"ب"- طُيُورٌ دَاجِنَةٌ: أَلِيفَةٌ، أي دَجَاجٌ، إِوَزٌّ، حَمَامٌ... "ج". طُيُورٌ جَارِحَةٌ: مُفْتَرِسَةٌ، أي عُقَابٌ، بَازٌ. سِرْ عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ: دُعَاءٌ لِلمُسَافِرِ مِنْ أَجْلِ سَلاَمَةِ وُصُولِهِ هُوَ مَيْمُونُ الطَّائِرِ: مُبَارَكُ الطَّلْعَةِ كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرَ: عِبَارَةٌ تُشِيرُ إِلَى جَمَاعَةٍ سَادَ بَيْنَهُمْ صَمْتٌ مُطْبَقٌ. طَارَ طَائِرُهُ: غَضِبَ. عَرَفْتُهُ دَائِماً سَاكِنَ الطَّائِرِ: رَصِينَ العَقْلِ. «كأن على رؤوسهم الطير».. الصحف الأجنبية تتجاهل حجب ألمانيا لمواقع إرهابية | صوت الأمة. بعد هذه المقدمة صار عندنا رصيد جيد من معرفة الطير ومعانيه وأنواعه، لكن محل الشاهد هنا هو مثلنا المشهور كأن على رؤوسهم الطير فلماذا ومتى يقال هذا المثل، فلنستعرض استخدامه في ثوب أدبي جميل:
تستخدم العرب الكناية التي جاءت على صورة تشبيه - " كـأن على رؤوسهم الطير" لوصف حالة تتسم بالسكون والترّقب والخَشية. وردت الكناية كذلك بمعنى الحِلم، فلا طيش فيهم ولا خفّة. وقيل: "يُضرب للساكن الوادع، والطير لا تسقط إلا على ساكن. " وقال الزمخشري: أن المثل يُضرب للحلماء وأهل الأناة، قال ذو الرُّمّة
فـظـلّت تُـصاديها وظلـت كأنها ** على رؤْسـها سربٌ من الطـير لُـوّحُ
وورد هذا التعبير في حديث نبوي: " كأن على رؤوسهم الطير" ذلك كناية عن إطراقهم رؤوسهم وسكوتهم وعدم التفاتهم يمينًا وشمالاً- أي على رأس كل واحد الطير (وكأنه) يريد صيدها، ولا يتحرك، وهذه كانت صفة مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا تكلم أطرق جلساؤه كأن على رؤوسهم الطير.
كأن على رؤوسهم الطير
مِنْ ذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى:
"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْر". (الأنباري: الزاهر في معاني كلمات الناس، ج1، ص 190)..
إذن فمن معاني التعبير كذلك ما يدل على شدة الوقار والهدوء، فلو نزل على رأس الموصوف طائر لظل الطائر ساكنًا لم يطر، ومن هنا القول "إنه يساكن الطير"، ومن أمثالهم في صفة الحليم: "إنه لواقِع الطائر". أورد العسكري في (ديوان المعاني)، ص 328"
"ومن أحسن تشبيه جاء في قولهم – كأن على رؤوسهم الطير- ، وذلك أن الهائب تسكن جوارحه، فكأن على رأسه طائر يخاف طيرانه إذا تحرك"....
من الشعر قرأت قول القائل:
كأنما الطير منهم فوق هامِهمِ *** لا خوفَ ظلمٍ ولكن خوفَ إجلالِ
وقال صفوان الأنصاري يمدح قومًا:
تراهمْ كأنّ الطير فوق رءوسهم *** على عِمّـةٍ معروفة في المعاشر..
لكن الاستعمال اليوم ابتعد عن معاني الحلم والوقار والإجلال فأصبح بمعنى السكون والوجوم والإطراق وانعدام الحيلة.
كأن على رؤوسهم الطير &Laquo; نزار
كأن على رءوسهم الطير بقلم:ب. فاروق مواسي جولة أدبية مع ب. فاروق مواسي
كأن على رءوسهم الطير............................
تستخدم العرب الكناية التي جاءت على صورة تشبيه- "كـأن على رؤوسهم الطير" لوصف حالة تتسم بالسكون والترّقب والخَشية. وردت الكناية كذلك بمعنى الحِلم، فلا طيش فيهم ولا خفّة (انظر كتاب "الأمثال" لأبي عُبيد بن سلاّم). أما الميداني في (مجمع الأمثال- المثل 3048) فيقول:
"يُضرب للساكن الوادع، والطير لا تسقط إلا على ساكن". أما الزمخشري فيرى أن المثل يُضرب للحلماء وأهل الأناة، قال ذو الرُّمّة:
فظلّت تُصاديها وظلت كأنها *** على رؤْسها سربٌ من الطير لُوّحُ
وهو يرى أن أصل القصة يعود إلى خطاب سليمان للريح وللطير، وسأورد ذلك أدناه. كأن على رؤوسهم الطير. (انظر الزمخشري: المستقصى، ج2، ص 201)
ورد التعبير في حديث نبوي – في (سنن ابن ماجه، ج1، ص 111- رقم 1549 ، وكذلك في كتاب ابن الأثير- النهاية في غريب الحديث والأثر، ج3، ص 175)
"كأن على رؤوسهم الطير". ذلك كناية عن إطراقهم رؤوسهم وسكوتهم وعدم التفاتهم يمينًا وشمالاً- أي على رأس كل واحد الطير (وكأنه) يريد صيدها، ولا يتحرك، وهذه كانت صفة مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تكلم أطرق جلساؤه كأن على رؤوسهم الطير.
