فقضى الله له ذلك. وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية عن هذا الحديث فقالت: هو حديث حسن، وحسنه أيضا ابن عثيمين كما سيأتي. وأما من ضعف الحديث، فمنهم أبو حفص الوراني في المغني عن الحفظ والكتاب حيث قال: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء.. ومنهم النووي ، فقال في المجموع: رواه البيهقي بإسناد ضعيف من رواية جابر، قال: تفرد به عبد الله بن المؤمل، وهو ضعيف. الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا التضعيف ـ والله أعلم ـ هو لطريق بعينه، وهذا لا خلاف فيه، فإن من حسَّن الحديث أو صححه فبالنظر لمجموع طرقه وشواهده. وإلا فالنووي نفسه قد قال في تهذيب الأسماء: وجاء ماء زمزم لما شرب له معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية فنالوها بحمد الله تعالى وفضله. وقال أيضا: وهذا مما عمل العلماء والأخيار به، فشربوه لمطالب لهم جليلة فنالوها، قال العلماء: فيستحب لمن شربه للمغفرة أو للشفاء من مرض ونحو ذلك أن يقول عند شربه: اللهم إنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له. اللهم وإني أشربه لتغفر لي، ولتفعل بي كذا وكذا، فاغفر لي، أو افعل، أو اللهم إني أشربه مستشفيا به فاشفني، ونحو هذا.
- كلام العلماء حول حديث ماء زمزم لما شرب له - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فضل ماء زمزم - موضوع
- في معنى قولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «ماءُ زمزم لِمَا شُرب له» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
- الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل الانسان مخير ام مسير الشيخ كشك
كلام العلماء حول حديث ماء زمزم لما شرب له - إسلام ويب - مركز الفتوى
(13) عمدة القاري، (15/164). (14) مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله، (ص 447). (15) زاد المعاد، (4/393). (16) المصدر نفسه، (4/178). (17) أحكام القرآن، لابن العربي (3/98)؛ وانظر: تفسير القرطبي، (9/370). (18) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. زغلول النجار (ص 90). (19) رواه ابن ماجه، (2/1018)، (ح 3062). وصححه الألباني في (صحيح ابن ماجه)، (2502)، (3/59). كلام العلماء حول حديث ماء زمزم لما شرب له - إسلام ويب - مركز الفتوى. (20) نوادر الأصول في أحاديث الرسول، (3/274). (21) نقلاً من: فضل ماء زمزم، (ص 135). (22) رواه المنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/136)، (رقم 1817). وحسَّنه ابن القيم في (زاد المعاد)، (4/393)، وضعَّفه الألباني في (ضعيف الترغيب والترهيب)، (1/375)، (رقم 751). (23) سير أعلام النبلاء، (14/370)؛ تاريخ الإسلام، (23/423). (24) جُزْءٌ فيه الجواب عن حال الحديث المشهور: "ماء زمزم لما شرب له"، لابن حجر (ص 15)؛ مواهب الجليل شرح مختصر خليل، لابن الحطاب (3/116).
فضل ماء زمزم - موضوع
[2] رواه مسلم، (4/ 1922)، (ح 2437). [3] انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية الصحيحة، محمد سامي محمد (ص 134). [4] انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. د. زغلول النجار (ص 87). [5] ( تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي): عُكَن: جمع عُكْنَة، وهو ما انطوى وتَثَنَّى من لحم البطن سِمَناً، ومعنى تكسَّرت: أي: انثنت وانطوت طاقات لحمِ بطنِه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/ 28). [6] ( سُخْفَةَ جُوعٍ): بفتح السِّين وضمِّها، وهي: رقَّة الجوع وضعفُه وهُزَالُه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/ 29). في معنى قولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «ماءُ زمزم لِمَا شُرب له» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. [7] ( طَعَامُ طُعْمٍ): أي: طعام إشباعٍ، والمراد: أنه يُشبع الإنسان إذا شَرِب ماءَها كما يشبع من الطعام. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، (1/ 531). [8] رواه مسلم، (4/ 1921-1922)، (ح 2473). [9] رواه البزار في (مسنده)، (9/ 361)، (ح 3929). وصححه ابن حجر في (المطالب العالية)، (7/ 137)، (ح 1312)؛ والألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/ 40)، (ح 1162). [10] زاد المعاد، (4/ 393). [11] رواه البخاري في (التاريخ الكبير)، (3/ 189)، (ح 639). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (2/ 543)، (ح 883). [12] رواه وأحمد في (المسند)، (1/ 291)، (ح 2649)؛ والحاكم في (المستدرك)، (4/ 223)، (ح 7439) وقال: (صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا السياق).
