وفي تفسير هندستها الأسطوانية، يُقال إنها نتيجة الاحتراز من الرياح التي يمكنها أن تعصف بقوة على مثل هذه الارتفاعات، وأيضًا لدرء بعض المخاطر الأخرى، فجاءت أشبه بقلاع محصَّنة صغيرة تؤوي الإنسان الجبلي من مخاطر الحياة الجبلية، وتساعده على تحمُّل الظروف المناخية القاسية. وإضافة إلى الأبنية الأسطوانية في منطقة فيفا، يوجد طراز آخر من البيوت القديمة يُعرف بـ"العشَّة". وتُبنى العشة من مواد محلية بسيطة، تعكس المستوى المتفوق لجذور الفن المعماري بصورته البدائية، وهي تمثِّل السكن الريفي الأكثر شيوعًا في المنطقة. اخبار ساخنة | جبال فيفا - صفحة 1. وربما انتقل هذا النمط من القارة الإفريقية عن طريق التجارة بحكم قربها من المنطقة. من العَرضة إلى مهرجان الحريد
إذا أُتيح لزائر جازان أن يختار محطة ثالثة يتوقف أمامها خلال زيارته للمنطقة، يمكن لفن الرقص الشعبي أن يكون من أفضل الخيارات. فقد ساعد التنوع الثقافي والجغرافي في المنطقة على بروز أنماط وتعبيرات خاصة في فنونها الشعبية المتنوِّعـة بتنـوع نواحيها الجبلية منها والسهلية. فلكل منها ما تنفرد به عن غيرها ويعبِّر عن طابعها المحلي. ومن أبرز الفنون الشعبية في جازان العَرضة، أو رقصة السيف. ويُؤدَّى هذا اللون الشعبي من خلال القيام بعديد من الحركات السريعة المنسجمة بعضها مع بعض، والمتناسقة مع إيقاع الطبول بشكل خاص.
جبال فيفا جازان تنظم محاضرات علمية
كان لفيفا سوق يقام كل سبت تحت اسم "النفعة"، لكنه لم يعد موجوداً. وحل محله سوق "الداير" الذي يُعقد عند سفح الجبل. كانت الأسواق الدورية مجمعات مهمة، وحدثاً حافلاً، وتعقد وفق إطار محدَّد، كأن يكون بعضها نصف أسبوعي أو نصف شهري. وأغلب السلع التي تُعرض فيها هي من المنتجات المحلية، مثل المصنوعات الفخارية والجلدية وبعض الأدوات الحرفية بالإضافة إلى بعض المحاصيل الزراعية من المنطقة. جازان.. فيفا وفَرَسان وما بينهما | Aramco Life. وكان عدد الأسواق الأسبوعية يصل إلى 18 سوقاً موزعة على أرجاء المنطقة مابين السهل والجبل. العمارة الجازانية.. بين "العِشَّة" والأبنية الأسطوانية تمثل ظاهرة التنوّع العمراني نقطة أخرى من أبرز نقاط الجذب السياحي في جازان. فهذا الطراز المعماري الخاص بالمنطقة هو ثمرة تنوّع التضاريس، إضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية المحلية، حيث أقلم المستوطنون أنماط عيشهم مع تلك الظروف. ففي المرتفعات، هناك البناء التقليدي المتميز باستخدام الحجر في إنشائه. وغالباً ما يأخذ البناء شكلاً أسطوانياً، ويمكنه أن يرتفع عمودياً حتى ثلاثة أو أربعة أدوار. وكل مواد البناء مستخرجة محلياً من طبيعة هذه الجبال الصخرية، حتى لتبدو البيوت بألوان جدرانها الخارجية وكأنها جزء من الطبيعة المحيطة بها.
جبال فيفا جازان يدش قوة الطوارئ
قرية "القصار" الأثرية
تُعدُّ قرية القصار المصيف الأول لأهالي جزيرة فَرَسان، لعذوبة مائها وقربها من السطح، إضافة إلى كون أهالي فَرَسان يقضون فيها ما يزيد على ثلاثة أشهر تتزامن مع موسم يُطلق عليه "العاصف"، وفيه تهبُّ رياح الشمال الصيفية لتُعلن عن موسم نضج رطب نخيلها، الذي يلفت نظر الزائر إلى كثافة زراعة النخيل في هذه القرية المحاطة بالبحر. جبال فيفا جازان يدش قوة الطوارئ. وتبعد قرية القصار عن فَرَسان نحو خمسة كيلومترات جنوبًا، ويمكن للسائح زيارتها من خلال مرسى جنابة، أو مرسى الحافة. وإلى ما قبل 40 سنة، كان الفرسانيون يشدُّون الرحال إلى قرية القصار صيفًا، لقضاء أيامهم تحت ظلال نخيلها الباسق. وحديثًا، تحوَّلت هذه القرية إلى مقصد سياحي جميل بفعل التنسيق ما بين إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويُبرز التنظيم المعماري والهندسي في هذه القرية القديمة البُعد الأسري والاجتماعي فيها، عبر أكثر من 400 منزل هو مجموع منازلها، بدءًا من السور الداخلي الخاص بكل منزل، ومرورًا بباحة البيت وبواباته العديدة، والبئر الحجرية داخل كل منزل، والمجلس الخاص باستقبال الضيوف، وصولًا إلى باقات النخيل الشامخة التي تُحيط بالمنازل، والصامدة منذ مئات السنين، وكذلك الدكاكين المجاورة لها، وكثيرٌ منها لأسر معروفة في فَرَسان.
