وقد قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ). ثالثًا: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الدعاء بالمأثور أفضل من غيره في أمور الدنيا والآخرة. ومما ورد على لسان سيدنا عيسى عليه السلام -وهو مما وصفه الله به في قوله تعالى: (إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نِبِيًّا. فتوى اليوم..حكم دعاء "اللهم اجعلنى مباركا أينما كنت" - اليوم السابع. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)، ومبارك من البركة وهي الكثرة والنماء، ويقال فلان مبارك أي كثير الخير، ومنه قوله تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ) والمعني كما قال القرطبي رحمه الله: أَيْ ذَا بَرَكَاتٍ وَمَنَافِعَ فِي الدِّينِ وَالدُّعَاءِ إِلَيْهِ وَمُعَلِّمًا لَهُ. رابعا: بناء على هذا: فإن دعاء الإنسان لنفسه أن يكون مباركاً بمعنى أن يكون نافعاً للناس ومعلماً لهم أو يبارك الله تعالى له في كل أقواله وأفعاله في كل زمان ومكان أو يكون كثير الخير ذو نماء وزيادة فيما يملك جائز شرعاً، وليس اعتداء في الدعاء، بل يُعَدُّ دعاء بما وردت به النصوص.
- فتوى اليوم..حكم دعاء "اللهم اجعلنى مباركا أينما كنت" - اليوم السابع
- سعد بن مالك الانصاري
- من هو سعد بن مالك بن سنان
- مالك بن سعد
- سعد بن مالك بن سنان
فتوى اليوم..حكم دعاء &Quot;اللهم اجعلنى مباركا أينما كنت&Quot; - اليوم السابع
2012-01-21, 14:09
رقم المشاركة: 2
الأوسمة
أخي القارئ** نسأل الله أن تكون مباركاً في عمرك وعملك وفي وقتك وفي علمك وأن تكون نافعاً للعباد حيثما نزلت وحيثما حللت. وهذا فضل عظيم وكبير لمن حصل له ولك بالمثل ولكل من مر من هنا وقرأ موضوعك. جزاك الله خير الجزاء
2012-01-24, 14:10
رقم المشاركة: 3
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
الساعة الآن 19:16
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin. Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
وإن كنت ترى ذلك فألح بالدعاء على ربك أن يجعلك مباركا أينما كنت اللهم اجعلنا مباركين أينما كنا وبارك لنا في أموالنا وأعمالنا وأعمارنا المحبة للمصطفى صل الله عليه وسلم
سعد بن مالك (توفي سنة 530 م) شاعر بكر بن وائل في حرب البسوس ، وهو الجد الثاني لطرفة بن العبد ، وسيد من سادات بكر بن وائل، وجل أخباره تتصل بحرب قومه ضد تغلب ، وهي الحرب التي شارك فيها بشعره وسيفه معاً، كما أن شعره انطوى على إشارة إلى علاقة بكر بالغساسنة، وعلى علاقة له ولأخيه عمرو بالنعمان، أحد ملوك الحيرة. سعد بن مالك
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة
530 م
أبناء
المرقش الأكبر
الحياة العملية
المهنة
شاعر
نسبه
هو سعد بن مالك بن ضُبَيْعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
أمه هي عُوار بنت ذُهْل بن شيبان أبناء سعد
فهم عند صاحب جمهرة النسب "مرثد، وكهف، وقمّية، ومُرقّش الأكبر وهو عمرو، وأمهم قُلابة بنت الحارث بن قيس بن الحارث ابن ذُهل اليَشْكُري، وحَرْمَلَة، وهو حَرْمَل، وسُفَين، وعَوف، وعَدِي، وربيعة ومُرقّش الأصغر، وأنس، وأمهم فاطمة بنت الأقُيْصِر، من بني يشكر. ذريته
كان سعد كثير الأبناء والأحفاد ونجد من نسله مشاهير عدة من بينهم المرقش الأكبر و المرقش الأصغر و عمرو بن قميئة و الشاعر الكبير طرفة بن العبد...
تاريخ وفاته
لم يكن من السهل تحديد تاريخ وفاته نظراً لقدمه ، ولكن حسب أخباره ومشاركته في حرب البسوس ذهب لويس شيخو إلى أنها كانت سنة 530 م في أحد أيـام حرب البسوس.
سعد بن مالك الانصاري
سعد بن مالك البكري
سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبه البكري الوائلي. من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين، في الجاهلية. قال البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة. قتل في حرب البسوس وهو صاحب القصيدة الحائية التي أولا:
يا بؤسَ لِلحَربِ الَّتي وَضَعَت أَراهِطَ فَاِستَراحوا
وقال التبريزي هو جد طرفة بن العبد.
