هذه هي أهم أسباب التي تؤدي إلى حدوث التهابات غضروف الأذن. أعراض التهاب غضروف الاذن يصاحب هذا المرض بعض الأعراض والتي تتمثل في التالي: ألم غضروف الأذن وكذلك في المنطقة المحيطة بها. ارتفاع في درجة حرارة المريض نتيجة لهذه الالتهابات خاصة إذا كان السبب فيها هو العدوى البكتيرية. حدوث احمرار في الأذن بسبب هذه الالتهابات، حيث أن الاحمرار علامة رئيسية من علامات الالتهاب. حدوث انتفاخ في غضروف الأذن نتيجة للالتهابات الموجودة فيها. نزول إفرازات من الأذن. قد يتأثر جسم المريض بشكل عام ويشعر بالهبوط والإرهاق. هذه هي أبرز أعراض التهاب غضروف الأذن، وإذا لاحظت أي من الأعراض السابقة عليك بزيارة الطبيب في أسرع وقت وذلك لكي تتجنب حدوث أي مضاعفات. هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة إهمال علاج التهاب غضروف الاذن مثل تغير شكل الأذن من الخارج بسبب الاحمرار والالتهابات الموجودة، ومع الوقت قد يؤدي ذلك إلى حدوث تشوه في صيوان الأذن. إذا كانت الالتهابات شديدة قد تؤثر على الأذن الوسطى والداخلية، كما أنه في حالات التورم السديد قد تنسد القناة السمعية وبالتالي يفقد المريض القدرة على السمع. علاج التهاب غضروف الاذن وطرق الوقاية هناك بعض طرق الوقاية التي تساعد في الحماية من حدوث هذا المرض مثل التنظيف المستمر للأذن وكذلك تنشيف الاذن بعد غسلها بالماء وذلك لأن البيئة الرطبة مفضلة بالنسبة للفطريات.
- التهاب غضروف الاذن المستمر
- التهاب غضروف الاذن بالتغيب
التهاب غضروف الاذن المستمر
[٣]
علاج التهاب غضروف الأذن
من الأدوية التي تستخدم للتّخفيف من التهاب غضروف الأذن ما يأتي: [٣]
الستيرويدات القشرية، لكن الذين يتناولونها معرّضون لخطر الكسور المرتبطة بهشاشة العظام ، لذلك يأخذون إلى جانبها أدوية لعلاج هشاشة العظام، مثل: البايفوسفونيت، وفيتامين (د)، والكالسيوم. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الدابسون، وقد يأخذ المعظم جرعةً من البريدنيزون الذي تنخفض جرعته تدريجيًا عندما تبدأ الأعراض بالتراجع. عند بعض الأشخاص لا تقلّ الأعراض، لذلك لا يمكن بسهولة تقليل جرعة الكورتيكوستيرويدات وإعطاء أدوية الميثوتريكسيت لتقليل الحاجة إلى الستيرويدات القشرية. تُعالَج الحالات الشديدة جدًا بأدوية مثبّطة للمناعة، مثل: السيكلوسبورين، أو السيكلوفوسفاميد، أو الأزويثوبرين، أو الأدوية التي تمنع مادةً كيميائيةً تُسمى عامل نخر الورم، مثل: إينفليإكسيمب، أو إيتانرسبت، وهذه الأدوية تُعالج الأعراض لكن لم يثبت أنّها تُعالج الالتهاب. مضاعفات التهاب غضروف الأذن
تكرار حدوث التهاب الغضاريف يُؤدي في كثير من الأحيان إلى تدمير دائم لأنسجة معنية، وتوقّفها عن العمل، وتدمير غضروف الأنف والأذن، مما يُؤدي إلى تشوّههما، ويمكن أن يضعف التنفّس عندما تتأثر القصبة الهوائية، كما أنّ التهاب الغضروف الانتكاسي الخطير يُحتمَل أن يهدد الحياة، وهذا يتوقف على الأنسجة التي يصيبها، إذ يمكن أن يكون الالتهاب في القصبة الهوائية، والقلب، والشريان الأورطي ، والأوعية الدموية الأخرى قاتلًا، لكن بالنسبة لبعض المصابين فإنّ المرض محدود ومعتدل، ويُوصَى بمراقبة الأعراض عن قرب مع طبيب مختص للحصول على أفضل النتائج.
التهاب غضروف الاذن بالتغيب
التهاب الغضاريف، من الأمراض التى لها تأثير سلبى على صحة أجزاء الجسم، وتتسبب فى تلف أو التهاب بعض الغضاريف التى تتواجد بالجسم. وحول هذا يقول الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بجامعة عين شمس أن التهاب الغضاريف الراجع، هو مرض يؤدى إلى حدوث التهاب مناعى بالغضاريف الموجودة بجسم الإنسان، ومن أشهر وأهم الغضاريف إصابة التهاب غضروف (صوان) الأذن، مما يؤدى إلى تورم مع احمرار وألم بالأذن ومع تكرار الالتهاب يحدث تآكل وتشوه بالغضروف المكون لصوان الأذن. يتابع د. عادل محمود أنه بالنسبة لالتهاب الغضاريف الراجع، يصيب هذا المرض غضاريف الحلق والقصبة الهوائية وصمامات القلب وفى هذه الحالات تهدد حياة المريض، ومن الممكن أن يؤثر هذا المرض على الغضاريف التى تغطى العظام المكونة للمفاصل والذى يتسبب فى تشوه هذه المفاصل. ويشير أنه يتم تشخيص المرض اعتمادا على وجود الأعراض وكذلك بفحص المريض والتأكد من وجود علامات الالتهاب ويصاحب التشخيص وجود ارتفاع ملحوظ فى دلالات الالتهاب عند تحليل عينة من دم المريض، موضحا أن العلاج يعتمد على علاج الأعراض المرضية مع استخدام مضادات الالتهاب والمسكنات، ويمكن أن تتطلب الحالات الأكثر شدة استخدام مثبطات المناعة ومشتقات الكورتيزون.
- الرياضات العنيفة والحوادث
يؤثر الضرب واللكمات الناتجة عن ممارسة رياضات قتالية مثل "تايكندو" و"الكاراتية" على الغضروف، أو اصطدام الأّذن بركلة قوية، كما تتأثر هذه المنطقة أيضًا عند التعرض لحادثة عنف أو تصادم بمنطقة الأذن وحولها. يجب التوجه إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة عند الشعور بالتهاب في الغضروف، مع العلم أن علاج تلك المنطقة يستغرق فترة زمنية ليست بالقصيرة.