الحمد لله. أولًا:
مرحبا بك في موقعنا، ونحن نرجو أن تجد فيه ما ينفعك، وأن تجد فيه ما يبدد الشبهات التي تسمعها من قومك، حول هذا الدين وحقائقه، وأن تزن ما تسمع من الشبهات حوله بميزان المنطق الصحيح؛ وعسى الله أن يشرح صدرك للهدى ودين الحق. الذي سمى النبي صلى الله عليه وسلم محمد هو - منبع الحلول. ومن هذا المنطلق، نتعجب: كيف لقومك أن يقولوا: إن النبي كاذب، بناء على هذا المنطلق الواهي الضعيف. نعم؛ إنهم يقولون ذلك، لأنهم يريدون أن يقولوه، ولأن عقائدهم التي نشأوا عليها، تأبى عليهم التأمل، والنظر بعين الصدق والإنصاف. وإلا؛ فبالله عليك أن تخبرنا: سواء كان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من تسمى بمحمد، أو لم يكن كذلك؛ ما أهمية ذلك في "إثبات نبوة" النبي صلى الله عليه وسلم، أو عدم إثباتها؟
هل قال الله تعالى في كتابه، أو قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه أول من سمي "محمدا"، وأثبت التاريخ زيف ذلك؟
لا؛ لم يقل ذلك، فلا الله أخبرنا بأنه أول من تسمى محمدا، ولا النبي أخبرنا عن نفسه بذلك!! وهب أن قائلا من المسلمين، لم يقرأ التاريخ جيدا، ولم يدرس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، قال ذلك خطأ منه؛ فما زال في الناس من يخطئون، ولا ينسب خطؤهم إلا لأنفسهم، ولا يكون غلطهم إلا عليهم هم، لا على الدين الذي ينتسبون إليه.
من سمى النبي محمد | كل شي
ثالثًا:
إن وجود من تسمى بمحمد من العرب، قبل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، ليس فيه أدنى إشكال، ولا شبهة على نبوته صلى الله عليه وسلم، من قريب ولا من بعيد، كما سبق ذكره. بل هذا أدل على صدقه صلى الله عليه وسلم في دعوته، ودليل على تفرده بالنبوة، دون من سواه. فليس من هؤلاء الذين تسموا باسمه قبل البعثة: شخص واحد ادعى أنه نبي. ولا شخص واحد منهم: ادعى الناس أنه نبي. من أول من تسمى باسم "محمد"؟ - الإسلام سؤال وجواب. ولا قامت له دلائل على نبوة، ولا خصوصية شأن، ولا كبير ذكر في التاريخ، ولا شيء مما يشكل، أو يلتبس على ذي عقل سليم؛ فإي شبهة دخلت على هذا القائل، ومن أين حصل له الإشكال؟! قال "القاضي عياض" في "الشفا" (1/ 444): " فمن خصائصه تعالى له: أن ضمَّن أسماءه ثناءه ؛ فطوى أثناء ذكره عظيم شكره..
فأما اسمه أحمد: فـ(أفعل)... مبالغة من صفة الحمد
و محمد: (مُفَعَّل)... مبالغة من كثرة الحمد
فهو صلى الله عليه وسلم أجل من حَمِد، وأفضل من حُمِد، وأكثر الناس حمدا، فهو أحمد المحمودين، وأحمد الحامدين، ومعه لواء الحمد يوم القيامة، ليتم له كمال الحمد، ويشتهر في تلك العرصات بصفة الحمد. ويبعثه ربه هناك مقاما محمودا كما وعده؛ يحمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم، ويفتح عليه فيه من المحامد، كما قال صلى الله عليه وسلم: ما لم يعط غيره.
الذي سمى النبي صلى الله عليه وسلم محمد هو - منبع الحلول
محمد هو صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد ، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله ، إنما يحمد كثيرا فصار محمدا. أما معنى اسم أحمد:فهو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله. وبهذا فإن محمدا تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد هو أعظم من حمد الله. صلوا على سيدنا محمد بن عبدالله
من سمى النبي - العربي نت
وقد أباح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنا أن نتسمى باسمه ولا نتكنى بكنيته، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( تَسَمَّوْا باسْمِي ، ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري. ومع شرف وعِظم اسم " محمد " و " أحمد " والحرص على التسمي بهما فلم يصح في فضلِ التسمية بهما حديث، وأما ما يُذكر على الألسنة من حديث: ( خير الأسماء ما حُمِّد وما عُبِّد) فلا يصح كما ذكر ذلك الشيخ الألباني وغيره، وإنما الصحيح أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم. والحب الصادق له ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون باتباعه والاقتداء به ظاهرا وباطنا كما قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران:31)، وقال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (الأحزاب: من الآية21).
من أول من تسمى باسم &Quot;محمد&Quot;؟ - الإسلام سؤال وجواب
ولا شك أن في هذه الأعداد الكثير من المبالغة، فالصحيح أن أسماءه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقل من ذلك بكثير، فلا يجوز الزيادة عليها بما لم يرد في الكتاب والسنة الصحيحة، خاصة إذا كانت هذه الأسماء ـ الغير صحيحة ـ فيها غلو وإفراط، مثل هذه الأسماء التي وردت في بعض كتب الصوفية والتي منها: مدعو، غوث ، غياث ، مقيل العثرات ، صفوح عن الزلات ، خازن علم الله ، بحر أنوارك ، مؤتي الرحمة ، نور الأنوار ، قطب الجلالة ، السر الجامع ، الحجاب الأعظم. ومن أهم أسباب الخلاف في عدد أسماء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن بعض العلماء رأى كل وصف وُصِف به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القرآن الكريم من أسمائه، فعدَّ من أسمائه مثلا: الشاهد ، المبشر ، النذير ، الداعي ، السراج المنير ، وذلك لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}(الأحزاب:45-46)، في حين قال آخرون من أهل العلم: إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام، قال النووي: "بعض هذه المذكورات صفات ، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز"، وقال السيوطي: " وأكثرها صفات ". فائدة: قال ابن القيم: " وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فغير صحيح، ليس ذلك في حديث صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صحابي، وإنما هذه الحروف مثل: الم وحم والر، ونحوها ".
من الذي سمى النبي محمد لقد سمي النبي محمد صل الله عليه وسلم بالعديد من الأسماء لكن الاسم الأول التي سمي به النبي محمد صل الله عليه وسلم هو اسم محمد ولعل من سماه بهذا الاسم هو جده عبد المطلب، فحينما سئل سألوا جد محمد صلى الله عليه وسلم عبد المطلب بن هاشم وقالوا له: يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ، أَرَأَيْتَ ابْنَكَ هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا عَلَى وَجْهِهِ، مَا سَمَّيْتَهُ؟ قَالَ: سَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا. قَالُوا: فَمَا رَغِبْتَ بِهِ عَنْ أَسْمَاءِ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ يَحْمَدَهُ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ وَخَلْقُهُ فِي الْأَرْضِ، ومن هنا نؤكد على حل السؤال: من الذي سمى النبي محمد صل الله عليه وسلم. جده عبد المطلب. أسماء النبي محمد صل الله عليه وسلم من بين أشهر أسماء سيدنا محمد: أحمد. طه. يس. نبي الرحمة. الماحي. المبشر. الحاشر. المصطفى. العاقب. المقفي. نبي التوبة. الأمين. عبد الله. النذير. المتوكل.