آخر عُضو مُسجل هو elgharbi saad فمرحباً به.
كلمات ليست كالكلمات نزار قباني
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
-~* صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى افندينا:: الاقسام العامه:: العامه انتقل الى:
أن يكون مخالفة العالم بالدّليل، فإن لم يكُن هناك دليلٌ على خلافه؛ فلا عبرة منه. أن يوكون مناط الاختلاف في أمرٍ شرعيّ لا في أمرٍ عقليٍّ؛ لأن الأحكام العقليّة لا دخل لها في الإجماع، وكذلك الأحكام الوضعية كالقواعد الثابتة لا إجماع فيها، والأحكام التجريبيّة لا تدخل في إطار الإجماع؛ لأنها تتوقّف على التجربة، والتي تتغيّر بتغيُّر الأحوال. مصادر تلقي العقيدة الاسلامية | توحيد 1. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة والجماعة ، وما هو تعريف العقيدة في اللغة والاصطلاح، وما هي موضوعات العقيدة، وتحدّثنا عن القرآن الكريم من حيث كونه مصدرًا من مصادر تلقي العقيدة، وكذلك السنّة النبويّة، والأدلة التي تُأيّد ذلك من القرآن والسنة، ثم ختمنا بالمصدر الثالث وهو الإجماع، وذكر شروطه. المراجع
^, العقيدة الإسلامية, 3/9/2020
^
سورة الزمر, الآية 65, 3/9/2020
علم العقيدة عند أهل السنة والجماعة, علم العقيدة عند أهل السنة والجماعة، محمد يسري، ص. 155., 3/9/2020
سورة المائدة, الآية (15،16), 3/9/2020
سورة النحل, الآية 44, 3/9/2020
^, المصادر الأساسية لعقيدتنا الإسلامية, 3/9/2020
سورة النساء, الآية 115, 3/9/2020
حل درس مصادر تلقي العقيدة الإسلامية توحيد 1 - حلول
مثال الأقوال: قال -صلى الله عليه وسلم-: "خذوا عني مناسككم"، ومثال الأفعال: قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل حتى تتفطر قدماه" ومثال التقريرات: أُكل الضّب بحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- فسكت عن ذلك، ومثال الصفات الخِلقية: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجها وأحسنهم خُلقا، ليس بالطول البائن ولا بالقصير"، ومثال الصفات الخُلقية: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان".
ب- { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَان} [الرحمن:22]، قالوا: "الحسن والحسين". ج- { وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ} [النحل:51]، قالوا: "إنما هو إمام واحد". د- { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً} [الفرقان:55]، قالوا: "الكافر عمر -رضي الله عنه-". مصادر تلقي العقيدة الصحيحة – بصائر. هـ { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ} [القصص من الآية:30]، قالوا: "هي كربلاء". القسم الثالث: أولئك الذين استغنوا عن القرآن واستبدلوا به كتباً أخرى، جعلوها منهجاً لهم: أ- فلاسفة الإسلام: إشارات ابن سينا. ب- فلاسفة الصوفية: دلائل الخيرات، وإحياء علوم الدين للغزالي. القسم الرابع: من آمن بالقرآن لكن لم يقبل منه إلا ما وافق القواعد العقلية التي قرروها! حيث أتوا إلى القرآن بمقررات وأصول عقلية سابقة، وهي المدرسة العقلية القديمة والحديثة. القسم الخامس: وبعضهم ظن أنَّ القرآن كتاب فلك وطب ونحو ذلك من العلوم المادية، فوقعوا في أخطاء: * الهزيمة الداخلية التي تصور لهؤلاء أن العلم الحديث هو المهيمن والقرآن تابع.