«كأن على رؤوسهم الطير».. الصحف الأجنبية تتجاهل حجب ألمانيا لمواقع إرهابية | صوت الأمة
كتب:
علي البهجي
الإثنين 21 ديسمبر 2020
10:38 ص
اتخذوا من أعالي جبال مكة موطنا لهم، جلسوا متراصين رغم وعورة المنطقة المحيطة، اتوا من كل "حواري" البلدة العتيقة التي تبعد بضع كيلو مترات عن الحرم المكي لمشاهدة نهائي احدى الدورات، الحناجر تهتف بأصوات فريق الحي، لقطة واحدة من أحد اللاعبين تنتزع منهم التصفيق، مشهدا احتاج فقط لمن يوثقه وهذا ما قد كان بالفعل عن طريق أحد المصورين، لتنال تلك الصور العديد من الإعجاب والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مؤخرا انتشر عددا من الصور التي التقطت من احدى حواري مدينة مكة المكرمة لمباراة كرة قدم، يتابعها العديد من الشباب من فوق الجبال ومن أعلى اسطح المنازل. يلا كورة تواصل مع صاحب الصور المنتشرة وأحد اللاعبين المشاركين في المباراة النهائية لهذه البطولة. يُعرف ياسر بخش صاحب الـ 27 عامًا، نفسه بأنه يعمل مصور فوتوغرافي محترف متخصص في كرة القدم منذ أكثر من عام ويتولى مهام التصوير داخل احد الأندية السعودية ورابطة دوري المحترفين هنام. يبدأ في الحديث عن كواليس التقاط الصور التي احدثت تفاعل في غالبية البلدان العربية ليصل التفاعل على تلك الصور لما يقرب من مليوني إعجاب ويقول:" حصلت على دعوة من أحد الأصدقاء أبناء حي الكدوة بمكة لأقوم بتغطية مباراة نهائي بطولة "حواري" الكدوة في ملعب الورشة، بين فريقي شباب الورشة وريعي تيم والذي فاز بها الأخير بركلات الجزاء".
"إن من الكياسة أن تفعل كذا" كثيراً ما نقرأ مثل هذا القول، وقد قرأته مرات في مقالات سياسية، وتذكرت أن بعض العاميات تقول "كويس" (الكاف ساكنة والياء مشددة ومكسورة) ويعنون به الحسن أو الجميل، فما أصل هذا؟
الكيْس: الخفة والتوقد، وهو كيْس وكيـِّس، والجمع أكياس، ووردت الكلمة في أحاديث شريفة عدة، منها: "وكان كيْس الفعل" أي حسنه، و"الكيـِّـس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" أي العاقل و"أي المؤمنين أكيس" أي أعقل، و"المؤمن كيـِّـس فطن" و "أن ترد الماء بماء أكيس" أي أحكم.
بالعودة الى بوش، فإنه لم يبخل في كلمته، أمام الجمعيّة العامة، على الفلسطينيين، وعلى قيادتهم الشرعية، وصبّ هجومه الحاقد على القيادة الفلسطينية، التي حملها مسؤوليّة فشل عملية السلام، حيثُ قال " انّ السلام لم يتحقق بوجود قادة من الفلسطينيين يرهبون المعارضة، ويتساهلون مع الفساد، وعلى اتصال مع المجموعات الإرهابيّة. " وطالب بوش من قادة العالم، عدم تقديم الدعم للرئيس عرفات الذي يخذل شعبه!. جاء الرد من الجانب الفلسطيني، على لسان مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، الذي قال " كنا نتوقع من الرئيس بوش أن يدين الإحتلال، ويدين الجرائم " الإسرائيليّة " اليوميّة على الشعب الفلسطيني. وقال أيضاً: انّ تصريحات بوش تتناقض مع خارطة الطريق، ومع جهود انقاذ عملية السلام. " وكان ردّ صائب عريقات مباشراً إذ قال " انّ الشعب الفلسطيني اختار قيادته عبر انتخابات حرّة وديمقراطيّة، وعلى العالم أن يحترم الإختيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. " والحقيقة أنّ الرئيس بوش، يريد من القيادة الفسطينية، أن تكون مخلصة لشعبها بالمعنى الأمريكي، بأن تتقبل الشروط الإسرائيلية المذلة، وترضخ للإملاءات الأمريكيّة بأن تنزع السلاح المقاوم من أيدي الشباب الفلسطيني، وأن تتقبل المذابح والمجازر، والقصف الصاروخي الصهيوني، وعمليات الإغتيالات، دون امتعاض أو إكتراث، تماماً كما هي الحكومة العراقية المؤقتة، التي يترأسها علاوي، فعلاوي هذا ليس بوارده الدفاع عن الشعب العراقي، وليس في أجندته الخاصة الإشارة الى الإحتلال الأمريكي، في العراق، من قريب أو بعيد، رغم قصف البيوت والمساجد وقتل النساء والأطفال، واذلال إنسانيّة العراقيين، وهدر كرامتهم.