22. تقليل التوتر:
هناك العديد من التقنيات الطبيعية المختلفة التي تعد بمثابة علاج طبيعي للإجهاد والقلق مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة واليوغا وتمارين التأمل المختلفة أو التدليك بالزيوت العطرية يومياً. وقد بدأت القليل من الدراسات إستخدام الوخز بالإبرة لعلاج إنقطاع الطمث. 23. القرع المر:
أثبتت الدراسات فعالية القرع المر في علاج عدم إنتظام الدورة الشهرية. حاول تناول شرب عصير القرع المر مرة واحدة أو مرتين كل يوم والإنتظام علي ذلك لبضعة أسابيع. بالرغم من أن القرع المر يمكن أن يكون له طعم غير مناسب ولكنه يحمي الجسم من مرض السكري. 24. خل التفاح:
يقلل خل التفاح من الأنسولين والسكر في الدم وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية بشكل طبيعي. تناول 1 – 2 ملاعق من خل التفاح مع الماء يومياً قبل الوجبات يومياً حتي يمنع عدم إنتظام الدورة الشهرية. علاج عدم انتظام الدورة الشهرية بالاعشاب و6 نصائح عملية. 25. ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام:
لاشك بأن الممارسة الكثيرة أو القليلة للتمارين الرياضية لها تأثير علي هرمون الكورتيزول وهرمونات التوتر وتؤدي إلي مواجهة المشاكل في الدورة الشهرية. لذلك من الأفضل ممارسة التارين الرياضية بإعتدال لكي تساعدك في حرق السعرات الحرارية الزائدة ويفضل القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة مثل تمارين المقاومة، اليوغا، المشي والقيام بها لمدة 45 دقيقة في معظم أيام الإسبوع ولكن أكثر من ساعة يومياً لايعطي الجسم الراحة الكافية وبالتالي حدوث مشاكل الدورة الشهرية.
علاج عدم انتظام الدورة الشهرية بالاعشاب و6 نصائح عملية
في الحالات الطبيعية تأتي الدورة الشهرية في مواعيد محددة ولأيام محددة، ولكن قد لا يكون هذا هو الحال دومًا. فما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية؟
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عديدة وكثيرة، وفي هذا المقال سوف نستعرض قائمة بأهم الأسباب والعوامل المحتملة والتي عليك الإنتباه إليها. علاج تاخر الدورة الشهرية بالاعشاب الطبيعية وطرق لتنزيلها - كل يوم معلومة طبية. أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
من أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية:
1- حمية غذائية سيئة
قد تتسبب الحمية الغذائية السيئة باضطرابات في الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت حمية المرأة فقيرة بالمواد الغذائية الهامة ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك. إذ أن المرأة في هذه الحالة غالبًا ما تكون تتناول العديد من الأغذية الغنية بالسكر والمواد الحافظة والمضافة، وهي مواد يتسبب الإفراط في تناولها بمشاكل كبيرة خاصة في الغدة الدرقية والغدة الكظرية، ما يؤثر على العديد من العمليات الطبيعية في الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. 2- الحمل والرضاعة
إذا ما شعرت المرأة أن دورتها الشهرية تأخرت بشكل غير طبيعي، وكان هذا يحدث لأول مرة في حياتها أو إذا لاحظت وجود تنقيط خفيف فقط عوضًا عن دورة الحيض المعتادة، فقد تكون هذه أحد الأعراض المبكرة لحدوث حمل.
علاج عدم انتظام الدورة الشهرية بالاعشاب والقران
الإصابة بحالة تكيس المبايض. زيادة الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ.
اضطرابات الطعام: قد تتسبب اضطرابات الطعام، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي باضطراب الدورة الشهرية. التمارين الرياضية: تعد الدورة الشهرية غير المنتظمة شائعة لدى النساء الممارسات للرياضة القاسية كاللاعبات وغيرهن. الضغط النفسي وتعاطي المخدرات: إذ يؤثّر كل من التوتر والضغط النفسي وكذلك تعاطي المخدرات على انتظام الدورة الشهرية. بعض الأدوية: مثل حبوب منع الحمل وغيرها من وسائل تحديد النسل الهرمونية كما ذكرنا سابقا، والتي قد تسبب تراجعًا في غزارة الدورة الشهرية، واضطرابها وانقطاعها أحيانًا، أو الأدوية المانعة لتجلّط الدم، أو التي تحتوي على الستيرودات. علاج عدم انتظام الدورة الشهرية بالاعشاب ثالث متوسط. مشكلات هرمونية: قد تتسبب المشكلات الهرمونية في حدوث تغيير في مستويات الهرمونات التي يحتاجها الجسم لتنظيم الدورة الشهرية. مشكلات في أعضاء الحوض: مثل انغلاق غشاء البكارة، أو متلازمة آشرمان. كما توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن هذه الأسباب:
الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم. مشاكل مَرَضيّة أخرى؛ مثل، المشاكل المتعلقة بالنزيف، أو المشاكل المتعلقة بالنشاط الزائد للغدة الدرقية، أو المشاكل المتعلقة بالغدة النخامية التي تؤثر في التوازن الهرموني.
