الفصل الحادي عشر
" الفـارس النبيـل "
ملخص الأحـداث:
عمرو بن مالك يبلغ بسطام بن قيس بقدوم عنترة. بسطام يخرج للقاء عنترة للفتك به. الرعب والفزع يخيمان على والدي بسطام بن قيس. خروج قيس بن مسعود للبحث عن بسطام. أحد العبيد يطمئن قيس بن مسعود على ابنه بسطام. إصرار بسطام على منازلة عنترة. وعنترة يبلغ بسطام بأنه لم يأتِ إلى شيبان مغيراً ولا عدواً إلا أن بسطام يصر على منازلة عنترة. عنترة يدافع عن نفسه ويوقع بسطام من على ظهر فرسه ويرفض قتله. عنترة يأمر أخاه شيبوب بتقييد بسطام بالحبال. خروج عنترة إلى قيس بن مسعود عندما جاء يبحث عن ابنه بسطام وعنترة يحسن استقباله. قيس بن مسعود يطلب من عنترة أن يأتي معه إلى الحلة في بنى شيبان ليكون في ضيافته.
انساب الاشراف للبلاذري - البلاذري - کتابخانه مدرسه فقاهت
فلما جاء الصريخ ركب فرس أبيه بغير أمره ولحق الخيل، فقال لرجل من ضبة: أيهم الرئيس ؟ قال: صاحب الفرس الأدهم، فعارضه عاصم حتى حاذاه، ثم حمل عليه فطعنه بالرمح في صماخ أذنه وانفذ الطعنة إلى الجانب الآخر وخرُِِّ بسطام بن قيس قتيلا، فلما رأت ذلك بني شيبان خلوا سبيل النعم وولوا الأدبار، وأسر بنو ثعلبة بن سعد بن ضبة سبعين رجلا من بني شيبان، فلما وصل المنهزمون لم يبق في بكر بن وائل بيت إلا وحزن لقتل بسطام لعلو محله. مصادر [ عدل] الموسوعة الريفية مراجع [ عدل] ^ جمهرة أنساب العرب. ابن حزم الأندلسي. ص. 326
فرقة &Quot;الفردة&Quot; تمتع الجمهور العاصمي - Centre International De Presse Cip
فلما جاء الصريخ ركب فرس أبيه بغير أمره ولحق الخيل، فقال لرجل من ضبة: أيهم الرئيس ؟ قال: صاحب الفرس الأدهم، فعارضه عاصم حتى حاذاه، ثم حمل عليه فطعنه بالرمح في صماخ أذنه وانفذ الطعنة إلى الجانب الآخر وخرُِِّ بسطام بن قيس قتيلا، فلما رأت ذلك بني شيبان خلوا سبيل النعم وولوا الأدبار، وأسر بنو ثعلبة بن سعد بن ضبة سبعين رجلا من بني شيبان، فلما وصل المنهزمون لم يبق في بكر بن وائل بيت إلا وحزن لقتل بسطام لعلو محله. مصادر [ عدل]
الموسوعة الريفية
مراجع [ عدل]
^ جمهرة أنساب العرب. ابن حزم الأندلسي. ص. 326
س9: ما العهد الذي أخذه مالك بن قراد على نفسه ؟
جـ: هو أن يجعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها. س10: صف حال عبلة في
بني شيبان. جـ: كانت حزينة بائسة تحس الغربة والكآبة والملل. س11: ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزويجها من بسطام ؟
جـ: أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت فى مخدعها. س12: لماذا تسلل شيبوب إلى خيمة عبلة ؟
جـ: حتى يطمئن عليها ويخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان وأنه قد جاء ليطلب رضاها
عنه. س13: ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان ؟
جـ: قالت له في نغمة حزن: " أما كفاه طردي وتشريدي ؟ أما كفاه
غربتي وتعذيبي ؟
". س14: ماذا طلبت عبلة من شيبوب ؟
جـ: طلبت منه إبلاغ عنترة بالعودة من حيث أتى وذلك لأن القوم يكرهونه. س15: لماذا رجع شيبوب إلى عبلة بعد أن خرج من خبائها ؟
جـ: خوفاً عليها من أخيها عمر بن مالك. عودة
إلى
الصفحة
السابقة
صفحة البداية
فلما لقي نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان ومن معه من المشركين ، هزمهم نبي الله صلى الله عليه وسلم! فلما رأى المسلحة أن الله عز وجل هزم المشركين ، انطلق بعضهم وهم يتنادون: "الغنيمة! الغنيمة! لا تفتكم "! وثبت بعضهم مكانهم ، وقالوا: لا نريم موضعنا حتى يأذن لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم!. ففي ذلك نزل: "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ، فكان ابن مسعود يقول: ما شعرت أن أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد الدنيا وعرضها ، حتى كان يوم أحد. [ ص: 295]
8033 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج ، قال ابن عباس: لما هزم الله المشركين يوم أحد ، قال الرماة: "أدركوا الناس ونبي الله صلى الله عليه وسلم لا يسبقوكم إلى الغنائم ، فتكون لهم دونكم "! وقال بعضهم: "لا نريم حتى يأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم ". فنزلت: "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ، قال: ابن جريج ، قال ابن مسعود: ما علمنا أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يريد الدنيا وعرضها ، حتى كان يومئذ. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة "- الجزء رقم7. 8034 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن المبارك ، عن الحسن: " منكم من يريد الدنيا " ، هؤلاء الذين يجترون الغنائم " ومنكم من يريد الآخرة " ، الذين يتبعونهم يقتلونهم.
