4 مليون جنيه وفق مؤشرات مديرية الصحة المصرية. وكشف التقرير أن عدد الأطباء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بلغ 7440 طبيب بشري، إضافة إلى 3449 عضوا بهيئة التمريض، ووصل عدد أطباء الأسنان الى 2822 طبيبا. «الصحة» تعمل على إطلاق 10 مبادرات لتحسين خدمة العملاء. وذكر التقرير أن كل طبيب بشري يخدم 1337 مواطنا وفق عدد سكان العاصمة والتوزيع على الأطباء، فيما يبلغ نصيب السكان من كل طبيب أسنان 3525 مواطنا. نصيب السكان من الخدمات الصحية في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة
وأضاف التقرير أن نصيب السكان من الخدمات الصحية في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة 283 مواطنا لكل سرير بالمستشفي، ونصيب السكان من أطباء الأسنان يبلغ 3525 لكل طبيب، وكذا نصيب السكان من التمريض 2884 مواطن لكل ممرض، و1337 مواطنا لكلك طبيب بشري. الزيادة السكانية
وذكر التقرير أن مفهوم الزيادة السكانية هو الزيادة الكبيرة في أعداد السكان في منطقة ما يزيد عدد المواليد الجدد في الوقت الذي ينخفض فيه عدد الوفيات بشكل كبير في ظل ثبات الموارد المتاحة، مما يؤدي الى حدوث ضغط كبير على الموارد والعديد من الآثار على الاقتصادية والاجتماعية. عواقب الزيادة السكانية
وحذر التقرير من عدة آثار سلبية للزيادة السكانية ومنها الحد من التنمية المجتمعية وخفض الدخل للفرد، كما تؤدي الزيادة السكانية إلى زيادة كبيرة في نفقات القطاعات المختلفة ومنها الصحة والتعليم والمواصلات.
- الصيدليات التابعة لوزارة الصحة
- الدرس (32) باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده
الصيدليات التابعة لوزارة الصحة
وكان معاليه قد قدم ورقة عمل قال فيها: إن الوزارة قدمت عدداً من المبادرات لتحسين تجربة المريض في المرافق التابعة للوزارة، ومن هذه المبادرات النموذجية التي طبقتها عدد من المدن الطبية مثل: تدشين الموقع الإلكتروني لمكتب المبادرات Initiatives Office، ومرور التمريض كل ساعة على المرضى في أقسام التنويم، والبدء في مشروع (بوابة المريض الإلكترونية) Patient Portal، وتوفير عربات للمرضى للتنقل، ومبادرة الإقلال من الضجيج، ومبادرة المكالمة الهاتفية بعد خروج المريض للاطمئنان عليه. ولفت إلى أن الخطوات المستقبلية في تحسين تجربة المريض سترتكز على الاستثمار في دراسة احتياجات المرضى وذويهم وعملاء المنشآت الصحية، عن ماذا يبحثون وماذا يفضلون، والتركيز على مبادئ الشفافية، وإعطاء المعلومة الصحيحة، والملاءمة المكانية والزمانية للمرضى، وانتهاز وجود أكثر من نقطة اتصال مع المريض لتثقيفه وزيادة مشاركته في رحلة علاجه، وفتح منافذ لجمع اقتراحات وأسئلة المرضى وذويهم، ونشر بيئة من الإبداع والابتكار عند الصفوف الأمامية وفتح المجال وإعطاء الصلاحية للموظفين لخدمة المرضى بشكل أفضل، وتحسين تجربة المريض وذويه.
وأشار إلى أنه تم تحرير 4531 محضر عدم وجود مدير، كما تم تحرير 97 محضر مخالفة لافتة سواء كانت تابعة لسلاسل صيدلية أو عدم كتابة اسم المدير بشكل واضح، فى تلك الحالة يتم إزالة اللافتة بالتنسيق مع شرطة المرافق وعلى الصيدلية وضع لافته أخرى مطابقة للمواصفات، وتم ضبط 38 مخالفة بمخازن الأدوية. وأوضح الدكتور أحمد كامل أنه تم إصدار 958 قرار غلق إدارى لمؤسسات صيدلية، ويقوم المحافظ بتحديد مدة الغلق ما بين شهر إلى 3 أشهر بالتنسيق مع إدارات الصيدلة فى المحافظات، كما تم ضبط 83 مكانا غير مرخص بجميع المحافظات. وأكد أن تلك الحملات تأتى فى إطار توجيهات وزارة الصحة والسكان بضرورة شن الحملات الرقابية والتفتيشية لضبط سوق الدواء والمستلزمات الطبية والتصدى لأى تجاوزات أو مخالفات قد تمس بصحة المواطنين.
