فالدراسة الأكاديمية تستغرق عدة سنوات، لذلك فإن العمر الذي يؤسّس فيه المرء أسرة، آخذ في التأخر منذ مدة. كما أن اختيار شريك الحياة قد تغير في الجيل أو الجيلين الأخيرين، على حد قول بيتينا إزنغارد. إذ ازدادت متطلبات السيدات، وبهذا قد ينعدم أحياناً كذلك وجود شريك حياة مناسب لتأسيس أسرة. في العقدين الأخيرين، ازدادت متطلبات اختيار شريك للحياة، وهو سبب آخر أدى إلى تأخر سنّ الإنجاب لدى السويسريات. © Keystone / Gaetan Bally
وهناك سبب آخر يكمن وراء تدني معدلات الخصوبة، ألا وهو وضع رعاية الأطفال في سويسرا، مثلما تقول السيدة إزنغارد. كيف يتم انجاب الاطفال من الألف الى الياء ؟ - YouTube. فالسيدات هنا يُمنحن أجازة أمومة قصيرة بالمقارنة بغيرها من البلدان. كما أن أجازة الأبوة التي اُعتمدت مؤخراً والتي تبلغ أسبوعين فقط، لا تساعد الرجال والنساء إلا قليلاً، كذلك لا توجد فترة رعاية أطفال مدفوعة لكلا الوالدين. وبهذا فإن ميلاد طفل يعتبر منعطفاً في الحياة الوظيفية بالنسبة للكثير من السيدات، وهو الأمر الذي يجب التفكر فيه بإمعان. تكاليف عالية لرعاية الأطفال في سويسرا إن تكاليف رعاية الأطفال الباهظة في سويسرا بالمقارنة عالمياً، تجعل الكثيرين يفتقدون إلى الشعور بالأمان المالي، كما تقول السيدة إزنغارد.
- كيف أستطيع أن أنجب ولد ذكر - أجيب
- كيف يتم انجاب الاطفال من الألف الى الياء ؟ - YouTube
كيف أستطيع أن أنجب ولد ذكر - أجيب
إذن، فالأزواج في سويسرا لا ينجبون أطفالاً في سن متقدمة فقط، لكنهم كذلك ينجبون عدداً أقل من الأطفال. حيث تنجب السيدات في سويسرا في المتوسط 1. 52 طفلاً، وهذا العدد يُعتبر ثابتاً نسبياً منذ عام 1990. أما الأجنبيات اللاتي يعشن في سويسرا، فإنهن في المتوسط ينجبن أطفالاً أكثر من السويسريات. وصحيح أن السويسريات ينجبن بالفعل أطفالاً أقل بالمقارنة عالمياً، لكنهن يتواجدن - بالنسبة لأوروبا - في مركز يقع في نهاية المنتصف فقط. إذ توضح بيانات مركز فيتغنشتاين للديموغرافيا بفيينا رابط خارجي ، أن النساء في إسبانيا وإيطاليا وقبرص ورومانيا على سبيل المثال، ينجبن عدداً أقل من الأطفال. إلا أن نساء جورجيا وتركيا وفرنسا هن أصحاب أعلى معدلات لإنجاب الأطفال. أما لماذا تحتل فرنسا مركزاً متقدماً هكذا، فإن هذا يرجع لعدة أسباب: حيث توجد هناك منذ مطلع القرن العشرين دور حضانة تقبل الأطفال الصغار من عمر ثلاث سنوات. كيف أستطيع أن أنجب ولد ذكر - أجيب. وقد دعمت الدولة هناك في مرحلة مبكرة جداً، حصول الأطفال على رعاية، بحيث يمكن للسيدات استئناف العمل مرة أخرى بعد الولادة. إلا أن معدلات المواليد قد هبطت حتى في فرنسا نفسها. طريق دراسي أطول.. وأطفال أقل ما هي إذن أسباب تأخر إنجاب الأطفال في أوربا وفي سويسرا بصفة خاصة؟ من ناحية أصبحت السيدات يسرن في طريق دراسي أطول مما كان عليه الوضع قبل عدة عقود، مثلما تقول بيتينا إزنغارد، المختصة بعلم الاجتماع بجامعة زيورخ رابط خارجي ، وينطبق هذا على جميع الدول الغربية.
كيف يتم انجاب الاطفال من الألف الى الياء ؟ - Youtube
ومجمل القول أن اصحاب هذا الرأي يرون أنه لكي تتحق رغبة الزوجين في تعيين مولودهما - فإنه يتعين من أجل انجاب ذكر:
- وجوب الكف عن الاتصال الجنسي ( الجماع) بعد أن يتم هذا الأخير في وقت قريب جدا من ويم الإباضة. - على المرأة أن تجري غسلا مهبليا باستعمال ماء الصودا ( لتر ماء مغلي يضاف إليه ملعقة كبيرة من كربونات الصودا). - يفضل إيلاج العضو الذكري بعمق ، وأن تحصل الزوجة على الأرتواء الجنسي. أما من أجل إنجاب مولود أنثى فينصحون بما يلي:
- أن يتم الاتصال الجنسي قبل يوم الإباضة بيوم أو يومين. - على المرأة أن تجري غسلا مهبليا قبل الممارسة الجنسية بالخل الأبيض غير المكثف ، بغية زيادة نسبة الحموضة في المهبل. - أن يكون إيلاج عضو الرجل في مهبل زوجته سطحيا ، ولا يهم هنا أن تحصل الزوجة على الرعشة الجنسية. ولكن تبقى إرادة الله فوق كل شيء وهو القائل في كتابه (يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)....
وأتمنى لك الحياة السعيدة ودائما تذكري الرضا بما قسمه الله لك....
أبو المكارم.
7 سنة في العام 2019، فيما لم يتغير في المقابل، متوسط عمر الأبوة عند الرجال، وبقي عند معدل 33. 6 سنة. وهنا نسأل: ما هي القصة التي يمكن للفارق بين هذين المعدلين (2. 9 سنة) أن يرويها لنا؟ في الحقيقة، وبالمناسبة، فإن المعدلين المذكورين يشكلان رقماً قياسياً بارتفاعه. بحيث كأن معظمنا على ما يبدو، يمكث في حالة انتظار وتأجيل وتجنب لإنجاب الأطفال. وهذا أمر يمكن تفهمه. إذ في ظل عقود من الحكومات المحافظة شهدنا أزمة مناخ مستفحلة، وجائحة عالمية شاملة، كما تعاني "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" NHS في الوقت عينه من الاستنزاف وقصور الدعم، حيث أُضعفت تلك الخدمات الصحية والاجتماعية كي تبلغ أدنى مستوياتها. لذا، إزاء تلك الأحوال، وعلى ضوء ما يقابلها من يُسر في الإجهاض والرغبة في الحرية الشخصية وتوفر وسائط منع الحمل، فإن هناك أسباباً وجيهة كثيرة لعدم إنجاب أطفال في اللحظة الراهنة. إلى هذا، ووفق مقالة حملت عنوان "تجربة رائعة أم التزام مرعب؟ رصد مبررات الرجال في عدم الإنجاب" نشرتها مجلة "الطب الحيوي للإنجاب والمجتمع" Reproductive Biomedicine & Society Online على الإنترنت سنة 2019، وكتبتها مجموعة من الأكاديميين السويديين، فإنه "في معظم البلدان الغربية، تسود اتجاهات تشير إلى تدني الخصوبة وتأجيل الإنجاب في عقود السنوات الماضية".