مخاطر التفرق على الأمة
وهو وغيره من الأحداث المنحطة رايةٌ يرفعها أصحابها من الحكومة في الضفة الغربية، تدلُّنا على مدى سوء أخلاق رافعيها ومتبنِّيها. أسال الله أن يستر عوراتنا وعورات نسائنا، وأن يردَّنا إليه ردًّا جميلًا، وينصرنا على أعدائنا، وأن يجعلنا من طلاب الآخرة، إنه هو ولي ذلك والقادر عليه. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة "- الجزء رقم7
فنزلت هذه الآية. وذلك أنهم قتلوا صاحب لواء المشركين وسبعة نفر منهم بعده على اللواء ، وكان الظفر ابتداء للمسلمين غير أنهم اشتغلوا بالغنيمة ، وترك بعض الرماة أيضا مركزهم طلبا للغنيمة فكان ذلك سبب الهزيمة. مخاطر التفرق على الأمة. روى البخاري عن البراء بن عازب قال: لما كان يوم أحد ولقينا المشركين أجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أناسا من الرماة وأمر عليهم عبد الله بن جبير وقال لهم: ( لا تبرحوا من مكانكم إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا وإن رأيتموهم قد ظهروا علينا فلا تعينونا عليهم) قال: فلما التقى القوم وهزمهم المسلمون حتى نظرنا إلى النساء يشتددن في الجبل ، وقد رفعن عن سوقهن قد بدت خلاخلهن فجعلوا يقولون: الغنيمة الغنيمة. فقال لهم عبد الله: أمهلوا! أما عهد إليكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا تبرحوا ، فانطلقوا فلما أتوهم صرف الله وجوههم وقتل من المسلمين سبعون رجلا. ثم إن أبا سفيان بن حرب أشرف علينا وهو في نشز فقال: أفي القوم محمد ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تجيبوه) حتى قالها ثلاثا. ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ ثلاثا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تجيبوه) ثم قال: أفي القوم عمر بن الخطاب ؟ ثلاثا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تجيبوه) ثم التفت إلى أصحابه فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا.
منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة
وهو وغيره من الأحداث المنحطة رايةٌ يرفعها أصحابها من الحكومة في الضفة الغربية، تدلُّنا على مدى سوء أخلاق رافعيها ومتبنيها. أسال الله أن يستر عوراتنا وعورات نسائنا، وأن يردَّنا إليه ردًّا جميلاً، وينصرنا على أعدائنا، وأن يجعلنا من طلاب الآخرة، إنه هو ولي ذلك والقادر عليه. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.
وقيل: ( حتى) بمعنى " إلى " وحينئذ لا جواب له; أي صدقكم الله وعده إلى أن فشلتم ، أي كان ذلك الوعد بشرط الثبات. ومعنى وتنازعتم اختلفتم; يعني الرماة حين قال بعضهم لبعض: نلحق الغنائم. وقال بعضهم: بل نثبت في مكاننا الذي أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالثبوت فيه. منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة. وعصيتم أي خالفتم أمر الرسول في الثبوت. من بعد ما أراكم ما تحبون يعني من الغلبة التي كانت للمسلمين يوم أحد أول أمرهم; وذلك حين صرع صاحب لواء المشركين على ما تقدم ، وذلك أنه لما صرع انتشر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وصاروا كتائب متفرقة فحاسوا العدو ضربا حتى أجهضوهم عن أثقالهم. وحملت خيل المشركين على المسلمين ثلاث مرات كل ذلك تنضح بالنبل فترجع مغلوبة ، وحمل المسلمون فنهكوهم قتلا. فلما أبصر الرماة الخمسون أن الله عز وجل قد فتح لإخوانهم قالوا: والله ما نجلس ههنا لشيء ، قد أهلك الله العدو وإخواننا في عسكر المشركين. وقال طوائف منهم: علام نقف وقد هزم الله العدو ؟ فتركوا منازلهم التي عهد إليهم النبي صلي الله عليه وسلم ألا يتركوها ، وتنازعوا وفشلوا وعصوا الرسول فأوجفت الخيل فيهم قتلا. وألفاظ الآية تقتضي التوبيخ لهم ، ووجه التوبيخ لهم أنهم رأوا مبادئ النصر ، فكان الواجب أن يعلموا أن تمام النصر في الثبات لا في الانهزام.
وإنما كان التنازع مفضياً إلى الفشل؛ لأنه يثير التغاضب، ويزيل التعاون بين القوم، ويُحدث فيهم أن يتربص بعضهم ببعض الدوائر، فيحدث في نفوسهم الاشتغال باتِّقاء بعضهم بعضاً، وتوقُّع عدم إلفاء النصير عند مآزق القتال، فيصرف الأمة عن التوجه إلى شغل واحد فيما فيه نفع جميعهم، ويصرف الجيش عن الإقدام على أعدائهم، فيتمكن منهم العدو(3). ولذلك لما دخل المستعمرون معظم البلاد العربية الإسلامية كان أول عمل باشروه هو تجزئة الأمة العربية ذات الأكثرية الإسلامية إلى دويلات صغيرة, وإقامة الحدود والحواجز المصطنعة بينها, والعمل على غرس التباينات في المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية, وفي العرقيات والعصبيات القبلية, إضافة إلى إيجاد التنافر بين الكتل الطائفية. يقول "لورانس براون" أحد زعماء المنصرين في كتابه "الإسلام والإرساليات": "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً, وأمكن أن يصبحوا نعمة له أيضاً, أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا قوة ولا تأثير"(4). والفشل الحاصل بتفرق الكلمة واقع في أي اجتماع للمسلمين في عمومهم وخصوصهم، فالأسرة المتفرقة الكلمة لا يستقيم لها حال ما دامت لا تجتمع على رأي واحد، فالزوجان يتفرد كل منهما بقراره، والأولاد ينقسم ولاؤهم لأحد الفريقين، فتضطرب تربيتهم وتضيع قيَمُهم.