تعتبر الغازات عملية طبيعية ولا يوجد ضرر من حدوثها ، وأثبتت الدراسات أن المعدل الطبيعي لها حوالي 12مرة يوميا ، ولكن الرائحة السيئة والكريهة التي تسببها الغازات ، قد تعرضك لبعض المواقف المحرجة أحيانا ،تتكون هذه الغازات من الأكسجين ، النيتروجين ، الهيدروجين ،ثاني أكسيد الكربون والميثان ،ومع ذلك إن تكونت غازات المعدة من هذه المجموعة قد تكون عديمة الرائحة ، ولكن إذا أضيف إليهم مركب الكبريتات تحدث الرائحة وتكون سيئة جدا. تعتبر الكبريتات من الأسباب الرئيسة لهذه الروائح الكريهة ،وتنتج غازات الكبريتات إما عن طريق وجود بكتريا في المعدة والتي تقوم بإنتاجها ، أو عن طريق الأطعمة الغنية بها ، ويقدم هذا المقال بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة. خطوات للتخلص من مشكلة الغازات كريهة الرائحة:
1- تقليل تناول الدهون الحمضية والمحليات المصنعة: يجب تجنب تناول الأطعمة المقلية ، الزيتية والدهنية ، حتى تستطيع التخلص من الرائحة الكريهة للغازات ، حيث يعمل الإفراط في استهلاك الأطعمة الغنية بالزيت والدهون إلى زيادة إنتاج غازات المعدة ، والشعور بالانتفاخ ، كما يجب الابتعاد عن تناول المحليات الصناعية ، ولذلك لأنها تحتوي على السوربيتول ، الذي يسبب مشكلات عسر الهضم مما يساعد في زيادة الغازات الكريهة.
كيف تجعل رائحة غازات المعدة الكريهة أقل ؟ | المرسال
أسباب الرائحة الكريهة من فتحة الشرج هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى رائحة كريهة للغاية من البطن ، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي: بعض أنواع الأطعمة التي لا يستطيع الجهاز الهضمي امتصاصها وهضمها بسهولة ، مثل السكريات والنشويات. البقوليات من أكثر الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن والغازات ذات الرائحة الكريهة ، مثل الفول والعدس والحمص. بعض الأطعمة الأخرى مثل القرنبيط والبروكلي والملفوف والملفوف وتناول الحبوب الكاملة. الأطعمة التي تحتوي على النشا ، وأبرزها البطاطا الحلوة والبطاطا والذرة ومعجنات الطحين الأبيض والخبز الأبيض. هناك بعض أنواع الفاكهة التي تسبب الانتفاخ والغازات بكثرة ، مثل المشمش والتفاح والكمثرى. كما أن تناول الزبادي والحليب الخالي من اللاكتوز يسبب انتفاخ البطن والغازات. وهناك أسباب أخرى للغازات أهمها ابتلاع الهواء ودخول البطن أثناء الكلام أو الأكل والشرب. مضغ العلكة ، والتدخين ، وامتصاص بعض الأشياء مثل الحلوى ، من بين الأشياء التي تساعد في ابتلاع الهواء وتكوين الغازات في البطن. تناول الطعام بسرعة ، والإفراط في تناول المشروبات الغازية يسبب الغازات. للتخلص من غازات المعدة نهائيا هناك بعض النصائح والتعليمات التي يمكن القيام بها للتخلص بشكل دائم من انتفاخات البطن وانتفاخات البطن الكريهة ، ومن أبرزها ما يلي: تغيير نمط حياتك واتباع نظام غذائي صحي.
ويمكن أن تحدث نفس الرائحة الكريهة بعد تناول الخضروات الصليبية الأخرى مثل القرنبيط والثوم والبصل والجبن والفول والفواكه المجففة، ولكن إذا استمرت، فيجب استشارة الطبيب لأنه من الممكن أن تكون الرائحة مرتبطة بمرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي. 4- كريهة الرائحة والمعاناة من ضيق في الجهاز الهضمي:
يمكن أن تشير الغازات المصحوبة بألم في البطن أو عدم الراحة بعد تناول الطعام إلى عدم تحمل الطعام. على سبيل المثال، إذا شربت الحليب أو أكلت الجبن ثم شعرت بالتشنجات وانتفاخ البطن المفرط الذي تنبعث منه رائحة كريهة، في هذه الحالة، سيكون لديك حساسية تجاه اللاكتوز، ما يعني أن جسمك لا يمتص اللاكتوز (السكر الموجود في منتجات الألبان) حتى يصل إلى الأمعاء الدقيقة، حيث تتفكك البكتيريا، ما يؤدي إلى إطلاق غازات كريهة الرائحة تماما. 5- إطلاق الغازات أكثر من المعتاد في فترة الطمث:
تؤثر التغيرات البكتيرية أثناء فترة الحيض على عملية الهضم، ويمكن أن يتسبب ذلك في ظهور غازات ذات رائحة كريهة، لذا حاولي تناول الأطعمة غير المصنعة وسهلة الهضم قبل أن تتوقعي أن تبدأ دورتك الشهرية وامتنعي عن تناول الفلفل الحار أو الخضروات الصليبية.
