وكنتيجةٍ أصبحت الصفوف أكثر تفاعلًا؛ فالواقع المعزز يساعد الطلبة في تذكر المعلومات التي تعلموها للتو. وفيما يلي مجموعةً من الأمثلة للواقع المعزز في التعليم المدرسي:
علم المستحاثات Paleontology: تطبيق Dinosaur 4D هو تطبيق واقع معزز ومجموعة من البطاقات التعليمية، يستطيع فيه المستخدمون الاطلاع على البطاقات لرؤية ديناصورات ثلاثية الأبعاد. كما يستطيع التلامذة رؤية هذه الديناصورات وهي تتحرك وتدور ويمكنهم تقريبها وتبعيدها. كما يقدم التطبيق بعض المعلومات حول كل ديناصورٍ. الكيمياء: العناصر رباعية الأبعاد Elements 4D تستخدم الواقع المعزز لجعل الكيمياء أكثر متعةً وجاذبيةً، أولًا يحتاج المستخدمون لصنع مكعباتٍ ورقيةٍ من قوالب عنصرٍ خاص ثم يحتاجون فقط لوضع المكعبات في مقدمة كاميرتهم لرؤية تمثيلات العناصر الكيميائية وأسمائها وأوزانها الذرية. ولدراسة العناصر يستطيع الطلاب تقريب مكعبين من بعضهما لاكتشاف إذا كانت هذه العناصر تتفاعل ورؤية هذا التفاعل الكيميائي. التاريخ والعلوم: إن Google Expeditions مزودٌ برحلات واقعٍ افتراضيٍّ وواقعٍ معززٍ تجعل المعلمين يستخدمون الواقع المعزز في التعليم. ومع تكنولوجيا الواقع المعزز وأجهزة الموبايل يستطيع المستخدمون إحضار الموضوعات ثلاثية الأبعاد إلى غرفة الصف والمشي حولها ودراستها.
استخدامات الواقع المعزز في نظم التعليم
تسهل وتساعد على فهم المفاهيم المعقدة ، والموضوعات أو النظريات الصعبة. تعمل على توسيع كفاءة المتعلمين لاكتساب المعرفة. تمثل تجربة نشطة بدلا من مجرد سلبية. تمنع وجود أي انحرافات أثناء الدراسة. التعليم من خلال الواقع الافتراضي يتيح لك الانضمام إلى رحلات مختلفة والمغامرة في جميع أنحاء العالم فهي إداة توفر تجربة حقيقية لتعليم الأطفال في مختلف مراحل أعمارهم بطريقة ميدانية وإتاحة استخدامها في المدارس والكليات والتعليم العالي يساعد الطلاب على الاستكشاف والتدريب العملي ،كما أن التعليم عبر الواقع الافتراضى يشجع الطلاب على حب التعليم لأنه يربط الطالب بالتكنولوجيا التى يستخدمها بشكل مستمر حيث أن التكنولوجيا أصبحت لدي المراهقين أسلوب حياة لذلك من المنطقي استخدامها كجزء من التعليم وعلى المعلمين إدراك ذلك.
استخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم
تم استخدام الواقع المعزز منذ العصور القديمة. ومع ذلك ، فإن التطورات الحديثة في رؤية الكمبيوتر وقوة معالجة الرسومات جعلته أكثر فائدة من أي وقت مضى. 8. التعرف على الصور
يسمح التعرف على الصور لأجهزة الكمبيوتر بتحديد عناصر معينة. على سبيل المثال ، قد تتمكن من إخبار صديق بمكان العثور على عنصر معين من خلال توجيه كاميرا هاتفك الذكي إليه. يلتقط الجهاز صورة للكائن ويتعرف عليها تلقائيًا. يسحب المعلومات ذات الصلة ، مثل المراجعات والأسعار. 9. الترجمة اللغوية
تساعد ترجمة اللغة الأشخاص على التواصل عبر الحدود. عندما تسافر إلى الخارج ، ستلاحظ غالبًا علامات مكتوبة بلغات مختلفة. سيكون من الرائع أن تتم ترجمة تلك العلامات إلى اللغة الإنجليزية. لسوء الحظ ، فإن الترجمة اليدوية للغة تستغرق وقتًا طويلاً. لذلك ابتكر المهندسون برنامجًا يترجم النص باستخدام التعلم الآلي. بدلاً من ترجمة الكلمات الفردية ، يتعلم البرنامج ترجمة فقرات كاملة. 10. 3D الطباعة
تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد للمصممين إنشاء نماذج مادية للمنتجات بدلاً من الرسومات فقط. يستخدم المهندسون الطابعات ثلاثية الأبعاد لصنع الأجزاء البلاستيكية والمكونات المعدنية وحتى الطعام.
تحدثت في المقالة السابقة حول تقنية الواقع المعزز في التعليم ، وكيف يمكنها دعم البيئة التعليمية بالتقنية (في حال الحاجة الماسة إليها)، بغرض تسهيل الحصول على المعلومة وفهمها وتحليلها، خاصةً المعلومات المجردة والرموز، ولكن قبل استخدامها وتطبيقها في البيئة التعليمية يجب أولاً معرفة الأسس النظرية التي تقوم عليها هذه التقنية. تتماشى عمليات التعليم ببيئات التعلم القائمة على تقنية الواقع المعزز مع مبادئ التعلم البنائي والتعلم الموقفي. وتعد النظرية البنائية هي النظرية الرئيسية للتعلم في الوقت الحالي (ويجب أن تكون)، فهي الأكثر مناسبة واستخداماً في التعلم الإلكتروني. فالتصميم البنائي هو مفتاح نجاح المقررات للجيل القادم من المتعلمين. فدور المتعلم هنا هو أنه يسيطر على التعلم ويبني معرفته الخاصة حتى ينتج المعرفة من خلال نشاطه داخل البيئة التعليمية، ويمكن حدوث ذلك من خلال عمليات التفاعل النشط مع مصادر التعلم الحقيقي والافتراضي، والاندماج في بيئة التعلم الحقيقي المعزز بالكائنات الافتراضية، ودور المعلم هنا هو مساعدة المتعلم من خلال تهيئته للبيئة التعليمية له وتوفير مصادر التعلم البشرية وغير البشرية اللازمة.