (10) ] - جمهرة العلوم. [نقائض جرير والفرزدق: 108]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): ( وغيث من الوسمي حُوّ تلاعه....... تمنع زهوا نبته وسوابله
والحُوّ: من الأحوى وهو سواد إلى الخضرة، قال أبو جعفر: الحوة سواد الشفتين واللثة).
تفسير سورة الأعلى [ من الآية (1) إلى الآية (10) ] - جمهرة العلوم
وعن سعيد عن قتادة ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله. وعلى هذه الأقوال قيل: إلا ما شاء الله أن ينسى ، ولكنه لم ينس شيئا منه بعد نزول هذه الآية. وقيل: إلا ما شاء الله أن ينسى ، ثم يذكر بعد ذلك فإذا قد نسي ، ولكنه يتذكر ولا ينسى نسيانا كليا. وقد روي أنه أسقط آية في [ ص: 18] قراءته في الصلاة ، فحسب أبي أنها نسخت ، فسأله فقال: " إني نسيتها ". وقيل: هو من النسيان أي إلا ما شاء الله أن ينسيك. ثم قيل: هذا بمعنى النسخ أي إلا ما شاء الله أن ينسخه. القران الكريم |وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. والاستثناء نوع من النسخ. وقيل: النسيان بمعنى الترك أي يعصمك من أن تترك العمل به إلا ما شاء الله أن تتركه لنسخه إياه. فهذا في نسخ العمل ، والأول في نسخ القراءة. قال الفرغاني: كان يغشى مجلس الجنيد أهل البسط من العلوم ، وكان يغشاه ابن كيسان النحوي ، وكان رجلا جليلا فقال يوما: ما تقول يا أبا القاسم في قول الله تعالى: سنقرئك فلا تنسى ؟ فأجابه مسرعا - كأنه تقدم له السؤال قبل ذلك بأوقات: لا تنسى العمل به. فقال ابن كيسان: لا يفضض الله فاك مثلك من يصدر عن رأيه. وقوله فلا: للنفي لا للنهي. وقيل: للنهي وإنما أثبتت الياء; لأن رءوس الآي على ذلك.
إعراب الآيات (6- 7): {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (6) إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (7)}. الإعراب: السين للاستقبال الفاء عاطفة (لا) نافية، ومفعول (تنسى) محذوف أي لا تنسى ما تقرؤه (إلّا) للاستثناء (ما) موصول في محلّ نصب على الاستثناء و(ما) الثاني في محلّ نصب معطوف على الجهر.. جملة: (سنقرئك) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا تنسى) لا محلّ لها معطوفة على جملة سنقرئك. وجملة: (شاء اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: (إنّه يعلم) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (يعلم) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يخفى) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. الصرف: (تنسى)، فيه إعلال بالقلب، أصله تنسي بياء متحرّكة في آخره. تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (يخفى)، فيه إعلال بالقلب، أصله يخفي بياء متحرّكة في آخره، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. إعراب الآيات (8- 13): {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (13)}.
فإن الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه، واليأس يوجب له التثاقل والتباطؤ فيما يرجو ويؤمل، ففضل الله تعالى وإحسانه عظيم ورحمته واسعة. لذا كان لزامًا أن نقف عند هذا الموضوع لأهميته، ولا بد قبل الحديث عنه من الإشارة إلى مفهوم اليأس والقنوط، وفهم معناهما من خلال النصوص الشرعية، والآيات القرآنية، والأحاديث النبوية. فاليأس: هو نقيض الرجاء، وانقطاع الطمع من الشيء، والجزم والقطع على أن المطلوب لا يتحصل؛ لتحقيق فواته وقطع الأمل في تحققه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 53. والقنوط: هو شدة اليأس من الخير، والإياس من الرحمة، بل هو أشد اليأس من تحقق الشيء. ولقد ورد ذكر اليأس والقنوط في عدة آيات من كتاب الله تبارك وتعالى صراحة وملفوظًا ومنطوقًا بها؛ ومن هذه الآيات القرآنية:
قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]. هذا خطاب من الله جل جلاله لرسوله صلى الله تعالى عليه وسلم، ولكل من قام مقامه من الدعاة لدين الله سبحانه، مخبرًا للعباد عن ربهم وخالقهم، وعن سعة رحمته وعظيم عفوه لكل من أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب؛ قليلها وكثيرها، عظيمها وصغيرها؛ فرحمته سبحانه وسعت كل شيء.
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال ابن عباس [ رضي الله عنهما] من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله ، ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب الله عليه. وروى الطبراني من طريق الشعبي ، عن شتير بن شكل أنه قال: سمعت ابن مسعود يقول إن أعظم آية في كتاب الله: ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم) [ البقرة: 255] ، وإن أجمع آية في القرآن بخير وشر: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان) [ النحل: 90] ، وإن أكثر آية في القرآن فرجا في سورة الغرف: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) ، وإن أشد آية في كتاب الله تصريفا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) [ الطلاق: 3 ، 2]. فقال له مسروق: صدقت. ولا تقنطوا من رحمة الله. وقال الأعمش ، عن أبي سعيد ، عن أبي الكنود قال: مر عبد الله - يعني ابن مسعود - على قاص ، وهو يذكر الناس ، فقال: يا مذكر لم تقنط الناس ؟ ثم قرأ: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) رواه ابن أبي حاتم. ذكر أحاديث فيها نفي القنوط: قال الإمام أحمد: حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا أبو عبيدة عبد المؤمن بن عبيد الله ، حدثني أخشن السدوسي قال: دخلت على أنس بن مالك فقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " والذي نفسي بيده ، لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ، ثم استغفرتم الله لغفر لكم ، والذي نفس محمد بيده ، لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ، ثم يستغفرون الله فيغفر لهم " تفرد به [ الإمام] أحمد.
