الافرازات البيضاء، سائل أبيض متردد بين المذي والعرق، ينزل عند كثير من النساء لسبب أو لغير سبب، وحكم هذه الإفرازات:
إذا خرجت هذه الإفرازات من ظاهر الفرج: فهي طاهرة، ولا تنقض الوضوء. أما إذا خرجت من باطن الفرج: فهي طاهرة أيضا، ولكنها تنقض الوضوء، فيجب على المرأة أن تتوضأ كلما نزلت عليها هذه الإفرازات الخارجة من الباطن، ولا يجب عليها غسلها عن ثيابها، إلا إذا تأكدت أن هذه الإفرازات قد نزلت عليها من عمق الرحم
أما إذا شكت المرأة ولم تعرف إن كانت هذه الإفرازات خرجت من ظاهر الفرج أم من باطنه: ففي هذه الحالة حكمها الطهارة، ولا تفسد الوضوء؛ لأن اليقين لا يزول بالشك. ( (وننبه هنا إلى أن ظاهر الفرج هو الذي يظهر عند قعود المرأة لقضاء الحاجة، وأما باطنه فهو ما وراء ذلك. هذا ما يذكره بعض الفقهاء. هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء - YouTube. أما الإفرازات البنية الناتجة عن الولادة ، لا يجوز معها الصوم ولاصلاة حتى تتوقف تماما والتأكد بوضع قطنة بيضاء في مكان النزول فإذا خرجت نظيفة اغتسلي وعليك الصيام والصلاة أما إذا خرجت بلون مغاير أو به نسبة ولو بسيطة من اللون غير الأبيض فانتظري حتى تنقطع تماما. أما إذا كانت الإفرازات المهبلية تنزل من المرأة بشكل مستمر ولا تنقطع، فتكون المرأة حينئذ صاحبة عذر، فتتوضأ لوقت كل صلاة وتصلى ولا يضرها ما نزل منها من الإفرازات المهبلية حتى لو نزلت أثناء الصلاة فصلاتها صحيحة.
هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء على
وكان الصحابة في عهده صلى الله عليه وسلم يجامع أحدهم زوجته، ولا ينزل، ولابد أن يلامس ذكره ثيابه، فلم يكونوا يؤمرون بغسل ذلك أو التوقي منه. قال الشَّوكاني في "نيل الأوطار" - تعليقًا على حديث عن معاوية - قال: قلتُ لأم حبيبة: هل كان يصلِّي النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الثَّوب الذي يجامع فيه؟ قالت: "نعم، إذا لم يكُنْ فيه أذى"؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي. ومن فوائدهِما - كما قال ابن رسلان في "شرح السنن" -: "طهارة رطوبة فرْج المرأة؛ لأنَّه لم يذكر هنا أنَّه كان يغسل ثوبَه من الجِماع قبل أن يصلي؛ لو غسله لنُقل، ومن المعلوم أنَّ الذَّكر يخرج وعليْه رطوبة من فرْج المرأة". دار الإفتاء - هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء. وعليه؛ فالظَّاهر أنَّ الإفرازاتِ النِّسائيةَ لا تنقُض الوضوء؛ لعدم ورود ما يدلُّ على نجاسة الخارج، أو على أنَّه ناقض للوضوء، ويؤيِّدُه أنَّ هذا الأمر مما تعمُّ به البلوى، سواءٌ في عصرِنا أم في عصر النبوَّة، فلو كان نجسًا أو ناقضًا، لبيَّنه النبي ُّ بيانًا عامًّا غير خاف، وأيضًا فإنَّه إفراز طبيعي من الرحِم، ومن ثم يكثر أيَّامَ الحمل،، والله أعلم. 182
17
1, 107, 773
هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء عند
ولا فرق بين القليل والكثير؛ لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضا قليله وكثيره».
هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء لثلاث
الكلام على هذه الإفرازات في مسألتين:
الأولى: هل هي طاهرة أو نجسة ؟
فمذهب أبي حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي –وصححها النووي- أنها طاهرة. واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين ، رحم الله الجميع. قال في الشرح الممتع (1/392):
"وإذا كانت –يعني هذه الإفرازات- من مسك الذكر فهي طاهرة ، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب ، فليست بولاً ، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك ، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ، ولا ثيابه إذا تلوثت به ، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني ، لأنه يتلوث بها" اهـ. وانظر: "المجموع" (1/406) ، "المغني" (2/88). وعلى هذا ، فلا يجب غسل الثياب أو تغييرها إذا أصابتها تلك الرطوبة. المسألة الثانية: هل ينتقض الوضوء بخروج هذه الإفرازات أو لا ؟
فالذي ذهب إليه أكثر العلماء أنها تنقض الوضوء. وهو الذي اختاره الشيخ ابن عثيمين ، حتى قال:
"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق ، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ. هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء عند. مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (11/287). وقال أيضاً (11/285):
"أما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينتقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلا إلا قول ابن حزم" اهـ.
تاريخ النشر: الخميس 28 صفر 1426 هـ - 7-4-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 60815
224837
0
436
السؤال
ماذا تعني كلمة (نزول) إفرازات المهبل الطبيعية بغير شهوة، والتي تنقض الوضوء بحسب فتواكم. أتعني وجودها على فتحة الفرج وبين شفرتيه الصغرى والكبرى بحيث لا نستيقنه إلا بحشو قطن في تلك المناطق، مع العلم بأن حرمان المرأة منه يسبب جروحاً وحكة ولو لدقائق معدودة، خصوصاً عند الحركة!! أم تعني نزوله على الفخذ والملابس الداخلية؟ أرجو التوضيح، فإني أعاني، وهل يكفي الوضوء منه دون غسل الفرج والملابس؟ وأرجو أن توضحوا لي كلمة (إذا رأت الماء) في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن غسل المرأة إذا احتلمت. رؤيته تعني وجوده خارج منطقة المهبل والشفرات أي على الملابس والفخذين؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخروج الإفرازات المهبلية ناقض للوضوء بشرط خروجها إلى ظاهر الفرج، والمراد بظاهر الفرج بالنسبة للمرأة ما يظهر منها عند الجلوس لقضاء الحاجة من بول أو غائط، فلا يشترط نزوله إلى الفخذ أو الملابس. ووجود تلك الافرازات داخل المهبل من غير خروج ليس بناقض. هل الافرازات البيضاء تنقض الوضوء لثلاث. ولا داعي لإدخال قطن ونحوه، فهذا لا تطالبين به شرعاً، وقد اختلف أهل العلم حول طهارة الإفرازات المهبلية.. ولا شك أن من الورع والاحتياط في الدين غسلها من الفرج والثوب وغيرهما خروجاً من خلاف أهل العلم، وراجعي مذاهب أهل العلم حول المسألة في الفتوى: 15179.