من هو سعد بن مالك بن سنان
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ سعد بن مَالك الْأنْصَارِيّ أحد عُلَمَاء الصَّحَابَة ومكثرهم وَأحد من بَايع تَحت الشَّجَرَة أول مشاهده الخَنْدَق وغزا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثِنْتَيْ عشرَة غَزْوَة وَكَانَ مِمَّن حفظ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سننا كَثِيرَة وعلما جما وَكَانَ من نجباء الصَّحَابَة وعلمائهم وفضلائهم روى عَنهُ الشّعبِيّ وَعَطَاء وَنَافِع وَابْن الْمسيب وَخلق مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَله نَيف وَسَبْعُونَ
مالك بن سعد
وأَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد، بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أَبو كريب، وأَبو سعيد الأَشج قالا: أَخبرنا أَبو أُمامة، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: أَقبل سعد، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذَا خَالِي فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ" (*) ؛ وإِنما قال هذا لأَن سعدًا زهْري، وأَم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم زُهْرية، وهو ابن عمها، فإِنها آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، يجتمعان في عبد مناف، وأَهل الأَم أَخوال. وأَخبرنا أَبو جعفر عبيد اللّه بن أَحمد بن علي بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق قال: كان أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا صلوا ذهبوا إِلى الشعاب فاستَخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أَبي وقاص في نَفَرٍ من أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في شِعْب من شعاب مكة، إِذ ظهر عليهم نفر من المشركين، فناكروهم، وعابوا عليهم دينهم حتى قاتلوهم، فاقتتلوا، فضرب سعد رجلًا من المشركين بلَحْيِ جمل فَشَجَّه فكان أَول دم أُهَريق في الإِسلام. واستعمل عمر بن الخطاب سَعْدًا على الجيوش الذي سَيَّرهم لقتال الفرس، وهو كان أَميرًا لجيش الذين هزموا الفرس بالقادسية، وبِجَلَولاء أَرسل بعض الذين عنده فقاتلوا الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذى فتح المدائن مدائن كسرى بالعراق، وهو الذي بنى الكوفة، وولي العراق، ثم عزله، فلما حضرت عمر الوفاة جعله أَحد أَصحاب الشورى، وقال: إِن ولي سعد الإِمارة فذاك، وإِلا فأوصي الخليفة بعدي أَن يستعمله، فإِني لم أَعزله من عجْز ولا خيانة، فولاه عثمان الكوفة ثم عزله، واستعمل الوليد بن عقبة بن أَبي معيط.
سعد بن مالك بن سنان
أَخبرنا أَبو البركات الحَسَنُ بن محمد بن هبة اللّه الشافعي الدمشقي، أَخبرنا أَبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أَخبرنا أَبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أَبي العلاءِ المصيصي. أَخبرنا أَبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن أَبي نصر، أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم ابن محمد بن أَحمد بن أَبي ثابت، حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، أَخبرنا عبد اللّه ابن يزيد، أَخبرنا صدقة، عن عياض بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة عن عامر بن سعد بن أَبي وقاص، قال: قلت لأَبي: يا أَبة، إِني أَراك تصنع بهذا الحيّ من الأَنصار شيئًا ما تصنعه بغيرهم، فقال: أَي بني، هل تجد في نفسك من ذلك شيئًا؟ قال: لا، ولكن أَعجب من صنيعك! قال ِإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ" (*). وتوفي سعد بن أَبي وقاص سنة خمس وخمسين؛ قاله الواقدي، وقال أَبو نُعَم الفضل بن دُكين: مات سنة ثمان وخمسين، وقال الزبير، وعمرو بن علي، والحسن بن عثمان: توفي سعد سنة أَربع وخمسين. وقال إِسماعيل بن محمد بن سعد: كان سعد آدم طويلًا، أَفطس، وقيل: كان قصيرًا دَحْداحًا غليظًا، ذا هامة، شثن الأَصابع؛ قالته ابنته عائشة.
2- رجال الكشي: 40 رقم (83). 3- البداية والنهاية 9: 5. 4- تاريخ بغداد 1: 192. 5- المنتظم 6: 144. 6- أسد الغابة 2: 365. 7- رجال الكشي: 38 رقم (78)
8- انظر تاريخ بغداد 1: 192. 9- مختصر تاريخ دمشق 9: 274. 10- مختصر تاريخ دمشق 9: 278. 11- مختصر تاريخ دمشق 9: 279. 12- أمالي الطوسي – المجلس التاسع: 247 رقم الحديث 433. 13- أعيان الشيعة 7: 227- عن كشف الغمة.