ومنذ حوالي ألف سنة ق. م. عرف هذا البلد وزارة للموسيقى، تنظّم التعليم والممارسة. 4 – اليونانيّون، أيضاً، عرفوا أهمّية الموسيقى وتأثيرها في سلوك الإنسان، وقد ورد ذلك عند أفلاطون. أهمّية الموسيقى في مجتمعنا اليوم:
لا ننكر وجود الموسيقى المفسدة في كلّ العصور، ولكنّها لم تكن متفشّية كما هي الحال في أيامنا هذه، بل كان لها أماكن محدّدة، وزمان معيّن وجمهور خاص. كيف تكون القُبلة تجربة لا تُنسى؟ - الحب ثقافة. سنلقي الضوء على بعض العوامل التي حوّلت ذوق الإنسان وجعلته يتبنّى هذا النمط الموسيقي. 1. العولمة:
لقد بتنا نعيش في إطار عولمة إقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة، مفروضة من الدول المتقدّمة، ظاهرها الانفتاح والمحبّة والوحدة، وباطنها الإنصهار والذوبان وفقدان الهويّة. نحن لسنا ضدّ الانفتاح على الغرب، ولكن هذا يتطلّب تجذّراً في التراث، لكيما يأتي الانفتاح غنى وتطويراً. 2. غياب الثقافة في مجتمع الاستهلاك:
إنسان اليوم لا يميل إلى القراءة والإطّلاع، وذلك لأنّ القراءة تتطلّب مجهوداً ووقتاً. ونظراً لسيطرة الحياة الإستهلاكيّة، اندفع الإنسان وراء المادّة، وأصبح منشغلاً بتلبية حاجاته الاستهلاكيّة، مهملاً بناء نفسه، ومتجاهلاً أنّه "ليس مجرّد كتلة حاجات، بل كائن رغبة وشوق، مدفوع بكل جوارحه نحو لقاء ما هو أبعد من ذاته الراهنة، والذي بدونه لا سبيل له إلى تحقيق ذاته في أصالتها ورحابتها" [2].
- كيف تكون القُبلة تجربة لا تُنسى؟ - الحب ثقافة
كيف تكون القُبلة تجربة لا تُنسى؟ - الحب ثقافة
هذا إن لم نقل إنّ الهمّ الأساس أضحى هذا الحبّ الشهواني المبتذل المعبَّر عنه في أغاني العصر. إنّ هذه الألحان من شأنها أن:
– تضعف قوّة النفس. – تملأ الذهن بالصور الشهوانيّة التي تصوّرها وتوحي بها [3]. – تلحق الضرر بحاسّة السمع. عندها ينطبق عليها القول المزموري: "لها آذان ولا تسمع" (مز 134: 17). وهذا لأنّ مَن تعوّد هذا النوع من الموسيقى، لا تفعل فيه الكلمة الإلهيّة بل سيجدها غريبة عنه وصعبة، فنفسه لم تعد تتقبّلها، وهي فقدت نورها بسبب فساد الذهن. ولذلك يقول الربّ: "إن كان النور الذي فيك ظلاماً، فالظلام كم يكون" (متى 6: 23). إنسان اليوم في تحدّ أكثر من أي وقت مضى. عليه أن يصحو رافضاً كلّ ما من شأنه أن يحطّ من إنسانيّته، وأن يسعى إلى أن يتغيّر. هذا ما تعنيه التوبة عند المسيحيّين. عليه أن يبحث عن الأصالة في التقليد والتراث، عن كل ما يبني النفس ويغذّي الروح، حتى لو تكلّف بعض الجهد وغصب النفس، "لأنّ مَن يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً ومَن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبديّة" (غلا 6: 8). وهكذا يرتفع الإنسان من ترابيّته، ليصل إلى "قياس قامة ملء المسيح" (أف 4: 13). المراجع
– القدّيس نيقوديموس الآثوسي "نصائح وإرشادات روحيّة في حفظ الحواس الخمس" تعريب الأب منيف حمصي.
تعد القُبلة من أفضل طرق التعبير عن المشاعر، فهي تعادل ألف كلمة حب والمفتاح لعلاقة حميمة ناجحة، خاصةً للمرأة، وتُعد القبلة الفرنسية لغة منفردة من لغات الحب وهي من أشهر أنواع القبلات، إلا أن البعض يعتبرها معقدة قليلًا، فهل هي كذلك؟ في الواقع أن القبلة الفرنسية بين الزوجين تحتاج لبعض المهارات الخاصة كي تؤدي دورها في إثارة المشاعر، ووصول الطرفين إلى المتعة المتوقعة، كما أنها من أسرع وأفضل المقدمات للعلاقة الحميمة. لذلك سنحاول أن نستعرض معكِ عزيزتي بعض الأخطاء التي قد تقلل من استمتاعك أنتِ أو زوجك بالقبلة الفرنسية، حتى تعملي على تفاديها وتستمتعي بقبلة فرنسية ناجحة. أخطاء تفسد القبلة الفرنسية بين الزوجين استعمال اللسان بكثرة: بالرغم من أن القبلة الفرنسية تعتمد على استخدام اللسان، فإن استعماله بكثرة يعني زيادة اللعاب، وتحول القبلة إلى إحساس باللزوجة، لذا لا تحاولي استخدام لسانك بالكامل واكتفي بطرف أو جزء من اللسان، حتى لا تشعري أو يشعر زوجك بالنفور. عدم استعمال لسانكِ نهائيًّا: الفرق الأساسي بين القبلة العادية والفرنسية استخدام اللسان، والغرض الأساسي من تجربة القبلة الفرنسية هو إشعال الأجواء الحميمية بينك وبين زوجك.