في معنى قولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «ماءُ زمزم لِمَا شُرب له» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
أمَّا التلفُّظ بالدعاء ـ ففي حدود علمي ـ لم يَثْبُت في ذلك شيءٌ، أمَّا حديثُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه كان إذا شَرِب ماءَ زمزمَ قال: «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ» ( ٦) فضعيفٌ لا يصحُّ، ولكِنْ لا يمنع مِنَ الشرب منه بنيَّة العلم النافع والرزق الواسع والشفاء مِنْ كُلِّ داءٍ ( ٧). والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٣٠ من ذي القعدة ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧م ( ١) أخرجه ابنُ ماجه في «المناسك» باب الشرب مِنْ زمزم (٣٠٦٢) مِنْ حديثِ جابر ابنِ عبد الله رضي الله عنهما. والحديث حسَّنه المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (٢/ ١٣٦)، وابنُ القيِّم في «زاد المَعاد» (٤/ ٣٦٠)، وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (١١٢٣). ( ٢) «فيض القدير» للمناوي (٣/ ٤٨٩). ( ٣) أخرجه البيهقيُّ في «السنن الكبرى» (٩٦٥٩)، وهو في مسلمٍ دون قوله: «وشفاءُ سُقْمٍ» في «فضائل الصحابة» (٢٤٧٣)، مِنْ حديثِ أبي ذرٍّ رضي الله عنه. والحديث صحَّحه المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (٢/ ١٣٥)، والألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٢٤٣٥).
الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى
( ٤) أخرجه الطبرانيُّ في «المعجم الكبير» (١١/ ٩٨) وفي «الأوسط» (٤/ ١٧٩)، مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما. قال ابنُ حجرٍ: «رُوَاتُه موثوقون، وفي بعضهم مَقالٌ، لكنَّه قويٌّ في المتابعات» انظر: «فيض القدير» للمناوي (٣/ ٤٨٩)، وحَسَّنه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٣/ ٤٥). ( ٥) انظر الحديثَ الذي أخرجه عبد الله بنُ الإمام أحمد في «زوائد المسند» (١/ ٧٦) رقم: (٥٦٥)، مِنْ حديثِ عليٍّ رضي الله عنه. والحديث صحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ: «مسند أحمد» (٢/ ١٩)، وحسَّنه الألبانيُّ في «الإرواء» (١/ ٤٥) وفي «تمام المِنَّة» (٤٦). ( ٦) أخرجه الدارقطني في «سننه» (١٧٣٩)، والحاكم في «المستدرك» (١٧٣٩) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث ضعيفٌ، انظر: «الإرواء» للألباني (٤/ ٣٣٣). ( ٧) هذا، وقد نصَّ العلماء أنَّه يُستحبُّ لِمَن شَرِبَ ماءَ زمزمَ أن يشرَبه بنيَّةٍ صالحةٍ ثمَّ يدعوَ عند شُربه أو بعد فراغه، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «مجموع الفتاوى» (٢٦/ ١٤٤): «ويستحبُّ أن يشرب مِن ماء زمزمَ، ويتضلَّع منه، ويدعوَ عند شُربه بما شاءَ من الأدعية ولا يستحبُّ الاغتسال منها».
(2) رواه مسلم، (4/1922)، (ح 2437). (3) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية الصحيحة، محمد سامي محمد (ص 134). (4) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. د. زغلول النجار (ص 87). (5) "تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي": عُكَن: جمع عُكْنَة، وهو ما انطوى وتَثَنَّى من لحم البطن سِمَناً، ومعنى تكسَّرت: أي: انثنت وانطوت طاقات لحمِ بطنِه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/28). (6) "سُخْفَةَ جُوعٍ": بفتح السِّين وضمِّها، وهي: رقَّة الجوع وضعفُه وهُزَالُه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/29). (7) "طَعَامُ طُعْمٍ": أي: طعام إشباعٍ، والمراد: أنه يُشبع الإنسان إذا شَرِب ماءَها كما يشبع من الطعام. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، (1/531). (8) رواه مسلم، (4/1921-1922)، (ح 2473). (9) رواه البزار في (مسنده)، (9/361)، (ح 3929). وصححه ابن حجر في (المطالب العالية)، (7/137)، (ح 1312)؛ والألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/40)، (ح 1162). (10) زاد المعاد، (4/393). (11) رواه البخاري في (التاريخ الكبير)، (3/189)، (ح 639). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (2/543)، (ح 883). (12) رواه وأحمد في (المسند)، (1/291)، (ح 2649)؛ والحاكم في (المستدرك)، (4/223)، (ح 7439) وقال: (صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا السياق).
