وفيما يدل على المنع من السنة المطهرة ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: (كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. حكم الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال للعلماء الثلاثة
بعض الناس يتساءل عن آراء العلماء الثلاثة في الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال، وقد اتفق العلماء الثلاثة على أنه من البدع والمحدثات التي لا تمت للإسلام بصلة، وقد كان لكل عالم منهم وجهة نظر في منعه للاحتفال نستعرضها من خلال النقاط التالية:-
من كرم الله وفضله على عباده أنه جعل لهم الاحتفال بالعيد عبادة، وذلك لأنه فرح لنا بعبادة الله سبحانه وتعالى، ولا يختلف الحكم بين كبير وصغير أو بين رجل وامرأة فحكمه في الدين الإسلامي واحد. وقد بينت الأدلة أن الاحتفال بعيد الميلاد بدعة محدثة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه). وقال الشيخ ابن تيمية أن مثل هذا الاحتفال بعيد الميلاد كمثل من يزخرف المساجد ولا يصلي بها وكمثل من يقرأ القرآن ولكن لا يتبعه.
حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن بازدید
حكم الاحتفال بعيد الميلاد الشيخ صالح الفوزان وفيما يلي إليك رأي الشيخ صالح بن فوزان في أعياد الميلاد: سئل الشيخ عن حكم شخص يحتفل بعيد ميلاده كل سنة، وعندما قيل له أنها بدعة قال الشخص أنه لا يقوم بذلك للعبادة، أو لا يراه بدعة بحجة أنه لا يراه عبادة، فقال الشيخ صالح الفوزان أن يسأله عن معنى العيد، وهو الذي يعود ويتكرر تكرر السنة أو الشهر أو الأسبوع، وليس لأهل الإسلام إلا عيدين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى. أما أعياد الموالد وأعياد الجلوس وغيرها ليس لها أصل في الإسلام، وهذه أعياد الجاهلية. ويقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتصر في بدر وانتصر في سائر المغازي، والمسلمون انتصروا في الفتوحات ولم يقيموا أعيادً سموها أعياد النصر، ولم يقوموا بذلك لأنهم يتبعون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان لهم خلفاء وملوك وما كانوا يقيمون موالد لهؤلاء الخلفاء أو الملوك، وهذا لأن الإسلام لا يجيز هذا بل هو عمل الأعاجم ومن عمل الجاهلية. فالمسلمون يترفعون عن هذه الأمور ويقتصرون على ما أعطاهم الله، وهما عيد الفطر الذي هو بعد ركن الصيام وعيد الأضحى الذي هو بعد أداء ركن الحج. حكم الاحتفال بعيد الميلاد في غير يومه جرت العادة عند البعض أن يقوموا بالاحتفال بهذا اليوم في غير يومه لتفادي البدعة، والرد في ذلك: كما ذكرنا فإن الاحتفال بأعياد الميلاد غير جائز، فهو بدعة وليس في شرعنا ما يجيز الاحتفال بأي أعياد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى، واستدللنا في ذلك الحكم بالعديد من الآراء والأدلة الشرعية.
حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن بازار
وفيما يدل على المنع من السنة المطهرة ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: (كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. [2]
شاهد أيضًا: حكم الابراج ابن باز وما حكم الاعتماد عليها في معرفة صفات الأشخاص
حكم الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال للعلماء الثلاثة
بعض الناس يتساءل عن آراء العلماء الثلاثة في الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال، وقد اتفق العلماء الثلاثة على أنه من البدع والمحدثات التي لا تمت للإسلام بصلة، وقد كان لكل عالم منهم وجهة نظر في منعه للاحتفال نستعرضها من خلال النقاط التالية:-
من كرم الله وفضله على عباده أنه جعل لهم الاحتفال بالعيد عبادة، وذلك لأنه فرح لنا بعبادة الله سبحانه وتعالى، ولا يختلف الحكم بين كبير وصغير أو بين رجل وامرأة فحكمه في الدين الإسلامي واحد. وقد بينت الأدلة أن الاحتفال بعيد الميلاد بدعة محدثة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه).
حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن بازگشت به
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
***
وهنا فتوى للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد:
ما حكم أعياد الميلاد؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأجاب بقوله: يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة. وقولي في ذلك أنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى ، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال: "كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى". ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول: قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى وكل ما فتح باباً للممنوع كان ممنوعاً. والله الموفق. منقول للفآئدهـ
اختكم,,
عآشقة المستحـــــيـmــــــــــــــــل
شامخه رغم انكسار ي I love
حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن ا
اقرأ ايضاً: ماهو حكم الاحتفال بشم النسيم في الدين الإسلامي حكم الاحتفال بأعياد الميلاد الشعراوي لمر يرد عن الشيخ الشعراوي نص صريح يتحدث فيه عن أعياد الميلاد، ولكن يمكننا استنتاج الآتي: لا يوجد نص صريح عن الشيخ الشعراوي -رحمة الله عليه- عن أعياد الميلاد. ولكن الشيخ الشعراوي قد ذكر أن عيد الأم هو اختراع من الغرب، وأن التقليد له هو تقليد أعمى وقال إن المفكرون الأوروبيون وجدوا أن الابناء ينسون أمهاتهم فجعلوا يوم لها في السنة ليذكروا الابناء. وأضاف أنه عندنا عيد الأم في كل لحظة من لحظات الحياة، فالإنسان يبر بأمه ويقبل يدها ويطلب دعاءها، ويزورها بالهدايا دائمًا، ولا يوجد ضرورة لهذا العيد عندنا. حكم الاحتفال بأعياد الميلاد عند المالكية وأما عن رأي المالكية في الاحتفال بأعياد الميلاد فهو: الاحتفال بأي عيد – ما عدا عيدي الفطر والأضحى – محرم عند المالكية، ويحرم المذهب مواسم الاحتفال بعيد رأس السنة، ويحرم أيضًا ما ليس ضمن ما حلله الله من أعياد، ولا يجوز الاحتفال بأي أعياد سوى عيد الفطر والأضحى. وتعد الأعياد التي يحتفل بها في نفس الشهر كل سنة، مثل الأعياد القومية، وعيد الشرطة، وعيد العمال، وأعياد الثورة، وعيد رأس السنة، وعيد قناة السويس، وغيرها من الأعياد محرم الاحتفال بهم، وليس من الشرع الاحتفال بهم، حيث أنهم ليسوا من الأعياد الإسلامية.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
***
وهنا فتوى للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد:
السؤال
ما حكم أعياد الميلاد؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأجاب بقوله: يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة. وقولي في ذلك أنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال: "كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى". ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول: قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى وكل ما فتح باباً للممنوع كان ممنوعاً. والله الموفق. المصدر موقع ( الاسلام اليوم):
[/align]
#3
جزاك الله خيرا عزيزتي موضوعك مهم كثيرا في ميزان حسناتك
#4
وجزآآآآآآآك يآآآآآآرب نورتي يآالغآليه:eh_s(17)::eh_s(17):
#6
جزاج الله االف خير حبيبتي
في ميزان حسناتج انشاء الله
#8??
وذكر بعض أهل العلم أن أول من أحدث الاحتفال بالموالد هم الشيعة الفاطميون في المائة الرابعة ، ثم تبعهم بعض المنتسبين إلى السنة في هذه البدعة جهلا وتقليدا لهم ولليهود والنصارى ، ثم انتشرت هذه البدعة في الناس ، والواجب على علماء المسلمين بيان حكم الله في هذه البدع وإنكارها والتحذير منها ، لما يترتب على وجودها من الفساد الكبير وانتشار البدع واختفاء السنن ، ولما في ذلك من التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من أصناف الكفرة الذين يعتادون مثل هذه الاحتفالات ، وقد كتب أهل العلم في ذلك قديما وحديثا ، وبينوا حكم الله في هذه البدع فجزاهم الله خيرا ، وجعلنا من أتباعهم بإحسان.