والغالب في استعمال هذه اللفظة (البارئ) أنها تستعمل في خلق الحيوان وما كان فيه الروح، فيقال برأ الله عز وجل النسمة بمعنى أوجدها وخلقها، ولا يكاد الناس يقولون برأ الله السماوات، برأ الله الجبال، برأ الله الشجر، وإن كان هذا المعنى صحيحا، ولكن الغالب أن يقال خلق الله السماوات، وخلق الله الجبال، وبرأ الله الخلق، وخلق الله الخلق، فصار هذا فرق بالاستعمال من حيث الغالب. المصور سمى الله عز وجل نفسه بهذا الاسم الكريم في موضع واحد وهو في سورة الحشر في قوله تعالى: هُوَ اللهُ الخالِقُ الْبَارِئُ المُصَورُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبحُ لَهُ مَا فِي السمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وصورة كل مخلوق هي هيئة خلقته، والله تعالى هو البارئ وهو المصور، فالصورة هي الهيئة، والمصور هو الذي يشكل ويعطي كل مخلوق هيئته التي تناسبه وتليق به.
اسم الله تعالى المصور - الكلم الطيب
ومِنْ جُملة مخلوقاته: أفعال العباد، وأنّه ما شاءَ كان؛ وما لم يَشأ لم يكنْ، ولا يدل هذا على أنَّ العبد ليس بفاعلٍ على الحقيقة، ولا مُريد ولا مُختار، بل هو فاعلٌ لفعله حقيقةً، وأنّ إضافة الفعل إليه إضافة حقٍّ، وأنه يَسْتوجب عليه المَدح والذَّم؛ والثوابَ والعقاب، ولكنْ لا يدلُّ هذا أنّه واقع بغيرِ مشيئة الله وقدرته. والدليل على أنَّ أفعالَ العباد مخلوقة: قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات: 96). فأفْعالهم لله تعالى خَلْق؛ ولهم كسبٌ، ولا يُنْسب شيءٌ من الخَلْق لغير الله تعالى، فيكون شَريكاً وندّاً ومُساوياً له؟! في نِسْبة الفِعْل إليه، وقد نَهَى الله سبحانه عن ذلك؛ بقوله: (فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة: 22). وقد وقعَ في ذلك القَدَريَّة نُفاة القَدَر، الذين جعلوا العباد خَالِقين مع الله تعالى، ولهذا كانوا"مجوس هذه الأمة" بل أراد مِنَ المُجوس مِنْ حيثُ إنّ المَجوس أثبتوا خَالِقَين، خَالقاً للخَير؛ وخالقاً للشّر، وأما هؤلاء فقدْ أشْركوا جميعَ العباد في الخَلْق، فقالوا: هم يَخْلقون أفعالهم؟! وخالفوا بذلك الكتاب والسُّنة؛ وأهل الحق.
إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس ". لكن في نفس الوقت ينبغي أن لا يأخذ هذا التحسين الظاهري منه جل وقته, كأن يقف أمام المرآة مثلا نصف ساعة ليسرح شعره بطريقة معينة ويلبس بشكل معين، لا, قال: "البذاذة من الإيمان" [ أخرجه أحمد في مسنده] يعني أحيانا لا يهمه مظهره الخارجي فلا يكون عبدا للصورة. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الخميصة" والخميصة هي الثوب، فبعضهم لا يقدر أن يتخلى عن مظهر ألفه الناس عليه فيعطل صلوات وعبادات لأنه يجب أن يظهر طول الوقت بمظهر معين أمام الناس. وهذا مذموم بل المهم أن يسعى في تحسين باطنه مع الحفاظ على حسن المظهر وأن يسعى في تهذيب نفسه وتطهيرها من آفاتها.. ألم نقل أنهما صورتان: خارجية وداخلية.. فلا يهمل أحدهما. نختم اسم الله المصور بقول الله تعالى: {يَا أَيُّها الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ ِبِرِّبِكَ َاْلَكَرِيم الَِّذِي خِلَقَكَ َفَسّواكَ فَعَدَلَك فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَّك} [لانفطار: 6-8] كأن الله عز وجل يقول إذا راعيت أنك خلقت في أحسن صورة, فإن المصور حقها عدم الغرور، والغرور يحدث من أن لا يوافق ظنه بربه عمله ثم يقول هذا حسن ظن بالله.
