كثيراً ما يثار السؤال حول فترة المناعة التي يمكن أن يكتسبها المتعافي من الإصابة بفايروس كورونا المستجد Covid 19، وقد أجابت على هذا التساؤل دراسة بريطانية أشرف عليها البنك الحيوي في المملكة المتحدة UK Biobank وخلصت إلى أن جميع المتعافين من هذا الفايروس تبقى لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر في الأقل، وهي التي تحميهم على الأرجح من الإصابة مرة أخرى، وفقاً لوكالة "رويترز". ما هي المناعة الهجينة؟ وما سر قوتها الصلبة ضد كورونا؟ | مصراوى. تابعوا المزيد: أعاني من الحساسية.. هل يمكنني أخذ لقاح كورونا؟
وأشارت البروفيسورة نعومي ألين المشاركة في هذه الدراسة بان عينة من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19» وتعافوا منه قد خضعوا لهذه الدراسة وقد أظهرت النتائج بأنهم قد احتفظوا بما نسبته 99% من الأجسام المضادة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وبعد متابعتهم لثلاثة أشهر أخرى تبين بأن 88% منهم قد احتفظوا بالأجسام المضادة وأوضحت البروفيسورة بأن هذه النتائج تتفق أيضاً مع نتائج دراسات أخرى جرت في المملكة المتحدة وآيسلندا وقد توصلت جميعها إلى أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبقى على الأرجح عدة أشهر في أجسام المتعافين. تابعوا المزيد: فيروس كورونا.. 15 عارضاً عليك التنبّه إليها جيداً
وعلى صعيد متصل وجدت دراسة أُجريت على العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة ونُشرت الشهر الماضي بأن المتعافين من «كوفيد - 19» لديهم حماية تصل على الأرجح لمدة خمسة أشهر في الأقل، لكنها أشارت إلى أن هؤلاء ما زال بإمكانهم حمل الفيروس ونشر العدوى.
- ما هي المناعة الهجينة؟ وما سر قوتها الصلبة ضد كورونا؟ | مصراوى
ما هي المناعة الهجينة؟ وما سر قوتها الصلبة ضد كورونا؟ | مصراوى
اللقاحات، الجرعات الداعمة، الأعراض الجانبية.. أصبحت كل هذه الأمور موضوعات شائعة نتحدث عنها مثلما نتحدث عن حالة الطقس. لكن كثرة الحديث عن المناعة لا تعني بالضرورة أننا نفهمها بشكل أفضل. ولربما كان أكبر المفاهيم الخاطئة هو انشغال المجتمع بأن يكون جهازنا المناعي في أقصى درجات قوته. آلية عمل المناعة
تعج شبكة الإنترنت بمنتجات تعدنا بالقيام بذلك: من القهوة التي تحتوي على إضافات خاصة، إلى مسحوق البروتين، من الجذور "الروحانية" التي يتم اقتلاعها من غابات الأمازون إلى أقراص الفيتامينات.. القائمة لا تنتهي. لكن الكثير من الناس لا يدركون أن الجهاز المناعي يمكن أن يصبح خطيرا، ولا ينبغي أن يترك له العنان بدون قيود. في عالم أصبح فيه العمل الحر شائعا، أضحت فكرة "شحن" ( تقوية) الجهاز المناعي تروق للكثيرين – لكن لا ينبغي أن ننشد جهازا مناعيا قويا. ما هي المناعة المجتمعية. وإنما يجب أن يكون جهازا متزنا يسيطر على كافة الأنظمة المختلفة التي تعمل تحت إمرته. نحن نتحدث عن مجموعة معقدة ومتداخلة من مئات القواعد ومراكز التوظيف في مختلف أجزاء الجسم. إنها متصلة ببعضها البعض من خلال طريق سريع، أو شبكة من الأوعية تشبه نظام القلب والأوعية الدموية في ضخامته وانتشاره في مختلف أنحاء الجسم.
الرئيسية
لايف ستايل
نصائح طبية
02:00 ص
الأحد 27 مارس 2022
صورة تعبيرية
وكالات
بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة، وفق ما جاء في موقع "العربية". وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة. وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".