مصادر تلقي العقيدة الاسلامية | توحيد 1
مما سبق يتضح جواز اتخاذ الإجماع كمصدر من مصادر العقيدة الإسلامية، ولكن ليتم الاعتداد بالإجماع كمصدر ينبغي أن تتوافر فيه الشروط التالية:
أن يتفق عليه العلماء وليس من هم أقل منهم فإذا كان الاتفاق من الأقل لا يُعتد بالإجماع حينها. أن يكون الإجماع مستندًا على دليل واضح وإن لم يكن هناك دليل لا يعتد به. ينبغي أن يكون الأجماع في أمر شرعي وليس أمر عقلي فالأحكام العقلية لا دخل لها في الإجماع وكذلك الأحكام الوضعية، فهي بمثابة قواعد ثابتة لا إجماع فيها. حل درس مصادر تلقي العقيدة الإسلامية توحيد 1 - حلول. قبل اختتام فقرتنا هذه وجب التنويه عن أساس العقيدة يأتي مما ورد في آيات القرآن الكريم، ومن بعد القرآن نستدل على العقيدة مما ورد في السنة النبوية، ومن بعدها يأتي دور الإجماع، وهنا نؤكد على ضرورة استيفاء الشروط المذكورة في الإجماع ليتم أخذه كمصدر من مصادر العقيدة. موضوعات علم العقيدة
تتمثل موضوعات علم العقيدة في ثلاث محاور أساسية، يتفرع من كل محور منهم عدة محاور أخرى ويمكنكم التعرف على الموضوعات التي تناولها علم العقيدي تفصيليًا عبر سطورنا التالية:
يوفر علم العقيدة ذات المولى عز وجل وهي المحور الأول من محاور العقيدة ويندرج تحتها مجموعة كبيرة من المحاور من ضمنها صفات الله تعالى، وأسمائه وحقوقه على العباد، كما يشمل هذا المحور جميع ما يتعلق بالذات الإلهية.
وصلى اللهم على نبينا محمد
مصادر تلقي العقيدة الصحيحة – بصائر
فتوعَّد سبحانه كلَّ من خالَف سبيل المؤمنين -وهو ما كان عليه الصحابة ومَن تَبعهم- بالوعيد الشديد وقرن ذلك بمشاقّة الرسول، ولا يكون هذا إلا على ترك واجب، وفِعل مُحرَّم. وقد استدلَّ الشافعي ُّ رحمه الله، بهذه الآية على حُجيَّة الإجماع. فهذه المصادر الثلاثة، هي الأساس والقاعدة الرئيسة المُقدّمة، في تلقِّي العقيدة، ومسائل الإيمان ، عند أهل السنَّة دون غيرهم. لذا.. فقد قادَهم التوحُّد والاتفاق على ذلك، إلى لُزوم الحقّ وسبيلِه، ومُجانبة الباطل ودُروبه، وجَمع كلمتهم، دون اختلافٍ أو افتراق. قال قوّام السُّنة في كتاب الحُجَّة: "ومما يدلّ على أن أهل الحديث هم على الحقّ؛ أنك لو طالعتَ جميع كتبهم المصنَّفة من أوَّلهم إلى آخرهم، قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم... وجدتَّهم في بيان الاعتقاد على وتيرةٍ واحدة... لا ترى بينهم اختلافًا ولا تفرقًا، في شيءٍ ما وإن قلّ، بل لو جمعتَ جميع ما جَرى على ألسنتهم، ونَقلوه عن سلفهم؛ وجدتَه كأنه جاء من قلبٍ واحد، وجَرى على لسانٍ واحد، وهل على الحقّ دليلٌ أبيَن من هذا ؟! ". وأما منزلة العقل من ذلك، وهل يُعتبَر مصدرًا مُستقلًّا، في مسائل الاعتقاد، أم أنه مُوافِق للمصادر المذكورة، دالٌّ عليها؛ فتابعوا منشورنا القادم بإذن الله، ضمن هذه السلسلة.
فالأمر بطاعة الله أمر باتباع القرآن، والأمر بطاعة الرسول أمر باتباع السنة، والأمر بطاعة أولي الأمر أمر باتباع إجماع علماء الأمة. المصدر الأول: القرآن الكريم، وهو لغة المقروء وشرعا هو كلام الله المعصوم المعجِز المبدوء بالفاتحة والمنتهي بالناس، المنزل على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل عليه السلام في ثلاث وعشرين سنة مفرقا على حسب الحوادث. فهو الأصل الأول لاستمداد العقائد، قال سبحانه وتعالى: ﴿ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ ﴾ [النساء: 136]، أي اعتقدوا جميع ما جاء في القرآن. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي". المصدر الثاني: السنة النبوية الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، السنة لغة هي الطريقة المعتادة، نقول السنن الكونية أي الطرق والقوانين المعتادة، وشرعا هي ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأقوال والأفعال والتقريرات والصفات الخِلقية والخُلقية.