والجدير بالذكر، أن الأمر يختلف مع اللاجئين الأوكرانيين الذين يحظون بكافة حقوق اللاجئين بحسب اتفاقية 1951 الخاصة بشؤون اللاجئين.
- سبائك ذهب مزوّرة عادت إلى الواجهة: ما حقيقتها؟ - لبنان الآن
سبائك ذهب مزوّرة عادت إلى الواجهة: ما حقيقتها؟ - لبنان الآن
في المملكة المتحدة، يوجد العاملون لدى الوكالات بشكل سريع لكن هولندا تتمتع بمزايا اجتماعية أعلى. "أجور الموظفين الدائمين أعلى 10 في المائة من أجور المملكة المتحدة. لكن تكلفة الموظفين المؤقتين ضعف ذلك". كما قال مارتن. يغطي أرباب العمل الهولنديون أيضا تكاليف التنقل. لكنه قال إن العمل هناك يظل اقتصاديا. لطالما كانت هولندا مركزا تجاريا، حيث يوجد فيها أكبر ميناء في أوروبا في روتردام، وتستخدم نهر الراين لنقل المنتجات من وإلى قلب ألمانيا الصناعي. منذ 2017، تضاعفت مساحة المستودعات في الميناء لتصل إلى أربعة ملايين متر مربع، أو 400 هكتار. سبائك ذهب مزوّرة عادت إلى الواجهة: ما حقيقتها؟ - لبنان الآن. قال داني ليفنسوارد، مدير النقل المجزأ للشحنات في الميناء، "هناك طلب كبير، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أحد العوامل وراء ذلك". لكنه قال إن كثيرا من الشركات العالمية تريد أيضا "مخزونا احتياطيا" بسبب الاضطرابات في سلاسل التوريد الناجمة عن الجائحة. كانت روتردام، التي سجلت حركة حاويات قياسية بلغت 15. 3 مليون وحدة مكافئة لـ20 قدما في 2021، جاهزة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد رفع مستوى أنظمة المعالجة لديها وتثقيف التجار. يجب على سائقي الشاحنات ووكلاء الشحن ووكلاء الجمارك التسجيل في بورتبيس، وهي شركة غير ربحية، تقوم بتخليص جميع البضائع مسبقا.
لكن، طبعاً، هذا ليس كل شيء. على المسلسل الطويل هذا طرأ أخيراً مشهد لا يقل غموضاً وتشويقاً. فبحسب معلومات خاصة لـ»نداء الوطن»، طفا إلى السطح وجود ستة مستودعات مجهولة ضخمة في منطقة تل عمارة البقاعية، تابعة لمكتب الحبوب والشمندر السكري. وهنا تنهمر الأسئلة: لماذا لم يتمّ ذكر هذه المستودعات حتى اليوم لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت؟ هل ثمة من نسيها أم تناسى وجودها؟ وكيف لمدير عام الحبوب والشمندر السكري (غير المتجاوب مع اتصالاتنا)، خلال تفقّده مستودعات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة مؤخراً، ألّا يكشف على المستودعات المذكورة والتي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستودعات المصلحة؟
وقوفاً عند لغز مستودعات تل عمارة «المهجورة» الستة، تواصلت «نداء الوطن» مع وزير الاقتصاد، أمين سلام، الذي أشار إلى أنها تابعة لوزارة الزراعة وقد وضعتها الأخيرة تحت تصرف وزارة الاقتصاد مع بداية الحرب الروسية – الأوكرانية. فهل كانت موضع استخدام قبلاً؟
يجيب سلام: «المستودعات موجودة منذ زمن، لا ينقصها إلا تركيب زجاج للنوافذ وعمليات صيانة بسيطة كي تصبح مؤهلة لتخزين القمح». إذ إضافة إلى المستودعات الستة، تتضمن المنشأة قبّاناً للشاحنات وعدة مكاتب مهملة لم تطأها رِجل منذ سنوات.