[٢]
ثم أخبر أبو نصر أنه بعد ثلاثة أيام من هذه الحادثة، نزل عنده المتنبي في طريق عودته إلى العراق، وهو يحمل كل ما يملك من مال وذهب، ودفاتر تضم أشعاره، وسأله عن أخبار رحلته وبمن لقي، فأخبره المتنبي عن كرم وعلم ابن العميد وعضد الدولة، وحين أقبل الليل وهمّ بالرحيل، أخبره أبو نصر عن نية فاتك، وطلب منه أن يحذره، وأن يأخذ معه بعض الرجال لحمايته، لكن المتنبي رفض بشدة، وقال: والله لا فعلت شيئًا من هذا، ثم غادر وكان هذا آخر علم أبي نصر به.
كيف مات المتنبي - اكيو
[٦]
المراجع
↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 45،46. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح عبد الوهاب عزام، ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام ، مصر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، صفحة 200، 199 ،196-192، 208. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج علي كنانة (2012-2013)، المنفى الشعري العراقي (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرحاب الحديثة، صفحة20 ،17،19. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ياسين خليل (2012)، "من الذي قتل المتنبي؟ " ، العلوم الإنسانية والاجتماعية، ، العدد 3، المجلد 39، صفحة ،625،624. كيف مات المتنبي - اكيو. بتصرّف. ↑ شلوف حسين (2006)، شعر الحكمة عند المتنبي بین النـزعة العقلیة و المتطلبات الفنیة. ، الجزائر: جامعة الأخوة منتوري ، صفحة 79. بتصرّف. ↑ "الشعراء المولدون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-18. بتصرّف.
كيف مات المتنبي - ووردز
[٤]
عضد الدولة وعلاقته بموت المتنبي
كان عضد الدولة أميراً على شيراز ، وأديباً وشاعراً.
كيف مات المتنبي
هذه العاطفة الرقيقة بوّأت الشاعر منزلة حسنة في عالم الفن ، وقرّبته أبدا إلى القلوب ، فالعاطفة العميقة الصادقة تستوطن القلوب وتغدو قيمة تبقى خالدة على مر السنين. مصادر ومراجع:
– شاعرية أبي فراس ( نعمان ماهر الكنعاني). – فخر أبي فراس وأبي الطيب ( عبد الغني باجقني).
كيف مات المتنبي - إسألنا
↑ "عيد بأية حال عدت يا عيد" ، أدب الموسوعة العالمية للشعر العربي ، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2017. بتصرّف
^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر د. بدر عبد الحميد هميسه، "شاعر قتله طموحه" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2017. كيف مات المتنبي - إسألنا. بتصرّف
^ أ ب د. محمود محمد الطناحي (2002)، فى اللغه والادب دراسات و بحوث – الجزء 1 ، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 218+219، جزء الأول. ↑ "كم قتيل كما قتلت شهيد" ، أدب الموسوعة العالمية للشعر العربي ، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2017. بتصرّف
وقد قام خلال الفترة التي أمضاها مع سيف الدولة بالمشاركة في العديد من الحروب مع سيف الدولة وقام بنظم الكثير من الشعر في الفخر والرثاء والهجاء وكان أشهر شعره هو سيفياته، وقد كان المتنبي شديد الفخر بذاته وذا كبرياء كبير جداً أيضاً فكان من فخره بنفسه أنّه كان يخصص النصف الأول من قصيدته في مدح نفسه أمّا النصف الآخر فيقوم به بمدح الشخص الذي يريده. وقد مات المتنبي في قتال حصل له وهو عائد إلى الكوفة فقد قام بهجاء ضبة بن يزيد الأسدي العيني في قصيدة شديدة، وفي طريق عودته إلى الكوفة التقى بخال ضبة فاتك بن أبي جهل الأسدي فتقاتلا هما ومن معهما وقتل المتنبي في هذه المعركة مع ابنه محمد وغلامه مفلح في النعمانية، حيث أنّه عندما ظفر فاتك بالمتنبي وأراد قتله أراد المتنبي الهرب فقال له غلامه: أتهرب وأنت القائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال له المتنبي: قتلتني قتلك الله.
[٢]
ثم أخبر أبو نصر أنه بعد ثلاثة أيام من هذه الحادثة، نزل عنده المتنبي في طريق عودته إلى العراق ، وهو يحمل كل ما يملك من مال وذهب، ودفاتر تضم أشعاره، وسأله عن أخبار رحلته وبمن لقي، فأخبره المتنبي عن كرم وعلم ابن العميد وعضد الدولة، وحين أقبل الليل وهمّ بالرحيل، أخبره أبو نصر عن نية فاتك، وطلب منه أن يحذره، وأن يأخذ معه بعض الرجال لحمايته، لكن المتنبي رفض بشدة، وقال: والله لا فعلت شيئًا من هذا، ثم غادر وكان هذا آخر علم أبي نصر به.