أراد ملك الروم من الخليفة أن يقوم بإرسال أحد العلماء إليه كي يسأله ، فقام الخليفة بإرسال الباقلاني الذي تميز بأنه كان أذكى العلماء المسلمين في عصره ، حينما علم ملك الروم بأن الباقلاني الملقب بسيف السنة ولسان الأمة هو الذي سيأتيه ؛ فكر في حيلة من أجل إذلال الباقلاني وجعله يركع له. إعجاز القرآن أبو بكر الباقلاني. قام ملك الروم بإصدار أوامره إلى حاشيته ليقوموا بتقصير طول الباب حتى يضطر الباقلاني أثناء دخوله إلى خفض رأسه ، وبالتالي يركع إلى الملك وهو مضطر فيخضع في إذلال أمام الملك والحاشية ، وبمجرد وصول الباقلاني أدرك تلك الحيلة فاستدار بجسده ودخل ماشيًا للخلف بحيث جعل ظهره هو الموجه إلى الملك. أدرك ملك الروم أنه أمام داهية من الدهاة ، وحينما دخل الباقلاني إلى المجلس وكان الملك محاط بحاشيته من رجال الكنيسة والرهبان ، فبادر الباقلاني بسؤاله للرهابنة: كيف حالكم وكيف حال أهلكم وأولادكم؟
أبدى ملك الروم غضبه من ذلك السؤال قائلًا: " هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد ؛ فهم أشرف من أن يتخذوا زوجة وأطفالًا" ، حينها قال أبو بكر: الله أكبر.. تُنزه هؤلاء عن الزواج والانجاب ثم تتهمون ربكم بمريم ولا تنزهونه عن الولد ". ازداد الملك غضبًا قائلًا بكل وقاحة:" فما قولك في عائشة التي زنت؟ " ، هنا ردّ عليه الباقلاني قائلًا:"أما ولله أن عائشة تزوجت ولم تنجب ، وأما مريم فلم تتزوج وأنجبت ، فأيهما أولى وكيف تتهم بالزنى التي لم تأت بولد وتُنزه التي أتت بولد ، أما نحن ففي القرآن نبرئهما الاثنتين.
- أبو بكر الباقلاني داهية العرب وعظيم الروم | المرسال
- أبو بكر الباقلاني - المعرفة
أبو بكر الباقلاني داهية العرب وعظيم الروم | المرسال
قصة أبو بكر الباقلاني مع ملك الروم
– كان أبي بكر الباقلاني يتميز بالذكاء، والفطنه والدهاء وظهر ذلك في الموقف الذي جمع بينه وبين ملك الروم
– قام الخليفة بإرسال الباقلاني إلى ملك الروم حتى يسأله، وحينما علم ملك الروم بأن من سيأتيه هو الملقب بسيف السنة ولسان الأمة، ففكر في حيلة حتى يذله ويجعله يركع أمامه. – أصدر ملك الروم أوامره إلى حاشيته بتقصير طول الباب، حتى يضطر الباقلاني إلى خفض رأسه أثناء دخوله ، فيركع ويذل أمام الملك والحاشية، وعندما وصل الباقلاني أدرك حيلة الملك فاستدار بجسده ودخل بظهره إلى الملك وهو ماشيًا للخلف فأدرك ملك الروم وقتها أنه أمام داهية من الدهاة. أبو بكر الباقلاني - المعرفة. – دخل الباقلاني فوجد الملك محاط بحاشيته من رجال الكنيسة والرهبان، فبدأ بسؤال الرهابن: كيف حالكم وكيف حال أهلكم وأولادكم؟
– غضب ملك الروم من السؤال فقال: هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد، فهم أشرف من اتخاذ زوجة وأطفالًا، فرد أبو بكر: الله أكبر أنت تنزه الرهبان عن الزواج والانجاب وأنتم تتهمون ربكم بمريم ولا تنزهونه عن الولد. – ازداد غضب الملك فرد بكل وقاحة: فما قولك في عائشة التي زنت؟، فرد عليه الباقلاني قائلًا:أما والله أن عائشة تزوجت ولم تنجب، وأما مريم فلم تتزوج وأنجبت، فأيهما أولى أن تتهم بالزنى التي لم تأت بولد أم التي أتت بولد ، أما فنحن في القرآن نبرئهما هما الاثنتين.
أبو بكر الباقلاني - المعرفة
1 شذرات الذهب 3/169 طبع القدسي سنة 1350هـ 2 مقدمة ابن خلدون ص369 طبع مطبعة التقدم سنة 1322 هـ. 3 الملل والنحل 2/129 نشر أحمد فهمي.
والفصلُ الثَّاني: كان عن الباطنيَّةِ، فأورد مقَدِّماتٍ عن الباطنيَّةِ: وتطَرَّق للتعريفِ بهم، وبأسمائِهم وألقابِهم، ونشأتِهم، ومصادِرِ الفِكرِ الباطنيِّ، كما ذكر أهَمَّ آراءِ الباطنيَّةِ في الإلهيَّاتِ، والنبُوَّةِ والإمامةِ، وفي المعادِ واليومِ الآخِرِ، وفي التأويلِ. والفصلُ الثَّالِثُ: خَصَّصه للكتابِ: (كَشْف الأسرارِ وهَتْك الأستارِ)، فعَرَض مسائِلَ الكتابِ ودراسةَ بعضِها: ومن ذلك اسمُ الكتابِ، والاختلافُ فيه، ومعنى ودَلالاتِ الاسمِ. كما أنَّه حَقَّق نسبةَ الكتابِ لمؤَلِّفِه، وذكر منهَجَ المؤلِّف ومصادِرَه في كتابِه، وعَرَّج على أهمِّ مميِّزاتِ الكتابِ: ومنها: أنَّه ردَّ على كتابِ الإسماعيليَّةِ الباطنيَّةِ المقَدَّسِ عندهم، والذي يُدعَى ((البلاغُ الأكبَرُ والناموسُ الأعظَمُ)) لبعضِ قضاةِ الدَّولةِ الفاطميَّةِ، وكذلك من مميِّزاتِ هذا الكتابِ: أنَّه من أوائِلِ الكُتُبِ التي ردَّت على الباطنيَّةِ، وهو معاصِرٌ للمذهَبِ الباطنيِّ، ومُعظَمُ الكُتُبِ التي جاءت بعده إنَّما استفادت منه، كما أنَّه متضَمِّنٌ لبعضِ نصوصِ الإسماعيليَّةِ الباطنيَّةِ الخطيرةِ. أبو بكر الباقلاني داهية العرب وعظيم الروم | المرسال. وذكَرَ كذلك أهَمَّ المآخِذِ عليه، ثمَّ المصنَّفاتِ في الرَّدِّ على الباطنيَّةِ، ومقارنتَها بـ"كَشْف الأسرارِ"، وخَتَم بالتعريفِ بالمخطوطِ.