والنوع الثاني من الهداية المتعلقة بالمكلف: هداية الدلالة والإرشاد،
وهذه ثابتة للنبي -صلى الله عليه وسلم- بخصوصه،
ولكل داعٍ إلى الله،
ولكل نبيٍ ورسول،
قال جل وعلا: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}. وقال -جل وعلا- في نبيه عليه الصلاة والسلام: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم، صراط الله}
{لتهدي} يعني: لتدل وترشد إلى صراط مستقيم، بأبلغ أنواع الدلالة، وأبلغ أنواع الإرشاد؛ الدلالة والإرشاد المؤيدان بالمعجزات والبراهين، والآيات الدالة على صدق ذلك الهادي، وصدق ذلك المرشد. فإذاً:
الهداية المنتفية: هي هداية التوفيق،
وهذا يعني:
أن النفع وطلب النفع في هذه المطالب المهمة يجب أن يكون من الله جل وعلا؛
وأن محمداً عليه الصلاة والسلام؛ مع عِظَمِ شأنه عند ربه، وعظم مقامه عند ربه، وأنه سيد ولد آدم؛ وأنه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، وأشرف الأنبياء والمرسلين،
إلا أنه لا يملك من الأمر شيئاً عليه الصلاة والسلام،
فبطل إذاً: تعلق القلوب في المطالب المهمة؛ في الهداية، وفي المغفرة، وفي الرضوان، وفي البعد - بعد الشرور- وفي جلب الخيرات إلا بالله جل وعلا، فإنه هو الذي تتعلق القلوب به -جل وعلا- خضوعاً، وإنابةً، ورغباً، ورهباً، وإقبالاً عليه، وإعراضاً عما سواه؛ سبحانه وتعالى.
تفسير الآية: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ
وطلبُ الشفاعة والاستشفاع: هو من جنس طلب المغفرة. فالاستغفار: طلب المغفرة. والشفاعة: قد يكون منها طلب المغفرة، فَرُدَّت، رُدّ ذلك لأن المطلوب له المستشفع له هو مشرك؛ لأن المستشفع له، المشفوع له، مشرك بالله، والاستغفار والشفاعة لا تنفع أهل الشرك، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لا يملك أن ينفع مشركاً بمغفرة ذنوبه؛
أو أن ينفع أحداً ممن توجه إليه بشرك في إزالة ما به من كُرُبات، أو جَلْبِ الخيرات له،
لهذا قال: (( لأستغفرن لك ما لم أُنْه عنك))
فأنزل الله عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعدما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}
وهذا ظاهر في المقام: أن الله -جل وعلا- نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر للمشركين. وكلمة (ما كان) في الكتاب والسنة: تأتي على استعمالين: الاستعمال الأول: النهي. والاستعمال الثاني: النفي. {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}. النهي: مثل هذه الآية ، وهي قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} هذا نهي عن الاستغفار لهم. وكذلك قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة}. والنفي كقوله: {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} ونحو ذلك من الآيات. فإاً: (ما كان) في القرآن: تأتي على هذين المعنيين،
وهنا المراد بها النهي: نهي أن يستغفر أحدٌ لمشرك، وإذا كان كذلك،
فالميت الذي هو من الأولياء، من الأنبياء، من الرُّسل؛ فإذا نُهي في الحياة الدنيا أن يستغفر لمشرك، فهو أيضاً لو فُرض أنه يقدر على الاستغفار في حال البرزخ،
فإنه لن يستغفر لمشرك؛ ولن يسأل الله لمشرك توجه إليه بالاستشفاع؛ أو توجه إليه بالاستغاثة، أو بالذبح، أو بالنذر؛ أو تألَّهَهُ؛ أو توكَّلَ عليه؛ أو أنزل به حاجاته من دون الله جل وعلا.
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
إن هذه الهداية الالهية شملت سلمان الفارسي الذي طوى مسافات شاسعة بين ايران والمدينة وتحمَّل المشاق والمتاعب الكثيرة لأجل لقاء الرسول وقبول دينه، وقد كان من أوائل المسلمين الذين لبّوا دعوة الرسول وبقى على عقيدته وصمد وقاوم ودافع عنها حتى آخر لحظات عمره الشريف. تفسير الآية: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ. ولم تشمل هذه الهداية أمثال أبي لهب وأبي سفيان; لأنهما كانا إلى جنب الرسول وكانا يرانه كل يوم ويسمعان حديثه وآيات الله، ولم يزدهما ذلك إلاَّ عصياناً ولجاجاً ومقاومة لهذا الدين. من الواضح أن شمول أو عدم شمول الهداية لم يكونا اعتباطاً بل كانا عن حكمة، فقد تحمَّل سلمان المشاق والمتاعب الوافرة لأجل هذا الدين، وتحمَّل عبء العبودية والرق مرات عديدة وتحمَّل التعذيب، ولم تثبّط هذه الاُمور عزيمته على لقاء الرسول، فكان جديراً للهداية حقاً، أما العصاة المتعصّبون وعبدة الأهواء والمغرورون، فكان التعصّب والغرور واللجاجة قد ضرب بينهم وبين نور الايمان ستاراً يمنع من نيلهم من هذا النور، فكانوا دون نصيب منه. لا يمكن للأعمى أن يهتدي بنور الشمس مهما كان قوياً، وهذا ليس لنقص في نور الشمس بل لسقم في عينيه. والخفاش إذا كان يعيش في الظلام ويهرب من نور الشمس سعياً وراء الظلمات فلأجل أنه غير جدير ولا مؤهَّل لنور الشمس، بل ذلك هو شأنه.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا عم ، قل: لا إله إلا الله ، كلمة أشهد لك بها عند الله ". فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرضها عليه ، ويعودان له بتلك المقالة ، حتى قال آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب. وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أما لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ". فأنزل الله عز وجل: ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى) [ التوبة: 113] ، وأنزل في أبي طالب: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء). أخرجاه من حديث الزهري. وهكذا رواه مسلم في صحيحه ، والترمذي ، من حديث يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يا عماه ، قل: لا إله إلا الله ، أشهد لك بها يوم القيامة ". فقال: لولا أن تعيرني بها قريش ، يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت ، لأقررت بها عينك ، لا أقولها إلا لأقر بها عينك. فأنزل الله: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).