ونقدم اليوم آخر نص وجد طريقه الى النشر من بين نصوص الشاعرة العبقرية وملكة الشعر غير المتوجة «عابرة سبيل»، التي مرت من طـــريق الشعر الشعبي عابرة وتركت عبقها الشعري يملأ الاركان ويسكن قصائد الكثيرين. وفي هذه القصيدة اتحدى اي شخص يملك ذرة انسانية في قلبه ان يمنع عينيه من الغرق حزنا على شاعرة عندما كتبت صدقت في نص اقل ما يمكن وصفه به انه مبك الى حد الهستيريا. صفحة الواحة في ملف ( pdf)
الشاعره عابرة سبيل الدعوة
الشاعرة الكويتية عابرة سبيل رحمة الله عليها
أتحدث اليوم عن شاعرة ظهرت شمسها وغابت فجأة.. الشاعرة / عــــــابرة سبـــــيل كتلة من الإحساس والمشاعر التي تشبه بالجبل المتدفق منه ينابيع وشلالات تسربت من بين صخور الشموخ والمعاناة.. وهل هي حقيقة أم اسم مستعار لشخص آخر ؟؟
عندما تقرض المرأة الشعر يكون قوياً في كثيراً من الأحيان وصادقاً.
الشاعره عابرة سبيل الدواء
فنحن لا نحتاج لراويٍ صادق سوى الشعر، ولا نحتاج لمن يجيد كتابة التاريخ بعد عدة سنوات بطريقته الخاصة، فالشعر ينطق بكل شيء، الشعر يصرخ من الألم والمعاناة، ويصمت من الحياء والصبر. إن الراوي الحقيقي لسيرة حياة عابرة سبيل هو شعرها لا أحد آخر، ومن أراد الحقيقية فعليه بشعرها، يستنطقه، ويسأله، ويستوضح منه ما غمض عليه أو ما شكك في صحته.
الشاعره عابرة سبيل امانة العاصمة المقدسة
منتديات ستار تايمز
إبداعات في قصاصة
ليس المقال عن تقويم لأعمال شاعرة مثل عابرة سبيل التي عبرت بدون عنوان بعد أن أجادت القصيدة، ولكنه إضاءة حول مقدمات أو هي متناقضات متميزة كونت أبيات قصيدة واستطاعت من خلال هذا التناقض أن تجعل لها صورة التوافق مجسدا ليعنيها هي كإنسانة واحدة يمكنها أن تكون كل هذا لكنها في النهاية هي عابرة سبيل لتقول عن نفسها كل ما ورد في القصيدة على أنها تريد البوح بشيء آخر والذي يؤكد أنها تريد العبور بلا عنوان وتبقى كلماتها كما أرادت. وبالفعل بقيت كلماتها وغابت عن الحياة رحمها الله. قالت في قصيدتها تلك:
أنا عجوز مطلقة وأم ورعان
وأيضاً مدام وبنت وآنس وعانس
أنا بدوية وعايشه عند حضران
وبنت البحر وأبوي زارع وغارس
أميةٍ ماتعرف حروف وألوان
وتلميذةٍ دشت جميع المدارس
ظفرة وخبلة عاقلة في نقصان
شرود وأنطح لي ثمانين فارس
خلوني أعيش (العابرة) دون عنوان
طيفٍ يمر بلا رقابة وحارس
نعم عاشت كما أرادت عابرة تنشر قصائدها دون عنوان ولا معرفة أو معرف غير أنها عابرة سبيل.
– أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم، فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكباده، ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب، وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! من هي الخنساء | ويكي مصر. ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربً، ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياته، وقلب أفكاره، ورأب صدع قلبه، إنها باختصار دخلت في الإسلام، نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء، مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود. فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال التفاؤل والأمل، وانتقلت من حال القلق والاضطراب إلى حال الطمأنينة والاستقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف، وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال، ويرقى به إلى مصاف الكمال، فيتخلى عن كل الرذائل، ويتحلى بكل الشمائل، ليقف ثابتًا في وجه الزمن، ويتخطى آلام المحن، وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض[4].
من هي الخنساء | ويكي مصر
الخنساء هي أول شاعرة عربية، ولقبت بالخنساء لصغر أنفها، وهي شاعرة جاهلية من بني سليم، أدركت الإسلام على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول صلى االه عليه وسلم يعجب بشعرها ويستزيدها منه، وكان أكثر شعرها في رثاء أخويها صخر ومعاوية في الجاهلية، ثم رثاء أبناءها الأربعة في معركة القادسية، تلك التي حمدت بها الله على استشهادهم، ودخلت في حداد طويل استمر حتى نهاية حياتها بعمر السبعين، وكان اسمها تماضر بنت عمرو سيد بني سليم. الخنساء
نشأت الخنساء في بيئة ذكورية بحته، يقتصر فيها كل شيء على الرجال، ألا أنها كانت من بيت طيب رجاله طيبون، بدءا من أبيها عمرو بن سليم وصولا لأخويها صخر ومعاوية، تميزت الخنساء بالجمال الشديد والحكمة والعقل الراجح، وكانت لها مواقف رفض قلما تواجدت بنساء الجاهلية، منها رفضها الزواج من سيد أل بدر وسيد أل جشم وتفضيلها الزواج من أبناء عمومتها، كما أنها أول امرأة عربية تنظم الشعر بسوق عكاظ بحضرة فطاحل الشعر العربي المخضرمين، وفيها قال النابغة الذبياني " لو لم ينشدني الأعشى الأكبر قبلك، لفضلتك على كل شعراء هذا الموسم " وفيها قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أشعر الناس الخنساء بنت عمرو ".
- أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم، فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكباده، ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب، وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربً، ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياته، وقلب أفكاره، ورأب صدع قلبه، إنها باختصار دخلت في الإسلام، نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء، مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود. فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال التفاؤل والأمل، وانتقلت من حال القلق والاضطراب إلى حال الطمأنينة والاستقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف، وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال، ويرقى به إلى مصاف الكمال، فيتخلى عن كل الرذائل، ويتحلى بكل الشمائل، ليقف ثابتًا في وجه الزمن، ويتخطى آلام المحن، وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض [4].