في إطار مبادرة تهدف إلى توطيد العلاقات وتبادل الخبرات جاءت زيارة وفد مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء لمركز بر حي الملك فهد بالهفوف بحضور عدد من منسوبي المركزين. وقد تناول اللقاء مناقشة بعض الجوانب المتعلقة بسير العمل وتقديم بعض المقترحات والتوصيات لعقد ورش عمل تهدف إلى تطوير كفاءة العاملين فيما يخدم المستفيدين بصورة أفضل. و رحب سعادة المهندس أحمد الغزال رئيس المجلس الإشرافي لحي الملك فهد ومدير المركز الأستاذ فاضل العمار بوفد الفيصلية وأعربا عن سرورهما بهذا اللقاء وقدم الأستاذ سامي العلي مسؤول الإعلام بحي الملك فهد عرضا موجزا عن مشاريع وأنشطة المركز وتحدث عن دور الإعلام في تسويق المشاريع وتشجيع الداعمين. ومن جهته قدم رئيس المجلس الإشرافي للفيصلية المهندس يوسف الرفيعي جزيل شكره لحفاوة الاستقبال والترحيب الذي لقيه الوفد مؤكدا على عمق العلاقة بين المركزين. كما أكد مدير الفيصلية الأستاذ فيصل الحرز على أهمية هذه الزيارات في تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين المراكز.
الملك فهد في البر والتقوى
من جانبه أفاد مدير المركز الأستاذ فاضل العمار، الذي قال أن المركز دأب في تقديم المشاريع الخدمية للمستفيدين في النطاق الجغرافي وكذلك الإنسانية التي تقدم للإنسان في أي بقعة من بقاع هذه الأرض المباركة ومنها مشروع التبرع بالدم والذي يلبي حاجة إنسانية قد تكون فيها إنقاذ حياة مريض أوجريح، مقدما شكره لجميع المتبرعين ولشركاء النجاح وللمتطوعين وللطاقم الصحي وللرعاة الكرام ، سائلا الله العلي القدير أن يكتب أجرالجميع وأن يتقبل منهم مابذلوه بأحسن القبول. فيما عبر نائب مدير المركز والمشرف العام على الحملة الأستاذ سامي العلي ، أن المركز حرص كل الحرص على إحياء هذا المشروع الإنساني العظيم؛ امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى الذي قال في محكم كتابه " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "، فجاءت حملة التبرع بالدم في نسختها الثانية ( دمك.. قطرات ندى 2) مساهمة كبيرة من مركز حي الملك فهد في دعم بنوك الدم في المحافظة لسد العوز من الدم ، وإنقاذ الحالات الطارئة في المستشفيات. التقرير المصور هنـــــــــــــا
الملك فهد في البر التطوعي
#الفهد | الملك فهد -يرحمه الله- في رحلة برية يصحبه عدد من أصحاب السمو الأمراء - YouTube
وأفاد بأن الفهد كان يلتقي سنوياً مع أعضاء مجلس الشورى في بداية كل عام شوري، وفي الوقت نفسه كان يحرص على عقد لقاءات دورية خاصة مع الصحافيين المحليين ومسؤولي الإعلام، بغرض تزويدهم بالخلفيات السياسية لبعض الأحداث، ولتفسير مواقف المملكة نحوها، بما يساعدهم في قراءتها بوعي، عندما تتناولها صحفهم.