حديث نفس - لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ | منتدى الرؤى المبشرة
وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون. واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون. أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين. أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين. أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين. بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين. ولا تقنطوا من رحمة ه. ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين (الزمر: 53 - 60). قال عمر: فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى هشام بن العاص، فقال هشام: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنها أنزلت فينا، فرجعت فجلست على بعيري فلحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه، والمعنى أنها نزلت في كثيرين وقت نزلت، وفي غيرهم كثير حتى تقوم الساعة، وقد سأل علي رضي الله عنه من معه: أي آية في القرآن أوسع؟، فجعلوا يذكرون آيات من القرآن: (ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)، ونحوها، فقال رضي الله عنه: ما في القرآن آية أوسع من: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 53
وأخرج الحاكم في المستدرك بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه رضي الله عنه قال: نزلت في أهل مكة، قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان، وقتل النفس التي حرم الله، لن يغفر له، فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلهاً آخر، وقتلنا النفس التي حرم الله؟، فأنزل الله تعالى هذه الآية. أما ابن عمر فكان له تأويل آخر أخرجه الطبري فعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: نزلت هذه الآية في عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، وكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفاً ولا عدلاً أبداً، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب عذبوا به، فنزلت هذه الآيات، وكان عمر كاتباً فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا. وأخرج الحاكم في المستدرك بسند صحيح عن عبدالله بن عمر عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لما اجتمعنا إلى الهجرة، اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا: الميعاد بيننا المناصف، ميقات بني غفار، فمن حبس منكم لم يأتها فقد حبس، فليمض صاحبه، فأصبحت عندها أنا وعياش، وحبس عنا هشام، وفتن وافتتن، فقدمنا المدينة فكنا نقول: ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم عرفوا الله ورسوله ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا، فأنزل الله تعالى الآيات: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
لا تقنطوا من رحمة الله - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
{إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} أي: وصفه المغفرة والرحمة، وصفان لازمان ذاتيان، ولم تزل آثارهما سارية في الوجود، مالئة للموجود، فهلم إلى مغفرة الله وسعى كرمه وجوده وفضله على عباده، وهلموا إلى الطريق الأعظم. معاني المفردات
أسرفوا: تجاوزا الحد في إتيان المعاصي. لا تقنطوا: لا تيأسوا. إعراب الآية:
قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر. ولا تقنطوا من رحمه الله يوم القيامه. أسرفوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. تقنطوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف النون. الذنوب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه جمع تكسير. إنه: إن حرف ناسخ والهاء اسمها. الغفور: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الرحيم: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. اقرأ أيضًا: معنى آية لا تخف ولا تحزن إنا منجوك
سبب نزول الآية
ذكر العلماء أسباب نزول هذه الآية من سورة الزمر، وفيما يلي نذكر أسباب النزول:
قال عبد الله ابن عمر رضي الله عنه: نزلت هذه الآية في عياش بن [أبي] ربيعة، والوليد بن الوليد، ونفر من المسلمين كانوا أسلموا، ثم فتنوا، وعذبوا، فافتتنوا؛ فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدا ، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب عذبوا به.
فنزلت هذه الآيات. وكان عمر كاتبا، فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد، وأولئك النفر، فأسلموا، وهاجروا. عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه قال: لما اجتمعنا إلى الهجرة أنا وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص بن وائل، قلنا: الميعاد بيننا المناصف – ميقات بني غفار – فمن حبس منكم لم يأتها فقد حبس فليمض صاحبه. فأصبحت عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن فافتتن، فقدمنا المدينة فكنا نقول: ما الله بقابل من هؤلاء توبة، قوم عرفوا الله ورسوله، ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا. فأنزل الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) إلى قوله: (أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) قال عمر: فكتبتها بيدي، ثم بعثت بها (إلى هشام)، قال هشام: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنها أنزلت فينا، فرجعت، فجلست على بعيري، فلحقت برسول الله – صلى الله عليه وسلم -. حديث نفس - لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ | منتدى الرؤى المبشرة. مقاصد سورة الزمر
سورة الزمر تسمى أيضاً سورة (الغُرَف) كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه. وفي "تفسير القرطبي" عن وهب بن منبه، أنه سماها سورة (الغُرَف) وتناقله المفسرون. وسبب ذلك؛ أنها ذُكر فيها لفظ (الغرف)، أي بهذه الصيغة دون الغرفات، في قوله تعالى: {لهم غرف من فوقها غرف} (الزمر:20).