جبال فيفا جازان بلاك بورد
قرية "القصار" الأثريَّة تُعدُّ قرية القصار المصيف الأول لأهالي جزيرة فَرَسان، لعذوبة مائها وقربها من السطح، إضافة إلى كون أهالي فَرَسان يقضون فيها ما يزيد على 3 أشهر تتزامن مع موسم يطلق عليه "العاصف"، وهو عندما تهب رياح الشمال الصيفيَّة المعلنة عن موسم نضج رطب نخيلها الذي يلفت نظر الزائر بكثافة زراعة النخيل في هذه القرية المحاطة بالبحر. تبعد قرية القصار عن فَرَسان نحو خمسة كيلومترات جنوباً، ويمكن للسائح زيارتها من خلال مرسى جنابة، أو مرسى الحافة. رحلتي الى جبال فيفا | 5 ايام في جازان - المسافرون. وإلى ما قبل 40 سنة كان الفرسانيون يشدُّون الرحال إلى قرية القصار صيفاً، لقضاء أيامهم تحت ظلال نخيلها الباسق. وحديثاً، تحوّلت هذه القرية إلى مقصد سياحي جميل بفعل التنسيق ما بين إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. التنظيم المعماري والهندسي في هذه القرية القديمة يبرز البُعد الأسري والاجتماعي لأكثر من 400 منزل، هو مجموع منازلها، بدءاً من السور الداخلي الخاص بكل منزل، ومروراً بباحة البيت وبواباته العديدة، والبئر الحجريَّة داخل كل منزل والمجلس الخاص باستقبال الضيوف، وصولاً إلى باقات النخيل الشامخة التي تحيط بالمنازل، والصامدة منذ مئات السنين، والدكاكين المجاورة لها وكثير منها لأسر معروفة في فَرَسان.
جبال فيفا جازان الإخبارية
التعامل الراقي ونظافة المكان شقة اكثر من رائعه والنظافه ماشاءالله 👍👍👍
24 تقييم
278 R$
لكل ليلة
وكان لفيفا سوق تُقام كل سبت تحت اسم "النفعة"، لكنها لم تعد موجودة، وحلَّت محلها سوق "الداير"، التي تُعقد عند سفح الجبل. وكانت الأسواق الدورية مجمعات مهمة، وحدثًا حافلًا، وهي تُعقد وفق إطار محدَّد، كأن يكون بعضها نصف أسبوعي أو نصف شهري. وأغلب السلع التي تُعرض في هذه الأسواق هي من المنتجات المحلية، مثل المصنوعات الفخارية والجلدية وبعض الأدوات الحرفية، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الزراعية من المنطقة. وكان عدد الأسواق الأسبوعية يصل إلى 18 سوقًا موزعة على أرجاء المنطقة ما بين السهل والجبل. بين "العِشَّة" والأبنية الأسطوانية
تمثل ظاهرة التنوع العمراني نقطة أخرى من أبرز نقاط الجذب السياحي في جازان؛ فهذا الطراز المعماري الخاص بالمنطقة هو ثمرة تنوع التضاريس، إضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية المحلية، حيث كيَّف المستوطنون أنماط عيشهم لتتواءم مع تلك الظروف. ففي المرتفعات، هناك البناء التقليدي المميَّز باستخدام الحجر في إنشائه. وغالبًا ما يأخذ البناء شكلًا أسطوانيًا، ويمكنه أن يرتفع عموديًا حتى ثلاثة أو أربعة أدوار. جبال فيفا جازان تنظم محاضرات علمية. وكل مواد البناء مستخرجة محليًا من طبيعة هذه الجبال الصخرية، حتى لتبدو البيوت بألوان جدرانها الخارجية وكأنها جزء من الطبيعة المحيطة بها.