– باحثون التغذية سالي فالون و دانيال وجدوا ان مرق العظام الموجود في شوربة الكوارع يحتوي على المعادن التي يمكن امتصاصها بسهولة مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، السليكون والكبريت وغيرها, كما انها تحتوي على الكبريتات والجلوكوزامين التي تعتبر من المواد التي تحد من الالتهاب ، والتهاب المفاصل وتقلل الالم المصاحب للإلتهاب. – وجدت دراسة أجريت في جامعة نبراسكا المركز الطبي ان شوربة الكوارع مفيدة جدا لنزلات البرد والانفلونزا, ووجد باحثون أن الأحماض الأمينية التي توجد في الشوربة تساعد على تخفيف الالتهاب في الجهاز التنفسي وتحسين الهضم. فوائد الكوارع للصحة وأهم أضرارها التي يجب تجنبها | احكي. و أيضا اثبت البحث أنها تقوي الجهاز المناعي ، وتشفي الاضطرابات مثل الحساسية، والربو، والتهاب المفاصل. فوائد الكولاجين والجيلاتين في شوربة الكوارع: الكولاجين الحقيقي هو مصدر لتقوية المناعة, حيث انه يوجد في الطبقة الهزهزة التي توجد فوق المرق بعد تبريده و يتم التخلص منها ولكن وجد انها من الأشياء الجيدة. الكولاجين هو البروتين الموجود في النسيج الضام للحيوانات الفقارية, وموجودة بوفرة في العظام، والنخاع والغضاريف والأوتار، والأربطة, ويتكسر الكولاجين في شوربة الكوارع لتنتج الجيلاتين.
فوائد الكوارع للصحة وأهم أضرارها التي يجب تجنبها | احكي
تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من تكون الجذور الحرة المسببة للأمراض. تحتوي كذلك على مادة الهيالورونيك والتي تمد البشرة بالرطوبة، والمعادن الأساسية اللازمة لصحتها، ونعومتها. تساعد في تعزيز عملية الهضم، وتزيد من حركة المعدة، والأمعاء. تساهم في تحسين الحالة النفسية، وتعديل المزاج العام. عمل شوربة الكوارع
المكونات
ست قطع كوارع مقطعة أنصاف. ملعقة صغيرة كزبرة جافة. خمسة فصوص ثوم مقطع شرائح. ثلاثة أوراق غار. ملعقتان كبيرتان معجون الطماطم. حبتا طماطم مفرومتان ناعم. حبتا بصل مفرومتين ناعم. حبتا جزر مبروشتان. خمس حبات هيل صحيح. ملعقة صغيرة مستكة. ملعقتان كبيرتان زبدة. أربعة أعواد كرفس مفرومة ناعماً. ملعقة صغيرة ملح. ملعقة صغيرة فلفل أسود. ملعقة كبيرة خل أبيض. لتر مرق كوارع. طريقة التحضير
نسخن كمية من الزبدة حتى تذوب، نشوح فيها قطع الكوراع حتى يتغير لونها، وتقفل مسامها. نضيف الثوم ونقلبه معها، ثم نضيف الجزر، ونقلب كل المكونات معاً حتى تأخذ تشويحه خفيفة، ولوناً ذهبياً خفيفاً. نضيف الآن الطماطم، ومعجون الطماطم، ثم نقلب كل المكونات حتى تتجانس معاً. نضع البهارات الصحيحة، والمطحونة، والخل، ونعاود التقليب حتى تظهر رائحة البهارات بقوة.
-وتحتوي كذلك على الحمض الأميني الجلايسين الذي يُحافظ على بروتينات الجسم والعضلات دون تلف ويعمل كمضاد أكسدة لطرد الجذور الحرة الضارة من الجسم ، فضلًا عن أنه يلعب دور هام في علاج الأرق وتحسين النوم والذاكرة. -وفي دراسة بحثية أخرى أشارت إلى احتواء شوربة الكوارع على حمض الهيالورونيك المعروف بفوائده المتعددة في إمداد البشرة بالرطوبة اللازمة وحمايتها من الجفاف وإمدادها كذلك بالمعادن التي تعزز من قوتها ونضارتها. -كما تُساعد هذه الأكلة أيضًا على تحسين الحالة النفسية والمزاجية وتقليل الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب. -وتحتوي شوربة الكوارع على حمض الجلوتامين ذات الدور الهام في تعزيز عملية التمثيل الغذائي والأيض الصحي وبناء العضلات داخل الجسم وحماية بطانة الأمعاء من التاكل وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. -يُساعد تناول شوربة الكوارع على إمداد الجسم بقدر كبير للغاية من السعرات الحرارية والطاقة التي تُساعد على القيام بالأنشطة المختلفة دون الشعور بالإجهاد ، ولذلك تعتبر شوربة الكوارع أكلة جيدة لكل شخص يُعاني من النحافة وفقدان الوزن. -كما يُساع الكولاجين الموجود بشكل طبيعي بالنسيج الضام للحيوانات والذي يتكسر إلى جيلاتين على تعزيز الصحة والقوة ويجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة الكائنات الدقيقة الممرضة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات.