((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم
((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
الهدف من الموضوع, الصفح والتعاطف مع الشخص المغلوب على أمرة. قد يكون. أخ شقيق أو صديق أو زميل أو حبيب أو جار أو غيرة من تعيش معه يومك أو تصادفت حياتك اليومية معه أما في منتدى أو اتصال (متعدد) أو خدمة أو موقف ما. نواجه في اليوم الواحد عدة مواقف من الغير, أقصد مواقف قد تختلف صدمته في حدته أو خفته. قد تغير حياتك مع الشخص المقابل. بسبب أو بأخر. فقد تنهي علاقتك معه للأبد, أو فترة معينة. طبعاً النفس البشرية لها خفايا دفينة وقد يكون من ضمن التركيب أو الصفات التي جبلت عليها الحب والكرة, والغيرة, العداوة والانتقام والشراسة, أقصد في النفس البشرية. لكن الإنسان في في بساطته وعفويته, طيب يغلب علية الرحمة والشفقة. لكن في بعض المواقف يفقد السيطرة ويخرج من الدائرة. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة التغابن - الآية 14. ويتصرف في ساعة غضب وردة فعل, قد يندم عليها طول العمر بسبب تصرف (ارعن) ساعة غضب؟؟؟ هل أنت تؤمن في هذي الفلسفة وتضعه في عين الاعتبار. يقول تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))التغابن: 14.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة التغابن - الآية 14
قال تعالى{ وإن تعفوا أقرب للتقوى}
الفعل المضارع المنصوب هو
تعفوا &
أقرب &
للتقوى &
(((((((((( موقع المتفوقين))))))))))))
نرحب بكم زوارنا الكرآم في موقع المتفوقين ، كما يسعدنا أن نقدم لكم حل الواجبات، واوراق العمل، والاختبارات الإلكترونية، لجميعالكتب الدراسية، وكافة الفصول الدراسية. ## عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إسئلونا عن أي شيء تودون معرفة إجابته، وسوف نجيب عليكم خلال ثواني ##
((الجواب الصحيح هو))
للتقوى &
تفسير قوله تعالى وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا | سماحة السيد أحمد القزويني - Youtube
القرآن الكريم أنزله الله تعالى على أتم موازين الكلام، فكل كلمة فيه جيء بها لتؤدي معنى معينًا، ولا يوجد في القرآن الكريم تكرار لمجرد التكرار، ولا مترادفات الألفاظ، وإنما كل لفظ يؤدي جزءاً من المعنى المقصود، وقد نفهم ذلك أو لا نفهمه، والعلماء لهم بحوث كثيرة في هذا وكتب التفسير مليئة بهذه المعاني.
قال تعالى{ وإن تعفوا أقرب للتقوى} الفعل المضارع المنصوب هو - المتفوقين
قال البيهقي: وليث بن أبي سليم وإن كان غير محتج به ، فقد رويناه من حديث ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس فهو يقوله. وقوله: ( إلا أن يعفون) أي: النساء عما وجب لها على زوجها من النصف ، فلا يجب لها عليه شيء. قال السدي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله: ( إلا أن يعفون) قال: إلا أن تعفو الثيب فتدع حقها. قال الإمام أبو محمد بن أبي حاتم ، رحمه الله: وروي عن شريح ، وسعيد بن المسيب ، وعكرمة ، ومجاهد ، والشعبي ، والحسن ، ونافع ، وقتادة ، وجابر بن زيد ، وعطاء الخراساني ، والضحاك ، والزهري ، ومقاتل بن حيان ، وابن سيرين ، والربيع بن أنس ، والسدي ، نحو ذلك. قال: وخالفهم محمد بن كعب القرظي فقال: ( إلا أن يعفون) يعني: الرجال ، وهو قول شاذ لم يتابع عليه. انتهى كلامه. وقوله: ( أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح) قال ابن أبي حاتم: ذكر عن ابن لهيعة ، حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم [ قال]: " ولي عقدة النكاح الزوج ". قال تعالى{ وإن تعفوا أقرب للتقوى} الفعل المضارع المنصوب هو - المتفوقين. وهكذا أسنده ابن مردويه من حديث عبد الله بن لهيعة ، به. وقد أسنده ابن جرير ، عن ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره ولم يقل: عن أبيه ، عن جده ، فالله أعلم.
هداية الآيات الكريمات:
1- بَيان أن مِن بعض الزوجات والأولاد عدوًّا؛ فعلى المؤمن أن يَحذر ذلك؛ ليَسلم من شرِّهم. 2- الترغيب في العفْو والصَّفح والمَغفرة على مَن أساء أو ظلَم. 3- التحذير مِن فتنة المال والولد، ووجوب التيقظ حتى لا يَهلك المرء بولدِه وماله. 4- وجوب تقوى الله بفِعل الواجبات وترْك المنهيات في حدود الطاقة البشريَّة. 5- الترغيب في الإنفاق في سبيلِ اللهِ، والتحذير من الشحِّ؛ فإنه داء خطير [7]. [1] قال القرطبي رحمه الله تعالى: قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلَتْ في عوف بن مالك الأشجعي بالمدينة النبوية، شَكا إلى النبي جفاء أهله وولده، وعن عطاء بن يسار قال: نزلَت سورة التغابن كلها جُملة واحدة إلا هؤلاء الآيات: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ... ﴾. [2] مِن: للتبعيض؛ إذ ما كل من له زوجة وولد كانوا له عدوًّا. [3] الآية عامة في الرجال والنساء؛ فكما يكون للرجل مِن امرأته وولده عدو، يكون للمرأة من زوجها وولدها عدو، ووجب الحذر على المؤمنين، ويكون الحذر على وجهين؛ إما لضرر في البدن، وإما لضرر في الدِّين. [4] هل هذه الآية مخصصة لآية آل عمران: ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102]؟ هذا هو الظاهر؛ إذ مِن غير الممكن أن يتقي الله حق تقاته؛ أي: تقواه الحقة، فلو أن العبد ذاب ذوبانًا من خشية الله ما اتَّقى الله حقَّ تقاته.