ماء زمزم دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء مبارك، وأنه «طعام طُعم» [مسلم: 2473] ، وهذا في الصحيح، وجاء عند أبي دواد الطيالسي زيادة: «وشفاء سُقم» [459] ، وقصة أبي ذر –رضي الله عنه- لما مَكث ثلاثين بين يوم وليلة مقتصرًا على ماء زمزم في المسجد الحرام، وأنه بنى لحمه وتكسرت عُكَن بطنه من الشحم بسبب ماء زمزم مقتصرًا عليه، ثلاثين بين يوم وليلة، يعني خمسة عشر يومًا بلياليها.
فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء لأن له اختيارا وله مشيئة ، فهو مخير من هذه الحيثية.
هل الانسان مخير ام مسير الشيخ كشك
الإنسان يعيش في دائرتين: دائرة يسيطر عليها (مخيّر) ودائرة تسيطر عليه (مسيّر). "فالأفعال التي تقع في الدائرة التي تسيطر عليه، لا دخل له بها ولا شأن له بوجودها، وهي قسمان: قسم يقتضيه نظام الوجود، وقسم تقع فيه الأفعال التي ليست في مقدوره والتي لا قِبَل له بدفعها ولا يقتضيها نظام الوجود. أما ما تقتضيه أنظمة الوجود فهو يخضع لها ولذلك يسير بحسبها سيرًا جبريًا لأنه يسير مع الكون ومع الحياة طبق نظام مخصوص لا يتخلّف. الإنسان مسير أم مخير؟! والإجابة للدكتور مصطفى محمود | فيديو - بوابة الأهرام. ولذلك تقع الأعمال في هذه الدائرة على غير إرادة منه، وهو فيها مسيّر وليس بمخيّر. فقد أتي إلى هذه الدنيا على غير إرادته، وسيذهب عنها على غير إرادته، ولا يستطيع أن يطير بجسمه فقط في الهواء، ولا أن يمشي بوضعه الطبيعي على الماء، ولا يمكن أن يخلق لنفسه لون عينيه، ولم يوجِد شكل رأسه، ولا حجم جسمه، وإنما الذي أوجد ذلك كله هو الله تعالى دون أن يكون للعبد المخلوق أيّ أثر ولا أية علاقة في ذلك، لأن الله هو الذي خلق نظام الوجود، وجعله منظِّمًا للوجود، وجعل الوجود يسير حسَبه ولا يملك التخلّف عنه.
أعتبر نفسي من النقاد الذين يميلون، فى كتاباتهم، إلى البحث عن أسباب
السعادة فى الأفلام التى يشاهدونها أكثر من البحث عن أسباب الشقاء. وبهذا المعنى،
أجدنى أحتفى بالإيجابيات ولا أتوقف كثيراً عند السلبيات، وأعمل، جاهداً، على إضفاء
معنى على المشاهد التى تبدو خلواً من المعنى. وفى هذا السياق، اعترف بغلبة النزعة الذاتية على كتاباتى النقدية، بل
إنى أحرص، فى معظم الأحيان، على الاحتفاظ بالطفل الذي بداخلي، فلا أخجل من التعبير
عن دهشتى وفرحتى مما لا يبدو، فى العادة، مصدراً للدهشة أو للفرحة بالنسبة للكبار. ينطبق هذا على فيلم "الفلوس" كما انطبق على أفلام أخرى كثيرة سابقة،
كان آخرها فيلم "لص بغداد". هل الإنسان مخير أم مسير – جربها. وفيلم "الفلوس"، في الحقيقة، به بعض السلبيات التي تناولها نقاد
أخرون، ومن هذا المنطلق سأحاول أن أعيد قراءة الفيلم من وجهة نظري الشخصية الصرف،
والتي ربما تبدو بعيدة عن المعايير النقدية بمعناها العلمى الدقيق. أول ما استوقفنى فى الفيلم هو سرعة الإيقاع التى هيمنت على الأحداث
منذ البداية وحتى النهاية، عدا المنطقة الوسطى من شريط الفيلم التى شابها شئ من
البطء والتراخى الذي وصل إلى حد الملل فى بعض المشاهد. غير أن هذه السلبية يمكن
التجاوز عنها فى ظل بداية قوية ونهاية مثيرة لأحداث ساخنة ولاهثة.