أنا عني لم أشاهد ذلك الفلم ولم أفكر مجرد تفكير في مشاهدته لأني على يقين تام أن مشاهدته كما ذكرت تدعمه وتدعم أرقام مشاهدته. لذا كان حلي بناء كمسلمين أن نتجاهله ولا نعيره أي اهتمام وأن يكون التجاهل هو سيد الموقف وبطريقة أو أخرى ممكن الدفاع عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بإنشاء وعرض فلم يحاكي ذلك الفلم ويجاريه ويصحح ما فيه من هجوم. أميتوا الباطل بالسكوت عنه. يقول خليفة رسول الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه (أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثوا فيوقض ذلك الشامتون). وهو ما حدث للأسف عندما اشتاط وغضب المسلمون في دول إسلامية مختلفة وأنا على يقين تام أن أكثر من فرح بهذا الغضب هم صناع ذلك الفلم ومعدوه وناشروه عبر صفحات الشبكة العنكبوتية. وقد ظهر ذلك جليا في اللقاء التي عرضته إحدى القنوات المصرية مع كاتب ذلك الفلم فقد كانت نبرة صوته يغشاها الفرحة بسبب ذلك اللقاء للأسف ونحن سبب تلك الفرحة التي كان يتغنى بها أي أن كل سؤال يوجه له من معد اللقاء يراوغ في إجاباته إلى الهدف من ذلك وهو الانتشار للفلم. أعود لأقول إننا كمسلمين بيننا رجال دين أثرياء يعدون من الأثرياء وأسمائهم تتربع قائمة الأسماء العالمية للتصنيف الدولي للأثرياء وعليه كان بإمكانهم عمل فلم واحتساب الأجر من الله عز وجل لتصحيح ما شوهه أعداء الإسلام عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أقوال الصحابي عمر بن الخطاب - موضوع
وإذا أردت تفصيلاً أكثر فعليك بكتاب "الفصل في الملل والأهواء والنحل" للإمام أحمد بن حزم الظاهري، وستجد أيضاً ذكراً لجانب كبير من الأديان والفرق في الكتاب المشهور للإمام ابن الجوزي "تلبيس إبليس". كل هذا التراث العظيم، ولم يتصدَّ أحدٌ من الناس لهؤلاء الأئمة قائلاً لهم: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، مع العلم أن الكثير من الفرق التي تكلم عنها هؤلاء الأئمة الأفاضل قد ماتت بالفعل. أقوال الصحابي عمر بن الخطاب - موضوع. السبب الثالث: أن عبارة "أميتوا الباطل بالسكوت عنه" تعتبر من قبيل دفن الرأس في التراب، فأي باطل هذا الذي يموت هكذا وحده؟ فبدلاً من أن نأمر الناس قائلين لهم أميتوا الباطل بمقاومته، نقول لهم تغافلوا عن الباطل وتظاهروا بعدم ملاحظته، هل هذا منطق؟ هل يتفق هذا ومنطق الإسلام في وأد الفتن في مهدها، وعدم السماح لها بالاستفحال والسيطرة على أذهان الناس؟ وأي خدمة تلك التي نقدمها للباطل عندما ينسحب أهل الحق، ويتركون له الساحة ليملأها هو بصوته القبيح؟ الذي أصبح أكثر ارتفاعاً بسكوت أهل الحق الذين ينتظروا أن يموت الباطل بمجرد سكوتهم. الباطل الآن أصبح ينتشر ويستفحل بضغطة زر، لذلك فآخر ما تحتاجه نصرة الحق الآن هو السكوت أو حتى الصوت الخفيض المتواني، الباطل يحتاج منا أن نجابهه بصوت واثق في نفسه مستند إلى العلم متسلح بالعقيدة والدين المتين، ولا يحتاج إلى الجبناء دعاة السلبية والسكوت.
أميتوا الباطل بالسكوت عنه
وخلال برنامجه الإذاعي، قال عيسى إنه يحزن عندما يسخر البعض من تقديس الهنود للبقرة، متابعا أن الحضارة المصرية القدمية كانت تمنحها طبيعة خاصة، ومشيرا في هذا الصدد إلى تقديس الفراعنة للعجل أبيس. حديث عيسى بشأن صلاة التراويح وتقديس البقر أثار غضب وسخرية العديد من رواد مواقع التواصل، في حين طالب آخرون بعدم مشاركة تصريحات عيسى لأنه يهدف إلى الشهرة والحضور الدائم، بحسب وصفهم. "تقديس الهنود للبقر من الرقي والاحترام وياريت البشر يبقوا بقر".. #إبراهيم_عيسى وتصريحات غربية عن البقر وتقديسهم #مزيد
— مزيد – Mazid (@MazidNews) April 3, 2022
وفي فبراير/شباط الماضي نجح عيسى في احتلال صدارة منصات التواصل بمصر لعدة أيام متتابعة بعد حديثه عن قضيتين مثيرتين للجدل، وهما التشكيك في معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والحديث عن لبس نساء الصعيد للمايوهات في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وبلغ الاعتراض على ما أثاره عيسى حد قيام برلماني وإعلامي مؤيد ومقرب للسلطة هو مصطفى بكري بالدعوة لاتخاذ إجراء ضده، لأنه "مثير للفتن" على حد قوله، كما هاجمه علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، وأصدرت المؤسسات الدينية الرسمية بيانات للتأكيد على صحة المعراج، في حين قررت النيابة العامة وهيئة تنظيم الإعلام التحقيق في الأمر، دون أن تتضح نتائج هذه التحقيقات.
ثالثًا: الأولى عند رد مقولات أهل الباطل إهمال ذكر أسمائهم بقدر الإمكان لأن في ذكرها إشهارًا لهم وربما فرحوا به، ولينتظم الرد هؤلاء وغيرهم ممن قد يأتي بعدهم، لكن إذا اقتضى الحال أوالمصلحة ذكر الأسماء فلا حرج، فقد ذكر الله في كتابه أسماء بعض أهل الباطل من الطواغيت وغيرهم. رابعًا: رأيت مِن أهل الباطل من يردد هذه العبارة، ليقنع الناس بالسكوت عنه وتركه حتى ينجز هو وأصحابه مشاريعهم الباطلة والمضللة! وهؤلاء ينطبق عليهم القول المأثور: "كلمة حق اريد بها باطل"!! كما رأيت بعض الأخيار يرددها على إطلاقها بحسن نية دون تفصيل ، فلنكن على حذر. والله ولي التوفيق. 2015-10-11, 12:18 AM #4
الساكت على الباطل شيطان أخرس
2015-10-11, 09:35 AM #5 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري
هذه ليس على إطلاقها وفقك الله
2015-10-11, 02:57 PM #6
لا شك أخي أبا عبد المهيمن