28-04-2011, 02:19 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مظلومة من البشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعطيك العافيه على الطرح المتميز و دمتم بصحه و سعاده. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعافيك ربي وشاكر مرورك الدائم تقبلي تحياتي
28-04-2011, 02:24 AM
ونعم // يازين البر والله
28-04-2011, 02:32 AM
ربي يعطيك العافيه ع القصيده الرائعه
28-04-2011, 03:36 AM
يآمحلى جلست البر وشبة الضووو
ريمآن صح لسآنك.. لآهنت
28-04-2011, 04:08 AM
Guest
البر وذود وعايدي وجيب وشعيبً يمشي
أجمل أمنية
شكراً ريمان ولاهنت
28-04-2011, 04:13 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذبحني الانتظار
ونعم فيك ذبحني الانتظار نورتينا
- قصيدة البر – لاينز
قصيدة البر – لاينز
في الفجرِ يهدي إلى الشمس أغنيةً من حريرٍ،
وفي الليل يبكي على وحشْةِ التائهين. وفي الدارِ عشُّ اليمامِ
الذي كان نجمُ السماءِ يشاركه فضّةَ البيت
أو زَغَبَ الحالمين. وفي الحوشِ أرجوحةٌ للضفائرِ،
تعلو وتعلو..
إلى أن تُضَمِّخَ في الَغيْمِ أعرافَها الشَّهدَ،
أو تنعفَ البْدرَ للآمنين. وفي البيتِ سيدّةٌ ترقبُ البابَ
حتى يدقَّ عوارضَه سيّدٌ
قيلَ قد نَخَّلَتْهُ الرصاصاتُ،
في دربِ عوْدَتِهِ،
فارتمى، غارقاً، بين أصحابهِ الغارقين. وفي كلّ سطحٍ تَرى شبحاً
يُطلقُ الخوفَ في كل فجٍّ،
فيسّاقط الوردُ في حضنِ أصحابه الطيبّين. ويمضون في زفّةِ النهرِ
حتى تفيضَ الدروبُ، وتبدأُ
أعراسُ مملكةِ العاشقين. وخارجَ يافا وفي قلب حيفا ترى الوحشَ
يحتال ثانيةً
كي يُمَرِّرَ سفّودَه في الغزالِ،
وليس له غيرُ أنْ يقتلَ الأرضَ قاطبةً
إنْ أراد لأنيابهِ اللّحمَ،
هذا الذي عَلّم الموتَ أنْ يشربَ الروحَ صافيةً
من ينابيع أطفالِها، ثم يمضي
ليحتلّ أشجارها من تضاعيفِ أصحابها المُتعبين. وما عاد يذكرُ أنّ له بقعةً في الحريقِ
فَعَاثوا بها وَاستكانَ،
وكانَ الهشاشةَ والذلّ في رِبْقةِ الصّاغرين. وفي القدسِ قاطرةٌ تحمل الشهداءَ
إلى حقلِ جنّتهم،
ثم تأتي القواطيرُ كي تمضغَ الجثثَ الرّانخاتِ!
قصيدة - مُدنُ العَودة
(حيفا لها المُبتدا في الرّجوعِ ، ويافا لها خَبَرُ العائدين)
بقلم - المتوكل طه
***
سأبدأُ..
لكنّني قد بدأتُ قديماً من الحُزْنِ
أو من غموضِ النزيفِ
على تُربةِ النازحين. وقلتُ لهاجَر:
يا طفلةَ الموتِ كوني لنا
في الشروقِ، كما نشتهي، عودةً للبلادِ..
وغنيّتُ للهاتفين. فكيف سأبدأ ثانيةً
والدّخانُ دمٌ ماطرٌ في الغروبِ
المؤدّي إلى القدسِ،
أو يجمعُ القريةَ التي حرّقوها
بِحُمّى مجنزرة القاتلين؟
هناك على كتفِ الليلِ
قام المؤذّنُ كي يوقِظَ النائمين،
لكي يدخلوا في الصلاةِ
إلى سَجْدة النارِ،
أو يُوقِفوا السحجاتِ التي انفتحت
في الجبين. سلاماً، إذاً، يا قتيلاً
له ألفُ وجهٍ أو اٌسْمٍ،
وفي صدره ألفُ جرحٍ..
إلى أن تَغَضَّنَ وجهُ الذبيحِ،
وقالوا هو الأوّلُ
العاشرُ
الألفُ في مسْلخِ الغاصبين. وهذي البيوتُ لأحزانِ أيتامها الضائعين،
وللثاكلاتِ اللواتي عقدْنَ الجدائلَ
للغائبين. كأن ثيابَ النبيّ الذي قطّعوه
هنا، بين حيفا ويافا، موزّعةٌ في الحقولِ،
فتنبتُ أضرحةً كالعقيقِ،
وزفّةَ نارٍ لوردِ الحريقِ
وطوفانَ مذبحةٍ في الطريقِ..
فينفتحُ البرُّ أقنيةً للدماءِ،
فتجري،
ويُصبحُ هذا المدى دامياً كالجَنين.