جراحة تنظير البطن
يُعرف الاستئصال الجراحي للزائدة بمصطلح (استئصال الزائدة الدودية– Appendectomy)، وتعد الجراحة التنظيرية، أو ثقب المفتاح، جراحةً غازيةً بسيطةً، وتتضمن الخطوات التالية:
يقوم الجراح بإدخال أنبوب رفيع جدًا، أو منظار تثبت عليه كاميرا فيديو صغيرة، وضوء في البطن من خلال أداة مجوفة تُعرف باسم (القنية – Cannula). يستطيع الجراح رؤية ما في داخل البطن بشكل مكبّر على الشاشة، وتستجيب أدواته الصغيرة لحركات يديه، وتُستأصل الزائدة الدودية، من خلال شق صغير في البطن. إنها عملية دقيقة، فيها تكون خسارة الدم قليلةً، والشق الجراحي صغيرًا، ونتيجةً لذلك، يكون وقت الشفاء أسرع من الجراحة المفتوحة، إضافةً إلى عدد ندب أقل. الجراحة المفتوحة
يُجرى في بعض الحالات إحداث شق كبير، يمكن من خلاله تنظيف المنطقة داخل تجويف البطن، ويُلجأ للجراحة المفتوحة عند:
تمزق الزائدة الدودية وانتشار العدوى. التهاب الزائدة الدودية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج - أنا أصدق العلم. أن تسبب الزائدة الدودية حدوث خراج. معاناة المريض من أورام في الجهاز الهضمي. أن يكون المريض امرأةً في الثلث الثالث من الحمل. أن يكون للمريض العديد من العمليات الجراحية في البطن من قبل. بعد العملية، يُعطى المريض المضادات الحيوية وريديًا.
التهاب الزائدة الدودية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج - أنا أصدق العلم
التصوير بالرنين المغناطيسيّ: يتمّ خلال التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) توجيه أشعة راديو واستخدام الطاقة المغناطيسيّة لإنتاج صورة مُفصّلة لأعضاء الجسم الداخلية وذلك دون استخدام الأشعة السينية، ممّا يساعد على الكشف عن وجود التهاب في الزائدة، أو أحد المشاكل الصحيّة الأخرى في البطن، والتي قد تكون مسؤولة عن الألم.
يفحص الطبيب الجُزء السّفلي من المُستقيم باستخدام ما يُعرف باختبار المُستقيم الرقميّ (بالإنجليزية: Digital rectal exam). يُجري الطبيب فحص الحوض للنّساء، وذلك للتحقق من وجود أيّ مشاكل أو أمراض نسائيّة قد تُسبب ألماً مُشابهاً لألم التهاب الزائدة الدّوديّة. الفحوصات المخبرية
يتم اللجوء للفحوصات المخبرية لتأكيد تشخيص التهاب الزائدة الدودية، أو العثور على أسباب أخرى لألم البطن. وتتضمّن هذه الفُحوصات ما يأتي: [١] [٢]
تحاليل الدم: وذلك للكشف عن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء ، وهي علامة على الإصابة بالعدوى، ولكن من الجدير بالذّكر أنّ ارتفاعها ليس دليلاً قطعياً على التهاب الزائدة الدّودية؛ حيثُ توجد أسباب أُخرى قد تؤدي إلى ذلك. تحليل البول: يستخدم الأطباء تحليل البول لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى، ولكن في بعض الحالات قد تكون نتائج التحليل غير طبيعيّة مع التهاب الزائدة الدودية، وذلك لأنّ الزّائدة الدّودية تقع بالقرب من الحالب والمثانة، ويمكن أن يصل الالتهاب إليهما. اختبارات التصوير
قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عدد من اختبارات التّصوير، وذلك لتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدّوديّة أو العثور على أسباب أخرى للألم، وتتضمّن هذه الاختبارات تصوير البطن بالأشعة السّينية، أو التّصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التّصوير المقطعي المحوسب.