لقد ورد في القرآن الكريم الاقتران كثيرًا بين هذه النعم؛ خاصة ما يتعلق بتحقيق الأمنين الاجتماعيِّ والغذائي؛ قال تعالى في شأن قريش: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4]. كما ضرب الله سبحانه وتعالى المثال بقومٍ أنعَمَ عليهم بنعمة الأمن والرزق، فأبطرتهم النعمةُ، فعصَوا وتمرَّدوا؛ فبدَّل الله نعمتهم بنقمة، وسلَبَهم الله نعمة الأمن والاطمئنان، وأذاقهم آلام الخوف والجوع والحرمان [2] ، قال الله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]. لقد أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامعَ الكلم؛ فأحاديثه الشريفة كلُّها حكمة، ودقةٌ في الأسلوب، وتقديم الأولويات، كما الشأن في هذا الحديث؛ حيث استهلَّ بالأمن في السرب - المسكن والمحيط - الذي لولا وجوده، لما كان ثروة ولا اقتصاد، وإذا توفرت هذه الثروة، فإنها ستكون مهددة بفعل عدم تواجد الأمن والسلم،ولولا أيضًا نعمة الصحة والعافية في البدن، لما استطاع الإنسان البحث عن الرزق وتحقيق الأمن الاقتصادي؛ لأن قوة الجسم منهارة بالسقم والعلل.
الدرس (32) باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده
تمتينُ العلاقة بين الأقارب والجيران:
لقد أكَّد الإسلام وحثَّ على توطيد العلاقات بين الأقارب والجيران، عن طريق صلة الرحم، وكفِّ الأذى، وبذل المعروف، والصفح الجميل، وكلُّ ذلك كفيل بنبذ الشقاق، وتذويب الخلافات، والانصهار في بوتقة الحب والتآزر والتعاون، والمجتمع يكون صالحًا بقدر ما تغيب فيه العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة والجيران، فلا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أحوال الأسرة، التي هي نواة المجتمع، وصلاح أحوال الجيران، الذين تربطهم علاقة المسكن والقرابة. كفُّ الأذى عن الطريق:
لقد حثَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم على إعطاء الطريق حقَّه، من خلال غضِّ البصر، وكفِّ الأذى في القول أو الفعل، ويشمل الأمر إماطة الأذى عن الطريق، فالطريق هو مرفق عام شأنه كشأن المسكن في درءِ الأذى عنه، واجتناب البذاءة في القول والسوءِ في الفعل، كل ذلك من شأنه بناء مجتمع يسُوده الأمنُ والرخاء والازدهار. وسائل تحقيق الأمن الاقتصادي:
السَّعي إلى العمل وبذل الجهد في طلب الرزق:
المتتبِّع للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يجدها حافلةً بالدعوة إلى الكد والسعي في العمل؛ للبحث عن موارد الرزق، وفي الغالب ما يرد ذلك مقترنًا بالعبادة؛ للدلالة على أن العمل عبادة، يثاب المرء على ذلك، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10].
ويشير إلى أن النبي الكريم أولى الشباب اهتماماً كبيراً، ومنحهم الثقة، وحملهم المسؤولية، مؤكداً أن تحقيق التنمية الشاملة يتطلب عملاً نافعاً يشمل جميع مجالات الحياة، وأن النبي الكريم يقول «ما من مسلمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أو يَزْرَعُ زَرْعًا فيَأْكُلُ منه طيرٌ ولا إنسانٌ إلا كان له به صدقةً». ويشدد العيسوي على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق بدون نظام عام يضبط للناس حياتهم وفق قوانين تحفظ المجتمع من الفوضى، لأنه ما تقدمت أمة من الأمم إلا باتباع القانون، والتزامها بتطبيقه وتعاون جميع أفرادها على الالتزام بهذه القوانين. من اصبح منكم امنا في سربه معافى في جسده. ويؤكد أن بناء الدول يأتي من خلال تعاون الجميع كل في مجال عمله، لتحقيق النفع العام، وذلك بهدف أن تتكامل جهود جميع أفراد المجتمع، لتؤدي في النهاية إلى تنمية حقيقية شاملة يعود نفعها على كل أبناء الوطن. ويقول: تحقيق التنمية يبدأ من تنمية الوعي، ويمتد لتنمية الموارد، وكل ذلك يعني أن بناء الشخصية الوطنية يعد جوهر التنمية في كل الأمم والحضارات، وحب الأوطان يجب أن يكون المحرك الأساسي الذي يدفع الأفراد لتحقيق التنمية الشاملة، لأن كل جيل عليه دور ومسؤولية في غرس البذور حتى تتحقق التنمية للأجيال التالية، والإسلام يحث على العمل بكل جهد لخدمة الوطن والحفاظ على مقدرات الأمة، وكل ذلك يكون من خلال بذل الجهد والعطاء.